إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إكسب الأجر العظيم واكتب كرامة لأهل البيت(ص) :)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إكسب الأجر العظيم واكتب كرامة لأهل البيت(ص) :)

    السلام عليكم عندما قرأت موضوع الأخ " الطويل 72" : "قصة عجيبة" خطر في بالي موضوع جداً مهم وله آثار ولائية كبيرة على أنفسنا وأكيد سوف يكون المشاركين فيه كثر في مودة أهل البيت(ص) وهو:
    أن يكتب كل واحد منا قصة أو حادثة يعرفها تحكي كرامةً لأهل البيت(ص) ونهدي ثواب جميع ما نكتبه لمولاتي الصديقة فاطمة الزهراء(ع) علّنا ننال نظرة رحيمة منها أفضل صلوات الله عليها وأتم التسليم.

  • #2
    سأبدأ بهذه القصة:
    ذكر أحد أصحاب المجالس الذي كان يقيم المأتم في داره أنه كان يأتي إلى المأتم شابين فكانا يأتيان إلى المجلس ويجلسان وينتظران حتى ينتهي المجلس ليأكلا الطعام وينصرفا، وفي يوم من الأيام أتيا المجلس وانتظرا ولكن الخطيب طوّل مجلسه فملاّ وقاما بالإنصراف قبل أن ينتهي المجلس، وفي اليوم التالي أتيا لابسي الثياب السود وجلسا في المجلس يبكيان بطريقة غريبة وملفتة، فأتى صاحب المجلس لعندهما وقال: "أنا أعلم لماذا تأتيان إلى هذا المجلس فلماذا هذا الإنقلاب المفاجىء؟!" فقالا: "عندما خرجنا البارحة وذهبنا إلى البيت رأى كل واحد منا نفس الرؤية وهي:
    رأينا أن المجلس عندك قد انتهى وانصرف الناس وإذا بشخصين مهيبين يحضران المجلس عرفناهما الإمام الحسين(ع) وحضرة أبي الفضل(ع) وبين أيديهم كتاب يسجلان فيه من حضر المجلس ويسجلان فيه من خدم في المجلس وعندما قاربا على الإنتهاء قال الإمام الحسين(ع) لأخيه حضرة أبي الفضل(ع):"بقي هناك الشابين الفلانيين لم نسجل أسماءهما في الخدم"، فقال حضرة أبي الفضل(ع): "إنهما ليس من الخدم"، فقال الإمام(ع): "إنهما عندما خرجا البارحة من المجلس، وجدا بعض أكواب الشاي وسط الأرض، فقاما بإزاحتهما عن ممر الطريق لكي لا تتكسر بأقدام الناس، وبهذا فقد دخلا دفتر الخدّام!"
    جعلنا الله وإياكم من خدام سلطان عالم الوجود الإمام الحسين(ص) بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين(ص) لعن الله أعداءهم أجمعين وعجل فرجهم وغفر لشيعتهم.
    التعديل الأخير تم بواسطة نور عيوني يا حسين; الساعة 15-12-2007, 12:15 PM.

    تعليق


    • #3
      من أسرار زيارة عاشوراء ..رفع مرض الوباء في حادثة بسامراء


      قال المرحوم أية الله الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي اعلي الله مقامه : عندما كنت مشغولا

      بدراسة العلوم الدينية في سامراء أصيب أهل تلك المدينة بمرض الوباء وكان في كل يوم يموت عددكثير منهم , ذات يوم عندما كنت في بيت استاذي المرحوم السيد محمد الفشاركي أعلي الله مقامه الشريف وكان هناك عدد من أهل العلم جاء فجأة المرحوم أقا ميرزا محمد تقي الشيرازي وكان من حيث المقام العلمي بدرجة المرحوم أية الله الفشاركي وبدء بالكلام عن الوباء والطاعون وإن كل الناسمعرضون لخطر الموت .

