مشاكل الجلد وممارسة الرياضة
---------------------------
الرياضة وآثارها السلبية
=======================
تعد المشاركة في نشاط رياضي جزءاً من النمط الحياتي الصحي لكن هناك العديد من المشاكل المرتبطة بالجلد التي قد تنتج عن ممارسة هذه الأنشطة الرياضية والتي قد تكون بسبب التعرض الزائد للرطوبة أو الإحتكاك أو وجود عوامل خارجية مثل الصقيع أو أشعة الشمس الحارقة ومن حروق الشمس أو جفاف الجلد وآخرها التعرض للعدوى، ويمكن تجنب كل ذلك بحماية الجلد وبقائه نظيفاً.
الرطوبة الزائدة
================
يعد العرق أحد الأسباب الشائعة المتصلة بالرياضة والتي تسبب إصابات الجلد، وبقاء الجلد مبللاً بالعرق يشجع الكبتريا الدقيقة من تخلل الجلد الطبيعي ومن ثم الإصابة بالعدوى. ولعلاج ذلك أو تجنبه، ينبغى:
ارتداء جوارب مصنعة من أنسجة تمتص العرق وتعمل على بقاء قدميك جافتين.
تغيير الجوارب باستمرار وعلى نحو متكرر.
بعد ممارسة النشاط الرياضي تغسل الأرجل وتجفف ويترك حذاء الرياضة في الهواء لكي يجف.
لتجنب «تنيا الفخذين - Tinea Cruris»، احرص على بقاء هذه المنطقة جافة بقدر الإمكان وممارسة الرياضة بملابس فضفاضة، والاستحمام الدائم وارتداء الملابس النظيفة.
عدوى الجلد
==========
إن ارتداء الملابس المبللة بالعرق بعد ممارسة الرياضة من الممكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بـ «التهاب جريبات الشعر - Folliculitis»، وهي عدوى بكتيرية تصيب بوصلة الشعر وتحدث الإصابة في العديد من الرياضيات وخاصة تلك التي تشمل ملامسة الجلد مباشرة.. وممارسة رياضة «الرست» يكون الرياضي فيها عرضه للإصابة بـ «الهربس البسيط Hepes Simplex»، وعدوى أخرى مشابهة لها «الحصف - وهو التهاب جلدي بكتيري - Impetigo»، وبكتريا أخرى شائعة «Boil» دمل أو بثرة عند بوصيلات الشعر، ولاعبو المصارعة هم أكثر الناس عرضة للإصابة بهذا النوع، لأنهم يتعرضون للعرق ثم يلامس جسدهم أرض الحلبة والتي تكون مأوى للبكتريا. ولعلاج ذلك أو لتجنبه، ينبغي:
عدم فتح هذه الحبوب لأنها ستنشر العدوى، ويكفى استخدام كمادات دافئة لتخفيف الألم.
استشارة أخصائي أمراض جلدية إذا لم تجف هذه الحبوب.
حب الشباب «Acne mechanica»
===========================
تعد هذه الحبوب نوعاً من أنواع حب الشباب يظهر لدى الرياضيين نتيجة الحرارة والضغط والاحتكاك وانسداد مسام الجلد. ويصيب منطقة الكتفين والظهر والرأس التي تغطي بملابس الرياضة الوقائية الضيقة المصنعة من الأنسجة الصناعية أو من الأدوت المستخدمة مثل خوذات الرأس أو تلك التي توضع على الكتف وخاصة عند لاعبي كرة القدم والهوكي. ولعلاج ذلك أو تجنبه وينبغي:
ارتداء «T-shirt» النظيفة والمصنوعة من القطن أو أي مادة تمتص العرق.
غسل المناطق التي يمكن أن تتأثر بعد ممارسة الرياضة
وضع علاج على أماكن الطفح مثل محلول «Keratdytic» التي تحتوي على حامض «Salicylick Resarcinol».
البثرات
========
ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركة واستخدام آلات رياضية يترتب عليه حرارة واحتكاك مثل: رياضة التنس، الأحذية، المجداف.. الخ، فعندها يفرز الرياضي العرق ويحدث احتكاك معه للأداة المستخدمة تنتهي إلى تكون البثرات كنتيجة نهائية ما يؤثر على اداء الرياضي. ولعلاج ذلك أو تجنبه، ينبغي:
مداوامة الرياضي على استخدام المراهم
=====================================
استخدام «Petrolum jelly» على القدم وخاصة للاعبي التنس، وقد أظهرت دراسة تم اجراؤها في أغسطس عام 1998 نشرت في جريدة الأكاديمية الأميركية الجلدية أن وضع مزيلات العرق على القدم من أسف قبل ممارسة النشاط الرياضي من الممكن أن يمنع الإصابة بالبثرات.
