إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحقيقة النورانية لمحمد وآل محمد(ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الخلل من عندك عزيزتي فالموضوع عادي عندنا
    و الكلام تمام
    موفقة

    تعليق


    • #17
      طيب ياسوبر شرعه ممكن اتحطيلي الموضوع بردودك كاقتباس ولو فيها ازعاج الك
      تحياتي
      فاطمه

      تعليق


      • #18
        نسنوسه الموضوع طويل .. و لا اقدر على ذلك .. هلأ بشوف كيف ببعتلك ياه ..

        خلينا نكفي حكي على المسنجر أحسن ما نخرب الموضوع :p

        تعليق


        • #19
          اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
          تسلم اناملك اخي العزيز وبارك الله فيك على موضوعكم الرائع
          جعله في ميزان حسناتك
          ونور الله طريقك وحياتك انشاء الله بانوار محمد وآله الطيبين الطاهرين
          ننتظر المزيد من مواضيعكم الرائعه
          دمتم بحفظ الله

          تعليق


          • #20
            يعجز اللسان عند هذه المقامات التي شرف الله بها
            محمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
            اسمح لي مولاي معالج باضافه فقرة من كلام
            للمرجع الشيخ الوحيد الخراساني :

            قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال:

            إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد، ثم أمر مناديا فنادى: غضوا أبصاركم، و نكسوا رءوسكم، حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط.

            قال: فتغض الخلائق أبصارهم، فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه و تقول يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به.

            فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل:

            يا فاطمة لك عندي الرضا.

            فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله.

            فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها.

            ثم وجه الشيخ الوحيد كلامه الى الحاضرين قائلا:

            فما معنى أن يأتي النداء للزهراء من قبل الرب تعالى بلا واسطة؟

            وما معنى أن يخاطبها الباري عز وجل : لك عندي الرضا؟


            الله تعالى هو الذي يشترط، وتعرفون معنى الشرط، فبماذا يلتزم الله لفاطمة؟ثم ذكر حديثا نقله الصدوق أيضا عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام يبين فيه سبب تسمية الزهراء.

            والرواية هي: عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع عن فاطمة لم سميت الزهراء فقال:

            لأنها كانت إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض

            وفقكم الله اخي معالج

            لخدمة محمد وال محمد

            صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
            التعديل الأخير تم بواسطة السيدعبدالزهراء; الساعة 18-12-2007, 12:57 AM.

            تعليق


            • #21
              اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد
              السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته

              بارك الله هذه الأيدي الطيبة والمجهود ورد ردي قبل الإنتهاء من قرائة الموضوع

              لإزدحام الوقت نسخت الباقي ..

              سائلة المولى أن يبارك لك ويرفع شأنك
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              تعليق


