صلوات الله وسلامه عليك يا علي :
الاخوة الاكارم السلام عليكم
بمناسبة اقتراب عيد الله الغدير الاغر الذي تم به دين الله بمولى البشر
احببنا ليس فقط تهنئتكم
إنما تذكيركم بمن هو صاحب هذا اليوم الذي رضي به الله عز وجل دينه الذي ختم به الاديان كلها التي كانت مهيئة وممهدة لدين الاسلام
ودين الاسلام لم يرتضى عند الله إلا بولاية وليه الاكبر والاعظم
{ اليوم اكملت لكم دينكم واتتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا }
لذلك اخي الشيعي حتى لا يمر هذا اليوم مرور الكرام كغيره من الايام
احببنا ان نهيئ انفسنا وانفسكم لمعرفة صاحب هذا اليوم العظيم
حتى نعرف قيمة هذا اليوم
اعلم :
كما هو معلوم لديك اخي الشيعي بان محمد ص هو رسول الله
وكذلك الامام علي هو ولي الله كما هو معلوم لدينا ونقولها في الاذان والاقامة كل يوم
ولكن هل تفكرت يوما اخي الموالي العزيز بمعنى ولي الله
يعني يا اخي عندما يولي رئيس الدولة مثلا شخص على منطقة معينة
فإنه يعطيه كل الصلاحية التي يملكها رئيس الدولة من تشريع وملك زمام الامور للدولة ويمده بما تملك الدولة من مال وامور وجنود ورزق وغيره من ما تملكه دولته حتى يكون له ( اي لرئيس الدولة بالحقيقة ) السيطرة والنفوذ
بسيطرة وكيله ووليه على المنطقة من دولته
فكيف بولي الله عز وجل
يعني الله عز وجل مالك الملك مجري الفك مسخر الرياح فالق الاصباح
من هو اقرب من حبل الوريد
الذي يحول بين المرئ وقلبه
من يعلم ما كان ويكون
من خلقك ورزقك ويعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
الا يمكنه ان يعطي وليه او وكيله هذه الصلاحيات لرعاية الناس بل الدنيا والاخرة وما فيهما
قد تقول بان الله فقط جعل الوصي لحماية الدين ورعاية الدين ولم يعطه ما تقوله من الصلاحيات
ولكن اخي وحبيبي
الله يستطيع من دون ولي او وصي او نبي ان يفعل ذلك
ولكن كما يقال : ابى الله ان يجري الامور إلا باسبابها
يعني بعث الرسل والتشريعات والاوصياء والوكلاء حتى تجري الامور باسبابها
بل اجرى المعاجز على ايديهم ليرى الناس انه إذا كان الرسول او الولي يفعل ما هو فوق الطبيعة والاسباب
فكيف بخالقه وباعثه
يعني الخلاصة بان الولي يفعل ما يقوله وما يستطيعه موليه ويستمد منه العون والقوة والعلم والقدرات
التي يستطيع بها تدبير ما يريده المولي ( اي الله عز وجل هو المولي )
في احدى الروايات : كل ما في القرآن في الفاتحة و كل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم و كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في باء بسم وأنا النقطة التي تحت الباء .
