[][FRAME="14 90"]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلاو عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع اسمى ايات التعازي والاحزان الى مقام سيدنا ومولانا الامام المهدي
العدل المنتظر صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من انصاره
بذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام
ولكم ايها المؤمنون الموالون لآل الرسول عظم الله اجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل،،


فقيه صدوق .. لكنه مغرم ب ( ..... )
بمناسبة ذكرى شهادة الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام .. تأتي بالمناسبة قصة المناظرة التي جرت بين الامام عليه السلام وبين يحيى بن اكثم قاضي قضاة البلاط العباسي ..
بالتأكيد لم يكن يحى بن اكثم ولا مليون من امثاله ليتمكن من ان يناظر الامام الجواد عليه السلام فضلاً عن ان ينتصر عليه .. ولكن المؤلم في الامر ان تصل الامور على ائمة اهل البيت عليهم السلام الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .. الى ان يقرنوا بامثال هؤلاء الساقطين كيحى بن اكثم .. المشهور بحب الغلمان واللواط ..
ان المسيرة التي بدأت بتولي ابناء الزنا امور المسلمين بعد شهادة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. من الطبيعي ان تصل الى ان يتولى قاضي القضاة فيها اشهر اللواطين في التاريخ .. واليكم نبذة من المصادر السنية عن حياة ابن اكثم المليئة بالشذوذ والموبقات التي يخجل ان يفعلها حتى كبار الفسقة الكفرة في هذا الزمان .. وكل زمان .. ولكن يفعلها رموز وقادة المسيرة الضالة التي انحرفت بالاسلام منذ ان غاب نبي الامة صلى الله عليه وآله .
يا من يسال دائبه عن كل معضله سخيفه
لاتكشفن مغطى فلربما قد كشفت جيفه
ولرب مستور بدا كالطبل من بعد القطيفه
ان الجواب لحاضر لاكنني اخفيه خيفه
لولا اجتماع رعيه القى سياستها الخليفه
لنشرت من اسرار ال محمد جمل طريفه
تغنيكم عما رواه مالك وابو حنيفه
ولرايتم ان الحسين قد اصيب في يوم السقيفه
ولاي حال الحدت بالليل فاطمه الشريفه
من تحف علم الرجال عند اهل السنة
يحيى بن اكثم...فقيه صدوق من ائمة العلم .....رغم كونه لوطي (gay)
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة اولى 1404هجري
صفحة 159: قال ابو مزاحم الخاقاني عن عمه سالت احمد عن يحيى بن اكثم فقال ما عرفناه ببدعه.وفي صفحة 160: وقال النسائي يحيى بن اكثم احد الفقهاء وعده ايضا في فقهاء خراسان وقال الحاكم كان من ائمة اهل العلم ومن نظر في كتاب التنبيه له عرف تقدمه في العلوم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان احد اعلام الدنيا واسع العلم والفقه كثير الادب حسن المعارضة قائما لكل معضلة...
تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج2
ص297: يحيى بن اكثم بن محمد بن قطن التميمي المروزي ابو محمد القاضي المشهور فقيه صدوقا انه رمي بسرقة الحديث ولم يقع له ذلك وانما كان هي الرواية بالاجازة والوجادة من العاشرة..
الورع لابن ابي الدنيا ص21: رقم 85:
يحيى بن اكثم التميمي المروزي فقيه صدوق
تاريخ مدينة دمشق ج64
ص81 : مازح المأمون يحيى بن اكثم فمر غلام امرد فقال يا يحيى واومأ الى الغلام ما يقول في محرم اصطاد ظبيا يا امير المؤمنين ان هذا لا يحسن بامام مثلك مع فقيه مثلي قال فمن القائل قاض يرى الحد في الزنا ولا يرى على من يلوط بأس فقال من عليه لعنة الله...
وقال المأمون ليحى بن اكثم وهو يعرض به :
قاض يرى الحد في الزناء ولا يرى على من يلوط من بأس
ص83 : عن فضلك ابن العباس الرازي قال مضيت انا وداوود الاصبهاني الى يحيى بن اكثم ومعنا عشرة مسائل فدخلنا الى داره فاذا هو في الحمام فانتظرناه حتى خرج فالقى داوود عليه خمس مسائل فاجاب فيها احسن جواب فلما كان في المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه فلما رااه اضطرب في المسألة فلم يقدر يجيء ولا يذهب فقال لي داوود قم فان الرجل قد اختلط.