              • #22
                مشكور على هذا الموضوع المهم

                تعليق


                • #23
                  [grade="00008B FF6347 B22222 4B0082 0000FF"]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  الأخت الفاضلة : عاتقة وأنتم من المحسنين وتشرفت بكم
                  حفظكم الرحمن وقضى حوائجكم
                  الفاضلة الغديرة أختنا كربلائية حسينية
                  ورد في الحديث كما في البصائر قال رسول الله (ص) إن الله تعالى لما خلق العرش خلق
                  سبعين ألف ملك وقال لهم ك طوفوا بعرشي النور وسبحوني وإحملوا عرشي فطافوا وسبحوا
                  وأرادوا أن يحملو العرش فما قدروا فقال لهم الله طوفوا بعرشي النور وصلوا على نور جلالي محمد حبيبي وإحملوا عرشي فطافوا فحملوه وقالوا ربنا
                  أمرتنا بتسبيحك وتقديسك وأمرتنا أن نصلي على نور جلالك محمد فننقص من تسبيحك
                  فقال الله لهم ياملائكتي إذا أنتم صليتم على حبيبي محمد فقد سبحتموني وقدستموني وهللتموني0
                  وعن إمامنا الرضا (ع) قال : الصلاة على محمد وآله تعدل عند الله التسبيح والتهليل والتكبير
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  أشكركِ لمروركِ العاطر وتشجيعكِ لنا حفظكم الرحمن وقضى حوائجكم
                  غاليتنا المؤمنة : سوبر شيعة
                  الموضوع رائع ومنور بكم وشكراً لكِ لإثراء الموضوع بالأحاديث النورانية
                  بارك الرحمن بكِ ووفقكِ وقضى حوائجكِ
                  الأخ الكريم : صندوق العمل أهلاً ومرحباً بك وبمداخلتك الكريمة
                  وإن شاء الله نُعقب عليها في وقت لاحق
                  أسأله الكريم أن يحفظكم ويقضي حوائجكم
                  الأخت الفاضلة : نوسي فاطمة
                  إشلون أكتب بس العنوان هههههه
                  الموضوع مافيه شيئ وظاهر جيداً وياليت تذكرين الموضوع الثاني إسمه
                  وأهلاً وسهلاً بمروركم حفظكم الرحمن وقضى حوائجكم
                  الفاضلة وغاليتنا : أم آيه
                  الله يسلم أناملكم ويحفظكم وييسر أموركم والموضوع منور بوجودكم
                  حفظكم الرحمن من كل سوء ومكروه وقضى حوائجكم
                  مولانا الفاضل السيد عبد الزهراء
                  نعم يعجز اللسان عن مقامات أهل البيت (ع) والتي شرفهم الله بها وأشكرك على الإضافة حفظكم الرحمن وقضى حوائجك
                  وحشرنا وإياكم مع محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله
                  الفاضلة الكريمة : راويه
                  الله يبارك فيكِ ورفع مقداركِ وسهل أموركِ وقضى حوائجك بحق محمد وآل محمد (ص) شكراً للمرور العاطر
                  حفظكم الرحمن
                  الأخ الكريم : عاشق خديجة
                  الشكر لك ولمرورك الكريم
                  أحبتي اشكركم جميعاً وأسأله الكريم أن يحفظكم ويوفقكم
                  ويقضي حوائجكم بحق محمد وآله الطاهرين
                  جفظكم الرحمن
                  دمتم بعافية[/grade]
                  التعديل الأخير تم بواسطة معالج; الساعة 18-12-2007, 07:46 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    [grade="8B0000 0000FF FF7F50 008000 FF0000"]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    الأخ الحبيب : صندوق العمل
                    وجود محمد وآل محمد (ص) بالنورانية قبل الخلَق هو إعتقاد شخصي حسب الروايات وكذلك إطمئنان قلبي والمؤمن هو وإعتقاده بهم بما خصهم الله عزوجل بخصائص وميزهم بميزات
                    والمسألة ياعزيزي مسألة عقائدية وليست مسألة فقهية حتى يتدخل بها العلماء حفظهم الله تعالى هذا أنت وإعتقادك وليس به أمر
                    كمسألة شرعية مثلاً يجب عليك أن تتبع بها الفقيه
                    ولنفترض عدم صحة العبارة في حديث الكساء هذا لايعني أن ننكر حقيقتهم فهناك أدلة كثيرة تثبت حقيقتهم
                    وبالمقابل لم نجد حديثاً يرفض حقيقتهم النورانية سلام الله عليهم
                    الآن الموجودات ثابتة بوجودهم وباقية ببقائهم لأنهم القوة المغناطيسية في الأرض وهم الحجج فيها ((لو رُفِع حجة الله عن الأرض ساعة لماجت الأرض بأهلها كما يموج البحر بأهله )) لم يكن هناك إستقرار بالأرض
                    ((بكم بدأ الله وبكم يختم )) الختام يكون بالعلة هذه العلة إذا قتلت أو ماتت تلاشى هذا الكون وإنعدم الوجود وقامت القيامة 0
                    وإذا أتينا الى التفاوت الحسابي في عدد السنين أقول وإن كان هناك تفاوتاً فالإشارة أتت لهذا المعنى المقصود والمنشود فحقيقتهم تدل على وجودهم لأصغر عدد حسابي وإذا أتينا الى السؤال الذي طرحته وهو:
                    كيف يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد خُلِق قبل آدم بآلاف او عشرات الاف السنيين حيث لاارض ولاسماء في حين ان الفرق بين خلق آدم وخلق الكون هو اكثر من 13 مليار سنة ؟
                    أخي العزيز: هنا ذهب ظنك بأن وجودهم بأجساد بشرية وعلينا أن لانقيس جسد أبونا آدم (ع) الطيني بجسد الرسول(ص) النوري وهذه حالات نحن نمر بها من حيث الواقع فمثلاً لو جلسنا أنا وأنت في غرفة وأغلقت عليك الباب وقلت لك أخرج من الطوفة المقصود به الحائط هل تستطيع الخروج ؟؟
                    بالطبع تجيبني بالرفض والعقل يقول هذا مستحيل لابد وأن يكون الخروج من الباب لأن القوانين الوضعية المادية تتطلب ذلك وهي تتحكم بنا كأجساد مادية ترابية ولكن بعد الموت وعسى عمرك طويل أنت تتحكم بذلك وتدخل على أهلك من غير حاجز لأن تلطف جسدك من المادة وأصبح جسداً برزخياً يختلف عن قانون الدنيا وتصبح في هذه الحالة أنت تتحكم بالدخول والخروج من غير باب
                    وفي هذه الحالة يكون جسد محمد وآل محمد (ص) في عالم الأنوار كأجساد أهل الجنة في الجنة وكأجساد أهل النار بالنار من حيث لاتوجد سماء ولاأرض في تلك العوالم وهذا تحقق لجسد الرسول(ص) بجسده المادي الدنيوي فوصل الى مافوق السماء السابعة الى أن وصل الى سدرة المنتهى فلا سماء ولاأرض هناك والذي صيَر النبي (ص) بجسده المادي من حيث إختلى الحبيب بحبيبه غير قادر أن يجعله نوراً من نوره تكرماً له
                    إن الحديث عن محمد وآل محمد (ص) صعب مستصعب وحشرنا الله وإياكم مع محمد وآل محمد (ص)
                    أشكرك أخي الكريم وحفظكم الله تعالى
                    دمتم بعافية[/grade]

