إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أقوال حاسمة للسيد الخميني في حق الزهراء سلام الله عليها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أقوال حاسمة للسيد الخميني في حق الزهراء سلام الله عليها

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم واغفر لشيعتهم ..

    السلام عليكم

    في الواقع ، لاحظنا أن جميع المراجع قد وقفوا بوجه أفكار فضل الله ، التي تعتمد على مبدأ التشكيك في مسلمات المذهب ..

    وقام الجميع بكتابة ردود قاضية تفند كل إشكال تم طرحه من قبل فضل الله أو غيره ممن ينتهجون النهج نفسه ..

    والسيد الخميني ، رغم ما يُرسم على شخصيته من نقاط ، ومن علامات استفهام ، إلا أنه قد طرح وتبنى آراء مشرفة في الصديقة الطاهرة روحي فداها ..

    وبذلك يندرج اسم السيد الخميني تحت اسم المراجع الذين خالفوا تلك الأفكار المشككة ، بأفكار طاهرة مستندة إلى روايات أكدها علماؤنا رضوان الله عليهم ..

    إليكم بعض المقارنات بين أقوال فضل الله ، وأقوال السيد الخميني :

    1- مقام فاطمة الزهراء عليها السلام :





    *مقولة فضل الله:
    يقول عن الزهراء و طبيعة ذاتها الشريفة، و كذا عن السيدة زينب و خديجة الكبرى و مريم وامرأة فرعون عليهنّ السلام ما نصّه:
    {و إذا كان بعض الناس يتحدّث عن بعض الخصوصيّات غير العاديّة في شخصيّات هؤلاء النساء، فإننا لا نجد هناك خصوصيّة إلا الظروف الطبيعيّة التي كفلت لهنّ إمكانات النمو الروحي و العقلي و الإلتزام العملي بالمستوى الذي تتوازن فيه عناصر الشخصيّة بشكل طبيعي في مسألة النمو الذاتي. و لا نستطيع إطلاق الحديث المسؤول القائل بوجود عناصر غيبيّة مميزة تخرجهنّ عن مستوى المرأة العادي، لأن ذلك لا يخضع لأي إثبات قطعي.

    (تأملات إسلاميّة حول المرأة، ص8-9، ط. سنة 1413 هـ.ق.)


    *جواب السيد الخميني :
    {لقد تجلّت جميع الإبعاد المتصوّرة للمرأة و المتصوّرة للإنسان في فاطمة الزهراء عليها السلام و كانت موجودة فيها. لم تكن الزهراء امرأة عاديّة، فقد كانت امرأة روحانيّة ملكوتيّة، و إنساناً بتمام معنى الإنسان، و امرأة بتمام حقيقة المرأة. إنها ليست بالمرأة العاديّة، إنها موجود ملكوتي ظهر في هذا العالم بصورة إنسان، بل هي موجود إلهي جبروتي ظهر في صورة إمرأة... إن جميع الهوايات الكماليّة الممكن تصوّرها في المرأة و الإنسان موجودة في هذه المرأة... إمرأة توفرت فيها جميع خصائص الأنبياء، إمرأة لو كانت رجلاً لكان نبيّاً، و لو كانت رجلاً لكان في موضع رسول الله...
    لقد اجتمعت المعنويّات و المظاهر الملكوتيّة و الإلهيّة و الجبروتية و مظاهر الملك و الناسوت جميعاً في هذه المرأة... لقد شرعت الزهراء من مرتبة الطبيعة و تحركت حركة معنويّة بقدرة إلهيّة و غيبيّة، و طوت المرحل بتربية رسول الله حتى وصلت إلى مرتبة قصرت يد الجمع عنها}.

    (صحيفة النور، ج6 ص 185- 16/5/1979)

    {لو تقرّر أن يكون هناك يوم للمرأة، فأي يوم أرفع و أكثر فخراً من يوم ولادة فاطمة الزهراء (عليه السلام) ، إمرأة لم يستطع أن ينال من مدحها و ثنائها كل من كان له حديث عنها و بأي رؤية كانت. فالأحاديث التي وصلت من بيت الوحي كانت بمقدار فهم المستمعين لها، إذ لا يمكن أن نضع البحر في الكوز، و الآخرون تحدّثوا بمقدار فهمهم –مهما بلغ كلامهم- و لم يتحدّثوا بما هو شأن الزهراء و مرتبتها}
    (صحيفة النور، ج12 ص72 – 5/5/1980)


    2- الشعائر الحسينية .

    *مقولة فضل الله:
    يقول عن الشعائر الحسينيّة ما نصّه:
    {إنّ الثورة الحسينيّة قد تحوّلت بفعل التأكيد على الجانب العاطفي إلى ثورة على الذات بتعذيبها بالصراخ و لطم الصدور و ضرب الظهور و جرح الرؤوس...}

    (من وحي عاشوراء ص21)



    *جواب السيد الخميني :
    {لو كان الأمر منحصراً بشخص مقدِّس جالس في الغرفة و البيت، يقرأ لنفسه زيارة عاشوراء و يسبّح، لَمَا بقي شيء. كل مدرسة تحتاج إلى الضجيج، يجب أن تضرب عندها الصدور. و كل مدرسة لا يوجد عنها لاطِموا الصدور و لا يوجد عندها البكاؤون و لا يوجد عندها الضاربون على الرأس و الصدر، فإنها لا تُحفظ}.

    (صحيفة النور، ج8 ص69-70، 8/7/1979)




    3- الشهادة بالولاية لعلي عليه السلام ..
    (أشهد أن علياً وليّ الله)

    *مقولة فضل الله:
    يقول عن الشهادة بالولاية لعلي (عليه السلام) في الأذان و الإقامة ما نصّه:
    {لم يثبت استحبابه فيهما... و هو محل تأمّل بل منع}
    (المسائل الفقهيّة، ج1 ص72)
    و هو يعتبر أنّ في قول أشهد أن علياً وليّ الله في الإقامة فيه مفاسد كثيرة حيث يقول:
    {لا أجد مصلحة شرعيّة في إدخال أي عنصر جديد في الصلاة في مقدّماتها و أفعالها لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى مفاسد كثيرة}

    (المسائل الفقهيّة ، ج2 ص123)



    جواب السيد الخميني :
    يقول الإمام الحميني قدّس سرّه في ذكر الشهادة بالولاية لعلي (عليه السلام) ما نصّه:
    {هذا الذكر الشريف يستحبّ بعد الشهادة بالرسالة مطلقاً، و في فصول الأذان لا يبعد استحبابه بالخصوص}

    (الآداب المعنويّة للصلاة ص265)

    و يقول أيضاً رحمه الله :
    {و كان شيخنا العارف الكامل –روحي فداه- يقول: "إنّ الشهادة بالولاية لوليّ الله مضمّنة في الشهادة بالرسالة لأن الولاية هي باطن الرسالة"، و عليه، فإن المقام المقدّس "للوليّ" يصاحب السالك في هذا السلوك أيضاً. و في الحديث :"بعليّ قامت الصلاة" و في حديث آخر :" أنا صلاة المؤمنين و صيامهم".
    فإذا أعلن السالك إلى الله حصر الثناء و المحمدة على الحق تعالى، و اختار الرفيق و المصاحب على ما قيل "الرفيق قبل الطريق" ، أعلن الإستعداد للصلاة بقوله "حيّ على الصلاة".

    (سرّ الصلاة ص148)



    4- الولاية التكوينيّة للأنبياء و الأئمّة عليهم السلام.

