أولاً
نسأل من يدعون أنهم أهل الهدى والحق وغيرهم أهل الباطل والضلال
مـــــا هو تعريف اللعن عندكم ؟
نريد إجابه حتى نصل لكلمة سواء

إذاً في منظور إبن منظور هو الدعاء
كالقول اللهم العن فلان أي جازيه بالطرد والإبعاد من رحمتك

فيا أختي الكريمه زينب ما تقولين في هذه الآبه

يقول الحق تبارك وتعالى
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا . يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا

فإن ثبت عندي أن فلان من الناس قد آذى الله ورسوله فهل أكون على باطل إذا دعوت عليه بالطرد والإبعاد من رحمة الله

وما تقولين في هذه
أيضاً
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأرض وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ. أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ .

فإن ثبت عندي أن فلان أظهر الفساد وقتل العباد وقطع الأرحام وخاصة رحم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أعز علينا من أنفسنا فإذا لعنت هكذا بشر هل أكون ضال ؟!

واليك حجتنا ومن كتبكم والتي دائما فيها نبصركم فإن كنتم فيها جهلاء ففي غيرها أولى ,

في الترمذي:4/295 عن عمر: (قال رسول الله يوم أحد: اللهم العن أبا سفيان اللهم العن الحارث بن هشام ، اللهم العن صفوان بن أمية).

وفي البخاري:5/35، أن النبي كان يقول في قنوت صلاته: اللهم العن فلاناً وفلاناً وفلاناً).
وعندنا يا أختي الكريمه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
لا يلعن خبط عشواء كما تروجون لذلك في مصادركم وفي مشاركتك
الأخيره التي نسختيها والصقتيها

نعود الان لمشاركة أخونا الحبيب المهندس أبو علي
فهي في صلب الموضوع ونطلب رداً عليها وللمرة ((الرابعه))


مع شكري وتقديري لأخي الكريم مجنون الحسين على التوضيح والبيان