تويت
لايستطيع احد أن يجبر أحدا على تغيير مذهبه خصوصا اذا رأى أن الآخر يستشهد بنصوص يراها هو صحيحه .
فليكن لكل مذهبه وعقيدته التي سيقف وستنجد بها أمام رب العالمين .
ولكن الأمر الذي لا يقبل ولايحتمله العقل السوي والفطرة السليمة هو أن يبقى هذا الآخر ثوريا معاديا مخاصما بألفاظه وسبه وقذفه وحربه الخفية والظاهره .
فأنت ترى الشيعه يتعبدون الله بسب الصحابة بأقذع الشتائم ويطعنون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم
وكأن مذهب الشيعه لايكتمل ولا يمكن للشيعي ان ينال رضا ربه وأن يدخل جنته الا بسب الصحابة !!!!!!!!!
فاذا قلنا للشيعه أتبعوا من اتخذتموه امام ووصيا علي بن أبي طالب وسيروا على نهجه كما سطر التاريخ له الفضل العظيم والأدب الجليل تجدهم يروغون الى طريق مظلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فياللعجب
وكيفما كان الحال نتمنى أن يتخلى الشيعه عن محاربة الصحابة ذلك الجيل الذي أفضا الى ربه وقضى نحبه والله قد حكم بينهم فجازى المحسن أحسانا والمسيء بما يستحقه ولن يقدم أو يؤخر حربك اللفظية الا أنها قد تودي بك الى الجحيم أن تبين فساد معتقدك حين لارجعة ولا ينفع الندم .
ثم ان شئت فتمسك بالثوابت ان كانت النصوص لديكم يا معشر الشيعه تثبت كفر الصحابة كما يروي الكافي فيقول كان الناس أهل ردة الا ثلاثة . فاذا كان الكليني يروي ذلك فأن الآيات التي أثنت على عدد كبير منهم كثيرة جدا
كقوله تعالى في كتابه الكريم : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
والله عزوجل يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)
أذن النص يوضح بما لاشك فيه أن النبي صلى الله عليه وسل لايعلم من هم المنافقين وعندما علم فضحهم جهارا نهارا فمن أين علمتم أن فلان وفلان وفلان منافق ؟؟؟
والله يقول لاتعلمهم ؟؟
وكيفما كان الحال فالله تولى عقابهم بقوله تعالى سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم ) اذن مالك أنت توليت منبر سب وقذف وبالفاظ لم تخرج قط من فم أئمتك علي وبنوه ؟؟؟؟
اذا تولى القرآن بيان قضية فلا ينافسه قول آخر حتى ماينسب للنبي صلى الله عليه وسلم وماكان للنبي أن يعارض القرآن فكيف بمن هو دون النبي من آل بيته ؟؟؟ فلا تقدم قول على قول القرآن هذه قضية مسلمة لاجدال فيها .
واليك هذا المثال :
القرآن يقول إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
فيأتي الكليني ويثبت صحبة أبي بكر للرسول صلى الله عليه وسلم في الغار الا أنه يختم كلامه بقوله فأضمر أبابكر في نفسه أن الرسو ل ساحر !!!!!!!
والأشكال أن ذلك القول يعارض ثناء القرآن الصريح في الآية على الأثنين في الفاظ كثيرة من الآية رقم 40 من سورة التوبة والآية تحمل صيغة نصر واخاء وعزة هذا جو الآية وسياقها فمابال الكليني يدخل عليها الخيانة العظمى ؟؟؟
من أين له هذا ؟؟؟
أذن الأصل أن كتاب الله هو الحق وهو الفاصل بلا منازع فتبقى لأبي بكر الصحبة العليا للرسول صلى الله عليه وسلم بنص القرآن
فكيف لك أن تغامر وتشتم أبابكر وتكفره وتكون خصما لكتاب الله ؟؟؟!!!
على أقل تقدير أن لم تستطع كتمان غل قلبك كن سلبيا ولا تكن عدائيا فالذنب عظيم وانت على هاوية عظمى فنص كتاب الله يثبت العداله على أقل تقدير لهؤلاء فكيف تعرض عن كتاب الله وترجح قول الكليني أو غيره ؟؟؟ تمسك بالعروة الوثقى التي لاأنفصام لها ...
ثم ومن هم الذين فتحوا مكة وأنزل فيهم الله تعالى إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) اذا كان الناس ارتدوا الا ثلاثة هذا القرآن يسطر النصر لدين الله والفتح ويسطر دخول الناس أفواجا فهل كل هذه الأفواج أرتدت وأنقلبت على عقبيها ؟؟؟؟!!!
واذا أرتد أحد فهلا شققت أنت عن قلوبهم وعرفت المؤمن والكافر ؟؟؟
فاذا كانت هناك آيات تدل على أفواج من المؤمنين والمهاجرين والأنصار والسابقين وأتباعهم
وآيات آخر تدل على أن هناك منافقين ومرتدين ولم تبين هذه الآيات أسمائهم فأترك أنت ماترك القرآن بيانه ولاتنصب نفسك نبيا مرسلا يوحى اليك بالغيب
بل أترك من ثبت أنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لو كان ذلك الشخص خطر على الدين فالنبي صلى الله عليه وسلم هو حامي الدين والدافع عن حياضه وهو المؤيد بجند السماء ولو كان ذلك الشخص خطرا لقصمه النبي صلى الله عليه وسلم
فمالك أنت ومال أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما أكتسبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
فليكن لكل مذهبه وعقيدته التي سيقف وستنجد بها أمام رب العالمين .
