الرد على مدعي الإمامة
ان لقضية ادعاء المهدوية والنيابة أمور عديدة ومنها ضعف الإيمان لدّى المزور وسوء الأخلاق والقابلية على الانحراف . حب الدنيا والطمع بهذه الأموال التي يحصل عليها المزوّر عن هذا الطريق . إذا يتخيل ان الحقوق الشرعية التي تدفع الى النائب الصادق ستدفع اليه .فسح المجال للشهرة الاجتماعية والتقدم بين الناس أي الحصول على الواجهة الدينية والتحكم في القواعد الشعبية الموالية للإمام وإصدار الأوامر والنواهي فيها بزعم انها صادرة من الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
سوف نناقش بعض ما طرح في كتب مدعي الإمامة والعصمة المدعو احمد ابن الحسن وسوف نرى التناقض والتهافت الذي يقع به والشبه التي يحاول خداع سذج العقول بها ويحاول تزويق وتلميع ما يكتب من مؤلفاته .
1 /يقول احمد ابن الحسن في كتابه العجل (ج2) (( وردت روايات كثيرة عن أهل بيت النبي دالة على التحريف كما وردت روايات عن صحابة النبي (ص) عن السنة في كتبهم دالة على وقوع التحريف والمقصود بالتحريف ان القرآن الذي بين ايدينا غير كامل ...))وجواب ذلك / أولا لابد من تبين معنى التحريف
أ- التحريف المعنوي: وهو التحليل والاستنتاج الخاطئ والتفسير والتبرير لكلام معين بما يخالف المقصود الحقيقي للمتكلم. والقرآن الكريم تعرض لمثل هذا النوع من التحريف.
ب- التحريف اللفظي: وهو التغيير في إعراب الكلمات، أو تغيير الآيات والكلمات، أو حذف بعض الآيات أو الكلمات أو الحروف. وهذا هو موضع الخلاف ومحل النقاش
سبحان الله تعتمد على روايات اهل السنة ورواتهم . ونقول لك لو كان نفص في القران لظهر فيه الخطأ في نظرية علمية ثابتة او نقص حقيقة فلسفية يقينية بل القران قد اثبت طراوته وحلاوته ومقاصده وافكاره طول هذه الفترة
واليك بعض ما يفند رأيك هذا وهي روايات عن اهل بيت النبوة تبين عدم التحريف في القران الكريم بل اولاً لابد في الاشارة الى الايات القرانية التي تبين حفظ القران من التحريف والتلاعب به
قال تعالى (( ان نحن نزلنا الذكر وانا اليه لحفظون )) الحجر 9
وايضاً قوله جل وعلى (( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )) فصلت 42
فاين انتم من القرأن يا اتباع احمد الحسن من القران اقرأ القرأن تمعنوا لاحظوا انتبهوا دققوا حكموا العقول
والان نود بالاشارة التبرك بروايا ت المعصومين التي تبين عدم وقوع التحريف في القران
عن الريان بن الصلت قال: (قلت للرضا (عليه السّلام) يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله، لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا)(عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 57. الأمالي ص 546
وعن علي بن سالم عن أبيه قال: (سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السّلام) فقلت له: يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال: هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) - الأمالي ص 545.
وفي قول الإمام جعفر الصادق : «... ما بين الدفتين قرآن لا زيادة فيه ولا نقصان».
ومما برر واسند رايه فيه هو رواية الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )
أنّه قال : «يكون في هذه الاَُمّة كلّ ماكان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل ، وحذو القذّة بالقذّة» .
ونتيجة ذلك أنّ التحريف لابدّ من وقوعه في القرآن الكريم كما وقع في العهدين ،
فنقول له :
1 ـ إنّ الروايات المشار إليها أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً .
2 ـ إنّ هذا الدليل لو تمّ لكان دالاً على وقوع الزيادة في القرآن أيضاً ، كما وقعت في التوراة والانجيل ، ومن الواضح بطلان ذلك .
