الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينامحمد واله الطيبين وصحبه اجمعين
أما بعد فإن الله تعالى يقول(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
يامن تشكون في نزاهة أبي هريرة وصدق عائشة وتصدقون من قال لكم أنهم أعداء آل البيت
يامن تشكون في البخاري ومسلم وصدقهما في النقل عن رسول الله وفي أسانيدهم عنه هاقد أنطق الله لكم العلم الحديث
اخترت لكم أربعة عشر مثالا من مرويات أهل السنة التي تطعنون فيها عصبية وتجاهلا
فإننا نستدل على حفظ القرآن بالتواتر والحفظ في الصدور والكتب ثم بالمعجزات
وهكذا السنة بحفظها وكتابتها وتمحيصها واتصال أسانيدها وكذلك بالمعجزات
============================================
البحر المسجور
ورد ذكره في سورة الطور بغير تفصيل
وورد في سنن أبي داوود حديث له شواهد وطرق ترتقي به إلى درجة الحسن.عن عبدالله بن عمرو بن العاصقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(
لايركب البحر إلا حاج أومعتمر أو غاز في سبيل اللله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا)
بعد الحرب العالمية الثانية التي استنفدت احتياطي الثروات المعدنية من اليابسة نزل العلماء إلى أعماق البحار والمحيطات بحثا عن الثروة المعدنيةففوجئوا بسلسلة
من الجبال البركانيةتمتد في أواسط جميع محيطات الأرض لعدة عشرات الألاف من الكيلو مترات أطلقوا عليها إسم (جبال أواسط المحيطات)والبراكين هي
صخور بركانية خرجت من صدوع في قيعان المحيطات وطوول هذه الصدوع 64000كيلومتر
وأن هذه البراكين تتسع في ظاهرة سماها العلماء(اتساع قيعان البحار والمحيطات)وتحملها التيارات المائية الساخنة إلى كل بحار الأرض مما يؤدي إلى تسجير
البحار بالكامل كما ورد في القرآن
هذا الجزء الأول من الحديث أن تحت البحر نار
الجزء الآخر أن (تحت النار بحرا)
ثبت بألدة عديدة أن ماء الأرض كله خرج من داخل الأرض(أخرج منها ماءها)عن طريق الثورات البركانية في البحار
وفي أعماق الصدوع المذكورة في المحيطات تصل إلى نطاق الضعف الأرضي الذي يحوي كما من الماء يفوق كل ماء على سطح الأرض بعشرات الأضعاف
========================================
ماء زمزم روى مسلم في صحيحه حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن زمزم (طعام طعم وشفاء سقم)
أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء زمزم أنه متميز في صفاته الطبيعية فهو ماء غازي عسر غني بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة التي تقدر
ب(2000)ملليجرام بكل لتر
بينما لاتزيد نسبة الاملاح في آبار مكة والاودية المجاورة لها على (260)ملليجرام بكل لتر
والعناصر الكيميائية النافعة فى ماء زمزم يمكن تقسيمها إلى أيونات موجبة وهي بحسب وفرتها تشمل :ايونات كل من الصوديوم ( حوالي 250 ملليجرام /
لتر )، والكالسيوم ( حوالي 200 ملليجرام / لتر ) والبوتاسيوم ( حوالي 120 ملليجرام / لتر) والمغنسيوم ( حوالي 50 ملليجرام /
لتر ) ، وايونات سالبة وتشمل أيونات كل من الكبريتات ( حوالي 372 ملليجرام / لتر ) ، والبيكروبونات ( حوالي 366 ملليجرام / لتر )
والنترات ( حوالي 273 ملليجرام / لتر ) ، والفوسفات ( حوالي 0.25 مليجرام / لتر )، والنشادر ( حوالي 6 ملليجرام / لتر)
وكل مركب من هذا المركبات الكيميائية له دوره المهم في النشاط الحيوي لخلايا جسم الإنسان ، وفي تعويض الناقص منها في داخل تلك الخلايا ، ومن الثابت أن
هناك علاقة وطيدة بين إختلال التركيب الكيميائي لجسم الإنسان والعديد من الأمراض ومن المعروف أن المياه المعدنية الصالحة وغير الصالحة للشرب قد
استعملت منذ قرون عديدة في الإستشفاء من عدد من الأمراض من مثل أمراض الروماتيزم ، ودورها في ذلك هو في الغالب دور تنشيطي للدورة الدموية ، أو
دور تعويضي لنقص بعض العناصر في جسم المريض