    *مقولة فضل الله:
    يقول عن الولاية التكوينيّة للأنبياء و الأئمّة عليهم السلام ما نصّه:
    {أما الولاية على الكون فهي ليست من شأنهم و لا من دورهم لأن الله وحده هو الذي يملك الولاية الخالقيّة و الفعليّة على إدارة نظام الكون كلّه، و ليس لأحد من خلقه شأن فيها!! لا سيّما إذا عرفنا بأن الأنبياء لم يمارسوا الولاية التكوينيّة في أي موقع من مواقعهم!! حتى في مواجهة التحدّيات التعجيزيّة، إلا في موارد الإذن الإلهي الخاص بإصدار المعجزة هنا و هناك، فما معنى ولاية لا يستعملها صاحبها حتى في دفع الضرر عن نفسه و حماية نفسه من الأخطار؟}

    (مجلة الثقافة- العدد65 ص74/1996)



    جواب السيد الخميني:
    {و ثبوت الولاية التكوينية للإمام لا يعني تجرّده عن منزلته التي هي له عند الله، و لا يجعله مثل من عداه من الحكام، فإن للإمام مقاماً محموداً و درجة سامية و خلافة تكوينيّة تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات هذا الكون}

    (الحكومة الإسلاميّة ص52)

    {و أما السالكون على طريق الشريعة مع رفض الأنانية بجملتها و ترك العبوديّة لأنفسهم برمّتها مع طهارتها و عدم التوجه إلى إظهار القدرة و السلطنة و الفرعونيّة، فهم في أعلى مرتبة التوحيد و التقديس و أجلّ مقامات التكثير، و لم يكن التكثير حجاباً لهم عن التوحيد و لا التوحيد عن التكثير لقوّة سلوكهم و طهارة نفوسهم و عدم ظهورهم بالربوبيّة التي هي شأن الرب المطلق، مع أن هيولي عالم الإمكان مسخّرة تحت يد الولي يقلّبها كيف يشاء، و جاء لهم في هذا العالم الكتاب من الله العزيز الذي أخبر عنه رسول الله (صلى الله عليه و آله) على ما نقل مخاطباً لأهل الجنة من يكون مخاطباً له :من الحي القيوم الذي لا يموت إلى الحي القيوم الذي لا يموت. أما بعد:فإني أقول للشيء كن فيكون و قد جعلتك تقول للشيء كن فيكون، فقال (صلى الله عليه و آله) :فلا يقول أحد من أهل الجنة للشيء كن إلا و يكون.
    و من ذلك المقام إباء الأنبياء و المرسلين و الأولياء الراشدين –صلوات الله عليهم أجمعين- عن إظهار المعجزات و الكرامات التي اُصولها إظهار الربوبيّة و القدرة و السلطنة و الولاية في العوالم العالية و السافلة إلا في موارد اقتضت المصلحة لإظهارها، و فيها أيضاً كانوا يصلّون و يتوجّهون إلى رب الأرباب بإظهار الذلة و المسكنة و العبوديّة و رفض العبوديّة و إيكال الأمر إلى بارئه و استدعاء الإظهار عن جاعله و منشأ علّة قدرته، مع أن تلك الربوبيّة الظاهرة بأيديهم (عليهم السلام) هي ربوبيّة الحق جل و علا إلا أنهم عن إظهارها بأيديهم أيضاً يأبون}.

    (مصباح الهداية، ص90-92)



    5- شهادة الأئمّة عليهم السلام.

    *مقولة فضل الله:
    يقول عن شهادة الأئمّة بالسم أو القتل، و عن الحديث الشريف : "ما منّا إلا مسموم أو مقتول" ما نصّه:
    {القضيّة لا تزال محلّ جدل تأريخي}

    (الندوة، طبع1417، ص293-294)



    *جواب السيد الخميني :
    نحن نفتخر أن يكون أئمّتنا المعصومون –صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين- قد عانوا السجن و التشريد على طريق تعالي الإسلام و على طريق تطبيق القرآن الكريم و إقامة حكومة العدل الإلهي باعتبارها واحداً من أبعاد هذا التطبيق، و استشهدوا في النهاية على طريق الإطاحة بالحكومات الجائرة و الطاغوتيّة في زمانها}.

    (صحيفة النور، ج21 ص171، وصيّة الإمام)



    6- مصحف فاطمة عليها السلام.

    *مقولة فضل الله:
    يقول في مصحف فاطمة ما نصّه:
    {مصحف فاطمة كتاب كتبته الزهراء مما كانت تسمعه من رسول الله في شؤون التشريع و غير التشريع... و كان الإمام جعفر الصادق ينقل منه بعض الأحكام الشرعيّة}

    (في رحاب أهل البيت ص195)



    و يقول أيضاً:
    {و هناك قول بأن الزهراء أنّ الله أرسل –و هو غير ثابت- إليها ملكاً بعد وفاة أبيها ليؤنسها و يحدّثها بأمور العالم}

    (مجلّة الموسم، العدد 21-22 ،ص318، س1153)



    *جواب السيد الخميني:
    {و نحن نفتخر بأن الصحيفة الفاطميّة ، ذلك الكتاب الملهم من قبل الله تعالى للزهراء، مختص بنا}
    (صحيفة النور، ج21، ص171، وصيّة الإمام)
    {إنني أرى نفسي قاصراُ عن التحدّث حول السيدة الصدّيقة (عليها السلام)، و أكتفي بذكر رواية منقولة بسند معتبر في الكافي الشريف، و تلك الرواية هي أن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: "إن فاطمة مكثت بعد رسول الله خمسة و سبعين يوماً، و كان يدخلها حزن شديد على أبيها، و كان جبرائيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها، و يطيّب نفسها، و يخبرها عن أبيها و مكانه، و يخبرها بما يكون بعدها في ذريّتها، و كان عليّ (عليه السلام) يكتب ذلك" }(الكافي، ج1 ص241) .
    و ظاهر الرواية أنه كانت تحصل مراودة خلال هذه الخمسة و السبعين يوماً، أي إن هبوط جبرائيل و صعوده كان كثيراً، و لا أظن أنه قد ورد في حق أحد غير الطبقة الأولى من الأنبياء العظام مثل ما ورد في شأنها من أنّ جبرائيل الأمين و خلال مدة خمسة و سبعين يوماً كان يهبط عليها و يذكر لها القضايا التي ستقع في المستقبل و ما سيجري على ذريتها، و كان الأمير يكتب ذلك، و كما كان أمير المؤمنين كاتباً لوحي رسول الله فقد كان كاتباً لوحي السيدة الصديقة خلال الخمسة و السبعين يوماً، و بالطبع فإن الوحي بمعنى الإتيان بالأحكام قد انتهى بموت الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) .
    إنّ مسألة مجيء جبرائيل لشخص ليست مسألة بسيطة، فلا يُظنّ أن جبرائيل قد هبط أو يمكن أن يهبط لكل فرد، فإن هذا يستلزم تناسباً ما بين روح ذلك الشخص الذي سيهبط عليه جبرائيل و بين مقام جبرائيل الذي هو الروح الأعظم...، و كان مثل هذا التناسب متحقّقاً بين جبرائيل الذي هو الروح الأعظم و بين الأنبياء ذوي الدرجة الأولى مثل رسول الله و موسى و عيسى و إبراهيم و أمثالهم، و لم هذا قد حصل لكل الأفراد و لم يقع بعد ذلك لشخص آخر، بل أنني لم أرَ حتى في حق الأئمّة أن جبرائيل قد نزل عليهم بهذا الشكل، و كل ما شاهدته أنه نزل على الزهراء (عليها السلام) فقط، و بشكل
    متكرر خلال هذه الخمسة و السبعين يوماً و كان يحدّثها بما سيجري على ذريّتها...، و على كل حال فإنني أعد هذا الشرف و هذه الفضيلة أعظم من جميع الفضائل التي ذكروها للزهراء رغم إنها فضائل عظيمة، حيث أنه لم تقع مثل هذه الفضيلة لغير الأنبياء (عليهم السلام) بل إنها لم تقع لكل الأنبياء، بل للطبقة الرفيعة من الأنبياء (عليهم السلام) و لبعض الأولياء الذين هم في رتبتهم}.

    (صحيفة النور، ج19 ص278-279)



    7- مقام الإئمّة عليهم السلام.

