إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يومي 24 و 25 من شهر ذو الحجة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يومي 24 و 25 من شهر ذو الحجة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اليوم الرابع والعشرون : هو يوم المباهلة على الأشهر باهل فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصارى نجران وقد اكتسى بعباءة وأدخل معه تحت الكساء علياً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أجمعين وقال : اللهم إنه قد كان لكل نبي من الأنبياء أهل بيت هم أخص الخلق إليه اللهم وهؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فهبط جبرائيل بآية التطهير في شأنهم ثم خرج النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بهم عليهم السلام أجمعين للمباهلة فلما بصر بهم النصارى ورأوا منهم الصدق وشاهدوا إمارات العذاب لم يجرؤوا على المباهلة فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم .


    وفي هذا اليوم أيضاً تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بخاتمه على الفقير وهو راكع فنزلت فيه الآية :
    { إنما وليكم الله ورسوله }


    والخلاصة أن هذا اليوم يوم شريف وفيه عدة أعمال :


    الأول : الغسل
    الثاني الصيام
    الثالث : الصلاة ركعتين كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفةً وأجراً ولكن فيها تقراً آية الكرسي إلى هم فيها خالدون
    الرابع : أن يدعوا بدعاء المباهلة وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان


    اليوم الخامس والعشرون : يوم شريف وهو اليوم الذي نزلت فيه سورة هل أتى في شأن أهل البيت عليهم السلام أجمعين لأنهم كانوا قد صاموا ثلاثة أيام وأعطوا فطورهم مسكينا ويتيماً وأسيراً وأفطروا على الماء وينبغي على شيعة أهل البيت عليهم السلام أجمعين في هذه الأيام ولا سيما في الليلة الخامسة والعشرين أن يتأسوا بمولاهم في التصدق على المساكين والأيتام وأن يجتهدوا في إطعامهم وأن يصوموا هذا اليوم وعند بعض العلماء أن هذا اليوم هو يوم المباهلة فمن المناسب أن يقرأ فيه أيضاً زيارة الجامعة ودعاء المباهلة .


    للأمانه منقول من كتاب مفاتيح الجنان من صفحة ( 349 إلى 3535 )


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    باركـ الله فيك وفي ميزان حسناتك

    ايام مباركة

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيييك
      اللهم اجعله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الاطهار

        أحسنتم النقل والاختيار اخينا الكريم

        بارك الله بكم واثابكم

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          يرفع للتذكير

          [line]

          آية المباهلة :
          قال الله تعالى : ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) (1) .


          يوم المباهلة :
          24 ذو الحجّة 9 هـ .


          معنى المباهلة :
          قال ابن منظور : ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لعنة الله على الظالم منّا (2) .


          صفة المباهلة :
          وصفة المباهلة : أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول : اللهم رب السماوات السبع ، والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً (3) .


          دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لأساقفة نجران :
          كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام ، جاء فيه : ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام ) .

          فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً ، فبعث إلى رجل من أهل نجران يقال له : شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقرأه ، فقال له الأسقف : ما رأيك ؟

          فقال شرحبيل : قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوَّة ، فما يؤمنك أن يكون هذا الرجل ، وليس لي في النبوَّة رأي ، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك (4) .

          فبعث الأسقف إلى واحد بعد واحد من أهل نجران فكلَّمهم ، فأجابوا مثل ما أجاب شرحبيل ، فاجتمع رأيهم على أن يبعثوا شرحبيل ، وعبد الله ابنه ، وحبار بن قنص ، فيأتوهم بخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

          فانطلق الوفد حتّى أتوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألهم وسألوه ، فلم تزل به وبهم المسألة حتّى قالوا : ما تقول في عيسى ابن مريم ؟ فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّهُ عَبدُ الله ) .

          فنزلت آية المباهلة الكريمة ، حاملة إجابة وافية ، قاطعة لأعذار مُؤلِّهِي المسيح ومُتبنِّيه ، وهي بنفس الوقت دعوة صارخة لمباهلة الكاذبين المصرِّين على كذبهم ، فيما يخص عيسى ( عليه السلام ) .