وكما إنّ كثيراً من الوقائع التي حدثت في الاَُمم السابقة لم يصدر مثلها في هذه الاَُمة ، كعبادة العجل ، وتيه بني إسرائيل أربعين سنة ، وغرق فرعون وأصحابه ، وملك سليمان للانس والجنّ ، ورفع عيسى إلى السماء، وموت هارون وهو وصيّ موسى قبل موت موسى نفسه.. وغير ذلك ممّا لا يسعنا إحصاؤه ، وهذا أدلّ دليل على عدم إرادة الظاهر من تلك الروايات ، فلابدّ من إرادة المشابهة في بعض الوجوه
وايضاً يرد على ما طرح احمد الحسن بجوانب اخرى
القسم الأول
أحاديث العرض على الكتاب
لقد جاءت الأحاديث الصحيحة تنصّ على وجوب عرض الخبرين المتعارضين، بل مطلق الأحاديث على القرآن الكريم، فما وافق القرآن اخذ به وما خالفه اعرض عنه، فلولا أنّ سور القرآن وآياته مصونة من التحريف ومحفوظة من النقصان ما كانت هذه القاعدة التي قرّرها الأئمّة من أهل البيت الطاهرين، آخذين إياها من جدهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولا أمكن الركون إليها والوثوق بها.
ومن تلك الأحاديث:
قول الإمام الصادق (عليه السّلام): (خطب النبي (صلّى الله عليه وآله) بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله)
وقول الإمام الرضا (عليه السلام): (... فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله، فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حرماً فاتّبعوا ما وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبي (صلّى الله عليه وآله)..(
وقول الإمام الصادق عن أبيه عن جده علي (عليهم السلام): (إنّ على كلّ حق حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه)
وقول الإمام الهادي (عليه السّلام): (فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل، فوجد لها موافقاً وعليه دليلاً، كان الإقتداء بها فرضاً لا يتعداه إلاّ أهل العناد...)
وقول الإمام الصادق (عليه السّلام): (إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه ...)
وقول الإمام الصادق (عليه السّلام): (... ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة، وخالف العامّة فيؤخذ به، ويترك ما خالف الكتاب والسنّة ووافق العامّة ...)
فهذه الأحاديث ونحوها تدلّ على أنّ القرآن الموجود الآن هو نفس ما أنزله الله عزّ وجلّ على النبي (صلّى الله عليه وآله)، من غير زيادة ولا نقصان، لأنّه لو لم يكن كذلك لم يمكن أن يكون القرآن مرجعاً للمسلمين يعرضون عليه الأحاديث التي تصل إليهم عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، فيعرف بذلك الصحيح ويؤخذ به، والسقيم فيعرض عنه ويترك.
القسم الثاني
خطبة الغدير
وإنّ من حقائق التاريخ واقعة غدير خم ... وخطبة النبّي الكريم (صلّى الله عليه وآله) في ذلك اليوم العظيم ... غير أنّا لم نعثر على رواية كاملة لخطبته (صلّى الله عليه وآله) إلاّ في كتاب (الاحتجاج) ... وفي هذه الخطبة أمر بتدّبر القرآن والرجوع في تفسيره إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال:
معاشر الناس تدبّروا القرآن، وافهموا آياته وانظروا إلى محكماته، ولا تتّبعوا متشابهه. فوالله لن يبيّن لكم زواجره ولا يوضّح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده ومصعده إليّ وشائل بعضده ومعلمكم أنّ: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. وهو علي بن أبي طالب أخي ووصيّي. وموالاته من الله عزّ وجلّ أنزلها عليّ)
إن أمر المسلمين بتدبّر القرآن وفهم آياته والأخذ بمحكماته دون متشابهاته يستلزم أن يكون القرآن مؤلّفاً مجموعاً موجوداً في متناول أيديهم، بمحكماته ومتشابهاته. غير أنهم مأمورون ـ للوقوف على أحكامه التفصيلية وأسراره ودقائقه التي لا تبلغها العقول ـ بالرجوع إلى خليفته ووصيّه وتلميذه أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ولده (عليهم السّلام).