    *مقولة فضل الله:
    س- يقول الإمام الخميني في كتابه "الحكومة الإسلاميّة" : إنّ لأئمّتنا عليهم السلام مكانة لا يصلها ملك مقرّب و لا نبي مرسل. ما هي الطريقة لمعرفة ذلك؟
    ج- هناك نظريّة تدل على أنهم أفضل من الرسل و هناك جماعة يستثنون أولي العزم، مسألة خلافيّة و ليست مسألة إجماعيّة. و كما قلنا، هذه من الأمور التي لا تمثّل أي نوع من أنواع مسؤوليّتنا. نحن مسؤوليّتنا فقط أن نعتقد بالأئمّة أنهم أوصياء رسول الله و خلفاء رسول الله (صلى الله عليه و آله)، أما هم أفضل من الملائكة، أفضل من الأنبياء، أو ليسوا أفضل، فهذه من الأمور التي ليست جزء من العقيدة و ليست جزءاً من الخط.

    (الموسم- العدد21، ص303)


    *جواب السيد الخميني :
    {إعلم أن لأهل بيت العصمة و الطهارة (عليهم السلام) مقاماً روحياً شامخاً في السير المعنوي إلى الله، يفوق قدرة استيعاب الإنسان حتى من الناحية العلميّة، و أسمى من عقول ذوي العقول و أعظم من شهود أصحاب العرفان. كما يستفاد من الأحاديث الشريفة أنهم –صلوات الله عليهم- يشاركون الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) في مقام الروحانيّة و أنّ أنوارهم المطهّرة كانت تسبّح و تقدّس للذات المتعال قبل خلق العالم، ففي الكافي بإسناده عن محمد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني (عليه السلام) فأجريت اختلاف الشيعة فقال: "يا محمد! إن الله تبارك و تعالى لم يزل متفرّداً بوحدانيّته، ثم خلق محمداً و علياً و فاطمة، فمكث ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها و أجرى طاعتهم عليها، و فوض أمورها إليهم، فهم يحلّون ما يشاؤون و يحرّمون ما يشاؤون و لن يشاؤوا إلا أن يشاء الله تعالى" ثم قال: "يا محمد! هذه الديانة التي من تقدَّمها مرق، و من تخلف عنها مُحق، و من لزمها لحِق، خذها إليك يا محمدّ!"

    إن الأحاديث المأثورة في طينة أبدانهم، و خلق أرواحهم و نفوسهم، و فيما مُنحوا من الإسم الأعظم و العلوم الغيبية الإلهيّة من علوم الأنبياء و الملائكة، و مما هو أعظم مما لا يخطر على بال أحد، و هكذا الأخبار المنقولة في فضائلهم في مختلف الأبواب من الكتب المعتبرة و خاصة كتاب أصول الكافي، إن مثل هذه الأخبار كثيرة بقدر تبعث على تحيّر العقول، و لم يقف أحد على حقائقهم و أسرارهم (عليهم السلام) إلا أنفسهم}

    (الأربعون حديثاً، ص489)


    فاقرأوا وعوا جيداً يا أتباع فضل الله ، ويا من تترحمون على السيد الخميني رحمه الله ..

    ننادي بأعلى صوتنا :
    هل من أذن واعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    التعديل الأخير تم بواسطة وبالحق نزل; الساعة 04-01-2008, 12:55 AM.

  • #2
    اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم

    سلمت أناملك أخي الفاضل إبن النهرين


    وثبتنا الله وإياكم على الولاية المحمدية العلوية

    وحشرنا وإياكم مع محمد وآل بيته الأطهار

    ما الذي بقى و لم يشك فيه هذا الرجل فضل الله الضال ؟؟؟؟؟؟؟

    اعوذ بالله من الضالين والمضلين
    التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 04-01-2008, 01:22 AM.

    تعليق


    • #3
      اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم واغفر لشيعتهم




      أقول


      إلى كل من سينزعج ويتضرر من هذا الموضوع وهذه الحقائق :

      (( حقّ يضرّ خيرٌ من باطـل يسرّ ))

      جزاكم الله خيرا اخي المؤمن ابن النهرين .. أحسنت بالقيام بواجبك كما هو واجب كل مؤمن بنصرة الحق و سحق الباطل.. هذا تكليفنا من هذه الفتنة .. فتنة السيد الضال


      وهنا سنستعرض بعض المواقف التي اتخذها زعماء الدين وقادة المذهـب، فنعرف ـ في ضوئها ـ تكليفنا نحن والموقف الذي يجب اتخاذه في هذه الفتنة…

      فعندما نرى آية الله العظمى الشيخ بهجت، هذا المقدّس الذي يشهد كبار العلماء والعباد بأنه ممن يحتمل فيه عدم المعصية وارتكاب ذنب واحد في حيـاته! إذ انخرط في سلك العرفان والرياضة الروحية قبل بلوغه سـن التكليف… هذا الورع الـذي طرد أحد تلاميذه ومنعه من دخول بيته لأنه اغتـاب شخصاً أمامه.. نجده يندفع بحمـاس وقوة عجيبة كأنها تستمد مـن إلهـام غيبي، ويصرح بأن فضل الله مشروع وهابي ينخر في كيان التشيع من داخله!!

      ونجده يبادر إلى زيارة السيد جعفر مرتضى خارقاً البروتوكول المعمول به في الحوزة (فالمرجع يردّ الزيارة ولا يبادر إلا بزيارة مرجع مثله)، ليشكره على كتابه "مأساة الزهراء" ويصرّح بصوت يتعمّد أن يسمعه الحضور، مخاطباً السيد جعفر مرتضى العاملي: "لو ألقيت عمامتك فلن تسقط على الأرض، وستتلقفها ملائكة السماء وتعرج بها إلى العرش… وتسلمهـا بيد رسول الله وآل بيته صلى الله عليه وآله بعد دفاعك عن سيدة نساء العالمين وردك على ذاك "….." "…
      إنها تصرفات لم تعهد فيه ولم يسبق أن نقلت عنه! من هنا يُعلم عظم الخطب وكبر المسؤولية.

      وعندما نجد شخصـاً مثل آية الله العظمـى الشيخ الوحيـد الخراساني الذي استقال من المرجعية وزهد في الزعامة وقد ألقت له القياد وأسلمت العنان طائعة، فأبى وأصر على التفرغ للتدريس وتربية العلماء موكلاً المسئولية إلى غيره ممن تصدى ونهض بالدور.. نجده لم يطق في هذا الموقع السكوت ولم يقنع إلا بالتصدي ومباشرة المسئولية بنفسه، فصرح في مجلسه العلني: "يجب على جميع المؤمنين، كل بحسب وسعه وقدرته إسقاط فضل الله"! وعندما يسأله أحد الحضور: هـل نقتله؟! يجيبه: "كلا"، ثم يعقب بمـا يكشف بأن ذلك ليس لحرمة دمه، فيقول: "لأنه إذا قتل فستصبح أفكاره أكثر شهرة ورواجاً، والواجب هو القضاء على أفكاره ومنع إنتشارها". وقد بلغ الأمر عند سماحته أن أصدر حكمه على فضل الله بأنه "ضال مضـل"!!

      وعندما نجد شخصاً مثل آية الله العظمى الميـرزا جواد التبريـزي، عصارة مدرسة الإمام الخوئي والأبرز فيها، أحد أساطين العلم والفقاهة في عصرنا، وصاحب الكرسي الأول في تدريس فقه آل محمد في حـوزة قم.. هذا العبد الصالح الذي غدا مضرب المثل في الزهـد والتواضع..
      نجده يضع ثقله ويقف بحزم قلّ نظيره في وجه هذا التيار المنحرف، فينصحه أحد العلماء وبعض المقربين، بأن مرجعيته في بدايتها وليس من الحكمة إتخاذ مواقف تستتبع عداء بعض الفئات، خصوصـاً فضل الله وحزب الدعوة، ممن "إذا خاصم فجر" ولا يتورع عن أي إسلوب في الرد من تهمة وإفتراء وقذف وتسقيط.. وهذه كلها تهدد كيان المرجعية ولربما قوضته! فيجيب: " لتذهب مرجعيتي فداء لأهل البيت، ولأذهب أنـا وأولادي فداء للزهراء والحسين! وهل تبقى للمرجعية قيمة إذا استمر هـؤلاء في نقض عرى المذهب وترويج الفساد والانحراف على هذا النحو؟ هل ثم دين ومذهب!!"