وقال ابو عبد الله محمد بن القاسم لما عزل اسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه فقالوا عففت عن اموالنا وعن دمائنا فقال اسماعيل وعن ابناءكم يعرض بيحيى بن اكثم في اللواط
ص84 : عن احمد بن يعقوب قال كان يحيى بن اكثم يحسد حسدا شديدا وكان مفتنا وكان اذا نظر الى رجل يحفظ الفقه سأله عن الحديث فاذا رااه يحفظ الحديث سأله عن النحو فاذا رااه تعلم النحو ساله عن الكلا ليقطعه ويخجله فدخل اليه رجل من اهل خراسان ذكي حافظ فناظره فرااه مفننا فقال لنظرت في الحديث قال نعم قال فما تحفظ من الاصول قال احفظ شريك عن ابي اسحاق عن الحارث ان عليا رجم لوطيا فامسك فلم يكلمه بشيء.
ص85 : عن احمد بن يونس الضبي قال كان احمد بن زيدان الكاتب يكتب بين يدي يحيى بن اكثم القاضي وكان غلاما جميلا متناهي الجمال فقرص القاضي خده فخجل واستحيا فطرح القلم من يده فقال له يحيى اكتب ما املي عليك ثم قال :
ايا قمرا خمشته فتغضبا فاصبح لي من تيهه متجنبا
اذا كنت للتخميش والعشق كارها فكن ابدا يا سيدي متنقبا
ولا تظهر الاصداغ للناس فتنة وتجعل منها فوق خديك عقربا
فتقتل مشتاقا وتفتن ناسكا وتترك قاضي المسلمين معذبا
انتشر اللواط في المجتمع العباسي كانتشار الداء ، إلى أن أصبح ظاهرة فاشية ومستشرية بشكل مقلق ، فجاهر به الشعراء الماجنون ، أمثال : بشار بن برد وأبو نواس ومطيع بن إياس ويحيي بن زياد وحماد عجرد وسلم الخاسر ووالبة بن الحباب وإبان اللاحقي وآخرون . ولم يقتصر التهتك واللواط على الشعراء وحدهم ، إنما تجاوزه إلى غيرهم من العلماء والأدباء والكتّاب ، وقد عُرف منهم أبو عبيدة النحوي البصري المعروف ، والكسائي النحوي المشهور (9) . كذلك ، هو واقع الأمر لدى بعض القضاة ، ومنهم يحيي بن أكثم قاضي البصرة إذ كان معروفاً بكثرة لواطه ، حتى ضجّ الناس به ، ورفعوا أمره إلى الخليفة المأمون " قال أهل الأخبار إن القاضي يحيي بن أكثم كان مشتهراً بحب الغلمان ، وأن أهل البصرة رفعوا بأمره إلى المأمون قبل اتصاله به وقالوا فيه : إنه قد أفسد أولادهم وظهرت منه الفواحش فاستعظمها المأمون وعزله عنهم " . وقد قيل في ذلك شعر ، يصف ما آل إليه هذا الواقع :
أميرنا يرتشي وحاكمنا يلوطُ والشر بيننا راس
قاض يرى الحدّ في الزناة ولا يرى على من يلوط باس
وكذلك :
متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها إذا كان قاضي المسلمين يلوط
ومنهم أيضاً القاضي الجرجاني ، مصنّف كتاب ((الوساطة بين المتنبي وخصومه)) . فقد اشتهر بحبه للغلمان ومزاولته لتلك العادة السيئة ، وفي ذلك ، يقول أحد الباحثين " وكان القضاة والفقهاء والمحدثون ، يشاركون عصرهم استساغة لهذه العادة "!
محمود السمرة : القاضي الجرجاني ، الأديب الناقد ، ص92 ، المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر ، بيروت ، 1966. انظر تفصيل ذلك في : متز آدم ، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ، ترجمة محمد عبد الهادي أبو ريدة، ج2، ص161-167، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ، ط3 ، القاهرة ، 1957 .