          فدعاهم ( صلى الله عليه وآله ) إلى اجتماع حاشد ، من أعزِّ الملاصقين من الجانبين ، ليبتهل الجميع إلى الله تعالى ، في دعاء قاطع ، أن ينزل لعنته على الكاذبين .

          قال أحد الشعراء :

          تعالوا ندع أنفسنا جميعاً ** وأهلينا الأقارب والبنينا

          فنجعل لعنة الله ابتهالاً ** على أهل العناد الكاذبينا


          الخروج للمباهلة :
          خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقد احتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، وفاطمة ( عليها السلام ) تمشي خلفه ، والإمام علي ( عليه السلام ) خلفها ، وهو ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( إذا دَعوتُ فأمِّنوا ) .


          موقف النصارى :
          قال أسقف نجران : يا معشر النصارى !! إنّي لأرى وجوهاً لو شاء الله أن يزيل جبلاً عن مكانه لأزاله بها ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولم يبق على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم ، رأينا أن لا نُباهلك ، وأن نقرّك على دينك ، ونثبت على ديننا .

          قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا ، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم ) ، فأبوا ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنِّي أناجزكم ) ، فقالوا : ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ، فصالحنا على أن لا تغزونا ولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّي إليك في كل عام ألفي حلّة ، ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية من حديد .

          فصالحهم على ذلك وقال : ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوا لَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا ) (5) .


          دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام ) :
          استدل علماؤنا بكلمة : ( وأنفسنا ) ، تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام ) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلك احتجاجه بآية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال .

          وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام ) : هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الإمام ( عليه السلام ) آية المباهلة ، واستدل بكلمة : ( وأنفسنا ) ، لأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه ، فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرج معه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام ) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّ أنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع .

          ومن خصوصيات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العصمة ، فآية المباهلة تدل على عصمة علي ( عليه السلام ) أيضاً .

          ومن خصوصياته : أنّه أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فعلي أولى بالمؤمنين من أنفسهم أيضاً ، وأنّه أفضل جميع الخلائق وأشرفهم فكذلك علي ( عليه السلام ) ، وإذا ثبت أنّه ( عليه السلام ) أفضل البشر ، وجب أن يليه بالأمر من بعده .


          أعمال يوم المباهلة :
          الأوّل : الغُسل .

          الثاني : الصيام .

          الثالث : الصلاة ركعتان ، كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً ، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي إلى ( هُمْ فيها خالِدُونَ ) .

          الرابع : أن يدعو بدعاء المباهلة ، وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان ، وهو مروي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) بما له من الفضل ، ونص الدعاء موجود في مفاتيح الجنان فراجع .

          ـــــــــ

          1ـ آل عمران : 61 .

          2ـ لسان العرب 11 / 72 .

          3ـ مجمع البحرين 1 / 258 .

          4ـ أُنظر : مكاتيب الرسول 2 / 494 .

          5ـ إقبال الأعمال 2 / 350 .


          بقلم : محمد أمين نجف
          http://al-shia.com/html/ara/others/?mod=monasebat&id=258

          تعليق


          • #6
            مشكورين على المشاركة في الموضوع أحسنتم
            بارك الله فيكم ورحم الله والديكم


            ومشكور أخي الكريم ياقوت على الإضافة المتميزة
            بارك الله فيك ورحم الله والديك

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك
              اللهم اجعله في ميزان حسناتك


              وجزاك الله كل خير

              تعليق


              • #8
                وبارك الله فيك أخي الكريم
                ورحم الله والديك
                وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الاطهار

                  أحسنتم النقل والاختيار اخينا الكريم


                  بارك الله بكم واثابكم

                  تعليق


                  • #10
                    والله يبارك فيك أخي الكريم ويرحم والديك
                    مشكور على المشاركة في الموضوع

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                    ردود 2
                    17 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X