2/ يقول احمد الحسن في كتابه العجل (الجزء2) (( ... مع الاسف كثيرون يعدون أنفسهم علماء مع انهم لا يحسنون تفسير سورتين من القران على ما ورد من ال محمد (عليه السلام) ولم يقرأ الى اليسير من روايات المعصومين (عليهم السلام) مقتصرين على بعض الروايات الفقهية في الغالب فبماذا يعدون انفسهم علماء ابالمنطق الذي وضعه ارسطوا قبل الاف السنين وربما يوجد من الملاحدة من هو اعلم به منا ام بالمجادلات المنطقية وغيرها الخالية من ثمرة علمية وعملية ولاتعدوا كونها ترف علمي وضياع للوقت السنا نروي عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ما معناه ( ان المرء يحاسب عن عمره فيما افناه )
واقول : كلام يريد به خداع السذج فيخلط في الكلام من قال لك ان العالم هو من درس المنطق او من قال لك ان الاعلم في المنطق نحن نقول لك ان الاعلم والعالم هو بالاصول ونتحداك ان تاتي ببحث اصولي يفند كتاب (الفكر المتين) فهل لك القدرة وانت تضع نفسك وتقول انا معصوم ؟!!! ثم ما هي الاثار الجانبية في دراسة علم من شانه ان ينظم الفكر السليم ويجعلنا نميز بين المناهج العلمية السليمة وغيرها واقول لك ان ابسط فائدة للمنطق هي ان الكتاب الإسلاميين عندما يناقشون الملاحدة الذين تقول عنهم في ضرورة الدخول للإسلام وصدق الأطروحة الإسلامية لابد من المرور الأول والنقاش في الاستدلالات المنطقية في النقاش .
والرواية التي اتيت بها لاتنطبق على هذا المورد لا تحاول خداع وتزويق الكلام لكي تخدع سذج العقول اتقي الله في عقلك
3/ قال في كتابه العجل (الجزء 1) (( ما سيلاقيه المهدي من هذه الامة من بعض علماء السودء ( غير العاملين )
وقال في كتابه العجل (ج2) (( ان الاحاديث الواردة عن اهل بيت النبوة دالة على ان الانحراف يطال الجميع قبل قيام المهدي )
واقول / وهنا يوكد ان ليس كل علماء الامة علماء سوء انما البعض
فلم نعرف قرارك يا احمد ابن الحسن مرة تقول كل الناس ضالين مضلين وبما فيهم العلماء ضالين منحرفين ومرة البعض .تناقض هذا يا من تدعي العصمة !!!!!
4 / يقول في كتابه العجل (ج1)
((كل يحكم شرعي يتعبد به الانسان ان لم ياخذه من معصوم جاء به من الله فهو عبادة لذلك الشخص الذي افتى وشرع لانه ادعى انه اله )
واقول هناك وصايا المعصومين التي تبين رجوع الناس في الغيبة الكبرى الى العلماء في امور الفتية وغيرها ومنها :
فقد جاء في الأحاديث الشريفة عن صادق آل البيت (عليه السلام) ما مضمونه
(( فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط بل له الولاية العامة , يرجع اليه في الحكم والفصل والقضاء , وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد ان يتولاها دونه , إلا بأذنه كما لا يجوز اقامة الحدود والتعزيرات إلا بأمره وحكمه , ويرجع اليه ايضاً في الأموال التي هي من حقوق الإمام (عجل الله فرجه) ومختـصاتـه وهـذه الـمـنـزلة أو الـرئاسة العـامة أعـطـاهـا الإمـام (عجل الله فرجه) للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائباً في حال غيبته ولذلك يسمى بنائب الإمام (عجل الله فرجه))).
وكذلك الإمام العسكري)عليه السلام) : { فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه }
. ما ورد عن الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : { وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا }
أ- رواية أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي (عليه السلام) قال : { سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من أقبل ؟ }
فقال (عليه السلام) : { العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعنيّ يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون } .
قال(الراوي) : فسألت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) عن مثل ذلك ، فقال (عليه السلام) :{ العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فأنهما الثقتان المأمونان } .
ب- ما ورد عن معاذ بن مسلم النحوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: { بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي الناس } .
