تتمة لما سبق
نتيجة للاضراب الذي قام به الامام الصدر وبهدف تنمية الجنوب ورفع الحرمان عن لبنان قام بجولة على بعض العواصم الاوروبية دعما" للقضية الفلسطينية فعقد مؤتمرا" صحفيا" في مدينة (بون) المانيا الاتحادية اوضح فيه حقيقة القضية الفلسطينية وندد بمحاولات تهويد المدينة المقدسة وفي مقابلة صحافية في فرنساقال: ان مأساة فلسطين لطخة سوداء في ضمير العالمي وان نضال الشعب الفلسطيني هو دفاع عن الاديان وعن قداسة القدس وان اسرائيل دولة عنصرية توسعية وان لبنان بتعايش الاديان فيه ضرورة دينية حضارية . اعلن في القاهرة ان تعايش الطوائف هو التجربة الحضارية الوحيدة
1971
غادر الامام الصدر لبنان في جولة شملت المغرب حيث القى محاضرة في كلية الشريعة في جامعة القرويين في مدينة فاس (بدعوة من الملك الحسن الثاني) وموريتانيا ونيجيريا ومصر حيث شارك في القاهرة في مؤتمر السادس لاجتماعات (مجمع البحوث الاسلامية )والذي كان عضوا" مشاركا" فيه منذ سنة 1968 . وتقدم الامام الصدر بمقترحات
لمعالجة الاوضاع الوطنية والاسلامية في هذا المؤتمر . وقام الامام الصدر بزيارة جبهة السويس وامضى عدة اسابيع فيها حيث اجتمع الى العسكريين وام الصلاة في مساجدها ودعا الى وجوب التمسك بالدين واعلان الجهاد المقدس في سبيل تحرير فلسطين كما اقترح مشروع "سندات الجهاد" لتفعيل المشاركة على كافة المستويات الشعبية في الجهاد ضد اسرائيل.
كما وجه الامام رسالة الى القس البريطاني وادامز حول حقيقة وضع الانسان في منطقة الشرق الاوسط أكد ان وجود الطوائف في لبنان خير مطلق اما النظام الطائفي فشر مطلق والاقطاع السياسي أعطاه لون القداسة.
1972
اصدر الامام الصدر تصريحا" في بلدة جويا جنوب لبنان حول الاخطار المترتبة على تزايد الاعتدائات الاسرائيلية على الجنوب .
ودعما لصمود الجنوبيين كشف الامام الصدر تحركاته السياسية والاعلامية عبر : اصدار بيانات للراي العام الوطني والعالمي القاء المحاضرات والخطب في المساجد والكنائس والجامعات محذرا" من النتائج المترتبة على اهمال الدولة لتحمل مسؤلياتها تجاه الدفاع عن الجنوب وتنمية المناطق المحرومة.
دعا الى النظام المتدين كبديل عن النظامين الطائفي والعلماني .
1973
اعلن في خطبة الجمعة ان السعي لتحرير فلسطين سعي لانقاذ المقدسات الاسلامية والمسيحية وسعي لتحرير الانسان كما انه سعي لعدم تشويه سمعة الله في الارض ،لان الصهيونية بتصرفاتها تشوه سمعة الله .كما دعا عبر نداء وجهه عندما اندلعت حرب رمضان الى الجهاد وقاد حملة تبرعات لنصرة المجاهدين
1974
دعا الى مهرجان بعلبك في اذار (حضره 100 الف شخص )ومهرجان صور في ايار (حضره 150 الف ) حيث اقسم الجميع مع الامام الصدر على عدم الهدوء حتى لا يبقى محروم او منطقة محرومة في لبنان وادى ذلك الى ولادة حركة المحرومين ةاصدار وثيقة المثقفين المؤيدين لحركة الامام الصدر المطلبية التي وقعها اكثر من 190 شخصية
من قادة الراي والفكر في لبنان يمثلون كافة الفئات والطوائف اللبنانية .
1975
بادر الامام الى بذل المساعي والجهود لدى مختلف الفرقاء لوأد الفتنة وتهدئة الوضع في لبنان فوجه النداء تلو النداء محذرا" من مؤامرات العدو ومخططات الفتنة ودعا اللبنانيين الى حفظ وطنهم وفي قلبه الثورة الفلسطينية وناشد الفلسطينيين حفظ قضيتهم التي جعلت لها من قلب لبنان عرشها .
