اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله بكما أخي ابن النهرين و أختي الكريمة حبي الحسين بأبي هو و أمي
صدقتم أخي ابن النهرين :
و أحمق منه لم تر قط عيني !!
طبعا ً أفتى كل المراجع غير المتمرجعين
بوجوب الرؤية
و من الحسن ان نورد هنا بعض أمثلة على بطلان العمل الحدسي الفلكي :
المثال الأول :
تُحدثنا التجربة عن وقوع سلسلة من الأخطاء النجومية المشهودة ، نتيجة الخطأ في الحسابات ، أو نتيجة خطأ نفس المعادلة الحسابية التي يعمل بها للوصول إلى النتيجة ، ففي سنة 1992م ، اتفق الفلكيون في رؤية الهلال - و كان هلال العيد - على امتناع رؤيته بالعين المجردة ، سواء في أمريكا أو غرينتش في بريطانيا ، أو في بقية الأرصاد الفلكية الأوروبية ، و كذلك الشرقية ، بما فيها الأرصاد الفلكية في إيران و دول الشرق الأوسط .
و قد أعلنوا حينها أن ذلك بسبب ابتعاد القمر عن الشمس بمقدار ست درجات فضائية ، أي تولد القمر أو ابتعاده و زحزحته من المحاق بمقدار اثني عشرة ساعة ، بمقدار ست درجات فضائية ، و هذا المقدار ، لا يسمح للقمر بأن ينعكس نوره بحيث يرى بالعين المجردة ، و فوجئ العالم بأن هناك إجماعاً حول الرؤية بشكل مشهور و كثرة كاثرة ، اشتهرت بين الناس سواء من المذهب الشيعي أو المذهب السني .
و كان هذا نوعاً من التحطيم للرقم القياسي أو المنبه القياسي ، لكون المعادلة التي يجريها الفلكيون لاستنتاج موقع رؤية الهلال ، تلك النظرية و القاعدة التي اعتمدوها ، هي فاشلة في ضبط كل حالات القمر في الشهور القمرية بشكل متقن .
من ثم استبدلوها بنظرية ثالثة ؛ لأن تلك النظرية التي كانت معتمدة إلى أوائل التسعينات ، كانت نظرية ثانية ، و كانت قبلها نظرية أولى هُجرت نتيجة ظهور أخطاء كثيرة فيها بعد قرون ، و كذلك هذه النظرية الثانية ، اعتمدت لعقود أو ربما لما يقرب من قرن ، فلما ظهرت هذه النتائج الخاطئة فيها ، حاولوا استبدالها بنظرية و بقاعدة ثالثة ، ضابطة و متقنة لحالات القمر .
المثال الثاني :
تكرر هذا المشهد بعد سنتين ، في سنة 1994م ، و تبين فشل القاعدة الثانية بشكل أوضح أيضاً ، و إن لم يكن هناك إجماع بين الفلكيين على امتناع الرؤية ، ولكن فيه كثرة كاثرة من مراكز الأرصاد الدولية أيضاً ، فقالوا بامتناع الرؤية ، و مع ذلك حصلت الرؤية .
فاستجد ما استجد في الوسط الأكاديمي الفلكي من استحداث نظرية و قاعدة ثالثة لضبط رؤية الهلال ، و أصدر فيمن أصدر أكاديمية الكويت الفلكية بقلم ثلاثة من الدكاترة في الفلك ، حول هذه الظاهرة و ما رافقها من استحداث نظرية ثالثة .
على ضوء ذلك أصدر ذلك الكتاب ، لتبيان أن هذه المعادلات و هذه القواعد الحسابية ، هي فرضيات و نظريات ليست بحقائق ، للوصول إلى الحقيقة المستقبلية و النتائج .
المثال الثالث :
رصد قبل سنتين خسوف للقمر في إيران ، قيل بأنه يبدأ جزئياً ، فكليًّا ، فجزئياً ، وقد رصدت مراكز الأرصاد و الفلك ، أن وقوعه الجزئي في الساعة الكذائية في الدقيقة الكذائية ، ثم الكلي في الساعة الكذائية مبدئه و الدقيقة الكذائية ، ثم ينتهي في الدقيقة المعينة . إلا أن الذي وقع و فاجأ الأرصاد الفلكية العالمية ، هو أن الخسوف الكلي الذي وقع بعد الجزئي ، ابتدأ قبل أربع دقائق و انتهى أيضاً قبل بدقائق من الموعد الذي قرره المتنبئون به .
