//
\\
//




الـلـهـم طـولـك يـا روح ، مـيـن قـال إنـو يـحـاكـي عـقـلـك أصـلًا ؟! ، هـو يـقـول : إذا كـان
يـا عـلـي تـجـيـب 1.000.000 - مـثـلًا - ، يـا الله مـا تـجـيـب شـي ؟! ، و إذا كـنـت مـلـتـزم ولايـة
أمـيـر الـمـؤمـنـيـن - ع - ، فـمـا فـيـه داعـي تـقـول : يـاعـلـي ! ، لأنـو الـوسـيـلـة الـشَّـرعـيَّـة
مـوجـودة ، و هـي [ إِلَّا مَـنْ أَتَـى اللهَ بِـقَـلْـبٍ سَـلِـيـم ] ، وصـلـت ؟! ، ..
أو يـمـكـن إنـت مـو مـقـتـنـع إنـك مـوالـي ، فـلابـد مـن إنـك تـقـول : يـاعـلـي يـاعـلـي يـاعـلـي ؟!



أنـا حـكـيـت إنـو غـالـيـنـا صـنـدوق الـعـمـل ، عـنـده حـكـمـة الـنـبـي - ص - ، و شـجـاعـة
الـعـبـاس - ع - ؟! ، يـا كـذبـك بـس ، أنـا حـكـيـت إنـو مـوالاة أهـل الـبـيـت - ع -
تـمـيِّـز الإنـسـان مـن خـلال الإقـتـداء بـهـم ، فـ ، ـيـكـون مـن نـاحـيـة أخـلاقـيَّـة و عـلـمـيَّـة و
سـلـوكـيَّـة مـن "صـنـائـع" الـمـدرسـة الإمـامـيَّـة الإثـنـا عـشـريَّـة ، ..


أمَّـا مـسـألـة الـولايـة الـتـكـويـنـيَّـة ، و نـظـام الـمـعـلـومـات الـغـيـبـي ، إذا كـان عـنـدك ،
أثـبـت لـنـا ، - مـثـلًا يـعـنـي - تـبـنـي الـبـقـيـع ، أو سـامـراء ، أو تـعـطـيـنـا دولـة ،
أو إقـتـل بـوش ، بـس بـوش ، ..




أبـدًا ، مـا نـزعـل مـنـك ، يـعـنـي الـدنـيـا يـومـيـن ، سـلـوك و مـشـاعـر ، سـلـوكـنـا لله
و مـشـاعـرنـا لله ، يـعـنـي مـا عـنـدنـا وقـت نـعـطـيـه لـلـزعـل مـنـك أو الـحـقـد عـلـيـك ، ..



بـعـد ! ، و لـك عـيـن تـحـكـي نـيـابـةً عـن الـسَّـيِّـدة الـزَّهـراء ، بـس مـعـلـيـش حـلـم الـلـقـاء
أكـبـر بـكـثـيـر مـن الـلـي تـحـكـيـه إنـت ، و يـارربـي مـا تـشـوف أحـد يـعـمـل بـإخـتـك كـذا ،
و أهـم حـاجـه ، لا تـنـسـى [ دعـوة الـمـظـلـوم ] ، لا تـنـسـاهـا ، حـتـى لـو كـنـت مـوالـي ، لـكـن
الـمـولـى - سُـبـحـانـه - يُـمـهـل و لا يُـهـمـل ، ..



لا تـزايـد عـلـى ذا الـشـي ، لـكـن حـاول إنـك تـثـبـت ، عـلـى الـولايـة ، و مـا لـك خـص بـغـيـرك ،
لأنـو يـوم الـقـيـامـه ، مـا راح يـسـألـونـك ، وش رايـك يـا [ فـلان ] بـ [ مـحـمـد فـضـل الله ] أو غـيـره ، ..


؛


أُخـتـي الـغـالـيـة [ حـلـم الـلِّـقـاء ] ، الـشُّـكـر لـكِ ، و لـ [ ابـتـسـامـتـك ] ، ثُـمَّ لـ [ صـبـرك ] ،
و أتـمـنَّـى ألَّا يـكـون هـنـاك أدنـى إهـتـمـام ، سـواءًا لـلَّـذيـن يُـؤوِّلـون الـكـلام حـسـبــمـا
تـقـتـضـيـه الـمـصـلـحـة الـهـجـومـيَّـة ، أو الَّـذيـن يـتـكـلَّـمـون بـمـا لا يُـعـرف لـه مـعـنـى
فـي عُـرف الـعُـقـلاء ، .. دُمـتِ زيـنـبـيَّـة ، و دام عـطـاؤك الـزَّيـنـبـي ، ..

و بـارك الـمـولـى - عـزَّ وجـل - بـك ، دُمـتَ حُـسـيـنـيَّـاً
فـي حـيـاتـك كُـلِّـهـا ، .. و بـالـتَّـأكـيـد لا فـائـدة أصـلًا مـن
الـلَّـعـن الـمُـجـرَّد ، إذ كُـل مـا يـكـسـبـه الـلَّاعـن مـن لـعـنـه
أنَّـه بـاتَ شـريـكـًا لِـمَـن يـلـعـنـه ! ، ..