وبدعوة منه واشرافه عمل على تشكيل "لجنة التهدئة الوطنية" محددا" خطوط تحركها العريضة بالمحافظة على التعايش واعتماد الحوار والوسائل الديمقراطية لتحقيق الاصلاحات ووجوب المحافظة على الثورة الفلسطينية . احتجاجا" على استمرار الحرب الاهلية بدا الامام في 27 حزيران اعتصاما" في مسجد العملية بيروت متعبدا" صائما" وانهاه بعد 5 ايام اثر تشكيل حكومة مصالحة وطنية تبنت مطالب الامام الصدر الشعبية ز وتوجه بعدها الى قرى القاع ودير الاحمر في البقاع لفك الحصار عنها وواد الفتنة الطائفية .
اعلن عن وجود افواج المقاومة اللبنانية (امل) الجناح العسكري لحركة المحرومين في مؤتمر صحفي عقده الامام الصدر لاداء دور في تحرير الارض والانسان وبعد ان كانت خاضت معارك عدة ضد العدو الصهيوني .
وبمبادرة منه تم عقد القمة الروحية لجميع رؤوساء الطوائف البنانية .
حذر الامام من اخطار ثلاثة ودعا الى التصدي لها مهما كلف الامر : خطر التقسيم لانه اسرائيل ثانية في قلب الوطن والاعتدائات الاسرائيلية الذي يجب علينا وجوبا" شرعيا" وتاريخيا" ووطنيا"ان نتقف للتصدي لها وتصفية المقاومة الفلسطينية .
ان اسرائيل شر مطلق وخطر على العرب مسلمين ومسيحيين وعلى الحرية والكرامة .
1976
شارك الامام الصدر في اجتماعات القمة الاسلامية اللبنانية في بلدة عرمون التي خرجت ب: "الوثيقة الدستورية واعتبرها الامام مدخلا" للسلام والوفاق الوطني في لبنان . عمل جاهدا" على تقريب وجهات النظر بين القيادة السورية وقيادة المقاومة الفلسطينية مؤكد ان ذلك قدرهما وان الصدام بينهما سيؤدي الى سقوط لبنان وتحجيم المقاومة ،والحاق الضرر بسوريا والقضية العربية وان المستفيد الوحيد من كل هذا هو اسرائيل .
كما بذل الامام جهودا" مكثفة مع الزعماء العرب في محاولة لانهاء الحرب
الاهلية اللبنانية كان نتيجتها انعقاد مؤتمر الرياض 16 تشرين الاول
وقمة القاهرة 25 تشرين الاول ودخول قوات الردع العربية الى لبنان
عارض بشدة الدعوة الى العلمنة والادارات المحلية واعتبر انها تسلب الجماهير المؤمنة مكاسبها وتعبر عن ذهنية انفصالية تمهد لتقسيم الوطن .
1977
أكد الامام ان لبنان ضرورة حضارية للعالم وان التعايش اللبناني هو ميزة لبنان الخاصة وان السلام لقاء تاريخي محتوم بين الاسلام والمسيحية . تقدم الامام الصدر بورقة عمل تحمل مقترحات حول الاصلاحيات السياسية والاجتماعية تدعوا الى اعادة بناء الوطن ومؤسساته متمسكا" بصيغة العيش المشترك ومواجهة الخطر الصهيونية .
ومن جهة اخرى توج الامام الصدر حملاته ضد نظام الشاه في ايران ودعمه العملي والفكري للحركة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (قدس)
وذلك في مهرجان الدكتور علي شريعتي احد ابرز المفكرين الاسلاميين في ايران .