دهان «Drysol» أو أي عقار يحتوى على «Aluminum Chloride Hexahydrate» ليلاً يكون أكثر فعالية لبقاء القدم جافة.
من الخطوات الأخرى الوقائية التي تجنب الرياضي البثرات، ارتداء جوارب مصنعة من الأكلريك أفضل بكثير من الجوارب القطنية لأنها تخفف من الإحتكاك وتمنع تكون العرق على الجلد حيث تساعد على بقائه جافاً. تغيير الجوارب من الخيارات المطروحة أيضاً للرياضي أو ارتداء جوارب تحتوي على أكثر من طبقة للنسيج.
شراء أحذية خاصة للرياضة، وعند قياس الحذاء لابد وأن ترتدي معه الجورب الذي سترتديه اثناء القيام بالرياضة التي تمارسها.
يفضل ارتداء قفازات اذا كان ذلك عملياً، لف شريط لاصق على أطراف الأصابع الأكثر عرضة للاحتكاك.
عدم الإفراط في ممارسة النشاط الرياضي.
الجلد والرياضات الخارجية
الضربة بالصقيع
==============
لمنع الإصابة بالصقيع، ارتداء طبقات عديدة من الملابس.
تدليك الأذن والأنف وأصابع القدم والآيدي من وقت لآخر.
ملاحظة برودة الإطراف أو أي تنميل فيها أو أي ألم.
عليك تدفئة الأطراف الأكثر تأثراً بالصقيع.
حروق الشمس
==========
التعرض لأشعة الشمس في ذروتها تلحق الضرر بجسم الإنسان، وإذا كانت هناك رياضة يتم ممارستها أثناء حرارة الشمس الحارقة فهذا يهدد الإنسان من التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية والتي تؤدي إلى سرطان الجلد وتجاعيد الوجه.
ولتجنب ذلك أو لعلاجه، ينبغي:
ارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس.
تجنب أشعة الشمس من العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً بقدر الإمكان.
وضع كريمات الشمس.
---------------------------
الرياضة وآثارها السلبية
=======================
تعد المشاركة في نشاط رياضي جزءاً من النمط الحياتي الصحي لكن هناك العديد من المشاكل المرتبطة بالجلد التي قد تنتج عن ممارسة هذه الأنشطة الرياضية والتي قد تكون بسبب التعرض الزائد للرطوبة أو الإحتكاك أو وجود عوامل خارجية مثل الصقيع أو أشعة الشمس الحارقة ومن حروق الشمس أو جفاف الجلد وآخرها التعرض للعدوى، ويمكن تجنب كل ذلك بحماية الجلد وبقائه نظيفاً.
الرطوبة الزائدة
================
يعد العرق أحد الأسباب الشائعة المتصلة بالرياضة والتي تسبب إصابات الجلد، وبقاء الجلد مبللاً بالعرق يشجع الكبتريا الدقيقة من تخلل الجلد الطبيعي ومن ثم الإصابة بالعدوى. ولعلاج ذلك أو تجنبه، ينبغى:
ارتداء جوارب مصنعة من أنسجة تمتص العرق وتعمل على بقاء قدميك جافتين.
تغيير الجوارب باستمرار وعلى نحو متكرر.
بعد ممارسة النشاط الرياضي تغسل الأرجل وتجفف ويترك حذاء الرياضة في الهواء لكي يجف.
لتجنب «تنيا الفخذين - Tinea Cruris»، احرص على بقاء هذه المنطقة جافة بقدر الإمكان وممارسة الرياضة بملابس فضفاضة، والاستحمام الدائم وارتداء الملابس النظيفة.
عدوى الجلد
==========
إن ارتداء الملابس المبللة بالعرق بعد ممارسة الرياضة من الممكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بـ «التهاب جريبات الشعر - Folliculitis»، وهي عدوى بكتيرية تصيب بوصلة الشعر وتحدث الإصابة في العديد من الرياضيات وخاصة تلك التي تشمل ملامسة الجلد مباشرة.. وممارسة رياضة «الرست» يكون الرياضي فيها عرضه للإصابة بـ «الهربس البسيط Hepes Simplex»، وعدوى أخرى مشابهة لها «الحصف - وهو التهاب جلدي بكتيري - Impetigo»، وبكتريا أخرى شائعة «Boil» دمل أو بثرة عند بوصيلات الشعر، ولاعبو المصارعة هم أكثر الناس عرضة للإصابة بهذا النوع، لأنهم يتعرضون للعرق ثم يلامس جسدهم أرض الحلبة والتي تكون مأوى للبكتريا. ولعلاج ذلك أو لتجنبه، ينبغي:
عدم فتح هذه الحبوب لأنها ستنشر العدوى، ويكفى استخدام كمادات دافئة لتخفيف الألم.
