إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المرجع التبريزي(ره) و الشعائر الحسينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرجع التبريزي(ره) و الشعائر الحسينية



    السلام عليكم و رحمة الله

    قد قرب الشهر الحرام شهر الحسين عليه السلام و كان بودي ان نكتب موضوعا في الشعائر الحسينية و لكن رايت

    حاليا ان نذكر استادي المرحوم المرجع التبريزي في اهتمامه لشعائر الحسينية.ل
    و لذا ارجو من الموالين ان يتاملوا في اهتمام هذا المرجع للحسين عليه السلام و الشعائر الحسينية

    مع اني كنت شاهدا من قريب اهتمامه عليه الرحمه


    -----
    1-
    دور الخطباء في بيان الانحرافات

    نُقِلَ عن سماحتكم بأنكم توجبون على خطباء المنبر الحسيني أن يبينوا للمؤمنين ما ظهر من الأفكار المنحرفة عن العقيدة (من الضالّين المضلّين) لئلا يقع المؤمنون في الانحراف، فهل هذا حُكمٌ من سماحتكم أو فتوى لخصوص مقلديكم؟


    بسمه تعالى؛ هذا بيان للحكم الشرعي؛ لأنه داخلٌ في سائر الأُمور الدينية التي يجب إرشاد الناس إليها، والله العالم.


  • #2
    السلام عليكم

    2-
    الزنجير من الشعائر الحسينية

    ما هو نظركم المبارك في ما يخصّ إقامة الشعائر الحسينية، خاصة الزنجير؟

    بسمه تعالى؛ كلُّ جَزعٍ على مصائب سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) جميعاً مطلوب ومأجور عليه، واللطم ولو بالزنجير المتعارف عند المواكب كالضرب على الرأس والفخدين والبكاء والعويل كل ذلك داخل في الجزع، والله العالم.
    التعديل الأخير تم بواسطة السيد الاميني; الساعة 02-01-2008, 10:41 AM.

    تعليق


    • #3


      3-


      ضرب السلاسل إلى حد احتقان الدم

      هناك من يذهب في اللطم أو الضرب بالسلاسل إلى حدّ احتقان الدم تحت الجلد وتسبّب اسوداد، بل ويؤدي إلى الإدماء، هل يجوز ذلك؟
      بسمه تعالى؛ إذا صَدَق عليه عنوان الجزع فلا بأس، والله العالم.


      تعليق


      • #4
        4-اللطم على الصدور والضرب بالسلاسل

        تكلم البعض عن الشعائر الحسينية وقال: إن اللطم على الصدور والضرب بالسلاسل حالة من التخلف الحضاري. فما هو رأيكم في هذا الأمر؟
        بسمه تعالى؛ كل ما يدخل في عنوان الجزع لما أصاب سيدنا سيد الشهداء (عليه السلام) فهو مرغوبٌ إليه، كما ورد في الروايات الصحيحة، وكذا غيره من الأئمة (عليهم السلام)، والله العالم.




        5-
        اللطم العنيف من صُلب الشعائر الحسينيّة

        في بعض الأقوال: إنّ اللطم على الحسين (عليه السلام) إذا كان عنيفاً يؤدّي لإدماء الصدر أو الألم الشديد فهو محرّم لعدّة وجوه:
        -إنّه ليس أُسلوباًحضاريّاً، وينبغي طرح قضيّة الحسين (عليه السلام) بصورة واقعيّة وحضاريّة.
        - إنّه لم يرد عن الرسول وأهل بيته (عليهم السلام).
        -إنّ كلّ إضرارٍ بالجسد حرام وإن لم يؤد الى التهلكة أو قطع العضو من الجسد، فالذي يُعرّض نفسه للهواء البارد مع احتمال حدوث مرض في صدره يكون قد إرتكب محرّماً...
        ما هو رأيكم في هذه المقالة؟
        بسمه تعالى؛
        اللطم وإن كان شديداً حزناً على الحسين (عليه السلام) من الشعائر المستحبّة؛ لدخوله تحت عنوان الجزع الذي دلّت النصوص المعتبرة على رُجحانه ولو أدّى بعض الأحيان إلى الإدماء واسوداد الصدر.