و ليس ذلك إلا لأجل أن تلك الحسابات ليست حسابات حسية ، و إنما هي حسابات استنتاجية يعرضها الخطأ ، و ذلك بسبب :
1- عدم ضبط المعطيات الراهنة بشكل جيد .
2- أو عدم ضبط نفس القواعد التي تعمل للاستنتاج .
3- أو أن خللاً ما ، حصل في زاوية تطبيق تلك المعادلات على المعطيات للاستنتاج ، شأنه كشأن كثير من المعادلات الرياضية التي قد يتصور الباحث الرياضي أن النتيجة فيها صائبة ، ثم تظهر له خاطئةً ، غير مطابقة للواقع .
كما هو الحال عند إنسان في طائرة ، يعلن الربان أنها ستصل بعد ست ساعات - مثلاً - إلى غايتها ، إلا أنه عند مقاربة نهاية الرحلة ، يرى أن استغراق الرحلة إما أقل من ذلك أو أكثر ، مع أن محاسبة الربان هي محاسبة رياضية ، وفق جدول كمبيوتري ، ولا تأتي - مع ذلك - النتائج منضبطةً تطابق الواقع ؛ و السبب في ذلك : سرعة الطائرة ، و العوامل التي تؤثر فيها من مطبات هوائية أو هبوطات أو تغير مسار ، كل تلك عوامل مؤثرة في النتيجة ، و هي أمور لم تكن في حسبان الربان ، مع أنه يعتمد أيضاً القضايا الفلكية ، و الحسابات الرياضية ، من ضرب السرعة في الزمن للحصول على المسافة ، أو من قسمة المسافة على السرعة للحصول على الزمن .. و نحوه .
بارك الله بكما أخي ابن النهرين و أختي الكريمة حبي الحسين بأبي هو و أمي
صدقتم أخي ابن النهرين :
و أحمق منه لم تر قط عيني !!
طبعا ً أفتى كل المراجع غير المتمرجعين

بوجوب الرؤية
و من الحسن ان نورد هنا بعض أمثلة على بطلان العمل الحدسي الفلكي :
المثال الأول :
تُحدثنا التجربة عن وقوع سلسلة من الأخطاء النجومية المشهودة ، نتيجة الخطأ في الحسابات ، أو نتيجة خطأ نفس المعادلة الحسابية التي يعمل بها للوصول إلى النتيجة ، ففي سنة 1992م ، اتفق الفلكيون في رؤية الهلال - و كان هلال العيد - على امتناع رؤيته بالعين المجردة ، سواء في أمريكا أو غرينتش في بريطانيا ، أو في بقية الأرصاد الفلكية الأوروبية ، و كذلك الشرقية ، بما فيها الأرصاد الفلكية في إيران و دول الشرق الأوسط .
و قد أعلنوا حينها أن ذلك بسبب ابتعاد القمر عن الشمس بمقدار ست درجات فضائية ، أي تولد القمر أو ابتعاده و زحزحته من المحاق بمقدار اثني عشرة ساعة ، بمقدار ست درجات فضائية ، و هذا المقدار ، لا يسمح للقمر بأن ينعكس نوره بحيث يرى بالعين المجردة ، و فوجئ العالم بأن هناك إجماعاً حول الرؤية بشكل مشهور و كثرة كاثرة ، اشتهرت بين الناس سواء من المذهب الشيعي أو المذهب السني .
و كان هذا نوعاً من التحطيم للرقم القياسي أو المنبه القياسي ، لكون المعادلة التي يجريها الفلكيون لاستنتاج موقع رؤية الهلال ، تلك النظرية و القاعدة التي اعتمدوها ، هي فاشلة في ضبط كل حالات القمر في الشهور القمرية بشكل متقن .