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمّد و آل محمّد الأطيبين الأطهرين
                      و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين


                      أولا , أود أن أشكر الأخ الفاضل العزيز المعالج لهذا الموضوع القيم و الجميل بارك الله فيه و سدد خطاه و لا حرمنا الله منه .

                      ثانيا أود أن ألفت نظر الأخ صندوق العمل إلى هذه المحاور الثلاث في كلامه أو إستفساراته وأرتبه على نحو التالي :

                      1-الإشكالية بأنهم صلوات الله عليهم أجمعين هم علة الخلق
                      2-الإشكالية في التضارب مضامين الروايات مع المعلومات الفلكية
                      3-الإشكالة على نحو التوهم في الزيادة في ما ذكر أو ألحق بحديث كسآء الشريف


                      و أظن أن النقاط البحث واضحة الآن
                      و سأشرع بإسراد أدلتي في المشاركة القادمة إن شاء الله تعالى

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمّد و آل محمّد الأطيبين الأطهرين
                        و اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين



                        رد الإشكالية على من لا يقول بأنهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين علة الخلق :


                        أولا يجب تبيين المراد من العلة
                        العلية التي نحن الآن بصددها هي على أربعة أقسام :

                        1- العلة الفاعلية
                        2- العلة المادية
                        3- العلة الصورية
                        4- العلة الغائية


                        إني و إن كنت أعتقد العلية على أنحاءها الأربعة في محمّد و آل محمّد الأطيبين الأطهرين إلا أني لا أتوسع بالبحث لكي لا تزل قدم بعد ثبوتها عند من يقرأ ردي , و لأجل أن ندخل بالبحث أبين بشكل مختصر التعريف بهذه العلل الأربعة من خلال مثال و سأكتفي بعدها ببيان مختصر للعلة الغائية و بيان مرادها .

                        العلّة الفاعلية و المادية و الصورية و الغائية:
                        ان صناعة سرير من خشب تتوقف على وجود نجّار يصنعه، اذ لا يُمكن ان يوجد السرير صدفة و بلاعلة، فيعدّ النجّار، علة فاعلية في صنع السرير، كما ان السرير لايوجد بلا خشب، فالخشب علة مادية لوجود السرير، كما ان السرير لم يكن ليوجد لولا صورته و هيئتُه التي كانت في ذهن النجار و التي اوجد السرير على غرارها، و تسمّى الصورة و الهيئة هنا بالعلّة الصورية، مضافاً الى ما تقدم، فان النجّار حين صنعه للسرير كان له غاية في صنعه و هي الرقاد و الاستراحة عليه و هو ما يُسمّى بالعلة الغائية. تجدر الاشارة الى ان العلل الاربعة آنفة الذكر عند بعض الفلاسفة , انما تكون عللا للاجسام و لاتشمل بقية الجواهر بل و لاحتى الأعراض، و يُعبّر عن العلة الفاعلية بما منه الوجود، و عن العلة المادية بما فيه الوجود و عن العلة الصورية بما به الوجود و عن العلة الغائية بما له الوجود و كما ان المثال المذكور مبنيٌّ على المسامحة، إذ ان النجار ليس علة فاعلية، كما ان صورة الكرسي ليست علة حقيقية له.