      فقال أية الله المرحوم الفشاركي رحمه الله إذا أصدرت حكما هل ينفذ ؟ ثم قال : هل تعتقدون بأني مجتهد جامع للشرائط ؟
      فقال الجالسون : نعم , فقال : إني أمر شيعة سامراء بأن يلتزموا بقراءة زيارة عاشوراء لمدة عشرة أيام ويهدون ثوابها إلي روح نرجس خاتون الطاهرة , والدة الإمام الحجة ابن الإمام الحسن العسكري
      ويجعلونها شافعة لنا لدي ولدها لأن يشفع لأمته عند ربه وأني أضمن لكل من يلتزم بقراءة هذه الزيارة أن لا يصاب بهذه الوباء .

      قال : ما أن صدر هذا الحكم ولأن الضرف مخيف وخطر أجمع الشيعة المقيمون في سامراء علي إطاعة الحكم وقراءة الزيارة , وبعد قراءة الزيارة فعلا توقفت الإصابة


      بينما كان كل يوم يموت عدد كثير من أبناء العامة ومن شدة خجلهم يدفنون موتاهم في الليل .

      وقد سأل بعض العامة الشيعة عن سبب توقف التلفات فيهم , فقالو لهم : قرأنا زيارة عاشوراء ,

      فاشتغلو بقرائة هذه الزيارة المباركة ورفع عنهم البلاء أيضا :

      وجاء بعض العامة إلى حضرة الإمام الهادي والإمام العسكري عليهم السلام وقالوا:

      (( أنا نسلم عليكما مثل ما يسلم الشيعة وبهذه الطريقة رفع البلاء والمرض عن كل أهل سامراء))

      تعليق


      • #4
        شكراً يا أختي "سوبر شيعة" على القصة العطرة
        والظاهر أن الأخوة والأخوات إما مش مهتمين بالموضوع للأسف
        أو ما عندهم قصص بيعرفوها ليكتبوها وكمان للأسف

        تعليق


        • #5
          أنا سوف أكمل سر د القصص بما في ذلك من إفادة:
          القصة الثانية:
          هذه القصة جميلة جداً وتظهر أيضاً كرم أهل البيت(ع) على محبيهم:
          ذكر بعض الفضلاء أن رجلاً كان جالساً في مجلس مع أصحابه فأتى قائل يقول له: "لقد ولدت امرأتك"، فتبسم وقال: "لقد أتت البنت"، تعجب الحاضرون وقالوا له: "وما أدراك؟"، فحكى الرجل قصته وقال:
          "كنت صياداً في ما مضى وكان لي رفقة صيادون كذلك، وكنا غير ملتزمين بالتعاليم الشرعية وكنا نشرب الخمر ونسكر عليه وعندها يمكن أن نفعل الأشياء الغريبة والمنفرة، وذات يوم سكرنا كثيراً حتى بدأنا نطلق الرصاص عبثاً وإذ برصاصة تصيبني في صدري، وانفجر الدم وأخذوني بالسيارة إلى المستشفى وكان الطريق بعيداً فصرت أنزف بشكل كبير وصار حالي تعيساً جداً، وبينما كنا في الطريق مررنا بمدينة كربلاء
          وصادف أنه كان يوم العاشر فرأينا المطبّرين يجتمعون حول مقام حضرة أبي الفضل العباس(ع) وهم يلطمون على رؤوسهم، فقلت للذين معي أريد أن أنزل وأشارك في العزاء فاعترضوا عليّ، فأصررت على ذلك وقلت لهم احملوني،
          وحملوني ونزلنا ولكن ما إن بدأت باللطم حتى أغمي عليّ لسوء حالي، فرأيت أن شخصاً جليلاً أتى وقال لي: "لقد شاركت في عزائنا ونحن نشفيك بإذن الله"، ووضع يده على صدري والتأم الجرح مباشرة وقمت وأنا مذهول وأبكي على ما فرطت في نفسي، وعندما رجعت إلى بلدتي قمت بالزواج من فتاة مؤمنة وتركت كل أفعال الباطل وانقلبت حياتي رأساً على عقب، ولكن أبطأ علي الولد، فقلت لزوجتي : "ليس لنا إلاّ أن نذهب إلى حضرة أبي الفضل العباس(ع) ونطلب منه ذلك"، فقمنا بالذهاب إلى كربلاء وفعلاً تقدمت إلى سيدي حضرة أبي الفضل العباس(ع) وطلبت منه ذلك وقلت: "أنت الذي شفيتني وغيرت حياتي وأنا الآن أطلب منك الولد"، وبالفعل رأيت في نومي أنني جالس وحولي 12 صبي وبنت، فرجعت إلى قريتي، ثم أنجبت 12 صبي وبقيت البنت وها قد أتت الآن".
          اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلنا في محطّ نظر حضرة أبي الفضل العباس(ع) بحق لا إله إلا الله يا رب العالمين.