===============================================
( لايجوع أهل بيت عندهم التمر )
روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( لايجوع أهل بيت عندهم التمر )
فالتمر غذاء شبه كامل يحتوي علي مواد سكرية ، وكربوهيدراتية ، وبروتينية، ودهنية وعلى عدد من العناصر المهمة، والفيتامينات الضرورية لحياة الإنسان ،
وقد أثبتت التحاليل الكيميائية أن التمر الجاف يحتوي علي 70.6 % من الكربوهيدرات ، 2.5 % من الدهون 1.32 من الأملاح المعدنية التي تشمل
مركبات كل من الكالسيوم، والحديد والفوسفات ، والمغنسيوم ، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنجنيز ، والكوبلت والزنك وغيرها، 10% من الألياف ،بالإضافة
إلي فيتامينات تشمل فيتامين 1، ب1 ، ب2 ، ج ،وإلى نسب متفاوتة من السكريات والبروتينات
وللتمر فوائد طبية كثيرة فهو غذاء مهم للخلايا العصبية، وطارد للسموم،ومفيد في حالات الفشل الكلوي ،والمرارة ، والارتفاع ضغط الدم ،و البواسير ،
والنقرس ، وهو ملين طبيعي ، ومقو للسمع ، ومنبه لحركة الرحم ، ومقو لعضلاته مما ييسر عملية الولادة الطبيعية ومن هنا كانت الإشارة القرانية إلي السيدة /
مريم البتول وهي تضع نبي الله عيسي عليه السلام بقول الحق تبارك وتعالي لها: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً مريم 25 ،26
===========================================
عودة جزيرة العرب مروجا وانهارا
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواه
مسلم
يذكر علماء الجيولوجيا أنه قد مرّ على الأرض منذ عشرة آلاف سنة عصر جليديّ بدأ رحلته من القطب الشمالي ووصل إلى الجزيرة العربية، فحوّلها إلى
أنهار وبساتين.
- مر على الأرض مرحلة جليدية خفيفة بدأت في القرن السادس عشر وامتدّت لثلاثة قرون كان ذروتها في سنة 1750.
- إن الأعاصير الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا علامة على بداية عصر جليدي آخر، تعود به شبه الجزيرة العربية كما كانت منذ عشرة آلاف سنة
مروجاً وأنهاراً.
- تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بشبه الجزيرة العربية، حيث كانت مدفونة تحت جبال من الرمال، فاعتبرت دليلاً على وجود حياة سابقة في تلك
الصحارى.
التفسير العلمي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواه
مسلم.
إن الحديث النبوي الشريف يشير إلى أن منطقة شبه الجزيرة العربية كانت فيما مضى مملوءة بالأنهار والبساتين، وأنها ستعود كما كانت قبل أن تنتهي الحياة على
هذه الأرض.
ترى ماذا يقول علماء الجيولوجيا عن هذا التقرير النبوي؟
يذكر العلماء الجيولوجيون أنه مر على كوكب الأرض عدة عصور جليدية كان آخرها منذ عشرة آلاف سنة، وهو زمن تحوّلت فيه كمية من البحار إلى ثلوج
تراكمت في القطب المتجمد الشمالي. ثم أخذت هذه الثلوج بالزحف نحو الجنوب باتجاه أوروبا وأمريكا حتى وصلت إلى شبه جزيرة العرب، والتي أصبحت
عندئذ أكثر مناطق العالم من حيث الأمطار والأنهار، فكثرت فيها البساتين والمروج. وقد أجملت الموسوعة البريطانية وصف هذه الظاهرة فذكرت ما ترجمته
أن تغيرات المناخ والطقس كان كبيراً بالقرب من المناطق الجليدية التي امتدت نحو الجنوب وتسببت بتغير المناخ فيه وظهور حياة نباتية جديدة.
ويشير الجيولوجيون أيضاً إلى أن العواصف الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا اليوم علامة على بداية عصر جليدي آخر، وأن هذا العصر الجليدي عندما
يكتمل ستصبح البلاد العربية أكثر المناطق من حيث الأنهار والبساتين.
كما تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بالصحراء السعودية، والتي كانت تحت جبال من الرمال، حيث قدّر الجيولوجيون أن الرمال الموجودة في الصحراء
العربية توجد تحتها أنهار وأشجار اندرست بفعل تكاثف الرمال فوقها.