                        الهدف والعلة الغائية:
                        يطلق الهدف في اللغة على النقطة التي يوجه إليها السهم, ويقصد منه في المحاورات العرفية نتيجة الفعل الاختياري التي يأخذها الفاعل المختار بعين الاعتبار منذ البدء ويؤدي الفعل من أجل الوصول إليها, بحيث إذا لم تقصد نتيجة الفعل فإن الفعل لا يتم إنجازه. وتسمّى نتيجة الفعل بـ (الغاية) من جهة أنها ينتهي إليها الفعل وتسمى ب ((الهدف والغرض)) من جهة أنها منذ البدء كانت مورد نظر وقصد الفاعل, ويطلق عليها اسم ((العلة الغائية)) من جهة إن مطلوبيتها تؤدي إلى تعلق إرادة الفاعل بإنجاز الفعل, إلا أن المؤثر الحقيقي في إنجاز الفعل هو العلم والحب للنتيجة وليس وجودها الخارجي, بل النتيجة الخارجية في الواقع معدولة للفعل وليست علة له .


                        ولا تنافي بين الآية الكريمة ((وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )) وبين كونهم عليهم السلام العلّة الغائية ، اذ بالتدبّر سينحل ما اشكل عليك وذلك ببيان مختصر نقدمه إليك .
                        انّ الآية الكريمة تدلّ على انّ الغاية من الخلق هو عبادة الله تعالى ، وعبادته تعالى هو معرفته ، ومعرفته لا تكون إلا عن طريق حججه وأوليائه ، وهم أهل البيت عليهم السلام ، فبواسطتهم يعرف العباد سبل تكليفهم ، وكيفية عبادتهم لله تعالى ، إذ هذه العبارة تكون توقيفية أي موقوفة على اعتبار الشارع وأوامره ،
                        وهذه الأوامر والتوفيقات لا تعرف إلا بهم عليهم السلام ، فهم علّة غائية بالتبع للعلّة الغائية الأولى وهي عبادة الله تعالى ، أي انّ علّتهم الغائية متفرعة من علّة الايجاد وهي عبادة الله تعالى .
                        فهنا مقدمتان كبرى وصغرى
                        فالكبرى : هي انّ علّة الايجاد والخلق عبادة الله تعالى والعبادة له لا تكون إلا بالمعرفة .
                        والصغرى : هي انّ المعرفة لا تكون إلا عن طريقهم صلوات الله عليهم .
                        والنتيجة : هي أنهم صلوات الله عليهم علّة غائية للخلق بلحاظ تعريف العباد تكليف عبادتهم لله تعالى .
                        ولعل الحديث القدسي يشير الى هذا الجمع : يا أحمد لولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي ما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما .
                        فالتدبّر في الحديث يضيق لك وجوه الجمع المحتملة المشار إليها .
                        العلة الغآئية للخلق و بيان ثبوتها لهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين :
                        فيه أحاديث عدة نشير إلى بعضها رعاية للإختصار لضيق الوقت :


                        على كونهم العلّة الغائية للخلق الروايات العديدة الواردة عن الخاصة والعامة، منها
                        يا أحمد لولاك ما خلقت الأفلاك ولولا علي ما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما .

                        و منها عن أبي هريرة عن النبي أنه قال:«لما خلق الله تعالى آدم أبو البشر ونفخ منه من روحه إلتفت آدم يمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح سجداً ركعاً قال آدم: يا رب هل خلقت أحداً من طين قبلي؟ قال: هؤلاء خمسة من ولدك لولاهم ما خلقتك.. لولاهم ما خلقت الجنة ولا النار ولا العرش ولا الكرسي ولا السماء ولا الأرض ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن.. يا آدم هؤلاء صفوتي من خلقي بهم أنجيهم وبهم أهلكهم»

                        إلا أني أجد هنا تصريح واضح في شأن كونهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين علة الخلق و هذا الحديث الشريف وردت في أصح كتبنا سندا و متنا و دلالة و قد أجمع فقهآئنا الكبار و من جملتهم السيد الخوئي قدس سره الشريف و رجالي كبيرعلى وثاقة كل راوي ذكر في هذا الكتاب الجليل و هو معتمد علمآئنا و هذا الكتاب هو كتاب كامل الزيارات الشريف لإبن قولويه رضوان الله تعالى عليه , و الحديث هو كالآتي :


                        كامل الزيارت للشيخنا ابن قولوية باب فضل كربلاء الحديث الثالث و في هذه الطبعة رقم الصفحة 280 و مثله أتى في حديث رقم 12 من نفس الباب من نفس الكتاب .
                        http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k19.html