قلت : نعم ، وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج ، إني أقعد في المسجد فيجيئني الرجل فيسألني عن الشيء ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بمـا يفعلون ويجيئني الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجيئني الرجل لا أعرفه ولا أدري مَنْ، فأقول ، جاء عن فلان كذا ، وجاء عن فلان كذا ، فأدخل قولكم فيما بين ذلك فقال (عليه السلام) : { أصنع فأني كذا أصنع }
بل جاء العقيلي بما يناقض هذا
فقد قال في نقاش رواية اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا
فيقول هذا من باب التخيير
فقد ناقض استاذه احمد ابن الحسن
تناقض وتناقض وتناقض
كيف يكون اخذ الحكم عبادة وكيف يا عقيلي ناخذه من باب التخيير العقيلي يجوز واحمد ابن الحسن يجعله شرك .
5/ قال في كتابه العجل (ج2) (( ان الاحاديث الواردة عن اهل بيت النبوة دالة على ان الانحراف يطال الجميع من قبل قيام المهدي كما ان الخلافات في العقائد وفي الاحكام الشرعية وفي طرق استنباط الاحكام الشرعية بين علماء المسلمين سواء سنة او شيعة او بين علماء الفرق انفسهم دالة على الانحراف ))
اقول له ولاتباعه اين انتم من الروايات التي تبين أن العالم المجتهد، إذا أصاب، فله أجران أجر الاجتهاد وأجر الصواب -، وإذا أخطأ فله أجر واحد لأنه اجتهد .....
والكلام طويل والتناقضات كثيرة وكثيرة فانتبهوا يا أتباع احمد ابن الحسن فلا يغركم ويستخف عقولكم فالوقت عصيب عصيب عصيب والفتن كثيرة والرايات الضالة كثيرة وكثيرة فالحذر الحذر الحذر النجاة النجاة النجاة
ان لقضية ادعاء المهدوية والنيابة أمور عديدة ومنها ضعف الإيمان لدّى المزور وسوء الأخلاق والقابلية على الانحراف . حب الدنيا والطمع بهذه الأموال التي يحصل عليها المزوّر عن هذا الطريق . إذا يتخيل ان الحقوق الشرعية التي تدفع الى النائب الصادق ستدفع اليه .فسح المجال للشهرة الاجتماعية والتقدم بين الناس أي الحصول على الواجهة الدينية والتحكم في القواعد الشعبية الموالية للإمام وإصدار الأوامر والنواهي فيها بزعم انها صادرة من الإمام المهدي (عجل الله فرجه)
سوف نناقش بعض ما طرح في كتب مدعي الإمامة والعصمة المدعو احمد ابن الحسن وسوف نرى التناقض والتهافت الذي يقع به والشبه التي يحاول خداع سذج العقول بها ويحاول تزويق وتلميع ما يكتب من مؤلفاته .
1 /يقول احمد ابن الحسن في كتابه العجل (ج2) (( وردت روايات كثيرة عن أهل بيت النبي دالة على التحريف كما وردت روايات عن صحابة النبي (ص) عن السنة في كتبهم دالة على وقوع التحريف والمقصود بالتحريف ان القرآن الذي بين ايدينا غير كامل ...))وجواب ذلك / أولا لابد من تبين معنى التحريف
أ- التحريف المعنوي: وهو التحليل والاستنتاج الخاطئ والتفسير والتبرير لكلام معين بما يخالف المقصود الحقيقي للمتكلم. والقرآن الكريم تعرض لمثل هذا النوع من التحريف.
ب- التحريف اللفظي: وهو التغيير في إعراب الكلمات، أو تغيير الآيات والكلمات، أو حذف بعض الآيات أو الكلمات أو الحروف. وهذا هو موضع الخلاف ومحل النقاش
سبحان الله تعتمد على روايات اهل السنة ورواتهم . ونقول لك لو كان نفص في القران لظهر فيه الخطأ في نظرية علمية ثابتة او نقص حقيقة فلسفية يقينية بل القران قد اثبت طراوته وحلاوته ومقاصده وافكاره طول هذه الفترة
واليك بعض ما يفند رأيك هذا وهي روايات عن اهل بيت النبوة تبين عدم التحريف في القران الكريم بل اولاً لابد في الاشارة الى الايات القرانية التي تبين حفظ القران من التحريف والتلاعب به
قال تعالى (( ان نحن نزلنا الذكر وانا اليه لحفظون )) الحجر 9
وايضاً قوله جل وعلى (( لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )) فصلت 42
فاين انتم من القرأن يا اتباع احمد الحسن من القران اقرأ القرأن تمعنوا لاحظوا انتبهوا دققوا حكموا العقول
والان نود بالاشارة التبرك بروايا ت المعصومين التي تبين عدم وقوع التحريف في القران
عن الريان بن الصلت قال: (قلت للرضا (عليه السّلام) يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله، لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا)(عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 57. الأمالي ص 546
وعن علي بن سالم عن أبيه قال: (سألت الصادق جعفر بن محمد (عليهما السّلام) فقلت له: يا ابن رسول الله ما تقول في القرآن؟ فقال: هو كلام الله، وقول الله، وكتاب الله، ووحي الله وتنزيله، وهو الكتاب العزيز الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) - الأمالي ص 545.
