تويت
التدخين يؤثر على الجهاز التناسلي والبولي
التدخين هو القاتل الأول في الولايات المتحدة يفتك بحوالي , 450000شخص كل سنة بنسبة تفوق جميع حالات "الإيدز" وحوادث السيارات وحالات الانتحار والوفيات من المخدرات والحرائق. وهو يقتل أكثر من شخص من أصل 6أشخاص وتكاليف علاج الحالات الطبية المنسوبة إليه تصل سنوياً إلى حدود 60بليون دولار أميركي.. وحالات الاصابات والوفيات نتيجة التدخين بارتفاع متواصل في جميع أنحاء العالم ومنها المملكة العربية السعودية. وقد بينت بعض الدراسات ان حوالي 42% من الرجال المدمنين على التدخين عاشوا لعمر 73سنة بينما 73% من غير المدخنين تعدوا هذا العمر. ومخاطر التدخين معروفة ومؤكدة طبياً ولا مجال في الجدال حولها وتبريرها. وحتى السجائر التي تحتوي على كمية منخفضة من القطران والنيكوتين قد تسبب الأمراض والوفيات بنسبة أعلى لأن المدخنين الذين يستعملوهها يميلون إلى استنشاق أعمق للدخان.
وأما من مخاطرها الثابتة أمراض القلب وهي تسبب حوالي 20% من وفياته أي حوالي , 120000وفاة سنوياً في الولايات المتحدة حتى لدى الشباب الذين لا يتعدون عمر 30أو 40سنة. فهو يخفض من تركيز الكوليسترول الجيد أو الوقائي ويخفف من مرونة الشريان الأبهر ويزيد حدوث الجلطات الدموية ويحث نشاط الجهاز العصبي الودي الذي يؤثر على القلب والشرايين. وحتى الأشخاص غير المدخنين المعرضين إلى دخان السجائر قد يصابون بأمراض قلبية بنسبة تتراوح بين 25و91% و, 30000إلى , 60000منهم قد يلاقون حتفهم بسبب التدخين. والخطر الثاني للتدخين هو حدوث السرطان في العديد من أعضاء الجسم. وحوالي 30% من الوفيات من جميع أنواع السرطان سببها التدخين الذي يساهم بقتل حوالي , 160000شخص سنوياً في الولايات المتحدة. وحتى التعرض إلى دخان السجائر عند غير المدخنين يزيد نسبة اصابتهم بسرطان الرئة بحوالي 25% والتدخين قد يسبب ايضاً سرطان البلعوم والفم والحلق والدم والمعثكلة أو البنكرياس. ومن مخاطره الأخرى حدوث الفالج والخرف وأمراض رئوية وقرحة الاثني عشر وتخلخل العظام وقصور الغدة الدرقية وشحة النظر والطرش وتجعد الجلد والصلع والتهاب اللثة. وأما بالنسبة إلى الحمل فقد يؤدي التدخ
ين إلى العقم والاجهاض وحمل منثبذ أي خارج الرحم ويزيد من وفاة الجنين بنسبة 33% وقد يصيب رئتي الطفل الرضيع في أول أسابيع من عمره فيسبب الربو والتهاب قصبات الرئة والالتهاب الرئوي وأما من ناحية الجهاز البولي والتناسلي فهو المسبب الأول لسرطان المثانة بسبب تواجد كيماويات مسرطنة في بول المدخنين وقد يكون ايضاً مسؤولاً عن بعض حالات سرطان الكلية والبروستاتا وعنق بيت الرحم. وقد يزيد نسبة السلس البولي عند النساء. ومن عوارضه ومخاطره الأخرى تسببه للضعف الجنسي عند الرجال إذ ان مادة "النيكوتين" تقلص وتضيق شرايين القضيب وقد تزيد جلدات الدم فيها فتمنع تدفق الدم الطبيعي داخلها وهذا أساس لعملية الانتصاب. وقد بينت عدة دراسات دولية ان التدخين يؤثر على عملية الإنطاف عند الرجل فيقلل عدد الحييات المنوية ويؤثر تأثيراً مباشراً على حركتها وحيويتها مسبباً العقم عند بعض الرجال بالرغم من كل التحذيرات المرئية والمكتوبة والمسموعة عالمياً عنه شتى مخاطر التدخين لايزال هنالك حوالي 47مليون مدخن في الولايات المتحدة بنسبة 28% للرجال و23% للنساء وكل يوم تقريباً يبدأ حوالي , 30000مراهق بالتدخين رغم ان حوالي 25% من الأشخاص البالغين مدمنون على التدخي