        تعليق


        • #5
          6-
          كل جزع مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام)

          ما رأيكم في رواية بن وهب عن الصادق (عليه السلام) بأن كل الجزع والبكاء مكروه سوى الجزع والبكاء على الحسين (عليه السلام) سنداً ودلالة؟
          بسمه تعالى؛ هي تامةٌ دلالةً، وصحيحةٌ سنداً، والله العالم.



          6-
          البكاء والجزع

          في بعض التصريحات: أنّه لا داعي لإثارة مصيبة كربلاء بين الناس بشكلٍ عنيف وحماسي بحيث يكون (حالة طوارئ بكائية)، فإنّ ذلك ليس أُسلوباً حضاريّاً ولا إسلامياً، ما هو رأيكم في هذه الدعوى؟
          بسمه تعالى؛
          البكاء الشديد والإبكاء المثير من الأُمور المستحبّة التي دلّت على رجحانها النصوص الكثيرة، ففي الوسائل (باب 66من أبواب المزار) روايات كثيرة في استحباب ذلمك، منها صحيحة معاوية بن وهب، عن الصادق (عليه السلام) أنّه قال لشيخ: أين أنت عن قبر جدّي المظلوم الحسين؟
          قال: إنّي لقريب منه، قال (عليه السلام): كيف إتيانك لهُ؟ قال: إنّي لآتيه واُكثر. قال (عليه السلام): ذاك دمٌ يطلب الله تعالى به، ثم قال: كلّ الجزعِ والبكاء مكروهٌ ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (عليه السلام)، والله العالم.



          تعليق


          • #6
            7-

            لبس السواد ولطم الصدر في مراسيم العزاء لسيد الشهداء (عليه السلام)

            ما هو رأيكم المبارك في لبس السواد واللطم على الصدور أثناء إحياء مراسيم العزاء لسيد الشهداء (عليه السلام) في شهر محرم الحرام وباقي الأئمة الأطهار (عليهم السلام)؟
            بسمه تعالى؛
            لا إشكال ولا ريب ولا خلاف بين الشيعة الإمامية في أن اللطم ولبس السواد من شعائر أهل البيت (عليهم السلام) ومن المصاديق الجلية للآية: (ذَلكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شعَائِرَ اللهِ فَإنَّها مِنْ تَقوى القُلُوبِ). كما أنّها من مظاهر الجزع الذي دلت النصوص الكثيرة على رجحانه في مصائب أهل البيت (عليهم السلام) ومآتمهم.
            ومن يحاول تضعيف هذه الشعائر أو التقليل من أهميتها بين شباب الشيعة فهو من الآثمين في حق أهل البيت (عليهم السلام)، ومن المسؤولين يوم القيامة عمّا اقترفه في تظليل الناس من جهة مظالم الأئمة (عليهم السلام). ثبّت الله المؤمنين على الإيمان والولاية، والله الهادي إلى سواء السبيل.

            تعليق


            • #7
              8-
              ضرورة اللطم على الصدر

              أُشيع في الآونة الأخيرة مقالة مفادها: أنه ليس من الضروري اللطم على المعصومين مادام الحزن موجوداً في القلب. ما رأي سماحتكم في هذا؟
              بسمه تعالى؛لا يكفي الحزن في القلب في إقامة الشعائر على المعصومين (عليهم السلام) بل ينبغي في تحقيق شعار الحزن إظهار البكاء والتباكي واللطم لتنبيه الناس على ما جرى عليهم من المظلومية، والله العالم.


              9-

              التبرع بالدم في يوم عاشوراء

              هل التبرع بالدم باسم سيد الشهداء (عليه السلام) داخل في عنوان العزاء؟ وما هو نظركم حول القيام ببعض الأعمال التي توجب دعوى المخالفين؟
              بسمه تعالى؛
              لايرتبط التبرع بالدم بعزاء سيد الشهداء (عليه السلام) والجزع على مصائبه (عليه السلام)، ولكن لا يهمنا دعوى المخالفين فإن تُهَمَهُم لنا كثيرة.
              ويجب على المؤمنين التحفّظ على الجزع لمقتل سيد الشهداء وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام)، فإن التأمل في هذه القضايا طريق مستقيم إلى الوصول إلى حقيقة مذهب الشيعة حفظهم الله من الشرور وكيد الاعداء، كما حفظهم على مدى العصور إلى يومنا هذا، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

