[quote=باسييف]الزميله/سجى العين/
1
1ـ صحيح مسلم: ج4 ص123 دار المعارف بيروت لبنان.
روى مسلم في صحيحه (حدثنا محمد بن بكار بن التريان حدثنا حسان (يعني ابن ابراهيم) عن سعيد (وهو ابن مسروق9 عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رايت خيراً لقد صحبت رسول الله (ص) وصليت لخفهن لقد لاقيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص)، قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حثتكم فاقيلوا وما لا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله (ص) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فغنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله عز وجل وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة. ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيت) فقلنا من أهل بيته نساؤه. قال: وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع على أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده).
وروى مسلم أيضاً:
(عن زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعاً عن ابن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن أبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزدي بن حيان قال انطلقت.. ثم ذكر الحديث).
</SPAN>ورواه مسلم عن (أبو بكر بن أبي شيبه حدثنا محمد بن فضيل وحدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا جرير كلاهما عن ابي حيان.. ثم ذكر الحديث).
وروايات مسلم كلها ترجع إلى ابي حيان بن سعيد التيمي، وقال قال فيه الذهبي:
(يحيى بن سعيد بن حيان أو حيان التميمي. كان الثوري يعظمه ويوثقه، قال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، صالح، مبرز صاحب سنه)(1).
وقال الذهبي أيضاً في العبر ج1 ص205 (وفيها يحيى بن سعيد التميمي، مولى تيم الرباب الكوفي، وكان ثقة إماماً صاحب سنة روى عنه الشعبي ونحوه).
وقال اليافع: (وفيها يحيى بن سعيد التميمي الكوفي، وكان ثقة إماماً صاحب سنة)(2).
وقال العسقلاني: أبو حيان التميمي الكوفي ثقة عابد من السادسة مات سنة خمس وأربعين)(3).
.... وغيرهم من علما الجرح والتعديل.
كما لا يخفى أن كون الحديث مروياً في صحيح مسلم حاكم على صحته، لإجماع المسلمين على تصيح كل روايته.
ولقد صرح مسلم نفسه بأن جحميع ما في صحيحه مجمع على صحته فضلاً عن كونه صحيحاً عنده كما قال الحافظ السيوطي. (قال مسلم: ليس كل شيء صحيح عندي وضعته هنا وإنما وضعت ما أجمع عليه) كما في تدريب الراوي:
وقال النووي في ترجمة مسلم: (وصنف مسلم في علم الحديث كتباً كثيرة منها هذا الكتاب الصحيح الذي من الله الكريم ـ وله الحمد والنعمة والفضل والمن ـ به على المسلمين)(1)..
وغيره... لا يسع المقام لإيرادهم ولبداهة المدعى.
2ـ رواية الحديث عند الإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري في مستدركه على البخاري ومسلم ج3 ص27 كتاب معرفة الصحابة ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ لبنان.
ـ روى الحديث (أبوعوانة) عنالأعمش ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال (كأني قد دُعيتُ فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر ن الآخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله عزوجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه) فالرسول (ص) يؤكد إذا أن أول أهل البيت ورأسهم الذي أوجب أتباعه هو علي (ع).
كما رواه عن (حسان) بن ابراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمى بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول.
وساق الحديث على نحو ما سبق إلا أنه زاد (ثم قال: تعلمون أتى أول بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات، قالوا: نعم، قال: من كنت مولاه فعلـ رواية الحديث عند أحمد بن حنبل: ج3 من مسنده ص17 ـ 26ـ 14 ـ 59ـ دار صادر بيروت، لبنان.
((حدثنا) عبد الله حدثني أبي ثنا ابو النظر ثنا محمد يعني ابن أبي طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء على الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بما تخلفوني فيهما).
3-ورواه أيضاً (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) ورواه بطرق متعددة غير التي سبقت.
4ـ وحدثنا علي بن المنذر الكوفي. حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الأعمش عن عطية وعن أبي سعيد والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قالا: قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم </SPAN>ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
ـ (حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن وهو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
5ـ كما أورد هذا الحديث العلامة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي المتوفي سنة 975 في (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء الاول الباب الثاني ـ في الاعتصام بالكتاب والسنة ص172 طبعة مؤسسة الرسالة ـ بيروت الطبعة لاخامسة سنة 1985 ـ وهو الحديث رقم 810 و871 و872 و873).ي مولاه).
1
-جميل،مامدى صحة سند الحديث الذى اوردتِه ،ومامدى صحة سند قول الامام كذلك،
1ـ صحيح مسلم: ج4 ص123 دار المعارف بيروت لبنان.
