//
\\
//


مـتـعـب يـقـول : الـمُـنـتـدى إجـمـالًا يـسـتـحـق الإهـتـمـام ، و يـحـتـاج إلـى
[ إعـادة ضـبـط و تـنـظـيـم ] ، و القـسـم الأدبـي لا يـقـل أهـمـيَّـة عـمَّـا سِـواه
مـن الأقـسـام الأُخـرى ، إذ لابُـد مـن تـفـعـيـل الـقـانـون الإداري عـلـى الـقـسـم ،
و تـكـثـيـف الـرَّقـابـة الإداريَّـة عـلـيـه ، لـيـكـون فـي الـمـسـتـوى الـلَّائـق مـن
حـيـث الـذَّوق الـعـام ، و الـآداب ، أمَّـا مـسـألـة نـقـد و تـقـيـيـم و تـوجـيـه الـنَّـص
أو الـكـاتـب ، فـهـي مـهـمَّـة أدبـيَّـة و لـيْـسـت إداريَّـة ! ، لـذا ؛ الـمـهـم أن يـكـون
هُـنـاك مُـشـرف ، يُـمـيِّـز مـا بـيْـن الـقـبـيـح و الـحـسـن إجـمـالًا مـن نـاحـيـة الأخـلاق ،
و يُـطـبِّـق مـا تـفـرضـه الإدارة مـن قـوانـيـن فـي حـال الإسـاءة مـن نـاحـيـة إداريَّـة ،
أمَّـا مـا عـدا ذلـك ، فـيـكـون مـا بـيْـن الأعـضـاء ، و الـمُـشـرف لا يـتـدخَّـل إلَّا فـي
مـسـألـة الـتَّـكـلـيـف الإداري مـن حـيـث تـطـبـيـق الـقـانـون فـي حـال وُجِـدَ فـي
الـقـسـم مـا يُـخـالـفـه مـن إسـاءات ، أو تـجـاوزات قـانـونـيَّـة أو أخـلاقـيَّـة ، ..

؛

مـن نـاحـيـة الـكـفـاءة الأدبـيَّـة ، قـبـل الإداريَّـة ، أجـد أنَّ أُخـتـنـا الـغـالـيـة
[ حـلـم الـلِّـقـاء ] ؛ لا تُـفـكِّـر بـتـطـبـيـق الـقـانـون الإداري فـحـسـب ، و إنَّـمـا
بـكُـل مـا يـرتـقـي بـالـقـسـم الأدبـي إلـى الـمُـسـتـوى الـمـطـلـوب ، لـذا ؛ أجـد
أنَّـهـا فـي الـمُـسـتـوى الَّـذي يُـؤهِّـلـهـا لـتـحـمُّـل مـسـؤولـيَّـة الإشـراف بـكـل
جـدارة ، و أنَّ الـقـسـم الأدبـي إذا تُـوِّجَ بـإشـرافـهـا و أصـبـح تـحـت رعـايـتـهـا ،
فـإنَّـه سـيـكـون فـي مـرحـلـة جـديـدة ، و إنـطـلاقـة نـحـو الـتَّـألُّـق الأدبـي مـن
جـديـد ، ..

؛

:: [ هـمـسـة ، ثُـمَّ ؛ شُـكـر ] ::

حـلـم الـلِّـقـاء ؛ يُـقـال أنَّ الإشـراف الـذَّاتـي ، مـن حـيْـث ؛ الإلـتـزام الأخـلاقـي ،
و تـطـبـيـق الـقـوانـيـن ، و مُـراقـبـة الـذَّات ، أكـثـرُ نـفـعـًا مِـمَّـا عـداه ، لـذا ؛ لا أُحـب
أن أكـون مُـشـرفـًا إلَّا عـلـى [ مـتـعـب ] لا غـيـر ، ..

و شُـكـرًا جـزيـلًا مـن الـقـلـب لِـسُـمـوِّ قـلـبـك ، و مـن الـرُّوح لِـعُـلـوِّ روحـك ، جـزيـلُ
الـشُّـكـر لـكِ ، و كـونـي بـخـيْـر ؛ لا عـدمـنـاك أُخـتـًا لـهـا كُـل الـحـب ، و كُـل الإحـتـرام ، ..