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            يقول الشيخ محمد رضا الحكيمي في كتابه أعيان النساء وجدت بخط العلامة المغفور له السيد عبد الرزاق المقرم
            النجفي رحمه الله أنه تواتر الخبر عند أهل الشام أن الفقيه الحنفي الكبير وعالم دمشق في عصره عبد الغني النابلسي
            المتوفي 1143هـ زار مرقد العقيلة زينب عليها السلام براوية
            فلما سألوه عن ذلك قال لاأشم رائحة النبوة
            فلما إنصرف وسار نحو مائتي خطوة سقط عن دابته وإنكسرت رجله
            فأمر بإرجاعه الى المشهد وأنشأ يقول :
            [poem font="Simplified Arabic,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,blue"]
            زينب بنت حيدر=معدن العلم والهدى
            عندها باب حطة=فإدخلوا الباب سجدا[/poem]
            فإلتأم الكسر من ساعته
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
            شكراً جزيلاً للفاضلة نور عيوني ياحسين
            حفظكم الرحمن
            دمتم بعافية

            تعليق


            • #7
              مشكورين اخي الكبير معالج و اختي المؤمنة " نورعيوني يا حسين "

              إن شاء الله نقرأ المزيد من القصص لعن الله يزيد

              تعليق


              • #8
                أرجع علينا سلاحنا يا ملا عطيه !
                في بداية حياة الملا عطيه الجمري حين انخرط في سلك خدمة الحسين عليه السلام وعزم على أن يجعل من ذلك منهجًا ثابتـًا لحياته رأى منامًَا ...
                كأن علي الأكبر عليه السلام يأتيه رسولا من الحسين ويقدم له سيفـًا أو سلاحًا ويجلسه على كرسي ويخبره أنه غدا خادمًا لذاك المولى ، أي الإمام الحسين عليه السلام .
                وتوالت بعد ذلك الرؤى والمنامات التي يتشرف فيها بلقاء مخدوميه من أبطال كربلاء، وكان انقطاع الرؤى أو تخلف لقائه بهم في المنام هو الاستثناء على الأصل !
                وقد كانت هذه الرؤى في حقيقتها تشكل فيوضات تهيج قريحته ويستلهم منها المعاني والأفكار فينظم أجمل الأشعار وأشجاها ... وكم استيقظ من منامه منتصف الليل ليشعل مصباحه الصغير ويضع نظارته ذات الإطار الأسود ويمسك قلمه، يخط بمداده الأخضر في ظلمة الليل طريق الدمعة ومفتاح الصرخة ، ولربما سبق دمع عينه مداد قلمه ... وهو القائل في الأكبر عليه السلام :
                يشبل حسين يا مهجة قلـــب ليلى
                ترى الخادم الخاطي ماســـكن ليله
                نــظمت و بخـدي جــرى سيله
                انتهت والثانية يا شهم تـهدي لـك
                ذاع صيت الملا عطيه وارتفع شأنه وعظم أمره وصار حديث المجالس حتى عم ذكره البحرين كلها وصار شاعرها وخطيبها الأول ، وزحف صيته على الخليج وتجاوز ليبلغ خوزستان والعراق ، وغدت أشعاره مادة الخطباء وملهمة منابرهم وملهبتها في أغلب الحواضر والبلاد الشيعية ... حتى أنشدها أكبر خطباء عصره ... الشيخ هادي الكربلائي مثلا :
                استماع /
                تنزيل

