بسم الله الرحمن الرحيم
حسن بن قضاء كان من علماء الحديث ورجلاً فطناً وذكياً
كان يعبر ذات يوم من مكان مع صديقه . بالصدفه وصلا الى حلقة درس ابي حنيفة .
قال حسن : انا لن اذهب من هنا حتى أختبر ابا حنيفة
ذهب حسن الى الصف وجلس مع طلابه وقال : يا ابا حنيفة انا وصديقي إختلفنا على أمر
ما فاحكم بيننا .
سأله ابو حنيفة : ما هو الخلاف الواقع بينكما ؟ .
أجابه حسن : انا اعتقد ان ابو بكر أفضل الناس بعد النبي
ولكن صديقي يقول ان علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) افضل الناس وأكرمهم .
قال ابو حنيفة : ان الحق معك وانت على صواب لأن قبر ابي بكر وعمر بجانب قبر النبي ( صلى الله عليه وآله )
قال حسن : لقد قلت هذا الأمر لصديقي ولكنه أجابني : بأي مبرر شرعي دفنوا هؤلاء بجانب قبر النبي ؟!
قلت له : إن عائشة بنت ابي بكر وزوجة النبي .
وحفصة بنت عمر وزوجة النبي أيضاً وهؤلاء الإثنتان ورثتا من النبي ( صلى الله عليه وآله ) . والنبي كان له تسعة زوجات وهؤلاء يرثن الثمن جميعاً . إذاً دفنتا أبويهما في نصيبهما الثاني والسبعين .
ولكن لم يقتنع صديقي وقال : لو فرضنا ان يشترك تسعة في ثمن غرفة فنصيب كل واحدة شبر في شبر
فكيف إذاً دفنتا ابويهما في هذا المكان ؟!
والدليل الآخر الم يقول ابو بكر وعمر أن النبي لم يبقى إرثاً منه حتى أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
لم ترث من ابيها ؟
كيف إن البنت لا ترث من ابيها . وعائشة وحفصة ورثتا من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
في هذه ِ الأثناء صرخ ابي حنيفة من الغضب
وقال : إعتقلوه وأدبوه لأنه شيعي
أنظروا الى رد ابي حنيفة !! .
حسن بن قضاء كان من علماء الحديث ورجلاً فطناً وذكياً
كان يعبر ذات يوم من مكان مع صديقه . بالصدفه وصلا الى حلقة درس ابي حنيفة .
قال حسن : انا لن اذهب من هنا حتى أختبر ابا حنيفة
ذهب حسن الى الصف وجلس مع طلابه وقال : يا ابا حنيفة انا وصديقي إختلفنا على أمر
ما فاحكم بيننا .
سأله ابو حنيفة : ما هو الخلاف الواقع بينكما ؟ .
أجابه حسن : انا اعتقد ان ابو بكر أفضل الناس بعد النبي
ولكن صديقي يقول ان علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) افضل الناس وأكرمهم .
قال ابو حنيفة : ان الحق معك وانت على صواب لأن قبر ابي بكر وعمر بجانب قبر النبي ( صلى الله عليه وآله )
قال حسن : لقد قلت هذا الأمر لصديقي ولكنه أجابني : بأي مبرر شرعي دفنوا هؤلاء بجانب قبر النبي ؟!
قلت له : إن عائشة بنت ابي بكر وزوجة النبي .
وحفصة بنت عمر وزوجة النبي أيضاً وهؤلاء الإثنتان ورثتا من النبي ( صلى الله عليه وآله ) . والنبي كان له تسعة زوجات وهؤلاء يرثن الثمن جميعاً . إذاً دفنتا أبويهما في نصيبهما الثاني والسبعين .
ولكن لم يقتنع صديقي وقال : لو فرضنا ان يشترك تسعة في ثمن غرفة فنصيب كل واحدة شبر في شبر
فكيف إذاً دفنتا ابويهما في هذا المكان ؟!

والدليل الآخر الم يقول ابو بكر وعمر أن النبي لم يبقى إرثاً منه حتى أن فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
لم ترث من ابيها ؟
كيف إن البنت لا ترث من ابيها . وعائشة وحفصة ورثتا من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
في هذه ِ الأثناء صرخ ابي حنيفة من الغضب
وقال : إعتقلوه وأدبوه لأنه شيعي
أنظروا الى رد ابي حنيفة !! .

تعليق