مناظرة الإمام محمد الجواد عليه السلام مع يحيى ابن أكثم:
لما ثَقُلَ على العباسيين أمر تزويج الإمام محمد الجواد من ابنة المأمون قال لهم: ويحكم إني أعْرَفُ بهذا الفتى منكم، وإن شئتم فامتحنوه، فإن كان كما وصفتم قَبِلْتُ منكم، فقالوا: لقد رضينا لك ولأنفسنا بامتحانه فَخَلِّ بيننا لنعين من يسأله بحضرتك عن شيء من فقه الشريعة فإن أصاب الجواب لم يكن لنا اعتراض ... ثم اجتمع رأيهم على يحيى بن أكثم وهو يوم ذاك قاضي القضاة، على أن يسأل مسألة لا يعرف الجواب عنها، ووعده بأموال نفيسة إن هو استطاع ذلك. وعادوا إلى المأمون يسألونه أن يعين يوماً لهذه المناظرة. وفي اليوم الذي عينه المأمون حضر الإمام (ع) وقاضي القضاة والمأمون وجلس الناس على مراتبهم، واستأذنه يحيى بن أكثم في السؤال فأذن له فقال: أصلحك الله يا أبا جعفر ما تقول في مُحْرِمٍ قتل صيداً، فقال الإمام (ع) وهو ابن سبع سنين وأشهر: قتله عمداً أو خطأً، حراً كان أم عبداً، صغيراً كان أو كبيراً، مبتدئاً بالقتل أم معيداً، من ذوات الطير كان الصيد أم من غيره، من صغار الصيد كان أم من كباره، مصراً على ما فعله أو نادماً، في الليل كان قَتْلُه للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناًَ محرماً كان للعمرة أو للحج؟****!
فتحيَّر يحيى بن أكثم وانقطع انقطاعاً لم يخفَ على أحد من أهل المجلس وبان في وجهه العجز والانقطاع وتلجلج حتى عرف الناس منه ذلك .. فطلب المأمون من الإمام (ع) أن يذكر الحلول لتلك الفروض. وبعد أن أجاب عنها بكاملها اسودت وجوه العباسيين.
وأضاف الرواة لذلك أن المأمون طلب من الإمام أبي جعفر أن يسأل يحيى بن أكثم كما سأله فأجابه الإمام وقال ليحيى: أخبرني عن رجل نظر إلى امرأة في أول النهار فكان نظره إليها حراماً عليه، فلما ارتفع النهار حلت له،فلما زالت الشمس حروت عليه، فلما دخل عليه وقت العصر حلت له، فلما غربت الشمس حرمت عليه، فلما دخل عليه وقت عشاء الآخرة حلت له، فلما انتصف الليل حرمت عليه، وبطلوع الفجر حلت له. فما حال هذه المرأة وبما حلت له وحرمت عليه؟ فقال يحيى بن أكثم: والله لا أهتدي لجوابك ولا أعرف الوجه في ذلك فإن رأيت أن تفيدنا. فقال أبو جعفر (ع): هذه أَمَةٌ لرجل من الناس نظر إليها أجنبي في أول النهار فكان نظره إليها حراماً عليها، فلما ارتفع النهار ابتاعها من مولاها فحلَّت له، فلما كان عند الظهر أعتقها فحرمت عليه فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له، فلما كان وقت المغرب ظاهر منها فحرمت عليه، فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلَّت له، فلما كان نصف الليل طلقها واحدة فحرمت عليه، فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له.
فأقبل المأمون على من حضره من اهل بيته فقال لهم: هل فيكم أحد يجيب عن هذه المسألة بمثل هذا الجواب أو يعرف القول فيما تقدم من السؤال فقالوا: لا والله إن أمير المؤمنين أعلم بما رأى. ثم قال لهم كما يدعي الراوي: ويحكم إن أهل هذا البيت خُصُّوا من بين الخلق بما ترون من الفضل وإن صغر السن فيهم لا يمنعهم من الكمال، أما علمتم أن رسول الله (ص) افتتح دعوته بدعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو ابن عشر سنين وقَبِلَ الإسلام منه وحكم له ولم يدع أحداً في سنه غيره، أفلا تعلمون الآن ما خصَّ الله به هؤلاء القوم وأنهم ذرية بعضها من بعض يجري لآخرهم ما يجري لأولهم، فقالوا: صدقت يا،،


مـــــــأجورين جميعا،،[/FRAME][/QUOTE]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علي محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلاو عليكم ورحمة الله وبركاته
نرفع اسمى ايات التعازي والاحزان الى مقام سيدنا ومولانا الامام المهدي
العدل المنتظر صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من انصاره
بذكرى استشهاد الامام الجواد عليه السلام
ولكم ايها المؤمنون الموالون لآل الرسول عظم الله اجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل،،


فقيه صدوق .. لكنه مغرم ب ( ..... )
بمناسبة ذكرى شهادة الامام محمد بن علي الجواد عليهما السلام .. تأتي بالمناسبة قصة المناظرة التي جرت بين الامام عليه السلام وبين يحيى بن اكثم قاضي قضاة البلاط العباسي ..