ولكن الأمر الذي لا يقبل ولايحتمله العقل السوي والفطرة السليمة هو أن يبقى هذا الآخر ثوريا معاديا مخاصما بألفاظه وسبه وقذفه وحربه الخفية والظاهره .
فأنت ترى الشيعه يتعبدون الله بسب الصحابة بأقذع الشتائم ويطعنون في عرض النبي صلى الله عليه وسلم
وكأن مذهب الشيعه لايكتمل ولا يمكن للشيعي ان ينال رضا ربه وأن يدخل جنته الا بسب الصحابة !!!!!!!!!
فاذا قلنا للشيعه أتبعوا من اتخذتموه امام ووصيا علي بن أبي طالب وسيروا على نهجه كما سطر التاريخ له الفضل العظيم والأدب الجليل تجدهم يروغون الى طريق مظلم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فياللعجب
وكيفما كان الحال نتمنى أن يتخلى الشيعه عن محاربة الصحابة ذلك الجيل الذي أفضا الى ربه وقضى نحبه والله قد حكم بينهم فجازى المحسن أحسانا والمسيء بما يستحقه ولن يقدم أو يؤخر حربك اللفظية الا أنها قد تودي بك الى الجحيم أن تبين فساد معتقدك حين لارجعة ولا ينفع الندم .
ثم ان شئت فتمسك بالثوابت ان كانت النصوص لديكم يا معشر الشيعه تثبت كفر الصحابة كما يروي الكافي فيقول كان الناس أهل ردة الا ثلاثة . فاذا كان الكليني يروي ذلك فأن الآيات التي أثنت على عدد كبير منهم كثيرة جدا
كقوله تعالى في كتابه الكريم : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)
والله عزوجل يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)
أذن النص يوضح بما لاشك فيه أن النبي صلى الله عليه وسل لايعلم من هم المنافقين وعندما علم فضحهم جهارا نهارا فمن أين علمتم أن فلان وفلان وفلان منافق ؟؟؟
والله يقول لاتعلمهم ؟؟
وكيفما كان الحال فالله تولى عقابهم بقوله تعالى سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم ) اذن مالك أنت توليت منبر سب وقذف وبالفاظ لم تخرج قط من فم أئمتك علي وبنوه ؟؟؟؟
اذا تولى القرآن بيان قضية فلا ينافسه قول آخر حتى ماينسب للنبي صلى الله عليه وسلم وماكان للنبي أن يعارض القرآن فكيف بمن هو دون النبي من آل بيته ؟؟؟ فلا تقدم قول على قول القرآن هذه قضية مسلمة لاجدال فيها .
واليك هذا المثال :
القرآن يقول إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)
فيأتي الكليني ويثبت صحبة أبي بكر للرسول صلى الله عليه وسلم في الغار الا أنه يختم كلامه بقوله فأضمر أبابكر في نفسه أن الرسو ل ساحر !!!!!!!
والأشكال أن ذلك القول يعارض ثناء القرآن الصريح في الآية على الأثنين في الفاظ كثيرة من الآية رقم 40 من سورة التوبة والآية تحمل صيغة نصر واخاء وعزة هذا جو الآية وسياقها فمابال الكليني يدخل عليها الخيانة العظمى ؟؟؟
من أين له هذا ؟؟؟
أذن الأصل أن كتاب الله هو الحق وهو الفاصل بلا منازع فتبقى لأبي بكر الصحبة العليا للرسول صلى الله عليه وسلم بنص القرآن
فكيف لك أن تغامر وتشتم أبابكر وتكفره وتكون خصما لكتاب الله ؟؟؟!!!
على أقل تقدير أن لم تستطع كتمان غل قلبك كن سلبيا ولا تكن عدائيا فالذنب عظيم وانت على هاوية عظمى فنص كتاب الله يثبت العداله على أقل تقدير لهؤلاء فكيف تعرض عن كتاب الله وترجح قول الكليني أو غيره ؟؟؟ تمسك بالعروة الوثقى التي لاأنفصام لها ...
ثم ومن هم الذين فتحوا مكة وأنزل فيهم الله تعالى إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) اذا كان الناس ارتدوا الا ثلاثة هذا القرآن يسطر النصر لدين الله والفتح ويسطر دخول الناس أفواجا فهل كل هذه الأفواج أرتدت وأنقلبت على عقبيها ؟؟؟؟!!!
واذا أرتد أحد فهلا شققت أنت عن قلوبهم وعرفت المؤمن والكافر ؟؟؟
فاذا كانت هناك آيات تدل على أفواج من المؤمنين والمهاجرين والأنصار والسابقين وأتباعهم
وآيات آخر تدل على أن هناك منافقين ومرتدين ولم تبين هذه الآيات أسمائهم فأترك أنت ماترك القرآن بيانه ولاتنصب نفسك نبيا مرسلا يوحى اليك بالغيب
بل أترك من ثبت أنه صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه لو كان ذلك الشخص خطر على الدين فالنبي صلى الله عليه وسلم هو حامي الدين والدافع عن حياضه وهو المؤيد بجند السماء ولو كان ذلك الشخص خطرا لقصمه النبي صلى الله عليه وسلم
فمالك أنت ومال أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما أكتسبت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد
مع اني اعلم ان ليس له فرصه
تعليق