ن فإن حوالي 75% منهم يرغبون في الاقلاع عنه ولكن حوالي 80% منه يخففون في ذلك لكن هنالك الملايين من الأشخاص عالمياً الذين استطاعوا بقوة إرادتهم واستعمال بعض الوسائل الطبية ان يقلعوا عن التدخين. وصعوبة الاقلاع عنه ناتجة عن الادمان لأن مادة النيكوتين دواء مؤثر نفسي مع تأثير على نفس منطقة الدماغ مثل الكوكائين والهيروين وحسب كمية النيكوتين التي تصل إلى الدماغ فهذه المادة قد تؤدي إلى التنبيه أو التركين أو تعمل كمسكن وتزيد تركيز مادة "الدوبامين" في الدماغ التي تؤدي إلى الشعور بالمتعة والسرور. والانقطاع عن التدخين مهمة صعبة للغاية حسب مختلف الدراسات وهي تتطلب إرادة قوية واستعمال شتى الوسائل التثقيفية والنفسية والطبية وغيرها. ونسبة الذين ينجحون في أول محاولة ضئيلة لا تتعدى 10% ولكنها ترتفع إلى حوالي 50% إذا ما استمر الشخص في عدة محاولات. ومن كل العوامل التي تساعد الانقطاع عن التدخين تبين ان المدخن الذي يعود إلى السيجارة في أول اسبوعين بعد الانقطاع عنها يفشل عادة من الاقلاع النهائي لأن أول أسبوعين هما أهم وأصعب فترة بالنسبة إلى الرغبة بالعودة إلى التدخين. وهنالك عدة عوارض جسدية ونفسية يمر بها الشخص بعد اقلاعه عنه من ال
وخزات الخفيفة في الايادي والرجول والارق والامساك أو الاسهال والصداع والتعرق والارتباك الفكري وحدة الطبع وزيادة الوزن والاكتئاب وغيرها. ومن أنجح الوسائل للاقلاع عن التدخين الضغط العائلي والاجتماعي على المدخن ولصقة النيكوتين الجلدية أو العلكة ودواء "الزيبان" zyban والأدوية المضادة للاكتئاب والرياضة والحمية الخاصة للأكل والتغيير السلوكي والعلاج النفسي والتنويم والوخز الأبري وغيرها. ولكن أهم علاج هو قوة الإرادة والرغبة الأكيدة في الاقلاع عن التدخين. فهنيئاً لمن ينجح فيخلص نفسه وعائلته من رواسب هذه العادة القاتلة.
منقوووووووووول
وأما من مخاطرها الثابتة أمراض القلب وهي تسبب حوالي 20% من وفياته أي حوالي , 120000وفاة سنوياً في الولايات المتحدة حتى لدى الشباب الذين لا يتعدون عمر 30أو 40سنة. فهو يخفض من تركيز الكوليسترول الجيد أو الوقائي ويخفف من مرونة الشريان الأبهر ويزيد حدوث الجلطات الدموية ويحث نشاط الجهاز العصبي الودي الذي يؤثر على القلب والشرايين. وحتى الأشخاص غير المدخنين المعرضين إلى دخان السجائر قد يصابون بأمراض قلبية بنسبة تتراوح بين 25و91% و, 30000إلى , 60000منهم قد يلاقون حتفهم بسبب التدخين. والخطر الثاني للتدخين هو حدوث السرطان في العديد من أعضاء الجسم. وحوالي 30% من الوفيات من جميع أنواع السرطان سببها التدخين الذي يساهم بقتل حوالي , 160000شخص سنوياً في الولايات المتحدة. وحتى التعرض إلى دخان السجائر عند غير المدخنين يزيد نسبة اصابتهم بسرطان الرئة بحوالي 25% والتدخين قد يسبب ايضاً سرطان البلعوم والفم والحلق والدم والمعثكلة أو البنكرياس. ومن مخاطره الأخرى حدوث الفالج والخرف وأمراض رئوية وقرحة الاثني عشر وتخلخل العظام وقصور الغدة الدرقية وشحة النظر والطرش وتجعد الجلد والصلع والتهاب اللثة. وأما بالنسبة إلى الحمل فقد يؤدي التدخ