      وعندما نجد آية الله العظمى السيد السيستاني المرجـع الأعلى للطائفة، زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف، الخلف الصالح للسلف الطـاهر، ينفذ صبره ويطفح به الكيل، وهو يرى نصائحه ومحاولاته لهداية الرجـل وإرشاده وثنيه عن مقاصده الخطيرة وأفكاره المضلة، تذهب أدراج الرياح، ويرى أن الإشــفاق الذي انطلق منه، والحذر من الفرقة الذي كان يخشاه صار يُستغل في اللعبة بما يسيء إليه (بصفته وعنوانه، وكذلك بشخصه)، ويساهم من خلال كيد حزب الدعوة ومكر فضل الله، في تشويه الموقف وإرباكه، خصوصـاً على عامــة المؤمنين الذين انطلت عليهم الحيلة و"اللبس"…
      نجده يعلن موقفه ويحسم النزاع قائلاً: "أنا أخالف آراء فضل الله.. ولا اؤيده ولا اؤيد حزب الدعوة، وهو ليس مجتهداً، وليس وكيلاً عني، وإذا صح انه يستلم الحقوق الشرعية فهو يأخذ الأموال بالباطل… إن عقائد الطائفة المحقة مشيّدة ـ والحمد لله ـ على أسس متينة وقواعد رصينة، لن تزلزلها تشكيكات المشككين، والمرجعية الدينية أعلى مقاماً من أن تسيء إليها أقاويل المدعين"…
      وبعـد تشخيص أسباب الفتنة وخلفياتها، وأهدافها ونتائجها، صار من الضـروري بيـــان الموقف الذي يجب اتخاذه في هذه الأحداث؟…
      وكنت قد جعلت كلمة أمير المؤمنين عليه السـلام: "كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهرٌ فيركب، ولا ضرعٌ فيحلب" نصب عيني، ولكن عندمـا وجدت زعماء الدين ونواب الحجة عليه السـلام يتخذون مثل هذه المواقف، ويذهبون فيها إلى هذا الحد، علمت أنها ليست من موارد تطبيق كلمة الأمير السابقة والوقوف على الحياد السلبي.
      بل هي من موارد هذه الكلمة: "فخشيت إن لم أنصر الإسـلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب.. فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الديـن وتنهنه". ومن موارد: "وأيم الله لأبقـرنّ الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته"، و"رحم الله امرأ رأى حقـاً فأعان عليه، أو رأى جوراً فردّه"…
      صدق مولانا أمير المؤمنين، وأما الكلمة الفصل والختام فهي وصيته صلوات الله عليه لشيعته ونصيحته لهم إذ يقول:
      "أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحذركم أهل النفاق، فإنهم الضالون المضلون، الزّالون المزلّون، يتلونون ألواناً، ويفتنون إفتتاناً… (إلى أن يقول) قد أعدوا لكل حق باطلاً، ولكل قائم مائلاً، ولكل حيّ قاتلاً… يقولون فيشبّهون، ويصفون فيموهون، قد هيـأوا الطريق وأضلعوا المضيق، فهم لمة الشيطان، وحمة النيـران، {أولئك حزب الشيطان، ألا ان حزب الشيطان هم الخاسرون}."
      بعد هذا وذاك نعود لسلاحنا الذي لا نجاة إلا به، وهو الدعاء، وخيره وأحسنه، الدعاء في زمن الغيبة:
      "اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك، اللهم عرفنـي رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفنـي حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني…
      اللهم لا تجعلني من خصماء آل محمد عليهم السلام، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيظ على آل محمد عليهم السلام، فإني أعوذ بك من ذلك فأعذني واستجير بك فأجرني".
      وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا الحجة بن الحسن العسكري وعلى آبائه الطيبين الطاهرين...

      * * *

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم

        بارك الله بك اخي ابن النهرين على الموضوع

        وبك اختي سوبر شيعه

        اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجعين

        تعليق


        • #5
          أحسنت أخي أبن النهرين

          اللهم ثبتنا على دينك وعلى محبة نبيك وآل بيت نبيك صلوات الله عليهم أجمعين

          تعليق


          • #6
            اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم

            سلمت أناملك أخي الفاضل إبن النهرين



            وثبتنا الله وإياكم على الولاية المحمدية العلوية

            وحشرنا وإياكم مع محمد وآل بيته الأطهار

            ما الذي بقى و لم يشك فيه هذا الرجل فضل الله الضال ؟؟؟؟؟؟؟

            اعوذ بالله من الضالين والمضلين
            بارك الله فيك أختي الفاضلة ..

            أهلاً بالتي ما فتئت تساند الموالين وتعينهم ..

            جزاك الله خير الجزاء ..

            حمتك الزهراء وحفظتك ..

            رعاك الله ..

            تعليق


            • #7
              اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم واغفر لشيعتهم




              أقول


              إلى كل من سينزعج ويتضرر من هذا الموضوع وهذه الحقائق :

              (( حقّ يضرّ خيرٌ من باطـل يسرّ ))

              جزاكم الله خيرا اخي المؤمن ابن النهرين .. أحسنت بالقيام بواجبك كما هو واجب كل مؤمن بنصرة الحق و سحق الباطل.. هذا تكليفنا من هذه الفتنة .. فتنة السيد الضال


              وهنا سنستعرض بعض المواقف التي اتخذها زعماء الدين وقادة المذهـب، فنعرف ـ في ضوئها ـ تكليفنا نحن والموقف الذي يجب اتخاذه في هذه الفتنة…

              فعندما نرى آية الله العظمى الشيخ بهجت، هذا المقدّس الذي يشهد كبار العلماء والعباد بأنه ممن يحتمل فيه عدم المعصية وارتكاب ذنب واحد في حيـاته! إذ انخرط في سلك العرفان والرياضة الروحية قبل بلوغه سـن التكليف… هذا الورع الـذي طرد أحد تلاميذه ومنعه من دخول بيته لأنه اغتـاب شخصاً أمامه.. نجده يندفع بحمـاس وقوة عجيبة كأنها تستمد مـن إلهـام غيبي، ويصرح بأن فضل الله مشروع وهابي ينخر في كيان التشيع من داخله!!

              ونجده يبادر إلى زيارة السيد جعفر مرتضى خارقاً البروتوكول المعمول به في الحوزة (فالمرجع يردّ الزيارة ولا يبادر إلا بزيارة مرجع مثله)، ليشكره على كتابه "مأساة الزهراء" ويصرّح بصوت يتعمّد أن يسمعه الحضور، مخاطباً السيد جعفر مرتضى العاملي: "لو ألقيت عمامتك فلن تسقط على الأرض، وستتلقفها ملائكة السماء وتعرج بها إلى العرش… وتسلمهـا بيد رسول الله وآل بيته صلى الله عليه وآله بعد دفاعك عن سيدة نساء العالمين وردك على ذاك "….." "…
              إنها تصرفات لم تعهد فيه ولم يسبق أن نقلت عنه! من هنا يُعلم عظم الخطب وكبر المسؤولية.

              وعندما نجد شخصـاً مثل آية الله العظمـى الشيخ الوحيـد الخراساني الذي استقال من المرجعية وزهد في الزعامة وقد ألقت له القياد وأسلمت العنان طائعة، فأبى وأصر على التفرغ للتدريس وتربية العلماء موكلاً المسئولية إلى غيره ممن تصدى ونهض بالدور.. نجده لم يطق في هذا الموقع السكوت ولم يقنع إلا بالتصدي ومباشرة المسئولية بنفسه، فصرح في مجلسه العلني: "يجب على جميع المؤمنين، كل بحسب وسعه وقدرته إسقاط فضل الله"! وعندما يسأله أحد الحضور: هـل نقتله؟! يجيبه: "كلا"، ثم يعقب بمـا يكشف بأن ذلك ليس لحرمة دمه، فيقول: "لأنه إذا قتل فستصبح أفكاره أكثر شهرة ورواجاً، والواجب هو القضاء على أفكاره ومنع إنتشارها". وقد بلغ الأمر عند سماحته أن أصدر حكمه على فضل الله بأنه "ضال مضـل"!!