بالتأكيد لم يكن يحى بن اكثم ولا مليون من امثاله ليتمكن من ان يناظر الامام الجواد عليه السلام فضلاً عن ان ينتصر عليه .. ولكن المؤلم في الامر ان تصل الامور على ائمة اهل البيت عليهم السلام الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .. الى ان يقرنوا بامثال هؤلاء الساقطين كيحى بن اكثم .. المشهور بحب الغلمان واللواط ..
ان المسيرة التي بدأت بتولي ابناء الزنا امور المسلمين بعد شهادة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. من الطبيعي ان تصل الى ان يتولى قاضي القضاة فيها اشهر اللواطين في التاريخ .. واليكم نبذة من المصادر السنية عن حياة ابن اكثم المليئة بالشذوذ والموبقات التي يخجل ان يفعلها حتى كبار الفسقة الكفرة في هذا الزمان .. وكل زمان .. ولكن يفعلها رموز وقادة المسيرة الضالة التي انحرفت بالاسلام منذ ان غاب نبي الامة صلى الله عليه وآله .
يا من يسال دائبه عن كل معضله سخيفه
لاتكشفن مغطى فلربما قد كشفت جيفه
ولرب مستور بدا كالطبل من بعد القطيفه
ان الجواب لحاضر لاكنني اخفيه خيفه
لولا اجتماع رعيه القى سياستها الخليفه
لنشرت من اسرار ال محمد جمل طريفه
تغنيكم عما رواه مالك وابو حنيفه
ولرايتم ان الحسين قد اصيب في يوم السقيفه
ولاي حال الحدت بالليل فاطمه الشريفه
من تحف علم الرجال عند اهل السنة
يحيى بن اكثم...فقيه صدوق من ائمة العلم .....رغم كونه لوطي (gay)
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني طبعة اولى 1404هجري
صفحة 159: قال ابو مزاحم الخاقاني عن عمه سالت احمد عن يحيى بن اكثم فقال ما عرفناه ببدعه.وفي صفحة 160: وقال النسائي يحيى بن اكثم احد الفقهاء وعده ايضا في فقهاء خراسان وقال الحاكم كان من ائمة اهل العلم ومن نظر في كتاب التنبيه له عرف تقدمه في العلوم وقال طلحة بن محمد بن جعفر كان احد اعلام الدنيا واسع العلم والفقه كثير الادب حسن المعارضة قائما لكل معضلة...
تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج2
ص297: يحيى بن اكثم بن محمد بن قطن التميمي المروزي ابو محمد القاضي المشهور فقيه صدوقا انه رمي بسرقة الحديث ولم يقع له ذلك وانما كان هي الرواية بالاجازة والوجادة من العاشرة..
الورع لابن ابي الدنيا ص21: رقم 85:
يحيى بن اكثم التميمي المروزي فقيه صدوق
تاريخ مدينة دمشق ج64
ص81 : مازح المأمون يحيى بن اكثم فمر غلام امرد فقال يا يحيى واومأ الى الغلام ما يقول في محرم اصطاد ظبيا يا امير المؤمنين ان هذا لا يحسن بامام مثلك مع فقيه مثلي قال فمن القائل قاض يرى الحد في الزنا ولا يرى على من يلوط بأس فقال من عليه لعنة الله...
وقال المأمون ليحى بن اكثم وهو يعرض به :
قاض يرى الحد في الزناء ولا يرى على من يلوط من بأس
ص83 : عن فضلك ابن العباس الرازي قال مضيت انا وداوود الاصبهاني الى يحيى بن اكثم ومعنا عشرة مسائل فدخلنا الى داره فاذا هو في الحمام فانتظرناه حتى خرج فالقى داوود عليه خمس مسائل فاجاب فيها احسن جواب فلما كان في المسألة السادسة دخل عليه غلام حسن الوجه فلما رااه اضطرب في المسألة فلم يقدر يجيء ولا يذهب فقال لي داوود قم فان الرجل قد اختلط.
