سافر طالب للدراسة في أوروبا .
وبعد وصوله بعدة أيام جاءه تلغراف مستعجل يقول له : عليك أن تعود إلى بلدك للضرورة . الإمضاء أهلك واخوانك
رجع وقلبه على يده ، فرأى أخاه في المطار وقد أرخى لحيته ، وهو عابس ، ولما سأله ما الخبر ، هز برأسه ، وقال له في البيت تعرف ما الخبر.
لم يعرف اي ساعة يصل إلى البيت ليعرف ما الذي حصل ، فوجد أباه ينتظره ، وهو كئيب ، ولما سأله ما الخبر ، قال له : لا حول ولا قوة إلا بالله .
دخل البيت فوجد أخويه قد أرخيا لحيتهما وعليهما علامات الحزن :
قال أخبروني ما القصة .
فقال له أحدهما : سامحك الله ، كيف تفعل بنا هكذا !!!!
قال : وماذا فعلت ؟؟؟
فقال له الآخر :
فعلك لا يفعله أحد .
قال : وما هو ؟؟ أخبرني
قال :
تسافر وتأخذ معك آلة الحلاقة والشفرة أيضاً .
ونحن هنا بماذا نحلق لحانا في غيابك !!!!!!!!
سامحك الله على هذا الفعل .

وبعد وصوله بعدة أيام جاءه تلغراف مستعجل يقول له : عليك أن تعود إلى بلدك للضرورة . الإمضاء أهلك واخوانك
رجع وقلبه على يده ، فرأى أخاه في المطار وقد أرخى لحيته ، وهو عابس ، ولما سأله ما الخبر ، هز برأسه ، وقال له في البيت تعرف ما الخبر.
لم يعرف اي ساعة يصل إلى البيت ليعرف ما الذي حصل ، فوجد أباه ينتظره ، وهو كئيب ، ولما سأله ما الخبر ، قال له : لا حول ولا قوة إلا بالله .
دخل البيت فوجد أخويه قد أرخيا لحيتهما وعليهما علامات الحزن :
قال أخبروني ما القصة .
فقال له أحدهما : سامحك الله ، كيف تفعل بنا هكذا !!!!
قال : وماذا فعلت ؟؟؟
فقال له الآخر :
فعلك لا يفعله أحد .
قال : وما هو ؟؟ أخبرني
قال :
تسافر وتأخذ معك آلة الحلاقة والشفرة أيضاً .
ونحن هنا بماذا نحلق لحانا في غيابك !!!!!!!!
سامحك الله على هذا الفعل .




تعليق