              وعندما نجد شخصاً مثل آية الله العظمى الميـرزا جواد التبريـزي، عصارة مدرسة الإمام الخوئي والأبرز فيها، أحد أساطين العلم والفقاهة في عصرنا، وصاحب الكرسي الأول في تدريس فقه آل محمد في حـوزة قم.. هذا العبد الصالح الذي غدا مضرب المثل في الزهـد والتواضع..
              نجده يضع ثقله ويقف بحزم قلّ نظيره في وجه هذا التيار المنحرف، فينصحه أحد العلماء وبعض المقربين، بأن مرجعيته في بدايتها وليس من الحكمة إتخاذ مواقف تستتبع عداء بعض الفئات، خصوصـاً فضل الله وحزب الدعوة، ممن "إذا خاصم فجر" ولا يتورع عن أي إسلوب في الرد من تهمة وإفتراء وقذف وتسقيط.. وهذه كلها تهدد كيان المرجعية ولربما قوضته! فيجيب: " لتذهب مرجعيتي فداء لأهل البيت، ولأذهب أنـا وأولادي فداء للزهراء والحسين! وهل تبقى للمرجعية قيمة إذا استمر هـؤلاء في نقض عرى المذهب وترويج الفساد والانحراف على هذا النحو؟ هل ثم دين ومذهب!!"

              وعندما نجد آية الله العظمى السيد السيستاني المرجـع الأعلى للطائفة، زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف، الخلف الصالح للسلف الطـاهر، ينفذ صبره ويطفح به الكيل، وهو يرى نصائحه ومحاولاته لهداية الرجـل وإرشاده وثنيه عن مقاصده الخطيرة وأفكاره المضلة، تذهب أدراج الرياح، ويرى أن الإشــفاق الذي انطلق منه، والحذر من الفرقة الذي كان يخشاه صار يُستغل في اللعبة بما يسيء إليه (بصفته وعنوانه، وكذلك بشخصه)، ويساهم من خلال كيد حزب الدعوة ومكر فضل الله، في تشويه الموقف وإرباكه، خصوصـاً على عامــة المؤمنين الذين انطلت عليهم الحيلة و"اللبس"…
              نجده يعلن موقفه ويحسم النزاع قائلاً: "أنا أخالف آراء فضل الله.. ولا اؤيده ولا اؤيد حزب الدعوة، وهو ليس مجتهداً، وليس وكيلاً عني، وإذا صح انه يستلم الحقوق الشرعية فهو يأخذ الأموال بالباطل… إن عقائد الطائفة المحقة مشيّدة ـ والحمد لله ـ على أسس متينة وقواعد رصينة، لن تزلزلها تشكيكات المشككين، والمرجعية الدينية أعلى مقاماً من أن تسيء إليها أقاويل المدعين"…
              وبعـد تشخيص أسباب الفتنة وخلفياتها، وأهدافها ونتائجها، صار من الضـروري بيـــان الموقف الذي يجب اتخاذه في هذه الأحداث؟…
              وكنت قد جعلت كلمة أمير المؤمنين عليه السـلام: "كن في الفتنة كابن اللبون لا ظهرٌ فيركب، ولا ضرعٌ فيحلب" نصب عيني، ولكن عندمـا وجدت زعماء الدين ونواب الحجة عليه السـلام يتخذون مثل هذه المواقف، ويذهبون فيها إلى هذا الحد، علمت أنها ليست من موارد تطبيق كلمة الأمير السابقة والوقوف على الحياد السلبي.
              بل هي من موارد هذه الكلمة: "فخشيت إن لم أنصر الإسـلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليّ أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب.. فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الديـن وتنهنه". ومن موارد: "وأيم الله لأبقـرنّ الباطل حتى أخرج الحق من خاصرته"، و"رحم الله امرأ رأى حقـاً فأعان عليه، أو رأى جوراً فردّه"…
              صدق مولانا أمير المؤمنين، وأما الكلمة الفصل والختام فهي وصيته صلوات الله عليه لشيعته ونصيحته لهم إذ يقول:
              "أوصيكم عباد الله بتقوى الله، وأحذركم أهل النفاق، فإنهم الضالون المضلون، الزّالون المزلّون، يتلونون ألواناً، ويفتنون إفتتاناً… (إلى أن يقول) قد أعدوا لكل حق باطلاً، ولكل قائم مائلاً، ولكل حيّ قاتلاً… يقولون فيشبّهون، ويصفون فيموهون، قد هيـأوا الطريق وأضلعوا المضيق، فهم لمة الشيطان، وحمة النيـران، {أولئك حزب الشيطان، ألا ان حزب الشيطان هم الخاسرون}."
              بعد هذا وذاك نعود لسلاحنا الذي لا نجاة إلا به، وهو الدعاء، وخيره وأحسنه، الدعاء في زمن الغيبة:
              "اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك، اللهم عرفنـي رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفنـي حجتك، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني…
              اللهم لا تجعلني من خصماء آل محمد عليهم السلام، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيظ على آل محمد عليهم السلام، فإني أعوذ بك من ذلك فأعذني واستجير بك فأجرني".
              وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا الحجة بن الحسن العسكري وعلى آبائه الطيبين الطاهرين...

              * * *


              أهلاً أهلاً بالموالية ..



              شرفتم صفحتنا المتواضعة ..

              وأكملت الموضوع بردك الرائع

              حفظك الله وحفظ مراجعنا الأعلام من كل سوء ..

              دمت بخير

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم

                بارك الله بك اخي ابن النهرين على الموضوع


                وبك اختي سوبر شيعه

                اللهم ثبتنا على صراطك المستقيم بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجعين
                وفيكم يبارك الله عزيزي ..

                حفظك الله ووفقك وقضى حوائجك ..

                تعليق


                • #9
                  أحسنت أخي أبن النهرين

                  اللهم ثبتنا على دينك وعلى محبة نبيك وآل بيت نبيك صلوات الله عليهم أجمعين
                  أحسن الله إليك عزيزي ..

                  بارك الله فيك ..

                  دمت درعاً تصد به شبهات أهل الضلال ..

                  ولا عجب .. فهو درع حيدر

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد
                    تسجيل متابعه

                    تعليق


                    • #11
                      أهلاً بك عزيزي الطويل ..

                      بارك الله فيك


                      يرفع

                      عااااااالياً ..

                      تعليق


                      • #12
                        حقّ يضرّ خيرٌ من باطـل يسرّ
                        لا فض الله فوهك اختي الفاضله

                        و لعنة الله على كل من نكر حق الزهراء و مقامها

                        و كل الشكر و التقدير للقدير ابن النهرين

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صل وسلم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والعن من آذى نبيك فيها.

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صلي على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها, اللهم نور قلوب بعض الشيعة و أبعد عنا الحقد و الخرافات.
                            هل من أذن واعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            و كيف ستجد إذن واعية و أنت ملأت مشاركت بالكذب؟
                            في الواقع ، لاحظنا أن جميع المراجع قد وقفوا بوجه أفكار فضل الله
                            من هم جميع المراجع؟؟
                            سأعطيك أسماء بعض المراجع الذين يقفون مع السيد فضل الله كمثال فقط:
                            1: الصدر الثاني:


                            و كي لا تحاولون الكذب على الصدر الثاني (قدس) فقد تم تفنيد إدعائاتكم الكاذبة عليه هنا:
                            http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=1438


                            2: المنتظري:
                            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=90626


                            3: السبحاني:
                            117. العلاّمة الحجّة السيد محمد حسين فضل اللّه، من أكابر علماء لبنان، له «من وحي القرآن» خرج في عشرين جزءاً.
                            http://www.imamsadeq.org/book/sub4/a...9-j10.html#427
                            نستلخص من هذا الكلام أمور:
                            1: السيد فضل الله من أعلام المفسرين
                            2: مجتهد, فالمفسر لا يكون إلا مجتهداً.
                            3: السبحاني قرأ كتب السيد فضل الله


                            4: الصانعي:

                            مارأيكم الكريم بالسيد محمد حسين فضل اللّه وملخص السؤال وسببه انه كثرت المناولات لهذا الرجل وقيل ان هناك بعض الكبار من علمائنا دام عزهم يرون هذا ايضاً فنأمل ان تجيبونا عن رأيكم بتدين هذا الانسان وان كنت اخجل من نفسي أن اسأل عن هذا العالم هكذا سؤال، وعن اجتهاده وعن مرجعيته؟


