





يقول معجموبستر الشهير أن الحب عاطفة وجدانية تنبع من العقل ويثيرها هناك جما وتقدير من أينوع كان . وأما الحب تسأل :
" كيف يحدث أنك لاتجد بين الناس واحداُ أكثرجهلاً أو أكثر ذكاء من أن يتأثر به ؟ "
الحقيقة أن السعادة تتبخر دونما حب،ولا يمكن حتى للثروة مهما بلغت أن تستطيع شراء ما يأتي به الحب. ذلك أن الحب إحساسينبع من الروح، ولامجال لاستبداله بأي شيء آخر، إن الحب سمة للكرامة والقدسيةوالحق، إنه مفتاح السر لما هو أفضل في الحياة التي نعيش. وفي ضوء الحب نرى المثاليةأول ما نفعل وبممارستنا له بحذر، تتضح لنا الحقيقة. على أن الحب الصحيح حتى يبلغالكمال لابد أن يكون خليطاً من أرفع المشاعر ومن العواطف الحيوانية الجامحة والأقلسمواً، كلاهما مهمان مثل بعضهما بعضاً في هذا المجال. ويمكن للحب أن يرتفع بالروحإلى أعلى قمم البركة، أو يهبط بها إلى أعماق المهانة. كثير إذن هو الذي يتوقف علىهذه العاطفة الجامحة. فتعلموا أن تصونوا هذا الشعور العضيم في قدسيته عندما تنبهثبراعمه في قلوبكم، بحيث تتقون كذلك عذابات عواطف لايمكن التعويض عنها، وخجل وتعاسةاتحاد مشين .
" كيف يحدث أنك لاتجد بين الناس واحداُ أكثرجهلاً أو أكثر ذكاء من أن يتأثر به ؟ "
الحقيقة أن السعادة تتبخر دونما حب،ولا يمكن حتى للثروة مهما بلغت أن تستطيع شراء ما يأتي به الحب. ذلك أن الحب إحساسينبع من الروح، ولامجال لاستبداله بأي شيء آخر، إن الحب سمة للكرامة والقدسيةوالحق، إنه مفتاح السر لما هو أفضل في الحياة التي نعيش. وفي ضوء الحب نرى المثاليةأول ما نفعل وبممارستنا له بحذر، تتضح لنا الحقيقة. على أن الحب الصحيح حتى يبلغالكمال لابد أن يكون خليطاً من أرفع المشاعر ومن العواطف الحيوانية الجامحة والأقلسمواً، كلاهما مهمان مثل بعضهما بعضاً في هذا المجال. ويمكن للحب أن يرتفع بالروحإلى أعلى قمم البركة، أو يهبط بها إلى أعماق المهانة. كثير إذن هو الذي يتوقف علىهذه العاطفة الجامحة. فتعلموا أن تصونوا هذا الشعور العضيم في قدسيته عندما تنبهثبراعمه في قلوبكم، بحيث تتقون كذلك عذابات عواطف لايمكن التعويض عنها، وخجل وتعاسةاتحاد مشين .
كيف يتم التعارف في الحب ؟
ليس التعارفبالكلام ضرورياً للحب، لأن عواطفه تأتي في غاية الشوق فلا تستطيع انتظار من يعرفإلى قلب الحبيب إلى حبيبه رسمياً، بل تندفع من خلال تيار مغناطيسي إلى قلب الحبيبمباشرة حتى ولو كان لايزال غريباً. ولاشك أن الحب من النظرة الأولى هو من الأحداثالنادرة، وعندما يكون الحب صحيحاً يحلق بسرعة كبيرة، فإن الحكمة عند ذلك تدعو إلىالقول أن هناك قطبي مغناطيس عثرا على بعظهما بعظاً في نهاية المطاف. ولكن الحبيحتاج إلى شيء آخر في أغلب الحالات، أما االزواج فيحتاج إلى ما هو أكثربكثير
قد يولد الإعجاب في دقيقة، لكن التقدير والحب يكونان عادة أكثر تدرجاًويتوقفان على ما هو أكثر من مجرد انجذاب جسدي. ينبغي إرضاء أحاسيس أخرى غير حاسةالنظر وحدها - تريد الأذن أن تمتليء بلهجة ممتعة، وتريد الأوردة أن تنتعش بلمسةعاطفية قبل أن ينتهي الأمر وتصبح الأربطة العاطفية مشدودة
هنا يأتي التفكيرالسليم كمرشد للتعرف الكلي على ما هو مشترك من الأذواق والطباع والرغبات جنباً إلىجنب مع ما تم تحصيله من علم وبلوغه من مراتب، ذلك أن على المرأة الشابة التي تجدنفسها منجذبة نحو شاب معين أن تقرر بأسرع ماهو ممكن إذا كان يوازيها عقلاً وأخلاقاًوموقعاً إجتماعياً. فإذا ظهر بعد تقويم توازنه الهاديء أنه يفتقر إلى بعض من هذهالأمور، يصبح عليها أن تبعده عن أفكارها، متخذة بذلك قراراً شجاعاً في هذا الصدد. إذا نجح في الإختبار الذي هو الخطوة التالية، ترحب بهذا الحب عقلياً وقلبياً في آنواحد. ينبغي تجنب كل ماهو مصطنع خلال "عملية التعارف". وأهم مافي هذا ألا تتكلفىالكبرياء والعجرفة اللذين يؤديان إلى سوء تفسير مقاصدك أو شخصيتكالحقيقة
قد يولد الإعجاب في دقيقة، لكن التقدير والحب يكونان عادة أكثر تدرجاًويتوقفان على ما هو أكثر من مجرد انجذاب جسدي. ينبغي إرضاء أحاسيس أخرى غير حاسةالنظر وحدها - تريد الأذن أن تمتليء بلهجة ممتعة، وتريد الأوردة أن تنتعش بلمسةعاطفية قبل أن ينتهي الأمر وتصبح الأربطة العاطفية مشدودة
هنا يأتي التفكيرالسليم كمرشد للتعرف الكلي على ما هو مشترك من الأذواق والطباع والرغبات جنباً إلىجنب مع ما تم تحصيله من علم وبلوغه من مراتب، ذلك أن على المرأة الشابة التي تجدنفسها منجذبة نحو شاب معين أن تقرر بأسرع ماهو ممكن إذا كان يوازيها عقلاً وأخلاقاًوموقعاً إجتماعياً. فإذا ظهر بعد تقويم توازنه الهاديء أنه يفتقر إلى بعض من هذهالأمور، يصبح عليها أن تبعده عن أفكارها، متخذة بذلك قراراً شجاعاً في هذا الصدد. إذا نجح في الإختبار الذي هو الخطوة التالية، ترحب بهذا الحب عقلياً وقلبياً في آنواحد. ينبغي تجنب كل ماهو مصطنع خلال "عملية التعارف". وأهم مافي هذا ألا تتكلفىالكبرياء والعجرفة اللذين يؤديان إلى سوء تفسير مقاصدك أو شخصيتكالحقيقة
تعليق