                ×××
                في الخمسينات من القرن الماضي قامت في البحرين حركة شعبية تطالب بالحقوق السياسية والاجتماعية للشعب ، ومنها تأسيس مجلس وبرلمان منتخب يمارس دوره في التشريع والرقابة وملاحقة الحكومة وانتزاع حقوق الناس ... وما إلى ذلك من قضايا تتعلق بهذا الحقل .
                وكان الملا عطيه رحمه الله شاعر الهيئة الهزبر واللسان المحفز، وقد شكلت لمتابعة المطالب الشعبية وتنظيم أمور الحركة "هيئة" من العلماء والوجهاء والقادة السياسين ... وأوكلت زعامتها للملا عطيه الجمري ، فصار رئيس الهيئة ، وذلك لفرط شعبيته وقدرته على تحريك الجماهير واستنهاضها .
                وقد بلغ أمر الهيئة ذروته وأوجه ، وشارف أن يكتب لها النجاح ، حتى أن الجماهير كانت تحمل الملا عطيه على الأعناق وتنقله من مأتم إلى آخر ، لا تتركه يخرج من الحسينية راجلا !
                إلى أن رأى منامًا صاعقـًا ...
                فقد رأى في الطيف نفس الشخص الذي ظهر له في الطيف الأول ، والذي أعطاه السيف واستخدمه وعبر بمولانا علي الأكبر عليه السلام وهو يقول له (مرسلا أيضـًا من طرف أبيه الحسين عليه السلام) : "أرجع علينا سيفنا لأنك الآن خادم غيرنا" !!!
                انتبه الملا عطيه من منامه فزعًا ، مدركًا أن خدمة سيد الشهداء عليه السلام شرعة حكر على عطاشى حبه وولائه، لا تسمح لوارد تلوث من غيرها أن يشرب منها ! إنها تاج لا يستوي على رأس تدور فيها أهواء وأفكار وآمال وتطلعات تستقي من غير الحسين عليه السلام، وتريد أن تسخر فخره وعزه لأغراضها !
                انتبه إلى أن الله ماجعل لرجل من قلبين في جوفه، فإما السياسة وميدانها الملوث بالمناورات والحيل والخداع ... أو خدمة الحسين والشرف والطهر والقداسة ... عرف أن الأمر تبتل وانقطاع ووقف ، لايكون مع ميدان السياسة بقذارته وألاعيبه وعبثه بالدين ومخاطره ومغامراته على حساب الشرع والمعتقد !
                انعزل الملا عطيه رحمه الله عن السياسة وأمورها ، وترك "الحركة" وشجونها ، وأوقف قريحته وشاعريته وجهده ووقته، وأوقفها للحسين عليه السلام، وله خالصة دون شريك !
                عندها ... عندما قرر ترك نشاطه السياسي والخروج من "الهيئة" انقلبت عليه الدنيا ودارت عليه الأيام ! وأصبح الزعيم الشعبي الذي كان يحمل على الأكتاف يوسم بأقبح النعوت ويرمى بأشنع التهم !
                قوطع وقوطعت مجالسه ... وامتنعت الحسينيات عن دعوته، وهجره الناس وعزفوا عنه حتى اضطر للهجر وترك بلاده، وقد عبر بنفسه عن تلك الحالة في مذكراته قائلا :
                "ودخلت سنة 1374هـ ، وكان فيها اشتداد أمر الهيئة وغاية نضوجها وأثر البعض وتعطلت مجالسي" .
                ولكن الحسين عليه السلام ما كان ليترك خادمه الوفي ، فما لبثت الأيام أن دارت من جديد ليعود الملا عطيه رحمه الله إلى مكانة أعظم من الأولى ومقام وجاه ، دون أن ينقص ما أعد له في الآخرة إن شاء الله
                .