              تعليق


              • #8


                10-
                المشي لزيارة الأئمة (عليهم السلام)

                ما هو رأيكم الشريف في مسألة المشي لزيارة الإمام الرضا (عليه السلام)، وذلك بمناسبة أربعين سيد الشهداء (عليه السلام)، مع العلم أن بعض الجهلة أخذوا يسخرون من هذا العمل؟

                بسمه تعالى؛
                زيارة الأئمة (عليهم السلام) كزيارة النبي (صلى الله عليه وآله) من العبادات المستحبة عند جميع علماء الإمامية (رضوان الله عليهم)، وقد وردت في ذلك الروايات المتواترة المروية في كتب المزار والكتب الأربعة.
                والإتيان إلى زيارته مشياً على الأقدام مستحبٌُّ، وقد ورد ذلك في زيارة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) وأنه بالمشي يكتبُ الله له بكل خطوة حجة وعمرة، وإن رجع ماشياً كتبَ اللهُ له بكل خطوة حجتين وعمرتين.
                والروايات الواردة في المشي إلى زيارة سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) كثيرة جداً، وقد عقدَ في الوسائل باباً مستقلاً في فضل المشي إلى زيارته (عليه السلام)، ووَردَ في صحيحة الحسن بن علي الوشاء التي رواها الصدوق قدس سره في ثواب الأعمال ورواها أيضاً ابن قولويه قدس سره في كتاب المزار بسندٍ صحيح، قال: قلت للرضا (عليه السلام): ما لِمَن أتى قبر أحد من الأئمة؟
                قال (عليه السلام): له مثل ما لِمَن أتى قبر أبي عبدالله (عليه السلام).
                قلت: ما لمن زار قبر أبي الحسن (عليه السلام)؟
                قال: مثل ما لمن زار قبر أبي عبدالله (عليه السلام).
                وظاهر هذه الرواية القريب من التصريح أن السؤالَ الأول راجعٌ إلى ثواب الإتيان، فإذا كان المشيُ في الإتيان لزيارة أبي عبدالله (عليه السلام) أفضل من الركوب لزيارته، كما أشرنا إلى الروايات فيه، فيكون الثواب في الإتيان لزيارة سائر الأئمة (عليهم السلام) مشياً وركوباً كالإتيان لزيارة أبي عبدالله (عليه السلام).
                وأما ثواب أصل الزيارة فلا يستفاد من صدر الرواية وإنما يستفاد ثواب الإتيان، ولذا سأل الراوي عن ثواب زيارة أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) بعد ذلك، وأجابه الإمام (عليه السلام): له مثل مَن زار قبر أبي عبدالله (عليه السلام).
                وعلى هذا فلا يُصغى إلى وسوسة بعض الجهلة الذين يُنكرون فضل المشي إلى زيارة الإمام الرضا (عليه السلام) فإنهم غافلون عن مدارك الإحكام والعبادات المستحبة ومواضع الاستظهار، وكذلك لا يُعتنى بأقوالهم ولا عقائدهم في اُمور الدين. هداهم الله إلى الرشد والصواب وهو الهادي إلى سواء السبيل، والحمدلله رب العالمين.

