و حتى عند ظهور هذه العادة, فقد قام علمائنا الأعلام و حاربوا هذه العادات الدخيلة
.
يبدو أنك لا تعلم تاريج وجود التطبير ..
حينما وجد هذا العمل لم يكن يسمى بالتطبير وأنما يسمى الحجامة عند العثمانين ...وحينما وصلت الى العراق أطلقوا عليها تسمية التطبير ...وحينما أستفسر مراجع ذاك الوقت قيل لهم بأنه حجامة ولكن جماعية وأضيفت لها نية الجزع للحسين....ولم يعترض عليها في ذاك الوقت سوى الأنكليزالذين كانوا يحبسون المطبرين ويقتلوهم رغم أن الدربشة في ذلك الوقت كانت منتشرة بكثرة ولم يتعرض لها الأنكليز.... ألا يبدو هذا غربياُ؟
يا أخي هذا رجل عمره 36 سنة ليس طفلاً صغيراً و لا مراهقاً حتى تقول الخطأ من عنده!
و ماذا عن الذين أدخلوا الى المستشفى و هم حوالي 1000 شخص فقط في 3-4 أيام؟؟؟
و هذا في سنة واحدة و في عاشوراء واحدة فكيف بغيرها؟؟
ثم ماذا عن الصور التي وضعتها لك؟؟
هل كل هؤلاء المشكلة من عندهم؟؟
أخي المحترم أين الدليل على كلامك هذا... هؤلاء الألف من اي دولة ؟؟؟ لم نسمع عنهم وفي أي سنة وما هي أصاباتهم ؟؟؟؟
أخي المحترم لو كان كلامك صحيح لأستغلها عدونا ونشرها في كل مكان ولقامت الدنيا وقعت ....
ولابدا أنك تقصد حصول هذه الحوادث في البحرين لأن في سوريا والعراق يستحيل هصول مثل هذه الحالات ...وعليه لا بدا أن تستغل الحكومة هذه الحوادث وتمنع التطبير وتعاقب أليس كذلك؟؟؟؟؟
المهم قلت لك سابقاً أن للتطبير طريقة معينة الذي يتبعها لن يتضرر مع تحقيق شروطها...أما الذي يخالف الطريقة ويخالف الشروط فالخلل من عنده هو من مارس التطبير بشكل خاطئ
شوفي من ماذا؟ ماذا كان مرضه؟
الكثير من حالات المرض وأحد معارفي شفي من الشقيقة وغيره شفي من السكر والقصة طويلة لا يسع ااالمجال لذكرها
ان اتوقعت انه فقط السنه من يناقش بهذا الأسلوب حتى انتم تناقشون بهذا الأسلوب وتريدون الرجال يقتنع واحد يقول انه كافر واحد يقول لاجزاك الله خير وواحد يقول اذهب لمذهبكم ... الخ
هل هذا منطق الحوار ياجمعة الخير اذا تبون تناقشون مع سني او شيعي خلو الردود محترمه العتب على إدارة الموقع وعليكم والله ان ردودكم كله تهجم ماشفت الا كم واحد والحمد الله يناقش بكل هدوء
ابن النهرين
عظم الله اجرك
وبارك الله لك في اهلك وجزاك الله خيراً
دمي ليس اغلى من دم الحسين ونفسي وما املك فداك يا ابا عبد الله امجد بن لادن
لاتقلق عندما يهلك بن لادن ومن هم على طريقه من امثالك
سوف اقدم لك سروري
بارك الله بالمطبرين
وجزاهم الله خيراً مما يقدمونه من دماء
تخليداً واحيائاً ليوم انتصار الدم على السيف
لم يقل أحد أن جريان حكم الاستحباب على التطبير بنفسه لورود نص خاص يأمر بالعزاء بهذه الكيفية مثلا ، بل لكونه مصداق للتالي :
1- أنه داخل ضمن عموم الحزن على مصائب الحسين عليه السلام. 2- أنه داخل ضمن عموم الجزع على مصائب الحسين عليه السلام ، فإن العرب لم يحددوا معنى معين لمراتب ومصاديق الجزع الشديد والهلع ، فكما أن الصبر لا حد له عندما تشتد المصاعب ، فكذا نقيضه الذي هو الجزع ، وانطباق عنوان الجزع على بعض المصاديق يختلف بإختلاف الأمصار والأزمنة. 3- أنه داخل ضمن عموم المواساة على مصائب الحسين عليه السلام ، بالإدماء. 4- أنه داخل داخل ضمن عمومات الإبكاء ( من بكى وأبكى ... فله الجنة ) ، حيث ليس للإبكاء عنوان خاص به ، فتارة يكون بقراءة المقتل ، أو بإنشاد الشعر ، أو بتصوير الواقعة ... الخ. 5- أنه داخل ضمن عمومات إحياء أمرهم عليهم السلام عموماً ( من أحيا أمرنا ... ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا ) وأمر الحسين خصوصاً. 6- أنه تعظيم لشعائر الله الأخرى الأقل مرتبة منه كالبكاء واللطم وغيرها قهراً. 7- أنه داخل ضمن عموم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والدعوة لإمامة أهل البيت (ع) ونصرة الحسين (ع) والمظلومين في العالم خصوصا ، والبراءة ورفض الظلم الأموي لأهل البيت (ع) ومقارعة الظالمين والمستكبرين في العالم خصوصاً ، وأنه يروّض النفس على البراءة منهم قلباً وإظهاره خارجاً ، وعدم مهابتهم والخوف منهم ، واشتماله على أمور تساعد ذلك ، منها حلق الرأس علامة على المشارطة للنصرة والوفاء بالعهد حتى الموت، وذلك استجابة للمولى أمير المؤمنين عليه السلام عندما اجتمع إليه جماعة يدعونه إلى البيعة، فطلب إليهم أن يغدوا على ذلكمحلقين الرؤوس حاملين السلاح ، فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر [ تاريخ اليعقوبي ، شرح نهج البلاغة ، كتاب سليم ] ، ومنها لبس الكفن الأبيض إستعداداً للتضحية وبذل النفس ، كما لبسه الشهيد الصدر الثاني تحدياً لصدام اللعين ، ومنها حمل السلاح (السيف) علامة على الاستعداد لنصرة الإمام الحجة (عج) وإظهار البيعة والولاء له بالنصرة في يوم عاشوراء المتوقع فيه ظهوره ، ومنها النداء باسم ( حيدر ) تحت قرع طبول الحرب ، فتى الإسلام وفدائيهِ الأول والبطل الشجاع الهمام ، فلأجل ذلك مجتمعة تحدث بالنفس حالة من عدم الخوف والرهبة من من الظالمين والإستعداد والمشارطة على نصرة الحق حتى الموت.
فالدواعي التي تقتضي فعله هو ما ذكر بالأعلى مع اضافة نية القربة المطلقة لله سبحانه وتعالى ، ولسلب إمرأة يهودية من أهل الذمة أهون من سلب حريم النبوة الرسالة ومخدرات الوحي والولاية ، (( فلو أن امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً ، بل كان به عندي جديراً )) [ نهج البلاغة ، خ27 ].
تعليق