ولكلمة شهيد في التراث العربي والإسلامي معان ثلاثة أساسية اشتقت من كلمة شهد، وهذه المعاني هي:
الشهادة بمعناها العادي، وهو المعنى المتعارف عليه في القضاء، والثاني، وهو إعلان المسلم إيمانه بعبارة (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله) والثالث: وهو الذي اقترن بتضحية المرء بنفسه في سبيل الله، في كل موقف يراد منه الدفاع عن الدين لإعلاء كلمة الله(20).
(وحيث أن الشهيد من أسماء الله الحسنى، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية الكريمة، يصبح من الممكن تفسير إقران التضحية بالنفس بالمضمون القرآني للشهادة، على أنه إشارة للمكانة المميزة للشهيد في الإسلام، أن يكرم المرء بأحد أسماء الله الحسنى معناه أنه -بتضحيته بنفسه - إنما يقترب من التوحد مع الحضور المطلق للذات الإلهية(21)..
وما يرتبط أيضاً بهذه الشعائر هو الاحتفال بيوم الأربعين، حيث يأتي بعد يوم عاشوراء في أهميته ويصادف العشرين من صفر من كل عام: (إن الاحتفال بيوم الأربعين بعد الوفاة هي عادة عربية - إسلامية، ترتبط بأهمية العدد (أربعين) وقدسيته، ليس في الإسلام فحسب، بل وفي الديانات الأخرى كاليهودية والمسيحية، والحضارات العليا القديمة كالسومرية والبابلية..
وتأتي خصوصية يوم الأربعين في ذكرى رجوع رأس الحسين (ع) من الشام إلى العراق ودفنه مع الجسد في كربلاء، ويسمى هذا اليوم في العراق (مرد الرأس).. إن اتحاد الرأس بالجسد بعد أربعين يوماً من مقتل الحسين (ع) يكون في الحقيقة أساس موضوع هذه الذكرى الأليمة، بالإضافة إلى زيارة قبر الحسين (ع) والتبرك به، الذي أصبح من التقاليد الإسلامية العريقة التي لها أهمية كبيرة في العراق)
الشهادة بمعناها العادي، وهو المعنى المتعارف عليه في القضاء، والثاني، وهو إعلان المسلم إيمانه بعبارة (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله) والثالث: وهو الذي اقترن بتضحية المرء بنفسه في سبيل الله، في كل موقف يراد منه الدفاع عن الدين لإعلاء كلمة الله(20).
(وحيث أن الشهيد من أسماء الله الحسنى، كما ورد في العديد من الآيات القرآنية الكريمة، يصبح من الممكن تفسير إقران التضحية بالنفس بالمضمون القرآني للشهادة، على أنه إشارة للمكانة المميزة للشهيد في الإسلام، أن يكرم المرء بأحد أسماء الله الحسنى معناه أنه -بتضحيته بنفسه - إنما يقترب من التوحد مع الحضور المطلق للذات الإلهية(21)..
وما يرتبط أيضاً بهذه الشعائر هو الاحتفال بيوم الأربعين، حيث يأتي بعد يوم عاشوراء في أهميته ويصادف العشرين من صفر من كل عام: (إن الاحتفال بيوم الأربعين بعد الوفاة هي عادة عربية - إسلامية، ترتبط بأهمية العدد (أربعين) وقدسيته، ليس في الإسلام فحسب، بل وفي الديانات الأخرى كاليهودية والمسيحية، والحضارات العليا القديمة كالسومرية والبابلية..
وتأتي خصوصية يوم الأربعين في ذكرى رجوع رأس الحسين (ع) من الشام إلى العراق ودفنه مع الجسد في كربلاء، ويسمى هذا اليوم في العراق (مرد الرأس).. إن اتحاد الرأس بالجسد بعد أربعين يوماً من مقتل الحسين (ع) يكون في الحقيقة أساس موضوع هذه الذكرى الأليمة، بالإضافة إلى زيارة قبر الحسين (ع) والتبرك به، الذي أصبح من التقاليد الإسلامية العريقة التي لها أهمية كبيرة في العراق)
تعليق