                        2 ـ حدَّثني محمّد بن جعفر القرشيُّ الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد ابن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط ، عن عُمَرَ بن يزيدَ بيّاع السّابريّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : إنَّ أرض كعبة قالت : مَن مِثلي ؛ وقد بنى الله بيته على ظَهري ويأتيني النّاس من كلِّ فجِّ عَمِيق ، وجُعِلتُ حَرمَ الله وأمنه؟!! فأوحى الله إليها أن كفّي وقَرّي ؛ فَوَعِزَّتي وجَلالي ما فضل ما فضّلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة غَمَسَت(1) في البَحر فحملت من ماء البحر ، ولولا تُربة كربلاء ما فضّلتك ؛ ولو لا ما تضمّنتْه أرضُ كربلاء لما خلقتك ولا خلقتُ البيت الَّذي افتخرتِ به ؛ فقرِّي واستقرِّي وكوني دَنيّاً متواضعاً ذليلاً مَهيناً غير مُستَنكفٍ ولا مُستَكبرٍ لأرض كربلاء وإلاّ سُختُ بك(1) وهَوَيتُ بك في نار جهنّم» .
                        هذا الحديث هو من نفس الصفحة من كتاب كامل الزيارت الشريف ص 280 اوردته هنا لما يحمل من معاني جليلة قد تكون خفية على بعض

                        إلى هنا أثبتنا المراد من كونهم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين علة الخلق و ركزنا النظر إلى الجانب الغائي للعلية لأجل أن أكثر علمآؤنا سدد الله خطاهم و أعز رايتهم بظهور الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف على هذا الإعتقاد .

                        نسألكم خالص الدعآء
                        التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 19-12-2007, 02:47 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          اللهم صل على محمّد و آل محمّد الأطيبين الأطهرين
                          اللعنة الدآئمة الوبيلة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين


                          رد الإشكالية في التضارب مضامين الروايات مع المعلومات الفلكية

                          لأجل بيان هذا الأمر يجب معرفة مفهوم الزمان :

                          مفهوم الزمان :

                          رأي صدرالدين الشيرازي رحمه الله

                          اشتهر بين الفلاسفة (قبل صدر الدين) أن ((الزمان جوهر مستقل منفصل عن المادة)) أو بتعبير آخر ((إن الزمان موجود مستقل سواء أكان هناك موجود آخر أم لا .. بحيث أنه يوجد حتى إذا لم يخلق الله سبحانه سواه من الأشياء وبحيث لما خلق الله المادة صارت جليسة للزمان، فالمادة في سكونها وثباتها والزمان في سيلانه وتصرمه كالجالس في نهر جار.))

                          وقد أبطلت نظرية الحركة الجوهرية هذا الرأي وفندته، فبناء على القول بها لا يصبح معنى للزمان بدون الحركة ولا للحركة بدون الزمان، فهما وجهان لعملة واحدة، وهما ينفصلان عقلاً وتحليلاً فقط، لا أنهما منفصلان فعلاً في الخارج. وحسب هذا الرأي، فإن كثيراً من المشكلات الفلسفية التي أشكلت على الفلاسفة قبلاً قد حلت إشكالاتها. وعلى سبيل التمثيل فإن الزمان لا يصبح قديماً ولا أزلياً بل إن له بداية ونهاية، هما بداية الحركة ونهايتها من الكون.

                          وزبدة المخاض

                          إن الحركة هي الزمان والزمان هو الحركة. وبما أن الحركة لها مبتدأ ولها منتهى ولا يمكن أن يتقدم المتأخر ولا يتأخر المتقدم فيها، فالزمان ـ كذلك ـ لا يمكن لأجزائه المتقدمة أن تتأخر أو العكس. ويعبر عن الزمان بأنه ((حقيقة سيالة متدرجة الحصول)) متصرم الوجود. فهو سيال لأنه غير متوقف. وهو متدرج الحصول لأنه لا يوجد إلا جزءاً جزءاً. وهو متصرم الوجود لأن أجزاءه لا تجتمع معاً. وحدوثها يتحقق بتحقق جزء وانتفاء جزء سابق له. ولكل جسم زمانان : زمان خاص به، وزمان عام. ويحصل الزمان الخاص بسبب حركته، أما الزمان العام (المطلق) فهو الذي يشترك فيه مع غيره من الأجسام.