وقال ابو عبد الله محمد بن القاسم لما عزل اسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه فقالوا عففت عن اموالنا وعن دمائنا فقال اسماعيل وعن ابناءكم يعرض بيحيى بن اكثم في اللواط
ص84 : عن احمد بن يعقوب قال كان يحيى بن اكثم يحسد حسدا شديدا وكان مفتنا وكان اذا نظر الى رجل يحفظ الفقه سأله عن الحديث فاذا رااه يحفظ الحديث سأله عن النحو فاذا رااه تعلم النحو ساله عن الكلا ليقطعه ويخجله فدخل اليه رجل من اهل خراسان ذكي حافظ فناظره فرااه مفننا فقال لنظرت في الحديث قال نعم قال فما تحفظ من الاصول قال احفظ شريك عن ابي اسحاق عن الحارث ان عليا رجم لوطيا فامسك فلم يكلمه بشيء.
ص85 : عن احمد بن يونس الضبي قال كان احمد بن زيدان الكاتب يكتب بين يدي يحيى بن اكثم القاضي وكان غلاما جميلا متناهي الجمال فقرص القاضي خده فخجل واستحيا فطرح القلم من يده فقال له يحيى اكتب ما املي عليك ثم قال :
ايا قمرا خمشته فتغضبا فاصبح لي من تيهه متجنبا
اذا كنت للتخميش والعشق كارها فكن ابدا يا سيدي متنقبا
ولا تظهر الاصداغ للناس فتنة وتجعل منها فوق خديك عقربا
فتقتل مشتاقا وتفتن ناسكا وتترك قاضي المسلمين معذبا
انتشر اللواط في المجتمع العباسي كانتشار الداء ، إلى أن أصبح ظاهرة فاشية ومستشرية بشكل مقلق ، فجاهر به الشعراء الماجنون ، أمثال : بشار بن برد وأبو نواس ومطيع بن إياس ويحيي بن زياد وحماد عجرد وسلم الخاسر ووالبة بن الحباب وإبان اللاحقي وآخرون . ولم يقتصر التهتك واللواط على الشعراء وحدهم ، إنما تجاوزه إلى غيرهم من العلماء والأدباء والكتّاب ، وقد عُرف منهم أبو عبيدة النحوي البصري المعروف ، والكسائي النحوي المشهور (9) . كذلك ، هو واقع الأمر لدى بعض القضاة ، ومنهم يحيي بن أكثم قاضي البصرة إذ كان معروفاً بكثرة لواطه ، حتى ضجّ الناس به ، ورفعوا أمره إلى الخليفة المأمون " قال أهل الأخبار إن القاضي يحيي بن أكثم كان مشتهراً بحب الغلمان ، وأن أهل البصرة رفعوا بأمره إلى المأمون قبل اتصاله به وقالوا فيه : إنه قد أفسد أولادهم وظهرت منه الفواحش فاستعظمها المأمون وعزله عنهم " . وقد قيل في ذلك شعر ، يصف ما آل إليه هذا الواقع :
أميرنا يرتشي وحاكمنا يلوطُ والشر بيننا راس
قاض يرى الحدّ في الزناة ولا يرى على من يلوط باس
وكذلك :
متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها إذا كان قاضي المسلمين يلوط
ومنهم أيضاً القاضي الجرجاني ، مصنّف كتاب ((الوساطة بين المتنبي وخصومه)) . فقد اشتهر بحبه للغلمان ومزاولته لتلك العادة السيئة ، وفي ذلك ، يقول أحد الباحثين " وكان القضاة والفقهاء والمحدثون ، يشاركون عصرهم استساغة لهذه العادة "!
محمود السمرة : القاضي الجرجاني ، الأديب الناقد ، ص92 ، المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر ، بيروت ، 1966. انظر تفصيل ذلك في : متز آدم ، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري ، ترجمة محمد عبد الهادي أبو ريدة، ج2، ص161-167، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر ، ط3 ، القاهرة ، 1957 .