وقد استغرب الجيولوجي الألماني "كرونر" (Kroner) عندما عُرِضت عليه ترجمة هذا الحديث النبوي الشريف "لا تقوم الساعة حتى تعود
بلاد العرب مروجاً وأنهاراً" وأنها ستعود كما كانت؟ فأجاب الدكتور كرونر: إن هذا لا يمكن أن يصدر إلا بوحي" كما إن شهادة هذا العالم الجيولوجي
الألماني تصديق لقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6] وقوله أيضاً: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
المراجع العلمية:
جاء في الموسوعة البريطانية ما ترجمته: " هل كانت بلاد العرب مروجاً وأنهاراً؟
1- من أهم مظاهر العصر الجليدي الأخير (1.600.000 إلى 10.000 سنة ماضية) كان التمدد والانكماش المتكرران لغطاء الأرض الجليدي، هذه
التغيرات الجليدية أثرت على المحيط الجيولوجي والمناخي والبيولوجي، وعلى تطور البيئة الإنسانية الأولى. اعتمد العصر الجليدي في تغيراته على تحرك
القشرة الجليدية. تقريباً كل كندا، الثلث الشمالي من الولايات المتحدة، ومعظم أوروبا، كل اسكندنافيا، ومناطق كبيرة من شمال سيبريا كانت مغطاة بالجليد
خلال العصور الجليدية. في زمن ما، خلال العصر الجليدي 30% من أرض الكوكب الأرضي كان مغطى بالجليد، وأحياناً كان الغطاء الجليدي يتقلص إلى
أقل مما هو موجود اليوم.
2- تغير المناخ: إن التغيرات البيئية المصحوبة بتغير المناخ سببت اضطرابات قوية لطيور الفاونا والفلورا على اليابسة وفي المحيطات. هذه
الاضطرابات كانت كبيرة قرب القشور الجليدية الأمامية التي امتدت إلى الجنوب وسببت في تغيّر المناطق المناخية والنباتية.
في المناطق المعتدلة في وسط أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجد غابات صغيرة اليوم، كانت الخضرة والنباتات مشابهة لنباتات المنطقة الشمالية
التاندرا ذات الأعشاب والحشائش والقليل من الأشجار خلال العصور الجليدية. جنوباً كانت توجد مناطق واسعة من الغابات ذات النسب المتفاوتة من شجر
الصنوبر وغيرها، والتي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط في أوروبا وشمال لويزيانا في شمال أمريكا.
3- العصر الجليدي الصغير:
عدد من العصور الجليدية المهمة حصلت خلال تاريخ كوكب الأرض، أولها كان منذ حوالي 570 مليون سنة، وأقربها منذ حوالي (1.600.000 سنة وانتهى
منذ 10.000 سنة). مر على الأرض عصر أشبه ما يكون بالعصور الجليدية سُمِّيَ بالعصر الجليدي الصغير، في القرن السادس عشر واستمر لثلاثة
قرون، وصل إلى ذروته في عام 1750 م حيث كان الغطاء الجليدي منتشراً انتشاراً كبيراً على سطح الأرض أكثر من أي وقت مضى منذ العصور الجليدية
الأساسية".
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الحديث النبوي هو قوله عليه الصلاة والسلام: "حتى تعود" والعودة لا تكون إلا بعد ذهاب أي كينونة سابقة، فبلاد العرب كانت مروجاً
وأنهاراً وستعود كما كانت، وهذا ما كشفه علماء الجيولوجيا في القرن العشرين.
=========================================
الحبة السوداء شفاء من كل داء
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
وروى مسلم مثله
وافقت الأجهزة الرسمية الأمريكية بإنتاج عقار عبارة عن كبسولات الحبة السوداء معها الثوم وعسل النحل بكميات محدودةومدروسة وذلك بعد التثبت من انه
يزيد المناعة في الجسم وإذا زادت المناعة كافحت جميع الأمراض
وفي زيوت الحبة السوداء مادة فعالة لتقوية المناعة اسمها نيجيللون
============================================
يخلق الولد من بعض ماء الرجل لامن كله (حيوان منوي واحد يكفي)
روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مامن كل الماء يكون الولد)
وهذا واضح وأبوسعيد لما سأله كان يسأله عن العزل فقال النبي ماقال وزاد فإذا أراد الله أن يخلق شيء لم يمنعه شيء
==============================================
التلبينة وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة
عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها.
إليكم الرواية بالسند من البخاري( حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة - رضى الله
عنها - أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول « إن التلبينة تجم
فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن »
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان"
B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول،
ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من
التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر
الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!
علاج للاكتئاب
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء
المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم
ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن".
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
- المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات
الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على
عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما
يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.
- فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص
فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.
- مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى
المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
- الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية
وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.
علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف
بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free
radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض
القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض
الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في
العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة
أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور
مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
علاج ارتفاع السكر والضغط
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص
المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق
الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها،
بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية
والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع
السكر في دمهم.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي
يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية
المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
ملين ومهدئ للقولون
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من
كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير
المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط
الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات
في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في
حبوب الشعير.
وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب
النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.
المصادر:
" دراسات كيميائية حيوية وتكنولوجية على حبوب الشعير1997م.
" رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل، كلية الزراعة، جامعة القاهرة.
" كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
" كتاب شمائل الرسول لابن كثير.
" كتاب العلاج بالتلبينة، إعداد عبد الكريم التاجوري.
" كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.
" كتاب الغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي.
" كتاب الطب البديل للدكتور هاريس مايلوين.
================================================== ====
الإعجاز في حديث المفاصل
في مسلم وفي البخاري
1. روى الإمام مسلم فى صحيحه قال:حدثنا حسن بن على الحلوانى. حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع. حدثنا معاوية (يعنى ابن سلام) عن
زيد ، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثنى عبد الله بن فروخ ، أنه سمع عائشة تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه خلق كل إنسان من بنى
آدم على ستين وثلاثمائة مفصل. فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما من طريق
الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى. فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار". قال أبو توبة: وربما
قال"يمسى".( صحيح الإمام مسلم - كتاب الزكاة). والراوية هنا عائشة أم المؤمنين
1- مفاصل الجمجمة
86
2- مفاصل الحنجرة
6
3- مفاصل القفص الصدري
66
4- مفاصل العمود الفقري والحوض
76
5- مفاصل الأطراف العلوية 2(32)
64
6- مفاصل الأطراف السفلية 2(31)
62
المجموع 360 مفصل
=======================================
الرضاعة
في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلاَدَةِ
يقول د. احمد شوقى ابراهيم:
ان فى هذا الحديث اعجاز علمى كبير.. فان السر العلمى فى الحديث الشريف لم يكتشف العلماء منه شيئا الا حديثاً جداً فى السنوات القليلة الماضية
فقط.. فقد اكتشفوا ان الطعام يغير من صفات الخلق اثناء الطفولة الاولى ويغير بعض الصفات الوراثية ويغير من الطباع ايضا وهو موضوع كثرت
الدراسات فيه فى عصرنا هذا.. وثبتت حقيقة تأثير الطعام على عوامل الوراثة وعلى طباع الانسان وسلوكه.
ونعطى مثلاً شاهدا على ذلك فى علم النحل نجد ان تأثير الغذاء على نمو اليرقات كبير، فاليرقات التى تتغذى على الماء الملكى تصير ملكات وهى إناث كاملة لها
القدرة على الحمل بالبيض الملقح اما اليرقات التى تتغذى على لبن النحل فتصير شغالات وهى إناث عقيمة وليست لها القدرة على التناسل.. كما ان بعض
اليرقات الاخرى تصير ذكوراً.