                تعليق


                • #9
                  11-كسوف الشمس لشهادة سيد الشهداء

                  كيف نوفقُُ بين ما رُويَ من أن الشمس انكسفت لِمَقتل سيد الشهداء (عليه السلام)، وبين ما روي من قوله (عليه السلام) من أن كسوفها آية ولم تُكسف لموت أحد؟
                  بسمه تعالى؛
                  ما ورد أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تنكسفان لموت أحد إنما هو في الموت المتعارف، كما في موت ولده إبراهيم (عليه السلام)، ويدلّ على ذلك تعبيره (صلى الله عليه وآله) لا تنكسفان لموت أحد وحياة أحد لا بالقتل والشهادة.
                  وفي قوله (صلى الله عليه وآله) مصلحةٌ عامة هي سدّ باب الدعاية الباطلة، حيث يمكن أن يموت أحد من الفساق والفجار والطغاة في يوم تنكسف فيه الشمس أو يخسف فيه القمر، فيجعلون موته عند إحدى هاتين الآيتين.
                  وقضية سيد الشهداء وسائر الأئمة المعصومين (عليهم السلام) قضيةٌ عامة وصدمة في الإسلام أصابت جميع المؤمنين ولم تختص بأحد، ولهذا يُعد إحياء ذكرهم (عليهم السلام) من شعائر المذهب. ومعلومٌ أن مظلوميتهم (عليهم السلام) تؤثر في الكون،حيث إنه سبحانه وتعالى يريد بذلك إظهار مظلوميتهم ومظلومية أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه الذين استشهدوا معه، وإظهار فسق الطغاة وعظم جرمهم. وقد جرى قريب ذلك في قضية النبي يحيى (عليه السلام)، حيث ورد في الرواية أن السماء بكت لقتله، وما وقع لسيد الشهداء (عليه السلام) ليس خصوص كسوف الشمس، بل وقعت آيات أُخرى. كما ورد أنه في يوم عاشوراء بعد قتلهم ما رُفع حجر إلاّ كان تحته دم، وقد يتغير لون بعض الأحجار في يوم عاشوراء حتى في زماننا هذا، أو غيرها من الآيات، والله الهادي إلى صراط النجاة.

                  تعليق


                  • #10
                    12-
                    السيدة زينب (عليها السلام) تضرب بجبينها عمود المحمل

                    ما مدى صحة الرواية التي تقول: إن السيدة زينب (عليها السلام) ضربت رأسها بالمحمل؟
                    بسمه تعالى؛ الأمر في ضرب السيدة زينب (عليها السلام) جبينها على عمود المحمل حتى سالت الدماء منقول كسائر خصوصيات المصائب الواردة عن الأئمة (عليهم السلام)، والله العالم.


                    13-
                    أفضلية زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والحسين (عليه السلام)

                    أيّهما أفضل زيارة النبي (صلى الله عليه وآله) أم الحسين (عليه السلام)؟
                    بسمه تعالى؛ لكل منهما خصوصية، ولكن لو دار الأمر بين الزيارتين فزيارة الحسين (عليه السلام) تقدّم؛ لأنّ فيها ترويجاً للمذهب وشعائره، والله العالم.



                    أيّهما الأفضل زيارة الإمام علي (عليه السلام) أم زيارة الحسين (عليه السلام) في الأيام غير المخصوصة لزيارة كل من الإمامين؟
                    بسمه تعالى؛ لكلٍ فضلٌ، ولا يبعُد أن تكون زيارة الإمام الحسين سيد الشهداء (عليه السلام) أكثر ثواباً كما في الروايات، والله العالم.

                    تعليق


                    • #11
                      14-ما هي أصحّ الزيارات الواردة، وما درجة صحة زيارة عاشوراء ودعاء الندبة؟
                      بسمه تعالى؛ بعض الزيارات معتبرة؛ كزيارة أمين الله، وزيارة عاشوراء مروية عن مزار المشهدي ومضمونها صحيح قطعاً، وكذا بعض الزيارات الأُخرى كزيارة الجامعة المعروفة، وكذا بعض الأدعية كدعاء الندبة، والله العالم.



                      15-توجد بعض الروايات مفادها أن مكة أحب البقاع إلى الله، ما هو تعليقكم؟ وهل أن كربلاء أفضل؟
                      بسمه تعالى؛ المجاورة في الكوفة القديمة الشاملة للنجف وكربلاء والكاظمين أفضل من المجاورة في مكة المكرمة كما ورد في بعض الروايات، والله العالم.

                      تعليق


                      • #12

                        16-ما رأي سماحتكم في التطبير؟
                        بسمه تعالى؛ التطبير في حد نفسه جائز وقد استشكل في استحبابه جزعاً، وإن كان المنقول أن السيدة زينب (عليها السلام) لما رأت رأس أخيها الحسين (عليه السلام) على رمح طويل نطحت بمقدم المحمل حتى سالت الدماء من رأسها، والله العالم.