                ×××
                الدرس واضح والعبرة جلية ، وكلنا مخاطبون ، ولينتبه من استغل منبر الحسين عليه السلام لغير الحسين !
                رحم الله الملا عطيه الجمري وحشره مع ساداته عليهم السلام

                تعليق


                • #9
                  شكراً لك أخي "معالج"
                  وأختي "سوبر شيعة"
                  وبانتظار مزيد من القصص

                  تعليق


                  • #10
                    يالله يا شباب شدو الهمة
                    معقول إنو ما حدا بيعرف قصص تحكي كرامات أهل البيت
                    كأنونسينا إنو هالمنتدى إسمو "يا حسين"

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم
                      القصة الثالثة:

                      هذه القصة حصلت معي سأكتبها تشجيعاً لكم لكي تكتبوا ما قد يكون قد حصل معكم


                      عندما كنت في السنة الرابعة في الجامعة كنا ندرس مادة إسمها compiler وكانت مادة تحتاج إلى تركيز وصعبة في أعمالها، المهم في الفصل الأول رسب الكل تقريباً في الصف، ولم نرسب بشكل طبيعي بل بشكل فاضح، فقمنا في الفصل الثاني بدراسة المادة بشكل مكثف جداً وحللنا كل الأعمال المعطاة لنا، على أمل أن نعوض الرسوب الفظيع الذي منينا به في الفصل الأول، ولأننا إذا رسبنا في هذه المادة فسوف لن نتخرج السنة الرابعة وفقط من أجل مادة!!
                      وصادف أن الإمتحانات في الفصل الثاني كانت أيام عاشوراء، فكنت أذهب إلى المجالس وأخدم ما استطعت فيها وكنت لا أفوتها وفي نفس الوقت كنت أحضّر لهذه المادة بشكل كان عندي اليقين بالنجاح فيها وتعويض ما فاتني من علامات.
                      وأتى يوم الإمتحان وأتت المسابقة وكانت الصدمة!!
                      فالإمتحان الذي كان أمامي كان يشبه كل شيء إلاّ ما أخذناه ودرسناه في الصف!!!
                      صرت أنظر إلى زملائي! الكل متحير ولا يعرف ماذا يفعل!!
                      جلست أفكر.. ماذا أفعل ... هل من المعقول أن يتوقف تخرجي من الجامعة من أجل هذه المادة؟!؟!
                      كانت لحظات لا أدري كيف أصفها..
                      حاولت أن أفعل شيئاً في الإمتحان ولكن من دون جدوى لأن الذي يعرف هذه المادة يعرف أن فيها شيئاً مميزاً وهو أنك تعرف إذا وصلت إلى الجواب الصح أو لا!!
                      وكنت أنا طبعاً لا أصل إلى ما يجب أن أصل إليه!
                      ومضت الساعة المخصصة لهذا الإمتحان ولم أسمع إلاّ الجرس وهو يرن!!
                      نظرت إلى مسابقتي : يا إلهي ماذا أفعل!!!
                      وفجأة وأنا في حيرتي خطرت ببالي مولاتي وحبيبتي فاطمة الصديقة(ص)!
                      ففتحت مسابقتي وكتبت بأصبعي على المسابقة بسرعة : يا مولاتي يا زهراء أغيثيني!
                      هذه الجملة فقط!
                      وخرجت من الصف وأنا واثقة من شفاعة سيدتي(ص) لي.
                      وأتى يوم النتيجة، ذهب زميلي وقال لي نتيجتي المذهلة في هذه المادة، لم أصدق، دمعت عيناي، قلت: شكراً لك مولاتي يا زهراء!! شكراً يا مولاتي لأنني أخذت علامة أصلاً لا توضع لأحد، وحتى لو حللت كل الإمتحان فمن المستحيل أن آخذها!! وكانت السبب في نجاحي وتخرجي!!
                      فأهل البيت(ص) لا يتركون محبيهم أبداً وإذا كان الإنسان صادق في توسله فمستحيل أن يخيب!