المعلوم في تفسير البسملة : بسم الله الرحمن الرحيم
ان حرف الباء هو حرف جر
ويكون للاستعانة او الواسطة
مثل : اكلت بيدي
او : استعنت باخي
اي استعين على الامر الفلاني ببسم الله
او ابدأ الامر الفلاني بواسطة بسم الله الرحمن الرحيم
وعندما قال مولى الانام امير الكلام سلام الله عليه
ان القرآن في الفاتحة والفاتحة بالبسملة والبسملة بالباء
فيكون الواسطة هو علي عليه السلام
وهذا الامر معروف من ادلة روائية وعقلية اخرى ( لسنا الان بصدد ذكرها )
وايضا فإن ظهور الباء في علم الخط لا يكون إلا بالنقطة
والباء تتميز عن باقي الاحرف وخاصة الاحرف المشابهة لها الثاء والتاء ث ت
فيكون ظهور الباء والمائز للباء عن غيرها هي النقطة
وبالعود الى اول الرواية ان كل القرآن في الفاتحة والفاتحة في البسملة والبسملة في الباء والباء في النقطة وامير المؤمنين هو النقطة
والنقطة هي المميزة للباء من غيرها من الحروف
فيكون القرآن المائز بين الخير والشر هو في النقطة امير المؤمنين
ويكون القرآن الذي فيه ظهور كل شيء هو في النقطة امير المؤمنين
ويكون القرآن الذي هو فيه اول كل شيئ واخر كل شيء في النقطة امير المؤمنين
فيكون القرآن الذي فيه تبيان كل شيء في النقطة امير المؤمنين
القرآن الجامع لعلوم الاولين والاخرين في النقطة امير المؤمنين
الظهور لعلوم القرآن في النقطة ( التي هي لظهور الباء في امير المؤمنين
القرآن الذي لو سيرت به الجبال واحيي به الموتى في النقطة امير المؤمنين
القرآن الذي يفضح المنافقين هو امير المؤنين
القرآن الصراط المستقيم هو امير المؤنين
القرآن الذي به ابتداء كل شيء وانتهاءه هو امير المؤمنين
الذي .....................................به اخبار الاولين والاخرين في النقطة امير المؤمنين
القرآن الذي
القرآن الذي
الى اخره
إذا كان القرآن الذي بين ايدينا الصامت به كل هذا ويفعل كل هذا
فكيف بالقرآن الناطق المتحرك العالم بما فيه ومن اين والى اين
ماذا يكون ؟؟؟
هذا غيض من فيض من بعض ما نعلمه من فضائل مولى الثقلين امير المؤمنين الصراط المستقيم
وكيف لنا وانى لنا ومتى لنا ان نحيط بذرة من كنه الامام
الذي قال فيه الرسول ص ما عرفك إلا الله وانا
والذي قيل في فضله :
لو كانت البحار مداد والاشجار اقلام والانس والجان كتاب
لما احصوا عشر معشار فضائل امير المؤمنين صلوات الله عليه
انشاء الله نكمل في اوقات الفراغ
ونسألكم الدعاء
يا منبع الأسرار يا سر * المهيمن في الممالك
يا قطب دائرة الوجود * وعين منبعه كذلك
والعين والسر الذي * منه تلقنت الملائك
ما لاح صبح في الدجى * إلا وأسفر عن جمالك
يا بن الأطايب والطواهر * والفواطم والعواتك
أنت الأمان من الردى * أنت النجاة من المهالك
أنت الصراط المستقيم * قسيم جنات الأرائك
والنار مفزعها إليك * وأنت مالك أمر مالك
يا من تجلى بالجمال * فشق بردة كل حالك
صلى عليك الله من * هاد إلى خير المسالك
ولاعن الشيخين
لا * يخشى ، وأنت له هنالك
.
رحم الله شيخنا البرسي ( حتى لا تظنوا بانني المؤلف )يا قطب دائرة الوجود * وعين منبعه كذلك
والعين والسر الذي * منه تلقنت الملائك
ما لاح صبح في الدجى * إلا وأسفر عن جمالك
يا بن الأطايب والطواهر * والفواطم والعواتك
أنت الأمان من الردى * أنت النجاة من المهالك
أنت الصراط المستقيم * قسيم جنات الأرائك
والنار مفزعها إليك * وأنت مالك أمر مالك
يا من تجلى بالجمال * فشق بردة كل حالك
صلى عليك الله من * هاد إلى خير المسالك
ولاعن الشيخين

.