ين إلى العقم والاجهاض وحمل منثبذ أي خارج الرحم ويزيد من وفاة الجنين بنسبة 33% وقد يصيب رئتي الطفل الرضيع في أول أسابيع من عمره فيسبب الربو والتهاب قصبات الرئة والالتهاب الرئوي وأما من ناحية الجهاز البولي والتناسلي فهو المسبب الأول لسرطان المثانة بسبب تواجد كيماويات مسرطنة في بول المدخنين وقد يكون ايضاً مسؤولاً عن بعض حالات سرطان الكلية والبروستاتا وعنق بيت الرحم. وقد يزيد نسبة السلس البولي عند النساء. ومن عوارضه ومخاطره الأخرى تسببه للضعف الجنسي عند الرجال إذ ان مادة "النيكوتين" تقلص وتضيق شرايين القضيب وقد تزيد جلدات الدم فيها فتمنع تدفق الدم الطبيعي داخلها وهذا أساس لعملية الانتصاب. وقد بينت عدة دراسات دولية ان التدخين يؤثر على عملية الإنطاف عند الرجل فيقلل عدد الحييات المنوية ويؤثر تأثيراً مباشراً على حركتها وحيويتها مسبباً العقم عند بعض الرجال بالرغم من كل التحذيرات المرئية والمكتوبة والمسموعة عالمياً عنه شتى مخاطر التدخين لايزال هنالك حوالي 47مليون مدخن في الولايات المتحدة بنسبة 28% للرجال و23% للنساء وكل يوم تقريباً يبدأ حوالي , 30000مراهق بالتدخين رغم ان حوالي 25% من الأشخاص البالغين مدمنون على التدخي
ن فإن حوالي 75% منهم يرغبون في الاقلاع عنه ولكن حوالي 80% منه يخففون في ذلك لكن هنالك الملايين من الأشخاص عالمياً الذين استطاعوا بقوة إرادتهم واستعمال بعض الوسائل الطبية ان يقلعوا عن التدخين. وصعوبة الاقلاع عنه ناتجة عن الادمان لأن مادة النيكوتين دواء مؤثر نفسي مع تأثير على نفس منطقة الدماغ مثل الكوكائين والهيروين وحسب كمية النيكوتين التي تصل إلى الدماغ فهذه المادة قد تؤدي إلى التنبيه أو التركين أو تعمل كمسكن وتزيد تركيز مادة "الدوبامين" في الدماغ التي تؤدي إلى الشعور بالمتعة والسرور. والانقطاع عن التدخين مهمة صعبة للغاية حسب مختلف الدراسات وهي تتطلب إرادة قوية واستعمال شتى الوسائل التثقيفية والنفسية والطبية وغيرها. ونسبة الذين ينجحون في أول محاولة ضئيلة لا تتعدى 10% ولكنها ترتفع إلى حوالي 50% إذا ما استمر الشخص في عدة محاولات. ومن كل العوامل التي تساعد الانقطاع عن التدخين تبين ان المدخن الذي يعود إلى السيجارة في أول اسبوعين بعد الانقطاع عنها يفشل عادة من الاقلاع النهائي لأن أول أسبوعين هما أهم وأصعب فترة بالنسبة إلى الرغبة بالعودة إلى التدخين. وهنالك عدة عوارض جسدية ونفسية يمر بها الشخص بعد اقلاعه عنه من ال
وخزات الخفيفة في الايادي والرجول والارق والامساك أو الاسهال والصداع والتعرق والارتباك الفكري وحدة الطبع وزيادة الوزن والاكتئاب وغيرها. ومن أنجح الوسائل للاقلاع عن التدخين الضغط العائلي والاجتماعي على المدخن ولصقة النيكوتين الجلدية أو العلكة ودواء "الزيبان" zyban والأدوية المضادة للاكتئاب والرياضة والحمية الخاصة للأكل والتغيير السلوكي والعلاج النفسي والتنويم والوخز الأبري وغيرها. ولكن أهم علاج هو قوة الإرادة والرغبة الأكيدة في الاقلاع عن التدخين. فهنيئاً لمن ينجح فيخلص نفسه وعائلته من رواسب هذه العادة القاتلة.
منقوووووووووول