وفي قول الإمام جعفر الصادق : «... ما بين الدفتين قرآن لا زيادة فيه ولا نقصان».
ومما برر واسند رايه فيه هو رواية الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )
أنّه قال : «يكون في هذه الاَُمّة كلّ ماكان في بني إسرائيل ، حذو النعل بالنعل ، وحذو القذّة بالقذّة» .
ونتيجة ذلك أنّ التحريف لابدّ من وقوعه في القرآن الكريم كما وقع في العهدين ،
فنقول له :
1 ـ إنّ الروايات المشار إليها أخبار آحاد لا تفيد علماً ولا عملاً .
2 ـ إنّ هذا الدليل لو تمّ لكان دالاً على وقوع الزيادة في القرآن أيضاً ، كما وقعت في التوراة والانجيل ، ومن الواضح بطلان ذلك .
وكما إنّ كثيراً من الوقائع التي حدثت في الاَُمم السابقة لم يصدر مثلها في هذه الاَُمة ، كعبادة العجل ، وتيه بني إسرائيل أربعين سنة ، وغرق فرعون وأصحابه ، وملك سليمان للانس والجنّ ، ورفع عيسى إلى السماء، وموت هارون وهو وصيّ موسى قبل موت موسى نفسه.. وغير ذلك ممّا لا يسعنا إحصاؤه ، وهذا أدلّ دليل على عدم إرادة الظاهر من تلك الروايات ، فلابدّ من إرادة المشابهة في بعض الوجوه
وايضاً يرد على ما طرح احمد الحسن بجوانب اخرى
القسم الأول
أحاديث العرض على الكتاب
لقد جاءت الأحاديث الصحيحة تنصّ على وجوب عرض الخبرين المتعارضين، بل مطلق الأحاديث على القرآن الكريم، فما وافق القرآن اخذ به وما خالفه اعرض عنه، فلولا أنّ سور القرآن وآياته مصونة من التحريف ومحفوظة من النقصان ما كانت هذه القاعدة التي قرّرها الأئمّة من أهل البيت الطاهرين، آخذين إياها من جدهم رسول الله (صلّى الله عليه وآله)، ولا أمكن الركون إليها والوثوق بها.
ومن تلك الأحاديث:
قول الإمام الصادق (عليه السّلام): (خطب النبي (صلّى الله عليه وآله) بمنى فقال: أيها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله)
وقول الإمام الرضا (عليه السلام): (... فما ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله، فما كان في كتاب الله موجوداً حلالاً أو حرماً فاتّبعوا ما وافق الكتاب، وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبي (صلّى الله عليه وآله)..(
وقول الإمام الصادق عن أبيه عن جده علي (عليهم السلام): (إنّ على كلّ حق حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه)
وقول الإمام الهادي (عليه السّلام): (فإذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل، فوجد لها موافقاً وعليه دليلاً، كان الإقتداء بها فرضاً لا يتعداه إلاّ أهل العناد...)
وقول الإمام الصادق (عليه السّلام): (إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فردّوه ...)
وقول الإمام الصادق (عليه السّلام): (... ينظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنّة، وخالف العامّة فيؤخذ به، ويترك ما خالف الكتاب والسنّة ووافق العامّة ...)