الاخوة الاكارم السلام عليكم
بمناسبة اقتراب عيد الله الغدير الاغر الذي تم به دين الله بمولى البشر
احببنا ليس فقط تهنئتكم
إنما تذكيركم بمن هو صاحب هذا اليوم الذي رضي به الله عز وجل دينه الذي ختم به الاديان كلها التي كانت مهيئة وممهدة لدين الاسلام
ودين الاسلام لم يرتضى عند الله إلا بولاية وليه الاكبر والاعظم
{ اليوم اكملت لكم دينكم واتتمت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا }
لذلك اخي الشيعي حتى لا يمر هذا اليوم مرور الكرام كغيره من الايام
احببنا ان نهيئ انفسنا وانفسكم لمعرفة صاحب هذا اليوم العظيم
حتى نعرف قيمة هذا اليوم



عيد الغدير أعظم الأعياد * كم فيه لله من الأيادي
أكمل فيه دينه المبينا * ثم ارتضى الاسلام فيه دينا
بنعمة وهي أتم نعمة * منا على الناس به أتمه
بنعمة الإمرة والولاية * أقام للدين الحنيف راية
تظلل العرش وما سواه * والملاء الأعلى وما حواه
أبان للعلم بهذا العلم * ما جل أن يخطر في التوهم
وكيف وهو عند أهل المعرفة * يعرب عن أعظم اسم وصفة
وهو مدار الغيب والشهود * والقطب في دائرة الوجود
أبو العقول والنفوس الكاملة * والمثل الأعلى لمن لا مثل له
وأنه لكعبة التوحيد * قبلة كل عارف وحيد
لروحه المقدس المنيع * ولاية التكوين والتشريع
أكرم بها ولاية لمن أتى * في فضله الظاهر نص هل أتى
وهو ولي الأمر بالنص الجلي * وعنده علم الكتاب المنزلي طار بفضله حديث الطائر * إلى سنام العرش والدوائر
ولا أباهي بحديث المنزلة * فإنه دون مقام هو له
. . .
رحم الله الشيخ الاصفهانيأكمل فيه دينه المبينا * ثم ارتضى الاسلام فيه دينا
بنعمة وهي أتم نعمة * منا على الناس به أتمه
بنعمة الإمرة والولاية * أقام للدين الحنيف راية
تظلل العرش وما سواه * والملاء الأعلى وما حواه
أبان للعلم بهذا العلم * ما جل أن يخطر في التوهم
وكيف وهو عند أهل المعرفة * يعرب عن أعظم اسم وصفة
وهو مدار الغيب والشهود * والقطب في دائرة الوجود
أبو العقول والنفوس الكاملة * والمثل الأعلى لمن لا مثل له
وأنه لكعبة التوحيد * قبلة كل عارف وحيد
لروحه المقدس المنيع * ولاية التكوين والتشريع
أكرم بها ولاية لمن أتى * في فضله الظاهر نص هل أتى
وهو ولي الأمر بالنص الجلي * وعنده علم الكتاب المنزلي طار بفضله حديث الطائر * إلى سنام العرش والدوائر
ولا أباهي بحديث المنزلة * فإنه دون مقام هو له
. . .
اولا وبلغة يفهمها الجميع
اعلم :
كما هو معلوم لديك اخي الشيعي بان محمد ص هو رسول الله
وكذلك الامام علي هو ولي الله كما هو معلوم لدينا ونقولها في الاذان والاقامة كل يوم
ولكن هل تفكرت يوما اخي الموالي العزيز بمعنى ولي الله
يعني يا اخي عندما يولي رئيس الدولة مثلا شخص على منطقة معينة
فإنه يعطيه كل الصلاحية التي يملكها رئيس الدولة من تشريع وملك زمام الامور للدولة ويمده بما تملك الدولة من مال وامور وجنود ورزق وغيره من ما تملكه دولته حتى يكون له ( اي لرئيس الدولة بالحقيقة ) السيطرة والنفوذ
بسيطرة وكيله ووليه على المنطقة من دولته
فكيف بولي الله عز وجل
يعني الله عز وجل مالك الملك مجري الفك مسخر الرياح فالق الاصباح
من هو اقرب من حبل الوريد
الذي يحول بين المرئ وقلبه
من يعلم ما كان ويكون
من خلقك ورزقك ويعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور
الا يمكنه ان يعطي وليه او وكيله هذه الصلاحيات لرعاية الناس بل الدنيا والاخرة وما فيهما
قد تقول بان الله فقط جعل الوصي لحماية الدين ورعاية الدين ولم يعطه ما تقوله من الصلاحيات
ولكن اخي وحبيبي
الله يستطيع من دون ولي او وصي او نبي ان يفعل ذلك
ولكن كما يقال : ابى الله ان يجري الامور إلا باسبابها
يعني بعث الرسل والتشريعات والاوصياء والوكلاء حتى تجري الامور باسبابها
بل اجرى المعاجز على ايديهم ليرى الناس انه إذا كان الرسول او الولي يفعل ما هو فوق الطبيعة والاسباب
فكيف بخالقه وباعثه
يعني الخلاصة بان الولي يفعل ما يقوله وما يستطيعه موليه ويستمد منه العون والقوة والعلم والقدرات
التي يستطيع بها تدبير ما يريده المولي ( اي الله عز وجل هو المولي )
والان لنعرف امير المؤمنين صلوات الله كما عرف نفسه
في احدى الروايات : كل ما في القرآن في الفاتحة و كل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم و كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في باء بسم وأنا النقطة التي تحت الباء .