من ثم استبدلوها بنظرية ثالثة ؛ لأن تلك النظرية التي كانت معتمدة إلى أوائل التسعينات ، كانت نظرية ثانية ، و كانت قبلها نظرية أولى هُجرت نتيجة ظهور أخطاء كثيرة فيها بعد قرون ، و كذلك هذه النظرية الثانية ، اعتمدت لعقود أو ربما لما يقرب من قرن ، فلما ظهرت هذه النتائج الخاطئة فيها ، حاولوا استبدالها بنظرية و بقاعدة ثالثة ، ضابطة و متقنة لحالات القمر .
المثال الثاني :
تكرر هذا المشهد بعد سنتين ، في سنة 1994م ، و تبين فشل القاعدة الثانية بشكل أوضح أيضاً ، و إن لم يكن هناك إجماع بين الفلكيين على امتناع الرؤية ، ولكن فيه كثرة كاثرة من مراكز الأرصاد الدولية أيضاً ، فقالوا بامتناع الرؤية ، و مع ذلك حصلت الرؤية .
فاستجد ما استجد في الوسط الأكاديمي الفلكي من استحداث نظرية و قاعدة ثالثة لضبط رؤية الهلال ، و أصدر فيمن أصدر أكاديمية الكويت الفلكية بقلم ثلاثة من الدكاترة في الفلك ، حول هذه الظاهرة و ما رافقها من استحداث نظرية ثالثة .
على ضوء ذلك أصدر ذلك الكتاب ، لتبيان أن هذه المعادلات و هذه القواعد الحسابية ، هي فرضيات و نظريات ليست بحقائق ، للوصول إلى الحقيقة المستقبلية و النتائج .
المثال الثالث :
رصد قبل سنتين خسوف للقمر في إيران ، قيل بأنه يبدأ جزئياً ، فكليًّا ، فجزئياً ، وقد رصدت مراكز الأرصاد و الفلك ، أن وقوعه الجزئي في الساعة الكذائية في الدقيقة الكذائية ، ثم الكلي في الساعة الكذائية مبدئه و الدقيقة الكذائية ، ثم ينتهي في الدقيقة المعينة . إلا أن الذي وقع و فاجأ الأرصاد الفلكية العالمية ، هو أن الخسوف الكلي الذي وقع بعد الجزئي ، ابتدأ قبل أربع دقائق و انتهى أيضاً قبل بدقائق من الموعد الذي قرره المتنبئون به .
و ليس ذلك إلا لأجل أن تلك الحسابات ليست حسابات حسية ، و إنما هي حسابات استنتاجية يعرضها الخطأ ، و ذلك بسبب :
1- عدم ضبط المعطيات الراهنة بشكل جيد .
2- أو عدم ضبط نفس القواعد التي تعمل للاستنتاج .
3- أو أن خللاً ما ، حصل في زاوية تطبيق تلك المعادلات على المعطيات للاستنتاج ، شأنه كشأن كثير من المعادلات الرياضية التي قد يتصور الباحث الرياضي أن النتيجة فيها صائبة ، ثم تظهر له خاطئةً ، غير مطابقة للواقع .
كما هو الحال عند إنسان في طائرة ، يعلن الربان أنها ستصل بعد ست ساعات - مثلاً - إلى غايتها ، إلا أنه عند مقاربة نهاية الرحلة ، يرى أن استغراق الرحلة إما أقل من ذلك أو أكثر ، مع أن محاسبة الربان هي محاسبة رياضية ، وفق جدول كمبيوتري ، ولا تأتي - مع ذلك - النتائج منضبطةً تطابق الواقع ؛ و السبب في ذلك : سرعة الطائرة ، و العوامل التي تؤثر فيها من مطبات هوائية أو هبوطات أو تغير مسار ، كل تلك عوامل مؤثرة في النتيجة ، و هي أمور لم تكن في حسبان الربان ، مع أنه يعتمد أيضاً القضايا الفلكية ، و الحسابات الرياضية ، من ضرب السرعة في الزمن للحصول على المسافة ، أو من قسمة المسافة على السرعة للحصول على الزمن .. و نحوه .
تعليق