                        ---


                        تعليق


                        • #13
                          الأخبار في فضل المشي إلي مرقد الحسين (عليه السلام)

                          عن أبي عبد الله (عليه السلام):
                          «من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكلّ خطوة وبكلّ قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد اسماعيل»(2)
                          عن جعفر بن محمد (عليه السلام):
                          أنّه سئل عن الزائر لقبر الحسين (عليه السلام)، فقال:
                          «من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين (عليه السلام) كان له بكل قدم يرفعها ويضعها حجة متقبلة بمناسكها»(3).
                          عن الإمام الصادق (عليه السلام)، قال:
                          « من أتى قبر الحسين (عليه السلام) ماشياً كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة»(4). وعنه (عليه السلام)، قال لعلي بن ميمون:
                          «يا علي زر الحسين ولاتدعه» فقال له ابن ميمون: ما لمن أتاه من الثواب؟ قال (عليه السلام): «من أتاه ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحا عنه سيئة، ورفع له درجة. فإذا أتاه وكّل الله به ملكين يكتبان ما يخرج من فيه من خير ولايكتبان ما يخرج من فيه من شرّ ولا غير ذلك،فإذا انصرفوا ودّعوه وقالوا: يا وليّ الله مغفور لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله، والله لاترى النار بعينك أبداً، ولاتراك ولاتطعمك أبداً»(5).

                          تعليق


                          • #14
                            محطات الحسنات في خطوات المشاة

                            وهنا نعرض جملة من الأخبار المبلِّغة ثواب المشاة إلى الحسين (عليه السلام) ضمن محطات مختلفة:
                            (1) عند ترتيب متاع السفر:
                            عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إن الرجل منكم ليأخذ في جهازه ويتهيأ لزيارته فيتباشر به أهل السماء»(6).
                            (2) عند خروجه من منزله:
                            عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إن الرجل إذا خرج من باب منزله وكّل الله به أربعة آلاف ملك من الملائكة يصلّون عليه حتى يوافي قبر الحسين (عليه السلام)»(7) وقال (عليه السلام): «إن الرجل إذا خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين (عليه السلام) شيّعه سبعمئة ملك من فوق رأسه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه حتى يبلغوه مأمنه»(8) و«صحبه ألف ملك عن يمينه وألف ملك عن يساره»(9).
                            (3) إذا مشى في الشمس:
                            قال الإمام الصادق (عليه السلام): «وإنّ زائر الحسين (عليه السلام) إذا وقعت الشمس عليه أكلت ذنوبه كما تأكل النار الحطب، وما تبقي الشمس عليه من ذنوبه شيئاً، فينصرف وما عليه ذنب، وقد رفع له من الدرجات ما لايناله المتشحِّط بدمه في سبيل الله»(10).
                            (4) في حال تعرقه أو تعبه:
                            روي: «إن الله تعالى يخلق من عرق زوار قبر الحسين (عليه السلام) من كلّ عرق سبعين ألف ملك يسبّحون الله ويستغفرون له ولزوّار الحسين (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة»(11).
                            (5) إذا وصل الماشي إلى كربلاء:
                            عن الإمام الصادق (عليه السلام): «إنّ أربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (صلوات الله عليه) شعثاً غبراً يبكونه إلى يوم القيامة، رئيسهم ملك يقال له: منصور، فلايزوره زائر إلاّ استقبلوه»(12).

                            تعليق


                            • #15
                              شعائر عاشوراء

                              هل مظاهر العزاء المتعارفة كاللطم والضرب إذا كانت مستلزمة للإساءة لصورة المذهب الشيعي فهي محرّمة؟ ما تعليقكم على ذلك؟
                              بسمه تعالى؛ قد تقدّم أنّ كلّ مظهر من مظاهر العزاء إذا صدق عليه عنوان الحزن والجزع لمصاب أهل البيت (عليهم السلام) فهو من الأُمور المستحبّة، خصوصاً المظاهر غير المتعارفة التي يفعلها الشيعة لجلب النفوس وإثارة العواطف تبليغاً لقضية الحسين (عليه السلام)، وهذا المنهج للإعلام والتبليغ متّبع حتّى في عصرنا الحاضر، ولعلّ الذين ينتقدون مظاهر عاشوراء يسكتون عنه لو صدر من غير الشيعة، ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X