                      وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                      تعليق


                      • #12

                        تعليق


                        • #13

                          تعليق


                          • #14

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحن الرحيم


                              اللهم صلى على محمد وال محمد

                              من كرامات السيدة زينب عليها السلام

                              مزار العقيلة زينب عليها السّلام في الشام من البقاع التي يُستجاب فيها الدعاء ويُغاث فيها الملهوف، ويشفى فيها المرضى، وتُقضى فيها الحاجات، فصاحبة المزار سيّدة جليلة من سلالة النبوّة ومن كرائم أهل البيت الذين أذهب الله تعالى عنهم الرجسَ وطهرّهم تطهيراً.
                              وإذا ما حفّت الرحمة بمثوى هذه السيّدة الجليلة، وكان ضريحها الطاهر مَطافاً للملائكة، فقد سبق لها أن عاشت في بيوتٍ أذِن اللهُ أن تُرفع ويُذكر فيها اسمُه، يُسبحّ له فيها بالغدوّ والآصال رجالٌ لا تُلهيهم تجارةٌ ولا بيع عن ذِكر الله وإقام الصلاة، وفي بيوتِ ألِفَ أهلُها تردّد الملائكة وسمعوا هَينَمتهم.
                              فلا غرو إذاً إن قَصَد هذا المزارَ المبارك ذو معضلة وتوسّل إلى الله عزّوجلّ بحقّ نبيّه وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ففرّج الله عنه وكشف ما به من ضُرّ.
                              ولا يرتاب المؤمن أنّ الكرامات من جُمل المواهب الإلهيّة التي يمنّ بها الله تبارك وتعالى على عباده المخلَصين المطيعين، الذين بلغوا الذروة في الطاعة واليقين؛ ومَن أولى بهذا اللطف وبهذه المواهب من خاتمِ المرسلين حبيبِ الله وصفوتهِ من خلقه محمّدٍ صلّى الله عليه وآله.. ومعه أهلُ بيته الأطهار الذين صرّح صلوات الله عليه وآله بأنّهم معه في درجته يوم القيامة.
                              ومن هؤلاء العباد المطهّرين المخلَصين: عقيلة الهاشميين السيّدة زينب بنت أمير المؤمنين سلام الله عليها؛ فقد ورثت أمَّها سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السّلام في التقوى والفضيلة، وترعرعت في بيت أمير المؤمنين عليه السّلام وسيّد الموحّدين، أوّلِ الخلق إسلاماً بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، وكَبُرت مع سِبطَي نبيّ الهُدى: الحسنِ المجتبى والحسينِ الشهيد بكربلاء سلام الله عليهما، فاشتهرت ـ بعد أمّها ـ بأنّها سيّدةُ بني هاشم في العبادة والطاعة والتقوى، ولُقّبت لكمالها وعلمها وحِلمها ووفور عقلها بـ « عقيلة بني هاشم ».
                              وروي أنّها لم تترك تلاوةَ القرآن ونافلة الليل حتّى ليلة الحادي عشر من المحرّم سنة 61 هـ، على الرغم من أنّها عايَنَت إخوتها وابنَيها وأهل بيتها مُجزَّرين على رمضاء كربلاء كالأضاحي تَصهرهم الشمس وتسفي عليهم رمالُ الصحراء.
                              فكانت هذه المرأة الجليلة في إيمانها وتسليمها وعبادتها مدعاةً لمباهاة النساء المؤمنات، وفخراً تفتخر به العابدات الصالحات الموقنات.. ومَبعثاً لدهشة الرجال من أولي الصبر والرضى.
                              وكان من الطبيعيّ لمثل هذه السيرة العطرة والعبوديّة المخلصة، أن تستمطر شآبيب الرحمة الإلهيّة، فتنهمر وتتدفّق لترفع منزلةَ هذه السيّدة إلى أعلى عِلّيّين، وتجعل مزارَها مناراً في بلدٍ أرادت فيه عُصبة أُمويّة أن تُطفئ نور الله جاهدةً، فأبى الله إلاّ أن يُتمّ نورَه ولو كره المشركون.
                              وهكذا تحوّل مزار السيّدة التي ساقها الظَلَمة أسيرةً منكوبة محزونة، إلى محلّ قدسٍ تتلألأ منه أنوار القُدس، وتُشَدّ إليه رحالُ الزوّار والوافدين، وتتشرّف بلثم أعتابه وفودُ محبّي أهل البيت من أقاصي البلاد.