روى مسلم في صحيحه (حدثنا محمد بن بكار بن التريان حدثنا حسان (يعني ابن ابراهيم) عن سعيد (وهو ابن مسروق9 عن يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم قال: دخلنا عليه فقلنا له: لقد رايت خيراً لقد صحبت رسول الله (ص) وصليت لخفهن لقد لاقيت يا زيد خيراً كثيراً، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله (ص)، قال: يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله (ص) فما حثتكم فاقيلوا وما لا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله (ص) يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد ألا أيها الناس فغنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب. وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله عز وجل وهو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة. ثم قال: وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيت) فقلنا من أهل بيته نساؤه. قال: وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع على أبيها وقومها، أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده).
وروى مسلم أيضاً:
(عن زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعاً عن ابن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن أبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزدي بن حيان قال انطلقت.. ثم ذكر الحديث).
</SPAN>ورواه مسلم عن (أبو بكر بن أبي شيبه حدثنا محمد بن فضيل وحدثنا اسحاق بن ابراهيم اخبرنا جرير كلاهما عن ابي حيان.. ثم ذكر الحديث).
وروايات مسلم كلها ترجع إلى ابي حيان بن سعيد التيمي، وقال قال فيه الذهبي:
(يحيى بن سعيد بن حيان أو حيان التميمي. كان الثوري يعظمه ويوثقه، قال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، صالح، مبرز صاحب سنه)(1).
وقال الذهبي أيضاً في العبر ج1 ص205 (وفيها يحيى بن سعيد التميمي، مولى تيم الرباب الكوفي، وكان ثقة إماماً صاحب سنة روى عنه الشعبي ونحوه).
وقال اليافع: (وفيها يحيى بن سعيد التميمي الكوفي، وكان ثقة إماماً صاحب سنة)(2).
وقال العسقلاني: أبو حيان التميمي الكوفي ثقة عابد من السادسة مات سنة خمس وأربعين)(3).
.... وغيرهم من علما الجرح والتعديل.
كما لا يخفى أن كون الحديث مروياً في صحيح مسلم حاكم على صحته، لإجماع المسلمين على تصيح كل روايته.
ولقد صرح مسلم نفسه بأن جحميع ما في صحيحه مجمع على صحته فضلاً عن كونه صحيحاً عنده كما قال الحافظ السيوطي. (قال مسلم: ليس كل شيء صحيح عندي وضعته هنا وإنما وضعت ما أجمع عليه) كما في تدريب الراوي:
وقال النووي في ترجمة مسلم: (وصنف مسلم في علم الحديث كتباً كثيرة منها هذا الكتاب الصحيح الذي من الله الكريم ـ وله الحمد والنعمة والفضل والمن ـ به على المسلمين)(1)..
وغيره... لا يسع المقام لإيرادهم ولبداهة المدعى.
2ـ رواية الحديث عند الإمام الحافظ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري في مستدركه على البخاري ومسلم ج3 ص27 كتاب معرفة الصحابة ـ دار المعرفة ـ بيروت ـ لبنان.
ـ روى الحديث (أبوعوانة) عنالأعمش ثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن فقال (كأني قد دُعيتُ فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر ن الآخر كتاب الله وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله عزوجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه) فالرسول (ص) يؤكد إذا أن أول أهل البيت ورأسهم الذي أوجب أتباعه هو علي (ع).
كما رواه عن (حسان) بن ابراهيم الكرماني ثنا محمد بن سلمى بن كهيل عن أبيه عن أبي الطفيل عن ابن واثلة أنه سمع زيد بن أرقم يقول.
وساق الحديث على نحو ما سبق إلا أنه زاد (ثم قال: تعلمون أتى أول بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات، قالوا: نعم، قال: من كنت مولاه فعلـ رواية الحديث عند أحمد بن حنبل: ج3 من مسنده ص17 ـ 26ـ 14 ـ 59ـ دار صادر بيروت، لبنان.
((حدثنا) عبد الله حدثني أبي ثنا ابو النظر ثنا محمد يعني ابن أبي طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي (ص) قال: إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي. كتاب الله حبل ممدود من السماء على الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بما تخلفوني فيهما).
3-ورواه أيضاً (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (ص): إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الارض وعترتي أهل بيتي ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض) ورواه بطرق متعددة غير التي سبقت.
4ـ وحدثنا علي بن المنذر الكوفي. حدثنا محمد بن فضيل قال: حدثنا الأعمش عن عطية وعن أبي سعيد والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم قالا: قال رسول الله (ص): إني تارك فيكم </SPAN>ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما).
ـ (حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن وهو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته يخطب، فسمعته يقول: يا أيها الناس: إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
5ـ كما أورد هذا الحديث العلامة علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي المتوفي سنة 975 في (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال الجزء الاول الباب الثاني ـ في الاعتصام بالكتاب والسنة ص172 طبعة مؤسسة الرسالة ـ بيروت الطبعة لاخامسة سنة 1985 ـ وهو الحديث رقم 810 و871 و872 و873).ي مولاه).
تعليق