                            ب ـ ماهي ولاية الفقيه العامة بالمعنى الواقعي والفعلي مع ذكر امثلة توضيحية على ذلك ان تكرمتم ؟ وهل من لا يقول بها من العلماء دام ظلهم يمكن التشكيك بعدالته ؟

                            ج ـ ماهي الولاية التكوينية وما حدودها ولمن هي ومن لا يقول بها من العلماء هل يشكك بتدينه أو بولائه لأهل بيت العصمة صلوات اللّه تعالى عليهم وحشرنا معهم واخيراً مولانا المعظم لنا منكم طلب خاص وانتم ممن نهج نهج آل محمد صلوات اللّه عليه وعليهم وهم الكرماء املنا منكم يامولانا ان لاتنسونا من دعاؤكم ؟


                            الجواب

                            ج)الف ـ ماذكرت في السؤال من قولكم اخجل من نفس الخ هو الجواب الحقيقي عن السؤال وكثرة المناولات بالنسبة إلى مثله من العلماء ليست إلاّ من جهة الحسادة له أو للاسلام وعلمائه.

                            ج) ب ـ بما أنّ مافي السؤال ليس من الضروريات كوجوب صلاة الظهر مثلاً فلا وجه للشك في منكرها اجتهاداً و تقليداً والاختلاف في المسائل الفقهيه كالاختلاف في المسائل العلمية دليل على انفتاح باب الاجتهاد والفقاهة ولا ينبغي صيرورته سبباً للشك في الديانة.

                            ج) ج ـ لابدّ من المراجعة إلى الكتب الاعتقادية فان باب ولايتهم التكوينية باب صار مفتوحة لهم من اللّه وبإذنه تعالى ومحدودة ايضاً.





                            5: الشيخ الهمداني
                            أعرف أنه تراجع عن تأييد السيد فضل الله بعد ما أحس بضغوط كثيرة و كبيرة من قبل طلبة الحوزة.
                            لكنه شهد بإجتهاد السيد فضل الله.
                            و هذه قصة الشيخ الهمداني مع السيد فضل الله:
                            http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=1013


                            6: السيد القائد علي الخامنائي
                            تأييد السيد القائد لفضل الله معروف مشهور و قد حاول المغرضون إيقاع الفتنة بين هذه العلاقة لكن هيهات.
                            يقول العلامة السيد حسين بركة الشامي حفظه الله:
                            "وبذلك وجد المغرضون أن المرجعيـة الحركية الواعية ستمتلك هذه المرة قـوة هائلة، فالتقارب واضح بين السيدين الخامنئي وفضـل الله، وهما متحدان في التوجهات الاستراتيجية والوعي الحركي، والنظرة الشمولية لمشاكل الأمة، والفهم الدقيق لموقع الاسلام في معركته الحضارية ضد قوى الاستكبار.. كل هذا يعني أن الاتجاه الحركي في المرجعية سيكون هو الغالب في عالم الشيعة، وهذا يعني في المقابل أن الاتجاه التقليدي سينحسر في القريب.



                            في ضوء هذه المعطيات قرر المغرضون أن ينالوا من المرجعية الحركية بشكل سريع ومكثف قبل أن يحدث التلاحم العملي بين مرجعيتي السيد الخامنئي والسيد فضل الله. ولأن إستهداف مرجعية السيد الخامنئي عملية صعبة، قرر هؤلاء النيل من مرجعية السيد فضل الله. وكانت أمنيتهم لو أن شرخاً يحدث بين
                            السيد الخامنئي والسيد فضل الله، فهذا هو المطلوب في مخططهم الاستراتيجي. وقد حاولوا ذلك في عدة مناسبات، حتى أن أحدهم ألقى قصيدة شعرية ينال فيها من السيد فضل الله، خلال اللقاء الاسبوعي العام الذي يعقده سماحة ولي أمر المسلمين كل يوم أثنين، لكن السيد الخامنئي ردّ بشدة على صاحب القصيدة، وإعتبر ذلك عملاً غير لائق، وأصدر تعليماته بسرعة الاتصال بالسيد فضل الله وإحاطته علماً بما حدث وموقف السيد القائد مما حدث."
                            المرجعية الدينية من الذات الى المؤسسة, ص 470-471.










                            و هذا بيان من السيد حسن نصر الله يؤكد دعم السيد القائد لفضل الله:


                            و قد سأل السيد فضل الله قبل مدة قصيرة عن علاقته بالسيد الخامنائي فأجاب:
                            الجواب : علاقة صداقة واحترام متبادل .
                            http://www.bashaer.org/vb/showthread.php?t=1672



                            7: الشيخ ناصر مكارم الشيرازي:
                            هذا المرجع الواعي و هو أحد وجهاء حوزة قم و من كبار مراجع الشيعة, له توجه خاص ففكره يميل الى الفكر الإصلاحي.
                            يجيب السيد فضل الله عن العلاقة بينه و بين الشيخ مكارم:
                            الجواب : تمتد معرفتي بسماحة الشيخ الشيرازي إلى سنين عديدة، وبخاصة في قم حيث تلاقينا مرات كثيرة وكان لنا فيها محاورات علمية موسعة وعميقة. ولقد أعجبني فيه سلامة ذوقه الفقهي المرتكز على ثقافة قرآنية غزيرة وعالية، ولعل هذا هو سر التقارب بيني وبينه بعد ان ركزت همي ومحورت اجتهادي وفهمي للشريعة المطهرة على القرآن الكريم اضافة الى السنة النبوية المطهرة، هذا وما تزال هذه العلاقة قائمة بينا ووثيقة .
                            http://www.bashaer.org/vb/showthread.php?t=1659

                            و هناك غير هؤلاء من مراجع و مجتهدين كبار أسمائهم كثيرة.. لكن هذه كانت فقط أأمثلة.


                            *مقولة فضل الله:
                            يقول عن الزهراء و طبيعة ذاتها الشريفة، و كذا عن السيدة زينب و خديجة الكبرى و مريم وامرأة فرعون عليهنّ السلام ما نصّه:

                            {و إذا كان بعض الناس يتحدّث عن بعض الخصوصيّات غير العاديّة في شخصيّات هؤلاء النساء، فإننا لا نجد هناك خصوصيّة إلا الظروف الطبيعيّة التي كفلت لهنّ إمكانات النمو الروحي و العقلي و الإلتزام العملي بالمستوى الذي تتوازن فيه عناصر الشخصيّة بشكل طبيعي في مسألة النمو الذاتي. و لا نستطيع إطلاق الحديث المسؤول القائل بوجود عناصر غيبيّة مميزة تخرجهنّ عن مستوى المرأة العادي، لأن ذلك لا يخضع لأي إثبات قطعي.




                            (تأملات إسلاميّة حول المرأة، ص8-9، ط. سنة 1413 هـ.ق.)