                          رأي نيوتن و ما بينه آينشتاين في نظريته النسبية :
                          النظرية النسبية :
                          كتب إسحق نيوتن : ((إن الزمن الرياضي الحقيقي المطلق بنفسه وبطبيعته الذاتية يجري بالتساوي ودون أي علاقة بأي شيء خارجي)). ولم يكن نيوتن يعني بذلك إلا أن الزمن يسير بالتساوي في جميع أنحاء الكون. والعلماء الذين جاؤوا بعد نيوتن اعتمدوا على إمضاء هذا المفهوم، إلى أن جاء ألبرت آينشتاين وقلب الطاولة أمام مفهوم نيوتن. فقد وجد آينشتاين أن ((الزمن يتباطأ كلما زادت السرعة )).
                          ويمكن فهم مقولة آينشتاين بناءً على أمور بديهية في حياتنا، إذ أننا كلما زدنا السرعة لقطع مسافة ما قل الزمن اللازم لها تبعاً لذلك. غير أن هذا المعنى لا علاقة له بما يعنيه آينشتاين مطلقاً .. ! المعنى الذي يذهب إليه هو أن الساعة على كوكب الأرض (قد) تساوي عشر دقائق في مكان آخر من الكون وقد تساوي عشرين ساعة. وعلى سبيل التمثيل لو وجد حدث كوني قمنا بقياس مدته، من بدايتها حتى نهايتها، ووجدناها تساوي ساعة كاملة، فإن مدة هذا الحدث، من مكان آخر من الكون، لا تساوي بالضرورة المدة التي قسناها على كوكب الأرض، بل يمكن أن تزيد أو تنقص حسب سرعة الراصد في المكان الآخر.
                          ويذهب طرح النسبية إلى ما هو أغرب من ذلك، فالماضي والحاضر والمستقبل فقدت معانيها الكونية المطلقة التي كانت سائدةً. الماضي لم يعد يعني اللحظة الزمنية الفائتة وما قبلها. والمستقبل ليس اللحظة الزمنية القادمة. واللحظة التي نعيشها ـ الآن ـ ما هي إلا أننا نحن وحسب. والتعاريف التي تتبنى مثل هذا التحديد تعاريف نسبية لا تصلح كقيمة كونية مطلقة، فالماضي والحاضر والمستقبل قد يكون لها ترتيب آخر في مكان آخر من الكون. بمعنى أنه لو وقعت ثلاثة حوادث كونية الآن ـ مثلاً ـ كانفجار ثلاثة نجوم : الأول يبعد عن الأرض بمسافة سنة ضوئية .. والثاني بسنتين .. والثالث بثلاث سنوات ضوئية.
                          فإن الراصد، على كوكب الأرض لن يشاهد انفجار النجم الأول إلا بعد مرور سنة كاملة حسب مقاييسنا نحن. كذلك لن يشاهد الانفجار الثاني إلا بعد سنتين .. ولن يشاهد الثالث إلا بعد ثلاث سنوات. وهذا يعني أن السهم الزمني ـ بالنسبة لنا على الأرض ـ سيمر بحدث النجم الأول ثم الثاني ومن ثم الثالث. لكن هذا لا ينطبق على مراقب آخر في منطقة أخرى من الكون، يبعد موقعه عن النجم الأول بمسافة ثلاث سنوات ضوئية .. وعن الثاني سنة ضوئية واحدة .. وعن الثالث سنتين ..
                          إن سهم الزمن لن يمر بنفس الترتيب السابق على الأرض. لأنه سيبدأ بحدث النجم الثاني ثم الثالث ومن ثم الأول. إذن فإن ((حادثاً في هذا الكون قد يكون في الماضي بالنسبة لمشاهد، وفي الحاضر بالنسبة لمشاهد آخر وفي المستقبل بالنسبة لمشاهد آخر)). وهذا يفضي إلى عدم وجود زمن مطلق (ساعة مطلقة) يشمل الكون ويستند عليه في تحديد الماضي والحاضر والمستقبل للكون كله.
                          إن الفرق الجوهري بين الكون الكلاسيكي وبين ما تراه النسبية هو وجود د أعلى للسرعة، النظرية النسبية تضع (سرعة الضوء) حداً أعلى للسرعة، وهذا الحد في كون النسبية لا يمكن للأجسام وصوله فضلاً عن تجاوزه. إضافة إلى ثبات سرعة الضوء بالنسبة لكل شيء، فهي الثابت الوحيد في الكون. ولم تقتصر النسبية على ما ذكر من مفاجئات بل أنها وضعت أيدي العلماء على السر الذي من خلاله يمكن للزمن أن يتباطأ بسببه .. هذا السر هو السرعة، وباختصار شديد : إن الزمان النسبي للأجسام يتباطأ عند تسارعها قياساً بالأزمنة النسبية للأجسام الأخرى الأقل تسارعاً .. !

                          رأي هذا الفقير :
                          الزمن يتحدد بالحركة و الحركة تتحدد بالسرعة و هناك سرع أسرع من النور و لوجود الحركة ضرورة لازمة لها وجود مكان إذ لا زمان بلا مكان و حركة من دون إنتقال من مكان إلى مكان , و التفصيل لا مجال له .