فهذه الأحاديث ونحوها تدلّ على أنّ القرآن الموجود الآن هو نفس ما أنزله الله عزّ وجلّ على النبي (صلّى الله عليه وآله)، من غير زيادة ولا نقصان، لأنّه لو لم يكن كذلك لم يمكن أن يكون القرآن مرجعاً للمسلمين يعرضون عليه الأحاديث التي تصل إليهم عن النبي (صلّى الله عليه وآله)، فيعرف بذلك الصحيح ويؤخذ به، والسقيم فيعرض عنه ويترك.
القسم الثاني
خطبة الغدير
وإنّ من حقائق التاريخ واقعة غدير خم ... وخطبة النبّي الكريم (صلّى الله عليه وآله) في ذلك اليوم العظيم ... غير أنّا لم نعثر على رواية كاملة لخطبته (صلّى الله عليه وآله) إلاّ في كتاب (الاحتجاج) ... وفي هذه الخطبة أمر بتدّبر القرآن والرجوع في تفسيره إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال:
معاشر الناس تدبّروا القرآن، وافهموا آياته وانظروا إلى محكماته، ولا تتّبعوا متشابهه. فوالله لن يبيّن لكم زواجره ولا يوضّح لكم تفسيره إلا الذي أنا آخذ بيده ومصعده إليّ وشائل بعضده ومعلمكم أنّ: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. وهو علي بن أبي طالب أخي ووصيّي. وموالاته من الله عزّ وجلّ أنزلها عليّ)
إن أمر المسلمين بتدبّر القرآن وفهم آياته والأخذ بمحكماته دون متشابهاته يستلزم أن يكون القرآن مؤلّفاً مجموعاً موجوداً في متناول أيديهم، بمحكماته ومتشابهاته. غير أنهم مأمورون ـ للوقوف على أحكامه التفصيلية وأسراره ودقائقه التي لا تبلغها العقول ـ بالرجوع إلى خليفته ووصيّه وتلميذه أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين من ولده (عليهم السّلام).
2/ يقول احمد الحسن في كتابه العجل (الجزء2) (( ... مع الاسف كثيرون يعدون أنفسهم علماء مع انهم لا يحسنون تفسير سورتين من القران على ما ورد من ال محمد (عليه السلام) ولم يقرأ الى اليسير من روايات المعصومين (عليهم السلام) مقتصرين على بعض الروايات الفقهية في الغالب فبماذا يعدون انفسهم علماء ابالمنطق الذي وضعه ارسطوا قبل الاف السنين وربما يوجد من الملاحدة من هو اعلم به منا ام بالمجادلات المنطقية وغيرها الخالية من ثمرة علمية وعملية ولاتعدوا كونها ترف علمي وضياع للوقت السنا نروي عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) ما معناه ( ان المرء يحاسب عن عمره فيما افناه )
واقول : كلام يريد به خداع السذج فيخلط في الكلام من قال لك ان العالم هو من درس المنطق او من قال لك ان الاعلم في المنطق نحن نقول لك ان الاعلم والعالم هو بالاصول ونتحداك ان تاتي ببحث اصولي يفند كتاب (الفكر المتين) فهل لك القدرة وانت تضع نفسك وتقول انا معصوم ؟!!! ثم ما هي الاثار الجانبية في دراسة علم من شانه ان ينظم الفكر السليم ويجعلنا نميز بين المناهج العلمية السليمة وغيرها واقول لك ان ابسط فائدة للمنطق هي ان الكتاب الإسلاميين عندما يناقشون الملاحدة الذين تقول عنهم في ضرورة الدخول للإسلام وصدق الأطروحة الإسلامية لابد من المرور الأول والنقاش في الاستدلالات المنطقية في النقاش .
والرواية التي اتيت بها لاتنطبق على هذا المورد لا تحاول خداع وتزويق الكلام لكي تخدع سذج العقول اتقي الله في عقلك
3/ قال في كتابه العجل (الجزء 1) (( ما سيلاقيه المهدي من هذه الامة من بعض علماء السودء ( غير العاملين )
وقال في كتابه العجل (ج2) (( ان الاحاديث الواردة عن اهل بيت النبوة دالة على ان الانحراف يطال الجميع قبل قيام المهدي )
واقول / وهنا يوكد ان ليس كل علماء الامة علماء سوء انما البعض
فلم نعرف قرارك يا احمد ابن الحسن مرة تقول كل الناس ضالين مضلين وبما فيهم العلماء ضالين منحرفين ومرة البعض .تناقض هذا يا من تدعي العصمة !!!!!
