كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم)
في فضل أئمة آل البيت (عليه السلام)
كفاية الأثر عن أبي عبدالله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي عن أبي الحسين محمد بن أبي عبدالله الكوفي الأسدي عن محمد ابن إسماعيل البر مكي عن مندل بن علي عن أبي نعيم عن محمد ابن زياد عن زيد بن الحكم ابن الأرقم قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) :انت الامام والخليفة بعدي ، وأبنائك هذان إمامان وسيدان اهل الجنة ،وتسعة من صلب الحسين( علية السلام) ،أئمة معصومين ،منهم قائمنا اهل البيت
ثم قال : ياعلي ليس في القيامة راكب غيرنا ، نحن أربعة فقام اليه رجل من الأنصار فقال : فداك أبي وأمي يارسول الله من هم ؟قال انا على دابة الله البراق ، وأخي صالح على الناقة الله التي عقرت ،وعمي حمزة على ناقتي الغضباء ،وأخي علي على ناقة من نوق الجنة ،وبيده لواء الحمد ينادي :لا اله الا الله محمد رسول الله ،فيقول الآدميون : ان هذا الا ملك مقرب او نبي مرسل او حامل عرش ،فيجيبهم ملك من بطنان العرش :يا معشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش هذا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم علي بن أبي طالب.
ورواه في كشف اليقين نقلا عن تاريخ الخطيب عن الحسين ابن محمد الرواندي بسند المذكور وفيه عن أبي عباس مثله ،وزاد في أخره: تفلح من صدقه وخاب من كذبه ولو ان عبدالله بين الركن والمقام إلف عام حتى يكون كالشن البالي ولقي الله مبغضا لأل البيت محمد عليهم السلام أكبة على منخريه في جهنم.
وروي أيضا حديث الركبان الشيخ في مجالسه بطريق أخر مسندا عن الرضا عنا بائه عليهم السلام، ورواه الصدوق في عيون إخبار الرضا مثله ،رواه في الخصال بطريق أخر مع وصف البراق .وروى أيضا فيه وفي مجالسه بطريق احر مستندا عن أبي عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) وفية فاطمة (عليها السلام) موضع حمزة ،وكذلك رواه المفيد في مجالسه وكذلك الشيخ المجالس أيضا ،ولا منافاة بين الإخبار بعد ما سمعت أنفا من اختصاص حمزة ببعض مواطن الحشر دون جمعها ،بالجملة فالإخبار من طريق الخاصة والعامة مستفيضة على ذلك ،وفيما اشرنا إليها من الطرق غنى وكفاية
ــــــــــــــــ
المصدر كتاب : مدينة البلاغة (في خطب النبي و كتب ومواظعة ووصاياة واحتجاجاته)
تاليف :-الشيخ موسى الزنجاني
في فضل أئمة آل البيت (عليه السلام)
كفاية الأثر عن أبي عبدالله الحسين بن محمد بن سعيد الخزاعي عن أبي الحسين محمد بن أبي عبدالله الكوفي الأسدي عن محمد ابن إسماعيل البر مكي عن مندل بن علي عن أبي نعيم عن محمد ابن زياد عن زيد بن الحكم ابن الأرقم قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي (عليه السلام) :انت الامام والخليفة بعدي ، وأبنائك هذان إمامان وسيدان اهل الجنة ،وتسعة من صلب الحسين( علية السلام) ،أئمة معصومين ،منهم قائمنا اهل البيت
ثم قال : ياعلي ليس في القيامة راكب غيرنا ، نحن أربعة فقام اليه رجل من الأنصار فقال : فداك أبي وأمي يارسول الله من هم ؟قال انا على دابة الله البراق ، وأخي صالح على الناقة الله التي عقرت ،وعمي حمزة على ناقتي الغضباء ،وأخي علي على ناقة من نوق الجنة ،وبيده لواء الحمد ينادي :لا اله الا الله محمد رسول الله ،فيقول الآدميون : ان هذا الا ملك مقرب او نبي مرسل او حامل عرش ،فيجيبهم ملك من بطنان العرش :يا معشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش هذا الصديق الأكبر والفاروق الأعظم علي بن أبي طالب.
ورواه في كشف اليقين نقلا عن تاريخ الخطيب عن الحسين ابن محمد الرواندي بسند المذكور وفيه عن أبي عباس مثله ،وزاد في أخره: تفلح من صدقه وخاب من كذبه ولو ان عبدالله بين الركن والمقام إلف عام حتى يكون كالشن البالي ولقي الله مبغضا لأل البيت محمد عليهم السلام أكبة على منخريه في جهنم.
وروي أيضا حديث الركبان الشيخ في مجالسه بطريق أخر مسندا عن الرضا عنا بائه عليهم السلام، ورواه الصدوق في عيون إخبار الرضا مثله ،رواه في الخصال بطريق أخر مع وصف البراق .وروى أيضا فيه وفي مجالسه بطريق احر مستندا عن أبي عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله) وفية فاطمة (عليها السلام) موضع حمزة ،وكذلك رواه المفيد في مجالسه وكذلك الشيخ المجالس أيضا ،ولا منافاة بين الإخبار بعد ما سمعت أنفا من اختصاص حمزة ببعض مواطن الحشر دون جمعها ،بالجملة فالإخبار من طريق الخاصة والعامة مستفيضة على ذلك ،وفيما اشرنا إليها من الطرق غنى وكفاية
ــــــــــــــــ
المصدر كتاب : مدينة البلاغة (في خطب النبي و كتب ومواظعة ووصاياة واحتجاجاته)
تاليف :-الشيخ موسى الزنجاني