                          زبدة الأمر :
                          إن أهل البيت عليهم السلام قد خلقوا قبل الزمان و المكان , فهم فوق الزمان و المكان و فلا يحدهم لا مكان و لا زمان و تعبيرات المختلفة في الروايات الواردة مثل , بألفي عام , بأربعة آلاف عام , بخمسة عشرة آلاف عام بأربعين ألف عام , يمكن حمله على محامل عدة , إلا اني أريد أن أقول إن ما سأبينه هو قناعتي بما وصل إليه فكري و علمي القاصرين و لا ألزم أحدا بقبوله و لكن لا أسمح لأحد أن يستهزئ منه

                          المحمل الأول :
                          إختلاف الأزمنة ليست لتحديد المدة بل لأجل توصيف طول المدة , إذ أهل البيت عليهم السلام فوق المكان و الزمان فلا يمر عليهم زمان و هم يمرون على الزمان .

                          المحمل الثاني :
                          هذا المحمل الذي لو أردنا ان نفهمه بشكل عقلي , إذ أن لو تصورنا كوكبين بكتلتين مختلفتين , فالزمان على كل من هذين الكوبين يمر بشكل مختلف نظرا لإختلاف الحاصل بين كتلتيهما و الجاذبية الناتجة عنها و إنحنآء الفضآء بها .و كذلك الحال لو تغير سرعة دورانهما عن بعض و كذلك سرعة سيرهما تقاربا أو تباعدا عن بعض سيحدث فروقا زمنية.

                          فزبدة المحلملين هو :

                          أن الزمان ليس شيئ ثابت بل متغير من حال إلى حال , و قد يكون إختلاف الروايات في تحديد المدة راجعة إلى هذا الأمر .

                          ثم أود أن ألفت النظر إلى أن لا يجب قياس علم الفلك على المعاني الغيبة , فنقع في المحذور .


                          نسألكم خالص الدعآء

                          يـــــــــــــــــا عــــــــــــــــــلــــــــــــــــي


                          التعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 19-12-2007, 03:27 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            نسألكم خالص الدعآء

                            الله يوفقك

                            لا ألزم أحدا بقبوله و لكن لا أسمح لأحد أن يستهزئ منه

                            قول سليم


                            بالنسبة لمسألة علة الخلق فأحب تبيين بعض الامور:

                            1-لاعلاقة لكلام الاخ لواء الحسين بنسب هذا الكلام الى حديث الكساء فهناك فرق بين صحة القول ونسبه الى حديث.

                            2- كلام الاخ في تفسير العلة الغائية صحيح ولكن بالعكس.

                            اذا كانت علة الخلق هي عبادة الله عزوجل وعبادة الله لاتتحقق الابتعريفه وتعريفه لايتحقق الا بآل البيت اذن نستنتج ان علة خلقهم (هم) هي لتحقيق علة الخلق وليس العكس.

                            نضرب مثال:
                            شركة IBM صنعت الكومبيوتر لكي يكتب الاعضاء في منتدى ياحسين ، اذن علة صناعة الكومبيوتر قد عرفناها ولكن لايمكننا الكتابة وتحقيق هذه العلة الا بوجود اسم مستخدم وباسورد ، فهنا نقول ان علة وجود الباسورد واسم المستخدم هو لتحقيق علة صناعة الكومبيوتر وهي الكتابة في المنتدى

                            وليس

                            ان علة صناعة الكومبيوتر هو وجود كلمة السر واسم المستخدم.

                            -----
                            (وظيفة) كلمة السر واسم المستخدم هي لتحقيق الغاية من صناعة الكومبيوتر الا وهي الكتابة في المنتدى ، علة وجود المشرف (اي وظيفته) هي لتحقيق العلة الكبرى وهي النظام في المنتدى وهذه العلة (النظام) مرتبطة (بوظيفة) المشرف وليس المشرف نفسه.

                            فالمدير يستطيع تبديل اي مشرف يريد ويستبدله بغيره ليؤدي وظيفته بالشكل الصحيح ، فوظيفة المشرف هي ماتهمنا ولن يهمنا ان كان اسمه (م1) او (م15) او الشخص الحقيقي وراء هذه المسميات فمايهمنا منه (علة وجوده) هو النزاهة والمعرفة.

                            بمعنى وإن كانت ان علة الانبياء والرسل (وظيفتهم) هي للتعريف بالله عزوجل الا انها ليست مقتصرة على شخوصهم فالله سبحانه وتعالى يصطفي من عباده من يشاء للقيام بهذه (الوظيفة) لتحقيق العلة الكبرى من الخلق الا وهي عبادة الله عزوجل.