ومن ذلك ندرك السر العلمى فى تأثير الصفات الوراثية للبن المرضع على الطفل الرضيع.. ولابد ان يكون تأثير اللبن بالغاً فى التحول النفسى فى الطفل
ايضا ويعتبر نمو الاطفال الذين رضعوا مرارا ولمدة من الزمن من ثدى واحد نمواً بدنيا متماثلاً ونمواً عاطفياً واحداً وارتباطا نفسيا عميقا بأم واحدة فيكونون
جميعاً اخوة من الرضاع ومن هنا يبدو لنا الاعجاز العلمى الكبير فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
وللتفاصيل أكثر ارجع الى كتاب زغلول النجار في الإعجاز العلمي في السنة النبوية
================================================
أما بعد فإن الله تعالى يقول(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
يامن تشكون في نزاهة أبي هريرة وصدق عائشة وتصدقون من قال لكم أنهم أعداء آل البيت
يامن تشكون في البخاري ومسلم وصدقهما في النقل عن رسول الله وفي أسانيدهم عنه هاقد أنطق الله لكم العلم الحديث
اخترت لكم أربعة عشر مثالا من مرويات أهل السنة التي تطعنون فيها عصبية وتجاهلا
فإننا نستدل على حفظ القرآن بالتواتر والحفظ في الصدور والكتب ثم بالمعجزات
وهكذا السنة بحفظها وكتابتها وتمحيصها واتصال أسانيدها وكذلك بالمعجزات
============================================
البحر المسجور
ورد ذكره في سورة الطور بغير تفصيل
وورد في سنن أبي داوود حديث له شواهد وطرق ترتقي به إلى درجة الحسن.عن عبدالله بن عمرو بن العاصقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(
لايركب البحر إلا حاج أومعتمر أو غاز في سبيل اللله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا)
بعد الحرب العالمية الثانية التي استنفدت احتياطي الثروات المعدنية من اليابسة نزل العلماء إلى أعماق البحار والمحيطات بحثا عن الثروة المعدنيةففوجئوا بسلسلة
من الجبال البركانيةتمتد في أواسط جميع محيطات الأرض لعدة عشرات الألاف من الكيلو مترات أطلقوا عليها إسم (جبال أواسط المحيطات)والبراكين هي
صخور بركانية خرجت من صدوع في قيعان المحيطات وطوول هذه الصدوع 64000كيلومتر
وأن هذه البراكين تتسع في ظاهرة سماها العلماء(اتساع قيعان البحار والمحيطات)وتحملها التيارات المائية الساخنة إلى كل بحار الأرض مما يؤدي إلى تسجير
البحار بالكامل كما ورد في القرآن
هذا الجزء الأول من الحديث أن تحت البحر نار
الجزء الآخر أن (تحت النار بحرا)
ثبت بألدة عديدة أن ماء الأرض كله خرج من داخل الأرض(أخرج منها ماءها)عن طريق الثورات البركانية في البحار
وفي أعماق الصدوع المذكورة في المحيطات تصل إلى نطاق الضعف الأرضي الذي يحوي كما من الماء يفوق كل ماء على سطح الأرض بعشرات الأضعاف
========================================
ماء زمزم روى مسلم في صحيحه حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن زمزم (طعام طعم وشفاء سقم)
أثبتت الدراسات العلمية التي أجريت على ماء زمزم أنه متميز في صفاته الطبيعية فهو ماء غازي عسر غني بالعناصر والمركبات الكيميائية النافعة التي تقدر
ب(2000)ملليجرام بكل لتر
بينما لاتزيد نسبة الاملاح في آبار مكة والاودية المجاورة لها على (260)ملليجرام بكل لتر
والعناصر الكيميائية النافعة فى ماء زمزم يمكن تقسيمها إلى أيونات موجبة وهي بحسب وفرتها تشمل :ايونات كل من الصوديوم ( حوالي 250 ملليجرام /
لتر )، والكالسيوم ( حوالي 200 ملليجرام / لتر ) والبوتاسيوم ( حوالي 120 ملليجرام / لتر) والمغنسيوم ( حوالي 50 ملليجرام /
لتر ) ، وايونات سالبة وتشمل أيونات كل من الكبريتات ( حوالي 372 ملليجرام / لتر ) ، والبيكروبونات ( حوالي 366 ملليجرام / لتر )
والنترات ( حوالي 273 ملليجرام / لتر ) ، والفوسفات ( حوالي 0.25 مليجرام / لتر )، والنشادر ( حوالي 6 ملليجرام / لتر)
وكل مركب من هذا المركبات الكيميائية له دوره المهم في النشاط الحيوي لخلايا جسم الإنسان ، وفي تعويض الناقص منها في داخل تلك الخلايا ، ومن الثابت أن
هناك علاقة وطيدة بين إختلال التركيب الكيميائي لجسم الإنسان والعديد من الأمراض ومن المعروف أن المياه المعدنية الصالحة وغير الصالحة للشرب قد
استعملت منذ قرون عديدة في الإستشفاء من عدد من الأمراض من مثل أمراض الروماتيزم ، ودورها في ذلك هو في الغالب دور تنشيطي للدورة الدموية ، أو
دور تعويضي لنقص بعض العناصر في جسم المريض
===============================================
( لايجوع أهل بيت عندهم التمر )
روى مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال( لايجوع أهل بيت عندهم التمر )
فالتمر غذاء شبه كامل يحتوي علي مواد سكرية ، وكربوهيدراتية ، وبروتينية، ودهنية وعلى عدد من العناصر المهمة، والفيتامينات الضرورية لحياة الإنسان ،
وقد أثبتت التحاليل الكيميائية أن التمر الجاف يحتوي علي 70.6 % من الكربوهيدرات ، 2.5 % من الدهون 1.32 من الأملاح المعدنية التي تشمل
مركبات كل من الكالسيوم، والحديد والفوسفات ، والمغنسيوم ، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنجنيز ، والكوبلت والزنك وغيرها، 10% من الألياف ،بالإضافة
إلي فيتامينات تشمل فيتامين 1، ب1 ، ب2 ، ج ،وإلى نسب متفاوتة من السكريات والبروتينات
وللتمر فوائد طبية كثيرة فهو غذاء مهم للخلايا العصبية، وطارد للسموم،ومفيد في حالات الفشل الكلوي ،والمرارة ، والارتفاع ضغط الدم ،و البواسير ،
والنقرس ، وهو ملين طبيعي ، ومقو للسمع ، ومنبه لحركة الرحم ، ومقو لعضلاته مما ييسر عملية الولادة الطبيعية ومن هنا كانت الإشارة القرانية إلي السيدة /
مريم البتول وهي تضع نبي الله عيسي عليه السلام بقول الحق تبارك وتعالي لها: وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً مريم 25 ،26
===========================================
عودة جزيرة العرب مروجا وانهارا
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواه
مسلم
يذكر علماء الجيولوجيا أنه قد مرّ على الأرض منذ عشرة آلاف سنة عصر جليديّ بدأ رحلته من القطب الشمالي ووصل إلى الجزيرة العربية، فحوّلها إلى
أنهار وبساتين.