اللهم نقسم عليك بمحمد وال محمد وبحبك لمحمد وال محمد ولمظلومية الزهراء ان ترجع لنا امامنا سالما" غانما"بحق راس الحسين يا الله انك مجيب دعوة من دعاك
اخوكم نعل الحسين متاسف لطول الموضوع ولكنه مهم

[IMG]
http://www.imamsadrnews.net/mahattat...mages/1164.JPG[/IMG]
http://www.imamsadrnews.net/mahattat...mages/1328.JPG
نتيجة للاضراب الذي قام به الامام الصدر وبهدف تنمية الجنوب ورفع الحرمان عن لبنان قام بجولة على بعض العواصم الاوروبية دعما" للقضية الفلسطينية فعقد مؤتمرا" صحفيا" في مدينة (بون) المانيا الاتحادية اوضح فيه حقيقة القضية الفلسطينية وندد بمحاولات تهويد المدينة المقدسة وفي مقابلة صحافية في فرنساقال: ان مأساة فلسطين لطخة سوداء في ضمير العالمي وان نضال الشعب الفلسطيني هو دفاع عن الاديان وعن قداسة القدس وان اسرائيل دولة عنصرية توسعية وان لبنان بتعايش الاديان فيه ضرورة دينية حضارية . اعلن في القاهرة ان تعايش الطوائف هو التجربة الحضارية الوحيدة
1971
غادر الامام الصدر لبنان في جولة شملت المغرب حيث القى محاضرة في كلية الشريعة في جامعة القرويين في مدينة فاس (بدعوة من الملك الحسن الثاني) وموريتانيا ونيجيريا ومصر حيث شارك في القاهرة في مؤتمر السادس لاجتماعات (مجمع البحوث الاسلامية )والذي كان عضوا" مشاركا" فيه منذ سنة 1968 . وتقدم الامام الصدر بمقترحات
لمعالجة الاوضاع الوطنية والاسلامية في هذا المؤتمر . وقام الامام الصدر بزيارة جبهة السويس وامضى عدة اسابيع فيها حيث اجتمع الى العسكريين وام الصلاة في مساجدها ودعا الى وجوب التمسك بالدين واعلان الجهاد المقدس في سبيل تحرير فلسطين كما اقترح مشروع "سندات الجهاد" لتفعيل المشاركة على كافة المستويات الشعبية في الجهاد ضد اسرائيل.
كما وجه الامام رسالة الى القس البريطاني وادامز حول حقيقة وضع الانسان في منطقة الشرق الاوسط أكد ان وجود الطوائف في لبنان خير مطلق اما النظام الطائفي فشر مطلق والاقطاع السياسي أعطاه لون القداسة.
1972
اصدر الامام الصدر تصريحا" في بلدة جويا جنوب لبنان حول الاخطار المترتبة على تزايد الاعتدائات الاسرائيلية على الجنوب .
ودعما لصمود الجنوبيين كشف الامام الصدر تحركاته السياسية والاعلامية عبر : اصدار بيانات للراي العام الوطني والعالمي القاء المحاضرات والخطب في المساجد والكنائس والجامعات محذرا" من النتائج المترتبة على اهمال الدولة لتحمل مسؤلياتها تجاه الدفاع عن الجنوب وتنمية المناطق المحرومة.
دعا الى النظام المتدين كبديل عن النظامين الطائفي والعلماني .
1973
اعلن في خطبة الجمعة ان السعي لتحرير فلسطين سعي لانقاذ المقدسات الاسلامية والمسيحية وسعي لتحرير الانسان كما انه سعي لعدم تشويه سمعة الله في الارض ،لان الصهيونية بتصرفاتها تشوه سمعة الله .كما دعا عبر نداء وجهه عندما اندلعت حرب رمضان الى الجهاد وقاد حملة تبرعات لنصرة المجاهدين
1974
دعا الى مهرجان بعلبك في اذار (حضره 100 الف شخص )ومهرجان صور في ايار (حضره 150 الف ) حيث اقسم الجميع مع الامام الصدر على عدم الهدوء حتى لا يبقى محروم او منطقة محرومة في لبنان وادى ذلك الى ولادة حركة المحرومين ةاصدار وثيقة المثقفين المؤيدين لحركة الامام الصدر المطلبية التي وقعها اكثر من 190 شخصية
من قادة الراي والفكر في لبنان يمثلون كافة الفئات والطوائف اللبنانية .
1975
بادر الامام الى بذل المساعي والجهود لدى مختلف الفرقاء لوأد الفتنة وتهدئة الوضع في لبنان فوجه النداء تلو النداء محذرا" من مؤامرات العدو ومخططات الفتنة ودعا اللبنانيين الى حفظ وطنهم وفي قلبه الثورة الفلسطينية وناشد الفلسطينيين حفظ قضيتهم التي جعلت لها من قلب لبنان عرشها .