                            لقد أجاب السيد فضل الله على هذا الموضوع:
                            http://arabic.bayynat.org.lb/ahlalbe...-fast-f3m5.htm


                            هل الزهراء(ع) امرأة غير عادية؟

                            ورغم ما تقدّم من براهين على عصمة الزهراء وقدسيتها وكراماتها وفضائلها ... فإن ذلك لا يخرجها عن كونها امرأة من جنس البشر تملك من الأحاسيس والعواطف والغرائز ما تملكه سائر النساء، وإنما عظمتها أنها حرّكت أحاسيسها في رضا الله، ولم تسمح لغرائزها أن تخرج عن حدود الله سبحانه، بحيث إن قلبها وعقلها وجسدها لم ينحرفوا عن خط الاستقامة طرفة عين أبداً.
                            وعندما تحدثنا في "تأملات إسلامية حول المرأة"[49] عن أن الزهراء(ع) ـ كما مريم(ع) وآسية بنت مزاحم ... ـ امرأة عادية، فلم يكن في ذلك الكلام إشعار بنفي كرامات الزهراء وعصمتها، كيف وقد أشرنا في تلك الصفحة نفسها إلى أن الله سبحانه منح بعض تلك النسوة العظيمات من ألطافه ما يسددهن ويثبتهن روحياً وعملياً، وإنّما كان ذلك الكلام يرمي ـ كما يشهد به صدره وذيله ـ أنها(ع)لم تكن إلا بشراً وتحمل خصائص سائر النساء، كما كان رسول الله(ص) بشراً ويحمل خصائص الرجال {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي} [الكهف:110 ]،وإلا لو لم يكن رسول الله بشراً وكذلك الأنبياء والأئمة والزهراء ـ عليهم جميعاً سلام الله ـ لما كان لهم فضل على سائر الناس، ولما كان هناك معنى للاقتداء بهم {ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون} [الأنعام:9]، فعظمة هؤلاء وقيمتهم أنّهم بشر وليسوا ملائكة، ولكنهم بإرادتهم وقداستهم أرفع شأناً عند الله من الملائكة.. ولهذا علينا عندما نقدّم الزهراء(ع) أو نقدم آل البيت(ع)، أن لا نقدّمهم بطريقة توحي بأنهم ملائكة أو أنهم غيب من الغيب، لأننا وإن كنا نعتقد أن الغيب يمثل الأساس في عقيدتنا، ولكن إرادة الله قضت أن يكون المثل الأعلى للناس والهادي لهم من الضلالة من جنسهم {قل سبحان ربي هل كنت إلا بشراً رسولاً}[الإسراء:93]. {هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم}[الجمعة:2].
                            ولئن بقي البعض يصرّ ـ ورغم كل كلماتنا وصراحتها في تقديس السيدة الزهراء(ع) وتعظيمها وبيان عصمتها ... ورغم كثرة محاضراتنا وتنوعها منذ أكثر من خمسين سنة في شأن آل البيت(ع) ـ على تقويلنا ما لم نقله وتحميل كلامنا ما لا يحمله، في شأن سيدتنا الزهراء(ع) وعصمتها، أو في شأن ولاية سيدنا أمير المؤمنين(ع) التي أكّدها ونصّ عليها النبي الأمين(ص) في مواضع عديدة أبرزها في غدير خمّ، فإننا ندعو الله لهم بالهداية إن كان لا يزال عندهم قابلية ذلك، وإلا فحسابهم على الله ولنا معهم موقف يوم القيامة، يوم يقوم الناس لرب العالمين الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها في كتاب، وسيكون الحساب بمحضر جدنا رسول الله(ص) وجدنا أمير المؤمنين(ع) وجدتنا الصدّيقة الزهراء(ع)، ونرى لمن يكون الفلج في ذلك اليوم.





                            يكمل لاحقاً..

                            تعليق


                            • #15
                              *مقولة فضل الله:
                              يقول عن الشعائر الحسينيّة ما نصّه:

                              {إنّ الثورة الحسينيّة قد تحوّلت بفعل التأكيد على الجانب العاطفي إلى ثورة على الذات بتعذيبها بالصراخ و لطم الصدور و ضرب الظهور و جرح الرؤوس...}

                              لماذا لا تنقل الكلام كله؟ السيد يتحدث عن اللطم العفوي العنفي الإستعراضي حيث تنزع الملابس و يبدأ الرجل باللطم على صدره بقوة, و السيد يتحدث عن البدع و الخرافات مثل التطبير و السلاسل و ما شابه..
                              و هذا رأي السيد فضل الله بالشعائر الحسينية:
                              http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=30790
                              و هنا أيضاً:
                              http://arabic.bayynat.org.lb/ibadat/11.htm
                              ـ إن رأينا في هذه المسألة هو أن من الضروري أن تبقى القضية الحسينية متحركة في التعبئة الجماهيرية الواسعة بكل الوسائل التعبوية، لأن القضية الحسينية كالقضية الإسلامية، لا بد أن يتزاوج فيها العقل والعاطفة، ولا بد أن يتزاوج فيها الإيمان والحس، وكما أننا نحتاج إلى البراهين العلمية وإلى الجو العلمي من أجل تنمية الأفكار في عقولنا، نحتاج كذلك إلى الأساليب العاطفية من أجل تعميق العاطفة في إحساسنا ومشاعرنا. ونحن نصرّ على بقاء العاطفة في كل قضية تتصل بالجانب العقيدي، لأنه لا العقل وحده ولا الفكر وحده بقادرين على تخليد أي مبدأ.
                              *مقولة فضل الله:
                              يقول عن الشهادة بالولاية لعلي (عليه السلام) في الأذان و الإقامة ما نصّه:
                              {لم يثبت استحبابه فيهما... و هو محل تأمّل بل منع}

                              لم منع الإتيان بالشهادة الثالثة بل قال بالإحتياط الإستحبابي في تركها في الإقامة. أما في الأذان فلا ضير فيها. لأن هناك إحتمال كون الإقامة جزء من الصلاة.
                              على كل حال هذه مسئلة فقهية إجتهادية مختلف فيها.
                              و السيد فضل الله في المسائل الفقهية يقول:
                              المسألة 324 : سمعنا من بعض الاخوة أن الشهادة الثالثة بدعة , فما رأيكم ؟

                              الجواب : الشهادة الثالثة في الأذان ليست بدعة محرمة في ذاتها , غير أن الفقهاء أجمعوا على أنها ليست جزءا من الاذان والاقامة , واعتقاد جزئيتها تشريع محرم , وقد ذهب بعضهم الى استحبابها في الاذان والاقامة , ولكن لم يثبت عندي استحبابها , غير أن قولها فيهما لا يوجب بطلانهما , وان كان الاحوط تركها في الاقامة , لاحتمال كون الاقامة جزءاً من الصلاة , مما يفرض أن لا يكون فيها كلام خارج عن الصلاة , كما أنني لا أجد مصلحة شرعية في ادخال أي عنصر جديد في الصلاة في مقدماتها وأفعالها , لأن ذلك قد يؤدي الى مفاسد كثيرة , ونحن نتفق مع الشهيد الثاني "رحمه الله " في قوله في معرض الرفض لادخال الشهادة بالولاية لعلي (ع) في الاذان : " إن الشهادة لعلي بالولاية من حقائق الايمان لا من فصول الأذان.

                              الرجل يتحدث عن الصلاة, لا عن الأذان. و من من العلماء يرى مصلحة شرعية في إدخال عناصر جديدة في الصلاة؟؟
                              ------------------------------
                              و كما قلت هذه مسئلة إجتهادية:
                              النهاية - الشيخ الطوسي - ص 69
                              وأما ما روي في شواذ الأخبار من قول : " أشهد أن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية " فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة . فمن عمل بها كان مخطئا .


                              مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 2 - شرح ص 181
                              ثم قال : وقال مصنف هذا الكتاب رض هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد و لا ينقص منه ، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الأذان محمد وآل محمد خير البرية ، مرتين ، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن عليا ولي الله ، مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا ، مرتين . ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا ، وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية ، ولكن ليس ذلك في أصل الأذان ، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض والمدلسون أنفسهم في جملتنا . انتهى . فينبغي اتباعه لأنه الحق ، ولهذا يشنع على الثاني بالتغيير في الأذان الذي كان في زمانه صلى الله عليه وآله فلا ينبغي ارتكاب مثله مع التشنيع عليه .

                              نهاية الإحكام - العلامة الحلي( المتوفى عام 726) - ج 1 - ص 412
                              ولا يجوز قول " إن عليا ولي الله " و " آل محمد خير البرية " في فصول الآذان ، لعدم مشروعيته .

                              المولى الفيض الكاشاني (قدس سره):
                              قال في مفاتيح الشرائع في تعداد ما يكره في الأذان و الإقامة:
                              "و كذا غير ذلك من الكلام و إن كان حقاً بل كان من أحكام الإيمان, لأن ذلك كله مخالف للسنة, فإن إعتقده شرعاً فهو حرام."

                              مفاتيح الشرائع ج 1 ص 118.