مناظرة الإمام محمد الجواد عليه السلام مع يحيى ابن أكثم:
لما ثَقُلَ على العباسيين أمر تزويج الإمام محمد الجواد من ابنة المأمون قال لهم: ويحكم إني أعْرَفُ بهذا الفتى منكم، وإن شئتم فامتحنوه، فإن كان كما وصفتم قَبِلْتُ منكم، فقالوا: لقد رضينا لك ولأنفسنا بامتحانه فَخَلِّ بيننا لنعين من يسأله بحضرتك عن شيء من فقه الشريعة فإن أصاب الجواب لم يكن لنا اعتراض ... ثم اجتمع رأيهم على يحيى بن أكثم وهو يوم ذاك قاضي القضاة، على أن يسأل مسألة لا يعرف الجواب عنها، ووعده بأموال نفيسة إن هو استطاع ذلك. وعادوا إلى المأمون يسألونه أن يعين يوماً لهذه المناظرة. وفي اليوم الذي عينه المأمون حضر الإمام (ع) وقاضي القضاة والمأمون وجلس الناس على مراتبهم، واستأذنه يحيى بن أكثم في السؤال فأذن له فقال: أصلحك الله يا أبا جعفر ما تقول في مُحْرِمٍ قتل صيداً، فقال الإمام (ع) وهو ابن سبع سنين وأشهر: قتله عمداً أو خطأً، حراً كان أم عبداً، صغيراً كان أو كبيراً، مبتدئاً بالقتل أم معيداً، من ذوات الطير كان الصيد أم من غيره، من صغار الصيد كان أم من كباره، مصراً على ما فعله أو نادماً، في الليل كان قَتْلُه للصيد في أوكارها أم نهاراً وعياناًَ محرماً كان للعمرة أو للحج؟****!
فتحيَّر يحيى بن أكثم وانقطع انقطاعاً لم يخفَ على أحد من أهل المجلس وبان في وجهه العجز والانقطاع وتلجلج حتى عرف الناس منه ذلك .. فطلب المأمون من الإمام (ع) أن يذكر الحلول لتلك الفروض. وبعد أن أجاب عنها بكاملها اسودت وجوه العباسيين.
وأضاف الرواة لذلك أن المأمون طلب من الإمام أبي جعفر أن يسأل يحيى بن أكثم كما سأله فأجابه الإمام وقال ليحيى: أخبرني عن رجل نظر إلى امرأة في أول النهار فكان نظره إليها حراماً عليه، فلما ارتفع النهار حلت له،فلما زالت الشمس حروت عليه، فلما دخل عليه وقت العصر حلت له، فلما غربت الشمس حرمت عليه، فلما دخل عليه وقت عشاء الآخرة حلت له، فلما انتصف الليل حرمت عليه، وبطلوع الفجر حلت له. فما حال هذه المرأة وبما حلت له وحرمت عليه؟ فقال يحيى بن أكثم: والله لا أهتدي لجوابك ولا أعرف الوجه في ذلك فإن رأيت أن تفيدنا. فقال أبو جعفر (ع): هذه أَمَةٌ لرجل من الناس نظر إليها أجنبي في أول النهار فكان نظره إليها حراماً عليها، فلما ارتفع النهار ابتاعها من مولاها فحلَّت له، فلما كان عند الظهر أعتقها فحرمت عليه فلما كان وقت العصر تزوجها فحلت له، فلما كان وقت المغرب ظاهر منها فحرمت عليه، فلما كان وقت العشاء الآخرة كفر عن الظهار فحلَّت له، فلما كان نصف الليل طلقها واحدة فحرمت عليه، فلما كان عند الفجر راجعها فحلت له.
فأقبل المأمون على من حضره من اهل بيته فقال لهم: هل فيكم أحد يجيب عن هذه المسألة بمثل هذا الجواب أو يعرف القول فيما تقدم من السؤال فقالوا: لا والله إن أمير المؤمنين أعلم بما رأى. ثم قال لهم كما يدعي الراوي: ويحكم إن أهل هذا البيت خُصُّوا من بين الخلق بما ترون من الفضل وإن صغر السن فيهم لا يمنعهم من الكمال، أما علمتم أن رسول الله (ص) افتتح دعوته بدعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وهو ابن عشر سنين وقَبِلَ الإسلام منه وحكم له ولم يدع أحداً في سنه غيره، أفلا تعلمون الآن ما خصَّ الله به هؤلاء القوم وأنهم ذرية بعضها من بعض يجري لآخرهم ما يجري لأولهم، فقالوا: صدقت يا،،


مـــــــأجورين جميعا،،[/FRAME][/QUOTE]
تعليق