                            في حين ان الحديث كان صريحا جدا ان علة الخلق هي (لأجل) اهل البيت وليس العكس:

                            أنيماخلقتسماءمبنيةولاأرضاًمدحيةولاقمراًمنيراًولاشمساًمضيئةولافلكيدورولابحريجريولافلكاًتسريإلالأجلهؤلاءالخمسةالذينهمتحتالكساء


                            وهنا نسأل السؤال التالي الا وهو هل ان علة الخلق الغائية لم تكن متحققة قبل الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

                            فكيف بنبي الله ابراهيم الخليل واتباعه وكل الرسالات والانبياء قبل الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم؟

                            الله سبحانه وتعالى ختم رسالاته بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والخاتمة لاتنفي المقدمة ولاالوسط بل هي إكمال للمسيرة.

                            ورغم ان الاية التالية لاتتحقق ولكن امكانية تحقيقها غير ممتنعة :

                            إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

                            الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو رسول الاله وإرادة الله عزوجل في خلقنا لعبادته لاتتوقف على شخص رسوله فلقد اختلفت شخصيات رسله الا ان وظيفتهم كانت واحدة وهي (التبليغ الالهي) .


                            أما مسألة تفسيرك للزمن المختلف للروايات ، فليس من المعقول ان يتكلم الرسول وهو في كل مرة على خط متغير من الزمن حسب ماوضحه اينشتاين في وصف نسبية الزمن ، لماذا؟

                            لانه:
                            وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [إبراهيم : 4]

                            وكيف للرسول ان يتكلم بلغة لن يفهمها قومه الا بالتناقض في الاقوال؟

                            هذا من جهة من جهة ثانية كل الازمان المذكورة يقبلها العقل في تلك الفترة ، على سبيل المثال عندما يُقال 2000 سنة قبل خلق آدم فالعقل يقول نعم انها فترة طويلة جدا فصيغة الكلام لاخطأ فيها حتى عند انسان القرن الواحد والعشرين ولكن عندما دققنا وجدنا ان هذا الرقم لاقيمة له امام مليارات السنين ، فلو كان الرسول يتكلم بصيغة الزمن النسبي لأورد (مقداره ؟ مما تعدون) فهذه لغة وحكمة القرآن والرسول صلى الله عله وآله وسلم هو اول من جرى القرآن على قلبه ولسانه.






                            تعليق


                            • #29
                              ماذكرته لاينفي او يتعرّض من كون خلق الرسول محمد وأهل الكساء صلوات الله عليهم وسلم لهم خصوصية كونهم قد خُطّت اسمائهم على عرش الرحمن.

                              أما انهم افضل من العرش ، فهذا الكلام نصده عن مسامعنا وبنفس الوقت لن نخوض فيه.

                              تعليق


                              • #30

                                أما انهم افضل من العرش ، فهذا الكلام نصده عن مسامعنا وبنفس الوقت لن نخوض فيه

                                عن أنس بن مالك قال : بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلّى صلاة الفجر ثمّ استوى في محرابه كالدر في تمامه فقلت : يا رسول الله ، إن رأيت أن تفسّر لنا هذه الآية قوله تعالى : ( اُولـئِكَ مَعَ الَّذينَ أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحينَ ) ، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله) : أمّا النبيّون فأنا ، وأمّا الصدّيقون فعليّ بن أبيطالب ، وأمّا الشهداء فعمّي حمزة ، وأمّا الصالحون فابنتي فاطمة وولداها الحسن والحسين ، فنهض العباس من زاوية المسجد إلى بين يديه (صلى الله عليه وآله) وقال : يا رسول الله ، ألست أنا وأنت وعلي وفاطمة والحسن والحسين من ينبوع واحد ؟ قال (صلى الله عليه وآله) : وماوراء ذلك يا عمّـاه ؟ قال : لأ نّك لم تذكرني حين ذكرتهم ولم تشرّفني حين شرّفتهم.
                                فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا عمّـاه ، أمّا قولك أنا وأنت وعلي والحسن والحسين من ينبوع واحد فصدقت ، ولكن خلقنا الله نحن حيث لا سماء مبنيّة ولا أرض مدحيّة ولا عرش ولا جنّة ولا نار ، كنّا نسّبحه حين لا تسبيح ، ونقدّسه حين لاتقديس ، فلمّـا أراد الله بدء الصنعة فتق نوري فخلق منه العرش ، فنور العرش من نوري ، ونوري من نور الله ، وأنا أفضل من العرش ـ الحديث طويل فراجع
                                [6] ـ .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X