                              من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 290 - 291
                              هذا هو الاذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه ، والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا في الاذان " محمد وآل محمد خير البرية " مرتين ، وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله " أشهد أن عليا ولي الله " مرتين ، ومنهم من روى بدل ذلك " أشهد أن عليا أمير المؤمنين حقا " مرتين ولا شك في أن عليا ولي الله وأنه أمير المؤمنين حقا وأن محمدا وآله صلوات الله عليهم خير البرية ، ولكن ليس ذلك في أصل الاذان ، وإنما ذكرت ذلك ليعرف بهذه الزيادة المتهمون بالتفويض ، المدلسون أنفسهم في جملتنا ( 1 ) .
                              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                              . ‹ هامش ص 291 › ( 1 ) " المتهمون " على البناء للفاعل أي المتهمون على الأئمة ( ع ) بتفويض أمور الخلق إليهم ويحتمل كونه مبنيا للمفعول ( سلطان ) أقول : حاصل كلام المؤلف أن الشهادة بالولاية من أركان الايمان بل الاسلام لا من فصول الاذان .


                              و هي على كل حال ليست جزءاً من الأذان بإجماع الطائفة:
                              كتاب الصلاة - السيد الخوئي - ج 2 - شرح ص 287 - 288
                              وعن الشيخ في النهاية : " فأما ما روي في شواذ الأخبار من قول ( أن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية ) فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة ، فمن عمل به كان مخطئا ، ونحوه عن المبسوط ثم قال : ( ولو فعله انسان لم يأثم به غير أنه ليس من فضيلة الأذان ولا كمال فصوله ) ونحوه ما في المنتهى وغيره من كلمات الأصحاب . هذا وربما يتمسك لاثبات الاستحباب بقاعدة التسامح نظرا إلى ما سمعته من ورود الشهادة الثالثة في شواذ الأخبار . وفيه : مضافا إلى أن القاعدة غير تامة في نفسها ، إذ لا يثبت بها إلا الثواب دون الاستحباب . لتكون الشهادة من فصول الأذان وأجزائها المستحبة كما فصلنا البحث حوله في الأصول أنه على تقدير تسليمها فهي خاصة بصورة بلوغ الثواب فحسب لا بلوغه مع بلوغ عدمه كما في المقام حيث إن الراوي وهو الشيخ والصدوق قد بلغنا عنه القطع بكذب تلك الرواية وعدم الثواب على الشهادة . أضف إلى ذلك أنها لو كانت جزءا من الأذان لنقل ذلك عن المعصوم ( ع ) ولفعله ولو مرة واحدة ، مع أن الروايات الحاكية للأذان خالية عن ذلك بتاتا . نعم : قد يقال : إن رواية الاحتجاج تدل عليه بصورة العموم فقد روى الطبرسي في الاحتجاج عن القاسم بن معاوية عن الصادق عليه السلام أنه إذا قال أحدكم لا إله إلا الله محمد رسول فليقل علي أمير المؤمنين ، لكنها لضعف سندها غير صالحة للاستدلال إلا بناءا على قاعدة التسامح ، ولا نقول بها كما عرفت . ولعل ما في البحار من كون الشهادة من الأجزاء المستحبة مستند إلى هذه الرواية ، أو ما عرفته من شهادة الصدوق والشيخ وغيرهما بورود النصوص الشاذة هذا . ولكن الذي يهون الخطب إننا في غنى من ورود النص ، إذ لا شبهة في رجحان الشهادة الثالثة في نفسها بعد أن كانت الولاية من متممات الرسالة ومقومات الايمان ، ومن كمال الدين بمقتضى قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم بل من الخمس التي بني عليها الاسلام ، ولا سيما وقد أصبحت في هذه الأعصار من أجلى أنحاء الشعار وأبرز رموز التشيع وشعاير مذهب الفرقة الناجية . فهي إذا أمر مرغوب فيه شرعا وراجح قطعا في الأذان وغيره ، وإن كان الاتيان بها فيه بقصد الجزئية بدعة باطلة وتشريعا محرما حسبما عرفت .



                              --------------------------------------------------------
                              أما الولاية التكوينية فهناك إختلاف بين العلماء حول هذه المسئلة.
                              يقول الشيخ جعفر السبحاني حفظه الله:
                              ومن خلال مطالعة ما كتبه العلماء والمفكرون الإسلاميون حول هذا الموضوع سوف نشاهد أن الولاية قد ثبتت لله وحده، ولا يمكن نسبتها لأحد غيره سبحانه.
                              http://www.imamsadeq.org/html/estefsar/index.html?id=2

                              بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 25 - ص 347 - 348
                              وأما التفويض فيطلق على معان بعضها منفي عنهم عليهم السلام وبعضها مثبت لهم ، فالأول التفويض في الخلق والرزق والتربية والإماتة والاحياء ، فإن قوما قالوا : إن الله تعالى خلقهم وفوض إليهم أمر الخلق فهم يخلقون ويرزقون ويميتون ويحيون ، و هذا الكلام يحتمل وجهين : أحدهما أن يقال : إنهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم وإرادتهم وهم الفاعلون حقيقة ، وهذا كفر صريح دلت على استحالته الأدلة العقلية والنقلية ، ولا يستريب عاقل في كفر من قال به .

                              وثانيهما : أن الله تعالى يفعل ذلك مقارنا لإرادتهم كشق القمر وإحياء الموتى وقلب العصا حية وغير ذلك من المعجزات ، فإن جميع ذلك إنما تحصل بقدرته تعالى مقارنا لإرادتهم لظهور صدقهم ، فلا يأبى العقل عن أن يكون الله تعالى خلقهم وأكملهم وألهمهم ما يصلح في نظام العالم ، ثم خلق كل شئ مقارنا لإرادتهم ومشيتهم . وهذا وإن كان العقل لا يعارضه كفاحا لكن الاخبار السالفة تمنع من القول به فيما عدا المعجزات ظاهرا بل صراحا ، مع أن القول به قول بما لا يعلم إذ لم يرد ذلك في الأخبار المعتبرة فيما نعلم .

                              و هي كما قلت مسئلة إختلاف بين العلماء حفظهم الله:
                              الأسرار الفاطمية - الشيخ محمد فاضل المسعودي - ص 243
                              من المواضيع المهمة التي أخذت حيزا كبيرا في العقائد الشيعية هي مسألة الولاية التكوينية حيث كانت بين النفي والإثبات عند بعض علماء الكلام ، وسوف نتطرق إلى إثباتها على ضوء الكتاب الكريم والسنة الشريفة..

                              و هي ليست جزءاً من العقيدة:
                              المرجع السيد محمد سعيد الحكيم حفظه الله:
                              س: هل هناك فرق بين الولاية التكوينية والمعجزة؟ وما هو الفرق إذا وجد؟
                              وما رأي سماحتكم في الذين ينفون أو لا يعتقدون بالولاية التكوينية لإمام المعصوم المفترض الطاعة؟؟
                              ج: المعجزة هي الأمر الخارق للعادة المطابق للدعوى المقرون بالتحدّي بحيث يعجز الخصم عن الإتيان بمثله سواء كان في الأمور التكوينية أو غيرها.
                              والولاية التكوينية هي التصرف في الأمور التكوينية سواء كان في مقام التحدّي أو غيره فالنسبة بين الولاية التكوينية والأعجاز عموم وخصوص من وجه والاعتقاد بعدم الولاية التكوينية للإمام المعصوم (عليه السلام) لا يضرّ مع عدم تمامية الدليل عند الشخص.
                              www.alhakeem.com/~istefta/day/1425/25-11-02.htm-17k

                              و حتى جعفر العاملي يقول أنها ليست من العقيدة:
                              ومن جهة أخرى، فإن الولاية التكوينية، ليست من العقائد التي تطلب على كل حال.. لكن لا مانع من أن يعتقد الإنسان بها استناداً إلى أدلة ثبوتها، المستقاة من القرآن الكريم، ومما ثبت عن أهل البين عليهم السلام.. ونحن نحيل السائل الكريم، ليطلع على تصورنا لبعض آفاقها، إلى إجابة سابقة لنا على سؤال مشابه موجودة في هذا اللقاء..
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                              http://www.ansaralhusain.net/forum/s....php?t=1596550



                              يكمل بإذن الله.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X