وبدعوة منه واشرافه عمل على تشكيل "لجنة التهدئة الوطنية" محددا" خطوط تحركها العريضة بالمحافظة على التعايش واعتماد الحوار والوسائل الديمقراطية لتحقيق الاصلاحات ووجوب المحافظة على الثورة الفلسطينية . احتجاجا" على استمرار الحرب الاهلية بدا الامام في 27 حزيران اعتصاما" في مسجد العملية بيروت متعبدا" صائما" وانهاه بعد 5 ايام اثر تشكيل حكومة مصالحة وطنية تبنت مطالب الامام الصدر الشعبية ز وتوجه بعدها الى قرى القاع ودير الاحمر في البقاع لفك الحصار عنها وواد الفتنة الطائفية .
اعلن عن وجود افواج المقاومة اللبنانية (امل) الجناح العسكري لحركة المحرومين في مؤتمر صحفي عقده الامام الصدر لاداء دور في تحرير الارض والانسان وبعد ان كانت خاضت معارك عدة ضد العدو الصهيوني .
وبمبادرة منه تم عقد القمة الروحية لجميع رؤوساء الطوائف البنانية .
حذر الامام من اخطار ثلاثة ودعا الى التصدي لها مهما كلف الامر : خطر التقسيم لانه اسرائيل ثانية في قلب الوطن والاعتدائات الاسرائيلية الذي يجب علينا وجوبا" شرعيا" وتاريخيا" ووطنيا"ان نتقف للتصدي لها وتصفية المقاومة الفلسطينية .
ان اسرائيل شر مطلق وخطر على العرب مسلمين ومسيحيين وعلى الحرية والكرامة .
1976
شارك الامام الصدر في اجتماعات القمة الاسلامية اللبنانية في بلدة عرمون التي خرجت ب: "الوثيقة الدستورية واعتبرها الامام مدخلا" للسلام والوفاق الوطني في لبنان . عمل جاهدا" على تقريب وجهات النظر بين القيادة السورية وقيادة المقاومة الفلسطينية مؤكد ان ذلك قدرهما وان الصدام بينهما سيؤدي الى سقوط لبنان وتحجيم المقاومة ،والحاق الضرر بسوريا والقضية العربية وان المستفيد الوحيد من كل هذا هو اسرائيل .
كما بذل الامام جهودا" مكثفة مع الزعماء العرب في محاولة لانهاء الحرب
الاهلية اللبنانية كان نتيجتها انعقاد مؤتمر الرياض 16 تشرين الاول
وقمة القاهرة 25 تشرين الاول ودخول قوات الردع العربية الى لبنان
عارض بشدة الدعوة الى العلمنة والادارات المحلية واعتبر انها تسلب الجماهير المؤمنة مكاسبها وتعبر عن ذهنية انفصالية تمهد لتقسيم الوطن .
1977
أكد الامام ان لبنان ضرورة حضارية للعالم وان التعايش اللبناني هو ميزة لبنان الخاصة وان السلام لقاء تاريخي محتوم بين الاسلام والمسيحية . تقدم الامام الصدر بورقة عمل تحمل مقترحات حول الاصلاحيات السياسية والاجتماعية تدعوا الى اعادة بناء الوطن ومؤسساته متمسكا" بصيغة العيش المشترك ومواجهة الخطر الصهيونية .
ومن جهة اخرى توج الامام الصدر حملاته ضد نظام الشاه في ايران ودعمه العملي والفكري للحركة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (قدس)
وذلك في مهرجان الدكتور علي شريعتي احد ابرز المفكرين الاسلاميين في ايران .
اللهم نقسم عليك بمحمد وال محمد وبحبك لمحمد وال محمد ولمظلومية الزهراء ان ترجع لنا امامنا سالما" غانما"بحق راس الحسين يا الله انك مجيب دعوة من دعاك
اخوكم نعل الحسين متاسف لطول الموضوع ولكنه مهم

[IMG]
http://www.imamsadrnews.net/mahattat...mages/1164.JPG[/IMG]
http://www.imamsadrnews.net/mahattat...mages/1328.JPG
تعليق