حفاظا" على الانسان
نحمدك اللهم ونشكرك ربنا اله ابراهيم واسماعيل الهموسى وعيسى ومحمد رب المستضعفين واله الخلق اجمعين.......
الحمد لله الذي يؤمن الخائفين وينجي الصالحين ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك ملوكا" ويستخلف اخرين
والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الطاغين صريخ المستصرخين.
الحمد لله الذي لا يهتك حجابه ولا يغلق بابه ولا يرد سائله ولا يخيب اّمله .
نحمدك اللهم ربنا على أن وفقتنا بعنايتك وجمعتنا بهدايتك ووحدت قلوبنا بمحبتك ورحمتك .
وها نحن نجتمع بين يديك وفي بيت من بيوتك وفي وقت الصيام من اجلك .
قلوبنا تهفو اليك وعقولنا تستمد النور والهداية منك معتبرين انك دعوتنا ان نسير جنبا" الى جنب في خدمة خلقك وان نلتقي على كلمة سواء لاجل سعادة خليقتك فالى بابك اتجهنا وفي محرابك صلينا .
اجتمعنا من اجل الانسان الذي كانت من اجله الاديان وكانت واحدة اّنذاك يبشر بعضها ببعض ويصدق احدها الاخر فاخرج الله الناس بها من الظلمات الى النور بعد ان انقذهم بها من الخلافات الكثيرة الساحقة والمفرقة وعلمهم السلوك في سبيل السلام .
كانت الديان واحدة حيث كانت في خدمة الهدف الواحد :دعوة الى الله وخدمة للانسان وهما وجهان لحقيقة واحدة .
ثم اختلفت عندما اتجهت الى خدمة نفسها ايضا" ثم تعاظم اهتمامها بنفسها حتى كادت ان تنسى الغاية فتعاظم الخلاف واشتد وازدادت محنة الانسان واّلامه .
كانت الاديان واحدة وتهفو الى غاية واحدة : حرب على اّلهة الارض والطغاة ونصرة للمستضعفين والمضطهدين وهما ايضا" وجهان لحقيقة واحدة ولما انتصرت الاديان وانتصر معها المستضعفون وجدوا ان الطغاةغيرو اللباس وسبقوهم الى المكاسب وانهم بدأوا يحكمونهم باسم الاديان ويحملون سيفها فكانت المحنة المتعاظمة للمضهدين وكانت محنة الاديان والخلافات فيما بنها ولا خلاف الا في مصالح المستغلين .
كانت الاديان واحدة لان المبدأ الذي هو الله واحد والهدف الذي هو الانسان واحد والمصير الذي هو الكون واحد وعندما نسينا الهدفوابتعدنا عن خدمة الانسان نبذنا الله وابتعد عنا فاصبحنا فرقا" وطرائق قددا" والق بأسنابيننا فاختلقنا ووزعنا الكون الواحد وخدمنا المصالح الخاصة وعبدنا اّلهة دون الله وسحقنا الانسان فتمزق .
والان لنعود الى الطريق نعود الى الانسان ليعود الله الينا نعود الى الانسان المعذب لكي ننجو من عذاب الله نلتقي على الانسان المستضعف المسحوق والممزق لكي نلتقي في كل شيئ ولكي نلتقي في الله فتكون الاديان واحدة ..(ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلونكم فيما اّتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا") .
مقدمة الكلمة التي القاها الامام السيد موسى الصدر في كنيسة الاّباء الكبوشيين بتاريخ 18/2/1975
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وعلى اله الطيبين الطاهرين
كم عظيما" هذا الامام الذي كان همه الانسان والاوطان سلام لك سيدي في سجن الابطال نعم سيدي انك مدرسة للانسان كان من الخاسرين من عرفك ولم ياخذ من نهر علمك
نحمدك اللهم ونشكرك ربنا اله ابراهيم واسماعيل الهموسى وعيسى ومحمد رب المستضعفين واله الخلق اجمعين.......
الحمد لله الذي يؤمن الخائفين وينجي الصالحين ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك ملوكا" ويستخلف اخرين
والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الطاغين صريخ المستصرخين.
الحمد لله الذي لا يهتك حجابه ولا يغلق بابه ولا يرد سائله ولا يخيب اّمله .
نحمدك اللهم ربنا على أن وفقتنا بعنايتك وجمعتنا بهدايتك ووحدت قلوبنا بمحبتك ورحمتك .
وها نحن نجتمع بين يديك وفي بيت من بيوتك وفي وقت الصيام من اجلك .
قلوبنا تهفو اليك وعقولنا تستمد النور والهداية منك معتبرين انك دعوتنا ان نسير جنبا" الى جنب في خدمة خلقك وان نلتقي على كلمة سواء لاجل سعادة خليقتك فالى بابك اتجهنا وفي محرابك صلينا .
اجتمعنا من اجل الانسان الذي كانت من اجله الاديان وكانت واحدة اّنذاك يبشر بعضها ببعض ويصدق احدها الاخر فاخرج الله الناس بها من الظلمات الى النور بعد ان انقذهم بها من الخلافات الكثيرة الساحقة والمفرقة وعلمهم السلوك في سبيل السلام .
كانت الديان واحدة حيث كانت في خدمة الهدف الواحد :دعوة الى الله وخدمة للانسان وهما وجهان لحقيقة واحدة .
ثم اختلفت عندما اتجهت الى خدمة نفسها ايضا" ثم تعاظم اهتمامها بنفسها حتى كادت ان تنسى الغاية فتعاظم الخلاف واشتد وازدادت محنة الانسان واّلامه .
كانت الاديان واحدة وتهفو الى غاية واحدة : حرب على اّلهة الارض والطغاة ونصرة للمستضعفين والمضطهدين وهما ايضا" وجهان لحقيقة واحدة ولما انتصرت الاديان وانتصر معها المستضعفون وجدوا ان الطغاةغيرو اللباس وسبقوهم الى المكاسب وانهم بدأوا يحكمونهم باسم الاديان ويحملون سيفها فكانت المحنة المتعاظمة للمضهدين وكانت محنة الاديان والخلافات فيما بنها ولا خلاف الا في مصالح المستغلين .
كانت الاديان واحدة لان المبدأ الذي هو الله واحد والهدف الذي هو الانسان واحد والمصير الذي هو الكون واحد وعندما نسينا الهدفوابتعدنا عن خدمة الانسان نبذنا الله وابتعد عنا فاصبحنا فرقا" وطرائق قددا" والق بأسنابيننا فاختلقنا ووزعنا الكون الواحد وخدمنا المصالح الخاصة وعبدنا اّلهة دون الله وسحقنا الانسان فتمزق .
والان لنعود الى الطريق نعود الى الانسان ليعود الله الينا نعود الى الانسان المعذب لكي ننجو من عذاب الله نلتقي على الانسان المستضعف المسحوق والممزق لكي نلتقي في كل شيئ ولكي نلتقي في الله فتكون الاديان واحدة ..(ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلونكم فيما اّتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا") .
مقدمة الكلمة التي القاها الامام السيد موسى الصدر في كنيسة الاّباء الكبوشيين بتاريخ 18/2/1975
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وعلى اله الطيبين الطاهرين
كم عظيما" هذا الامام الذي كان همه الانسان والاوطان سلام لك سيدي في سجن الابطال نعم سيدي انك مدرسة للانسان كان من الخاسرين من عرفك ولم ياخذ من نهر علمك

تعليق