                              فيض الكرامات
                              ـ السيّدة تشفي صبيّاً باكستانيّاً مُقعَداً:
                              نشرت جريدة « الزمان » الصادرة في دمشق مقالةً بمناسبة وصول ضريح فضّيّ من مدينة كراجي الباكستانيّة، أهداه أحد وجهاء كراجي ـ واسمه الحاج محمّد علي حبيب ـ ليكون ضريحاً لعقيلة الهاشميّين السيّدة زينب عليها السّلام بدل الضريح السابق، ونقلت عن مُهدي الضريح الجديد قوله:
                              تزوّجت قبل مدّة، وكان الثمرة الوحيدة لزواجي طفلاً جميلاً مَنّ الله تعالى عليَّ به، وقد شَبّ هذا الطفل وترعرع، وكنت وزوجتي نُحيطه برعايتنا، ونُغدِق عليه ألوانَ المحبّة، وكان يَحظى بحبِّ ورعاية جميع أفراد العائلة.
                              ثمّ شاء التقديرُ الإلهيّ لهذا الطفل أن ينشب المرضُ فيه أظفارَه، فلزم الفراش بُرهة من الزمن ثمّ تحسنّت حاله تدريجاً لكنّه ظلّ يلازم الفراش لا يبرح، وبعد ذلك اكتشفنا ـ ويا لَلْهَول ـ أن الطفل الجميل قد أُصيب بالشلل في ساقَيه، فغدا مُقعَداً لا يقوى على النهوض على قدميه!
                              وهالَتني الصَّدمة، لكنّني لم أيأس، وسُرعانَ ما صَحِبتُه إلى أبرع أطبّاء الهند والباكستان، فاتّفقَتْ كلمتُهم على أنّ الأمر خارج من أيديهم، وأنّ علاج مثل هذه الحالات يعجز عنه الطبّ، فلا فائدة في استمرار المعالجة.
                              أمّا عاطفة الأب والأم فهيهات لها أن تستسلم لنصيحة طبيب أو لقول مختص حاذق! وسُرعانَ ما شَدَدتُ الرحال إلى أوروبا، فقد قيل إنّ فيها إمكانات لا تتوفّر في بلادنا.

                              في أوروبا
                              حملتُ طفلي الوحيد ودُرتُ به على أمهَر أطباء أوروبا، فأخضعوه لأدقِّ الفحوصات، وبَقِيتُ أتأرجح بين اليأس والأمل مدّةَ عامين كاملين لم يهدأ لي فيهما قرار، ولم يَطِب لي فيهما نوم! كيف وأنا أرى هذا البناء الذي كنت آمل أن يكون امتداداً لحياتي وهو يتهاوى، وأرى العينين البريئتين الواسعتين تنضحان ألماً وعذاباً مع كلّ حركة وسكنة.
                              وتصرّم العامان دون أن أُلقي بالاً إلى تكاليف علاج، أو التفتَ إلى تمشية أموري التجاريّة، ثمّ أعلن الأطباء ـ بعد لأيٍ ـ إفلاسَهم وعجزهم، فلم أجد بُدّاً من أن أحمل الطفل المُقعد وأعود به إلى كراجي وفوق كتفيّ جبالٌ من ضَنىً وعذابٍ وألم لا يعلمها إلاّ الله تعالى.