المعلوم في تفسير البسملة : بسم الله الرحمن الرحيم
ان حرف الباء هو حرف جر
ويكون للاستعانة او الواسطة
مثل : اكلت بيدي
او : استعنت باخي
اي استعين على الامر الفلاني ببسم الله
او ابدأ الامر الفلاني بواسطة بسم الله الرحمن الرحيم
وعندما قال مولى الانام امير الكلام سلام الله عليه
ان القرآن في الفاتحة والفاتحة بالبسملة والبسملة بالباء
فيكون الواسطة هو علي عليه السلام
وهذا الامر معروف من ادلة روائية وعقلية اخرى ( لسنا الان بصدد ذكرها )
وايضا فإن ظهور الباء في علم الخط لا يكون إلا بالنقطة
والباء تتميز عن باقي الاحرف وخاصة الاحرف المشابهة لها الثاء والتاء ث ت
فيكون ظهور الباء والمائز للباء عن غيرها هي النقطة
وبالعود الى اول الرواية ان كل القرآن في الفاتحة والفاتحة في البسملة والبسملة في الباء والباء في النقطة وامير المؤمنين هو النقطة
والنقطة هي المميزة للباء من غيرها من الحروف
فيكون القرآن المائز بين الخير والشر هو في النقطة امير المؤمنين
ويكون القرآن الذي فيه ظهور كل شيء هو في النقطة امير المؤمنين
ويكون القرآن الذي هو فيه اول كل شيئ واخر كل شيء في النقطة امير المؤمنين
فيكون القرآن الذي فيه تبيان كل شيء في النقطة امير المؤمنين
القرآن الجامع لعلوم الاولين والاخرين في النقطة امير المؤمنين
الظهور لعلوم القرآن في النقطة ( التي هي لظهور الباء في امير المؤمنين
القرآن الذي لو سيرت به الجبال واحيي به الموتى في النقطة امير المؤمنين
القرآن الذي يفضح المنافقين هو امير المؤنين
القرآن الصراط المستقيم هو امير المؤنين
القرآن الذي به ابتداء كل شيء وانتهاءه هو امير المؤمنين
الذي .....................................به اخبار الاولين والاخرين في النقطة امير المؤمنين
القرآن الذي
القرآن الذي
الى اخره
إذا كان القرآن الذي بين ايدينا الصامت به كل هذا ويفعل كل هذا
فكيف بالقرآن الناطق المتحرك العالم بما فيه ومن اين والى اين
ماذا يكون ؟؟؟
هذا غيض من فيض من بعض ما نعلمه من فضائل مولى الثقلين امير المؤمنين الصراط المستقيم
وكيف لنا وانى لنا ومتى لنا ان نحيط بذرة من كنه الامام
الذي قال فيه الرسول ص ما عرفك إلا الله وانا
والذي قيل في فضله :
لو كانت البحار مداد والاشجار اقلام والانس والجان كتاب
لما احصوا عشر معشار فضائل امير المؤمنين صلوات الله عليه
انشاء الله نكمل في اوقات الفراغ
ونسألكم الدعاء
تعليق