- مر على الأرض مرحلة جليدية خفيفة بدأت في القرن السادس عشر وامتدّت لثلاثة قرون كان ذروتها في سنة 1750.
- إن الأعاصير الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا علامة على بداية عصر جليدي آخر، تعود به شبه الجزيرة العربية كما كانت منذ عشرة آلاف سنة
مروجاً وأنهاراً.
- تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بشبه الجزيرة العربية، حيث كانت مدفونة تحت جبال من الرمال، فاعتبرت دليلاً على وجود حياة سابقة في تلك
الصحارى.
التفسير العلمي:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً" حديث صحيح رواه
مسلم.
إن الحديث النبوي الشريف يشير إلى أن منطقة شبه الجزيرة العربية كانت فيما مضى مملوءة بالأنهار والبساتين، وأنها ستعود كما كانت قبل أن تنتهي الحياة على
هذه الأرض.
ترى ماذا يقول علماء الجيولوجيا عن هذا التقرير النبوي؟
يذكر العلماء الجيولوجيون أنه مر على كوكب الأرض عدة عصور جليدية كان آخرها منذ عشرة آلاف سنة، وهو زمن تحوّلت فيه كمية من البحار إلى ثلوج
تراكمت في القطب المتجمد الشمالي. ثم أخذت هذه الثلوج بالزحف نحو الجنوب باتجاه أوروبا وأمريكا حتى وصلت إلى شبه جزيرة العرب، والتي أصبحت
عندئذ أكثر مناطق العالم من حيث الأمطار والأنهار، فكثرت فيها البساتين والمروج. وقد أجملت الموسوعة البريطانية وصف هذه الظاهرة فذكرت ما ترجمته
أن تغيرات المناخ والطقس كان كبيراً بالقرب من المناطق الجليدية التي امتدت نحو الجنوب وتسببت بتغير المناخ فيه وظهور حياة نباتية جديدة.
ويشير الجيولوجيون أيضاً إلى أن العواصف الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا اليوم علامة على بداية عصر جليدي آخر، وأن هذا العصر الجليدي عندما
يكتمل ستصبح البلاد العربية أكثر المناطق من حيث الأنهار والبساتين.
كما تم اكتشاف قرية الفاو في الربع الخالي بالصحراء السعودية، والتي كانت تحت جبال من الرمال، حيث قدّر الجيولوجيون أن الرمال الموجودة في الصحراء
العربية توجد تحتها أنهار وأشجار اندرست بفعل تكاثف الرمال فوقها.
وقد استغرب الجيولوجي الألماني "كرونر" (Kroner) عندما عُرِضت عليه ترجمة هذا الحديث النبوي الشريف "لا تقوم الساعة حتى تعود
بلاد العرب مروجاً وأنهاراً" وأنها ستعود كما كانت؟ فأجاب الدكتور كرونر: إن هذا لا يمكن أن يصدر إلا بوحي" كما إن شهادة هذا العالم الجيولوجي
الألماني تصديق لقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: 6] وقوله أيضاً: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}.