؛

و قـد قُـلـنـا لـهـم ، حـتَّـى بُـحَّـت الأصـوات ، و تـعـبـت
الـحـنـاجـر ، قُـلـنـا لـهـم : تـنـافـسـوا مـعـنـا فـي ولايـة الله
و رسـولـه - ص - و أهـل الـبـيْـت - ع - ، تـنـافـسـوا مـعـنـا
فـي الـعـمـل مـن أجـل الـفـرج الأكـبـر ، مـن أجـل إمـامـنـا
و مُـنـتـهـى آمـالـنـا ، الإمـام الـمـهـدي - عـجَّـل الله فـرجـه - ،
لـكـن ؛ أشـبـاهُ أحـيـاء ، تـتـحـرَّك أجـسـادهـم ، و أرواحـهـم
فـي سُـبـات ! ، ..

؛

بُـوركـتَ قـولًا و عـمـلًا أخـي الـعـزيـز ، ..

[ [ وََأَمَّـا بِـنِـعْـمَـةِ رَبِّـكَ فَـحَـدِّث ] ، فـلا أجـمـل مـن أن تـرى فـي نـفـسـك - بـكـل كـبـريـاء -
فـضـائـلًا مـن فـضـائـل آل بـيـت الـنَّـبـي - ص - ، لأنَّ الَّـذي يُـوالـيـهـم - ع - لابُـدَّ لـه مـن يـشـعـر
فـي ذاتـه بـالـسُّـمـو و الـتَّـعـالـي عـن الَّـذيـن لا يـعـرفـون مـن آل مُـحـمَّـد - ع - إلَّا مُـجـرَّد الأسـمـاء ،
و أحـيـانَ الـضَّـرورة مُـجـرَّد الـشِّـعـارات ، .. ]

حـكـيـت كـذا

؛

بـس تـعـرف مـعـنـاه ؟!

؛

فـي الـرد الـسـابـق ، حـكـيـت لـك :
[ أنـا حـكـيـت إنـو مـوالاة أهـل الـبـيـت - ع - تـمـيِّـز الإنـسـان مـن خـلال الإقـتـداء بـهـم ، فـ ، ـيـكـون
مـن نـاحـيـة أخـلاقـيَّـة و عـلـمـيَّـة و سـلـوكـيَّـة مـن "صـنـائـع" الـمـدرسـة الإمـامـيَّـة الإثـنـا عـشـريَّـة ]


هـذا مـعـنـاه ، بـس يـمـكـن الـصـاعـقـه ، أثـَّرت فـيـك ، عـشـان كـذا مـو
قـادر تـسـتـوعـب الـمـوضـوع مـن أصـلـو ، .. يـعـنـي أشـرح لـك الـحـكـي ،
تـروح تـقـتـبـسـه لـي ، يـارربـي يـا كـبـر حـجـمـك ، و يـا صـغـر عـقـلـك ، ..


؛

بـس مـا حـكـيـت لـي ، ويـن ولايـتـك الـتـكـويـنـيـة ، و نـظـام مـعـلـومـاتـك الـغـيـبـي ؟!

؛

شـجـاعـة الـعـبـاس - ع - تـقـدر تـجـسِّـدهـا مـن خـلال الإقـتـداء بـه ، حـكـمـة الـنَّـبـي - ص -
تـقـدر تـعـمـل بـهـا مـن خـلال اتـبـاع أوامـره - ص - ، و اجـتـنـاب نـواهـيـه - ص - ، و مـن خـلال
الـمُـداومـة عـلـى تـلاوة الـقُـرآن الـكـريـم ، و الـتَّـفـكُّـر و الـتَّـدبُّـر فـيـه ، بـس الـولايـة الـتَّـكـويـنـيَّـة
مـن ويـن تـاخـذهـا ؟!

؛


الله يـعـطـيـك و تـشـتـم الـسـيـد


كـفـايـه ، الـلـي جـاك ، ..

بـتـعـرفـي ، خـيـفـان كـتـيـر إنـو حـدا مـا بـيـعـرف يـقـرا ، فـ ، ـبـيـشـوف [ أُمِّـيَّـة ] ، و
بـيـقـراهـا [ أُمَـيَّـة ] ، يـخـزي الـعـيـن ، وقـتـهـا بـيـفـكِّـر حـالـو لـقـي الـكـنـز ، ..





كـيـف بـدنـا نـعـيـش بـلا [ شـدَّات ] ، وقـتـهـا [ الـعـجـم ] بـيـطـلـعـوا فـتـاوى عـلـى
الـمـقـاس ، إنـو بـس بـتـشـوف [ أمـيـة ] فـي كـتـاب لـفـضـل الله ، قـول إنـو بـيـوالـي بـنـي
أُمـيَّـة ! ، .. بـس الـحـمـدلله إنـك لـقـيـتـيـهـا ، لأنـو الـشـدَّة صـارت مـن أسـاسـيـات
الـولاء و الـبـراءة فـي عـقـيـدة الـلُّـغـة الـعـربـيَّـة ، ..

الـحـسـيـنـي ، إزعـاج × إزعـاج

يـعـنـي إلَّا تـبـغـى تـفـسِّـر الـحـكـي عـلـى مـزاجـك

مـعـلـيـش ، كـرتـك احـتـرق ، جـيـب لـنـا غـيـرك

؛

الله مـعـك ، لا تـرجـع ، عـشـان يـرجـع الـمـوضـوع لأصـلـه