                              اللجوء إلى أعتاب السيّدة
                              ثمّ اتّفق لي أن سافرتُ إلى أوروبا مُجدّداً للتجارة، فعرّجت في عودتي على مدينة دمشق، وأومَضَ في خاطري فجأة خاطر: سأزور قبرَ السيّدة زينب عليها السّلام! وبسرعة توجّهت إلى الزيارة، ولَفَّ وجودي خشوع عجيب وأنا أُتَمتم بكلماتِ الزيارة، وأفتح أبوابَ القلب المُضنى على مِصراعَيها لكريمةِ أهلِ البيت عليهم السّلام. هؤلاء قومٌ ضَرَبت جذورُهم في النُّبل والكرم؛ قومٌ إذا ذُكر الخير كانوا أوَّلَه وآخره وغايته ومُنتهاه، قومٌ شأنُهم الرِّفقُ والحِلمُ والكرم.
                              أذلَلتُ دموعي على أعتابِ السيّدة الكريمة، وأرخَيتُ العِنانَ لعَبراتي كي تنهمر سخيّة وأنا أتمثّلُ وقوفَ العقيلة عليها السّلام ضارعةً أمام بَدَنٍ زكي مسلوب العمامة والرّداء، محزوزِ الرأس من القَفا.
                              هيهاتَ لأحدٍ غير هؤلاء القوم أن يَضع على جُرحي النازف بَلسماً، وأنّى لسواهم أن يجد لعظمي الكسير مَرهماً!
                              تكلّمتُ مع السيّدة وبَثَثتُها همّي وحزني دون أن أنطق بكلمة، فقد تَرجَمَت الدموعُ الحرّى مقالتي، وتكفّلتْ آهاتي وزفراتي ببيان بُغيتي.
                              لم أدرِ كيف تَصرَّم الليل وأنا أتوسّلُ إلى الله تعالى وأُقسِم عليه بحُرمةِ صاحبة هذا القبر النورانيّ المحفوف بالملائكة أن يكشف عنّي ما قد تكّأدَني ثِقلُه وأبهَضَني حَمْلُه.

                              البشارة
                              أعادني إلى نفسي أذانُ الفجر، واستمعتُ لصوت المؤذّن وهو يشهد في دمشق بالنبوّةِ لخيرِ خلق الله، وبالولاية لوصيّهِ خيرِ البريّة بعد رسول الله، وعُدت إلى كراجي وفي قلبي نورٌ خَلَّفتْه زيارةُ كريمة أمير المؤمنين عليه السّلام، وفي صدري براعمُ آمالٍ زَرَعتها يداها الطاهرتان.
                              وتطلّعت من بعيد في وجوه المستقبِلِين.. الواحد تلو الآخر، كانت وجوههم تضجّ بالبُشرى... ولم أجد طفلي بينهم، وسرعان ما داهمتني البشارة السارّة: لقد نهض الطفلُ العليل الكسيح في نفس الليلة التي بِتُّ فيها عند ضريح كريمةِ أهل البيت عليها السّلام، وصرخَ ينادي أمَّه، ثمّ قال للممرّضات اللاتي هُرِعنَ نحوه بأنّه يريد أن يسير، فهناك قوّة دَبّت في عظامه الكسيحة، أحسّ معها أنّ حمل هذا البدن الصغير لم يَعُد عسيراً. وهكذا خَطا الطفل خطواتٍ وخطوات... ثمّ أُخبِرت الأمّ، فجاءت على جناحِ السرعة لترى المعجزة!
                              ويومها صَمّمتُ ـ والكلامُ للحاج محمّد علي حبيب ـ على إهداء هذا الضريح الفضّي عِرفاناً منّي للجميل الذي غَمَرتني به عقيلةُ الهاشميّين عليها السّلام، وأرجو أن تحظى هذه الهديّةُ اليسيرة بالقبول، وقد عمل في صُنع هذا الضريح عدد من أصحاب المهارة في هذا المجال.

                              منقوووووووووول

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X