استشارة أخصائي أمراض جلدية إذا لم تجف هذه الحبوب.
حب الشباب «Acne mechanica»
===========================
تعد هذه الحبوب نوعاً من أنواع حب الشباب يظهر لدى الرياضيين نتيجة الحرارة والضغط والاحتكاك وانسداد مسام الجلد. ويصيب منطقة الكتفين والظهر والرأس التي تغطي بملابس الرياضة الوقائية الضيقة المصنعة من الأنسجة الصناعية أو من الأدوت المستخدمة مثل خوذات الرأس أو تلك التي توضع على الكتف وخاصة عند لاعبي كرة القدم والهوكي. ولعلاج ذلك أو تجنبه وينبغي:
ارتداء «T-shirt» النظيفة والمصنوعة من القطن أو أي مادة تمتص العرق.
غسل المناطق التي يمكن أن تتأثر بعد ممارسة الرياضة
وضع علاج على أماكن الطفح مثل محلول «Keratdytic» التي تحتوي على حامض «Salicylick Resarcinol».
البثرات
========
ممارسة الأنشطة الرياضية التي تتطلب حركة واستخدام آلات رياضية يترتب عليه حرارة واحتكاك مثل: رياضة التنس، الأحذية، المجداف.. الخ، فعندها يفرز الرياضي العرق ويحدث احتكاك معه للأداة المستخدمة تنتهي إلى تكون البثرات كنتيجة نهائية ما يؤثر على اداء الرياضي. ولعلاج ذلك أو تجنبه، ينبغي:
مداوامة الرياضي على استخدام المراهم
=====================================
استخدام «Petrolum jelly» على القدم وخاصة للاعبي التنس، وقد أظهرت دراسة تم اجراؤها في أغسطس عام 1998 نشرت في جريدة الأكاديمية الأميركية الجلدية أن وضع مزيلات العرق على القدم من أسف قبل ممارسة النشاط الرياضي من الممكن أن يمنع الإصابة بالبثرات.
دهان «Drysol» أو أي عقار يحتوى على «Aluminum Chloride Hexahydrate» ليلاً يكون أكثر فعالية لبقاء القدم جافة.
من الخطوات الأخرى الوقائية التي تجنب الرياضي البثرات، ارتداء جوارب مصنعة من الأكلريك أفضل بكثير من الجوارب القطنية لأنها تخفف من الإحتكاك وتمنع تكون العرق على الجلد حيث تساعد على بقائه جافاً. تغيير الجوارب من الخيارات المطروحة أيضاً للرياضي أو ارتداء جوارب تحتوي على أكثر من طبقة للنسيج.
شراء أحذية خاصة للرياضة، وعند قياس الحذاء لابد وأن ترتدي معه الجورب الذي سترتديه اثناء القيام بالرياضة التي تمارسها.
يفضل ارتداء قفازات اذا كان ذلك عملياً، لف شريط لاصق على أطراف الأصابع الأكثر عرضة للاحتكاك.
عدم الإفراط في ممارسة النشاط الرياضي.
الجلد والرياضات الخارجية
الضربة بالصقيع
==============
لمنع الإصابة بالصقيع، ارتداء طبقات عديدة من الملابس.
تدليك الأذن والأنف وأصابع القدم والآيدي من وقت لآخر.
ملاحظة برودة الإطراف أو أي تنميل فيها أو أي ألم.
عليك تدفئة الأطراف الأكثر تأثراً بالصقيع.
حروق الشمس
==========
التعرض لأشعة الشمس في ذروتها تلحق الضرر بجسم الإنسان، وإذا كانت هناك رياضة يتم ممارستها أثناء حرارة الشمس الحارقة فهذا يهدد الإنسان من التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية والتي تؤدي إلى سرطان الجلد وتجاعيد الوجه.
ولتجنب ذلك أو لعلاجه، ينبغي:
ارتداء ملابس واقية من أشعة الشمس.
تجنب أشعة الشمس من العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً بقدر الإمكان.
وضع كريمات الشمس.