4 / يقول في كتابه العجل (ج1)
((كل يحكم شرعي يتعبد به الانسان ان لم ياخذه من معصوم جاء به من الله فهو عبادة لذلك الشخص الذي افتى وشرع لانه ادعى انه اله )
واقول هناك وصايا المعصومين التي تبين رجوع الناس في الغيبة الكبرى الى العلماء في امور الفتية وغيرها ومنها :
فقد جاء في الأحاديث الشريفة عن صادق آل البيت (عليه السلام) ما مضمونه
(( فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط بل له الولاية العامة , يرجع اليه في الحكم والفصل والقضاء , وذلك من مختصاته لا يجوز لأحد ان يتولاها دونه , إلا بأذنه كما لا يجوز اقامة الحدود والتعزيرات إلا بأمره وحكمه , ويرجع اليه ايضاً في الأموال التي هي من حقوق الإمام (عجل الله فرجه) ومختـصاتـه وهـذه الـمـنـزلة أو الـرئاسة العـامة أعـطـاهـا الإمـام (عجل الله فرجه) للمجتهد الجامع للشرائط ليكون نائباً في حال غيبته ولذلك يسمى بنائب الإمام (عجل الله فرجه))).
وكذلك الإمام العسكري)عليه السلام) : { فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً لهواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه }
. ما ورد عن الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) : { وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا }
أ- رواية أحمد بن إسحاق عن الإمام الهادي (عليه السلام) قال : { سألته وقلت من أعامل وعمن أخذ معالم ديني وقول من أقبل ؟ }
فقال (عليه السلام) : { العمري ثقتي فما أدى إليك فعني يؤدي ، وما قال لك فعنيّ يقول ، فاستمع له وأطع فانه الثقة المأمون } .
قال(الراوي) : فسألت أبا محمد الحسن بن علي (عليه السلام) عن مثل ذلك ، فقال (عليه السلام) :{ العمري وابنه ثقتان فما أديا إليك فعني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما وأطعهما فأنهما الثقتان المأمونان } .
ب- ما ورد عن معاذ بن مسلم النحوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: { بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي الناس } .
قلت : نعم ، وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج ، إني أقعد في المسجد فيجيئني الرجل فيسألني عن الشيء ، فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بمـا يفعلون ويجيئني الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم ويجيئني الرجل لا أعرفه ولا أدري مَنْ، فأقول ، جاء عن فلان كذا ، وجاء عن فلان كذا ، فأدخل قولكم فيما بين ذلك فقال (عليه السلام) : { أصنع فأني كذا أصنع }
بل جاء العقيلي بما يناقض هذا
فقد قال في نقاش رواية اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا
فيقول هذا من باب التخيير
فقد ناقض استاذه احمد ابن الحسن
تناقض وتناقض وتناقض
كيف يكون اخذ الحكم عبادة وكيف يا عقيلي ناخذه من باب التخيير العقيلي يجوز واحمد ابن الحسن يجعله شرك .
5/ قال في كتابه العجل (ج2) (( ان الاحاديث الواردة عن اهل بيت النبوة دالة على ان الانحراف يطال الجميع من قبل قيام المهدي كما ان الخلافات في العقائد وفي الاحكام الشرعية وفي طرق استنباط الاحكام الشرعية بين علماء المسلمين سواء سنة او شيعة او بين علماء الفرق انفسهم دالة على الانحراف ))
اقول له ولاتباعه اين انتم من الروايات التي تبين أن العالم المجتهد، إذا أصاب، فله أجران أجر الاجتهاد وأجر الصواب -، وإذا أخطأ فله أجر واحد لأنه اجتهد .....
والكلام طويل والتناقضات كثيرة وكثيرة فانتبهوا يا أتباع احمد ابن الحسن فلا يغركم ويستخف عقولكم فالوقت عصيب عصيب عصيب والفتن كثيرة والرايات الضالة كثيرة وكثيرة فالحذر الحذر الحذر النجاة النجاة النجاة
تعليق