المراجع العلمية:
جاء في الموسوعة البريطانية ما ترجمته: " هل كانت بلاد العرب مروجاً وأنهاراً؟
1- من أهم مظاهر العصر الجليدي الأخير (1.600.000 إلى 10.000 سنة ماضية) كان التمدد والانكماش المتكرران لغطاء الأرض الجليدي، هذه
التغيرات الجليدية أثرت على المحيط الجيولوجي والمناخي والبيولوجي، وعلى تطور البيئة الإنسانية الأولى. اعتمد العصر الجليدي في تغيراته على تحرك
القشرة الجليدية. تقريباً كل كندا، الثلث الشمالي من الولايات المتحدة، ومعظم أوروبا، كل اسكندنافيا، ومناطق كبيرة من شمال سيبريا كانت مغطاة بالجليد
خلال العصور الجليدية. في زمن ما، خلال العصر الجليدي 30% من أرض الكوكب الأرضي كان مغطى بالجليد، وأحياناً كان الغطاء الجليدي يتقلص إلى
أقل مما هو موجود اليوم.
2- تغير المناخ: إن التغيرات البيئية المصحوبة بتغير المناخ سببت اضطرابات قوية لطيور الفاونا والفلورا على اليابسة وفي المحيطات. هذه
الاضطرابات كانت كبيرة قرب القشور الجليدية الأمامية التي امتدت إلى الجنوب وسببت في تغيّر المناطق المناخية والنباتية.
في المناطق المعتدلة في وسط أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث توجد غابات صغيرة اليوم، كانت الخضرة والنباتات مشابهة لنباتات المنطقة الشمالية
التاندرا ذات الأعشاب والحشائش والقليل من الأشجار خلال العصور الجليدية. جنوباً كانت توجد مناطق واسعة من الغابات ذات النسب المتفاوتة من شجر
الصنوبر وغيرها، والتي امتدت إلى البحر الأبيض المتوسط في أوروبا وشمال لويزيانا في شمال أمريكا.
3- العصر الجليدي الصغير:
عدد من العصور الجليدية المهمة حصلت خلال تاريخ كوكب الأرض، أولها كان منذ حوالي 570 مليون سنة، وأقربها منذ حوالي (1.600.000 سنة وانتهى
منذ 10.000 سنة). مر على الأرض عصر أشبه ما يكون بالعصور الجليدية سُمِّيَ بالعصر الجليدي الصغير، في القرن السادس عشر واستمر لثلاثة
قرون، وصل إلى ذروته في عام 1750 م حيث كان الغطاء الجليدي منتشراً انتشاراً كبيراً على سطح الأرض أكثر من أي وقت مضى منذ العصور الجليدية
الأساسية".
وجه الإعجاز:
وجه الإعجاز في الحديث النبوي هو قوله عليه الصلاة والسلام: "حتى تعود" والعودة لا تكون إلا بعد ذهاب أي كينونة سابقة، فبلاد العرب كانت مروجاً
وأنهاراً وستعود كما كانت، وهذا ما كشفه علماء الجيولوجيا في القرن العشرين.
=========================================
الحبة السوداء شفاء من كل داء
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
وروى مسلم مثله
وافقت الأجهزة الرسمية الأمريكية بإنتاج عقار عبارة عن كبسولات الحبة السوداء معها الثوم وعسل النحل بكميات محدودةومدروسة وذلك بعد التثبت من انه
يزيد المناعة في الجسم وإذا زادت المناعة كافحت جميع الأمراض
وفي زيوت الحبة السوداء مادة فعالة لتقوية المناعة اسمها نيجيللون
============================================
يخلق الولد من بعض ماء الرجل لامن كله (حيوان منوي واحد يكفي)
روى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(مامن كل الماء يكون الولد)
وهذا واضح وأبوسعيد لما سأله كان يسأله عن العزل فقال النبي ماقال وزاد فإذا أراد الله أن يخلق شيء لم يمنعه شيء
==============================================
التلبينة وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة
عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها.
إليكم الرواية بالسند من البخاري( حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة - رضى الله
عنها - أنها كانت تأمر بالتلبين للمريض وللمحزون على الهالك ، وكانت تقول إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول « إن التلبينة تجم
فؤاد المريض ، وتذهب ببعض الحزن »
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان"
B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول،
ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من
التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر
الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!
علاج للاكتئاب
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء
المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم
ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن".
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
- المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات
الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على
عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما
يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.
- فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص
فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.
- مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى
المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
- الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية
وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.
علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف
بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free
radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض
القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض
الزهايمر.
وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في
العمر يقل إفراز الميلاتونين.
وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة
أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور
مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.
علاج ارتفاع السكر والضغط
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص
المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق
الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها،
بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية
والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع
السكر في دمهم.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي
يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية
المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
ملين ومهدئ للقولون
والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من
كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير
المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط
الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات
في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في
حبوب الشعير.
وفي النهاية نقول: إنه إذا كان كثير من الناس يتحولون اليوم من العلاج الدوائي إلى الطب الشعبي والتقليدي.. فإن من الناس أيضا من يتحول إلى الطب
النبوي، وهم لا يرون فيه مجرد طريقة للحصول على الشفاء.. بل يرون فيه سبيلا للفوز بمحبة الله وفرصة لمغفرة الذنوب {قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}.. وهكذا يصبح للتداوي مبررات أخرى أعظم من الشفاء ذاته.
المصادر:
" دراسات كيميائية حيوية وتكنولوجية على حبوب الشعير1997م.
" رسالة ماجستير، م. سحر مصطفى كامل، كلية الزراعة، جامعة القاهرة.
" كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم.
" كتاب شمائل الرسول لابن كثير.
" كتاب العلاج بالتلبينة، إعداد عبد الكريم التاجوري.
" كتاب الطب البديل مداواة بلا أدوية للدكتور محمد المخزنجي.
" كتاب الغذاء ودوره في تنمية الذكاء للدكتور نبيل سليم علي.
" كتاب الطب البديل للدكتور هاريس مايلوين.
================================================== ====
الإعجاز في حديث المفاصل
في مسلم وفي البخاري
1. روى الإمام مسلم فى صحيحه قال:حدثنا حسن بن على الحلوانى. حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع. حدثنا معاوية (يعنى ابن سلام) عن
زيد ، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثنى عبد الله بن فروخ ، أنه سمع عائشة تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنه خلق كل إنسان من بنى
آدم على ستين وثلاثمائة مفصل. فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة أو عظما من طريق
الناس، وأمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد تلك الستين والثلاثمائة السلامى. فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار". قال أبو توبة: وربما
قال"يمسى".( صحيح الإمام مسلم - كتاب الزكاة). والراوية هنا عائشة أم المؤمنين
1- مفاصل الجمجمة
86
2- مفاصل الحنجرة
6
3- مفاصل القفص الصدري
66
4- مفاصل العمود الفقري والحوض
76
5- مفاصل الأطراف العلوية 2(32)
64
6- مفاصل الأطراف السفلية 2(31)
62
المجموع 360 مفصل
=======================================
الرضاعة
في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ الْوِلاَدَةِ
يقول د. احمد شوقى ابراهيم:
ان فى هذا الحديث اعجاز علمى كبير.. فان السر العلمى فى الحديث الشريف لم يكتشف العلماء منه شيئا الا حديثاً جداً فى السنوات القليلة الماضية
فقط.. فقد اكتشفوا ان الطعام يغير من صفات الخلق اثناء الطفولة الاولى ويغير بعض الصفات الوراثية ويغير من الطباع ايضا وهو موضوع كثرت
الدراسات فيه فى عصرنا هذا.. وثبتت حقيقة تأثير الطعام على عوامل الوراثة وعلى طباع الانسان وسلوكه.
ونعطى مثلاً شاهدا على ذلك فى علم النحل نجد ان تأثير الغذاء على نمو اليرقات كبير، فاليرقات التى تتغذى على الماء الملكى تصير ملكات وهى إناث كاملة لها
القدرة على الحمل بالبيض الملقح اما اليرقات التى تتغذى على لبن النحل فتصير شغالات وهى إناث عقيمة وليست لها القدرة على التناسل.. كما ان بعض
اليرقات الاخرى تصير ذكوراً.
ومن ذلك ندرك السر العلمى فى تأثير الصفات الوراثية للبن المرضع على الطفل الرضيع.. ولابد ان يكون تأثير اللبن بالغاً فى التحول النفسى فى الطفل
ايضا ويعتبر نمو الاطفال الذين رضعوا مرارا ولمدة من الزمن من ثدى واحد نمواً بدنيا متماثلاً ونمواً عاطفياً واحداً وارتباطا نفسيا عميقا بأم واحدة فيكونون
جميعاً اخوة من الرضاع ومن هنا يبدو لنا الاعجاز العلمى الكبير فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب.
وللتفاصيل أكثر ارجع الى كتاب زغلول النجار في الإعجاز العلمي في السنة النبوية
================================================
تعليق