إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

((فمن زعم أن الله تعالى لم يزل مريدا شائيا فليس بموحد .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة الولاية
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و آل محمد

    السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
    اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد(ص) و آخر تابع له على ذلك


    عزيزي القادسية المحترم

    *قال الإمام الصادق (ع) : "... و أمّا من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك .."

    "... ليس المراد من قوله(عليه السلام) : «خلق لله المشيئة بنفسها» أنه أوجدها بل المراد أنّه شاء وأراد خلق الأشياء والغرض بيان أن مشيئة الله تعالى لا تحتاج إلى من يوجدها"
    يا مسلم ...والله اني مافهمت شيئ ..لماذا تحيلني ...الا تستطيع ان تجيب ؟؟؟؟

    اكرر سؤالي لك ولغيرك

    ((هل مشيئة الله عز وجل مخلوق من مخلوقات الله عز وجل ))

    الاجابة قطعا ستكون اما لا ...نعم ..لا ادري

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد و آل محمد

      السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
      اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد(ص) و آخر تابع له على ذلك

      عزيزي القادسية المحترم, قلت

      يا مسلم ...والله اني مافهمت شيئ ..لماذا تحيلني ...الا تستطيع ان تجيب ؟؟؟؟

      اكرر سؤالي لك ولغيرك

      ((هل مشيئة الله عز وجل مخلوق من مخلوقات الله عز وجل ))

      الاجابة قطعا ستكون اما لا ...نعم ..لا ادري
      كيف يا عزيزي لم أجبك, و قد كرّرت لك الإجابة مطيلاً و موجزاً و موضحاً, كيف تكون الإجابة.

      ثم لاحظ أنّ أصل الموضوع كان عن "..فمن زعم أنّ الله لم يزل مريداً فليس بموحّد" فهل انتهينا من أصل الموضوع؟ بالنسبة لي فقد تم إيضاح أصل الموضوع, و كيف تسأل سؤالاً كهذا بعد هذا التطويل و الإيجاز و الإيضاح.

      المشيئة محدثة, نعم
      هي مخلوق من مخلوقاته.. بأي معنى؟ و كيف؟ إن كانت هي صفة من صفات الفعل ما وجه التشابه بينها و بين المخلوقات إلا إن عنيت الإحداث, و الحدث عين الإرادة "...فإرادته إحداثه ...".

      لو تتفضّل و تقرأ ما كتب من قبل قراءة وعاية و رعاية لعلّ المسألة تتضح خصوصاً مع الإجابة الإضافية ها هنا.

      اللهم صل على محمد و آل محمد

      تعليق


      • #33
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد و آل محمد


        السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين
        اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد(ص) و آخر تابع له على ذلك

        عزيزي المحترم القادسية

        "..فمن زعم أنّ الله لم يزل مريداً فليس بموحّد" هل اتفقنا على ذلك؟

        اللهم صل على محمد و آل محمد

        تعليق


        • #34
          المشيئة محدثة, نعم
          هي مخلوق من مخلوقاته
          طيب وهل خلق المشيئة بمشيئته ام دون مشيئته ؟؟؟؟

          هل اراد الله ان يخلق المشيئة ام خلقها دون ارادته ؟؟؟

          تعليق


          • #35
            عزيزي المحترم القادسية

            "..فمن زعم أنّ الله لم يزل مريداً فليس بموحّد" هل اتفقنا على ذلك؟

            اللهم صل على محمد و آل محمد
            لا طبعا ...فالله سبحانه وتعالى متصف بالارادة ازليا .... والارادة تسبق الاحداث

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد و آل محمد
              و العن أعداءهم
              المحترم القادسية, قلت:

              إقتباس:
              المشيئة محدثة, نعم
              هي مخلوق من مخلوقاته

              طيب وهل خلق المشيئة بمشيئته ام دون مشيئته ؟؟؟؟

              هل اراد الله ان يخلق المشيئة ام خلقها دون ارادته ؟؟؟


              الكلام مقتطع.. و عليه فالإجابة غير واقعة في الجواب عليه,كان قولي:
              المشيئة محدثة, نعم
              هي مخلوق من مخلوقاته.. بأي معنى؟ و كيف؟ إن كانت هي صفة من صفات الفعل ما وجه التشابه بينها و بين المخلوقات إلا إن عنيت الإحداث, و الحدث عين الإرادة "...فإرادته إحداثه ...".

              أين ذهب الكلام ذو اللون الأخضر؟ فأنا لم أقل إنّ المشيئة مخلوق من مخلوقاته.

              و أين ذهبت بالكلام الذي ذكر مراراً, و منه مثلاً لا حصراً:
              قال الإمام الصادق (ع) : "... و أمّا من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك .."

              "... ليس المراد من قوله(عليه السلام) : «خلق لله المشيئة بنفسها» أنه أوجدها بل المراد أنّه شاء وأراد خلق الأشياء والغرض بيان أن مشيئة الله تعالى لا تحتاج إلى من يوجدها"

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد و آل محمد

                و العن أعداءهم




                إقتباس:
                عزيزي المحترم القادسية

                "..فمن زعم أنّ الله لم يزل مريداً فليس بموحّد" هل اتفقنا على ذلك؟

                اللهم صل على محمد و آل محمد

                لا طبعا ...فالله سبحانه وتعالى متصف بالارادة ازليا .... والارادة تسبق الاحداث
                نعم الإرادة من صفات الفعل, و الإرادة لا تسبق الحدث بل هي عينه, فلا يحتمل خضوع الإرادة الإلهية للعوارض.
                يا عزيزي عندما سألتك عن مفهومك للإرادة و لم تبيّن لي و وقفت على أنّك ترى أنها أزلية, ذكرت لك بأنّ ذلك ليس بمفهوم و تجاوزت ذلك, و لا أريد منك الإجابة فقط فكر بما تقول و أقول.

                مثلاً نحن متفقان بأنّ الله تعالى غير مسلوب الإرادة أراد أم لم يرد
                يعني بأنّ الله تعالى ذو إرادة و هو لم يزل قادراً على الإرادة.
                لكن أن نقول بأن الله لم يزل مريداً فهنا اختلف المعنى. لأن الكلام هنا لا يدور حول أنّه لم يزل ذو إرادة و لم يزل قادراً (و هذا ما نتفق عليه) بل يدور حول دوام الإحداث (لم يزل مريداً) فأنت قد قلت "الإرادة تسبق الحدث" رغم إشكاليتي الجزئية على الكلام كما وضحت في السطر الأول معلقاً, لكن قد لاحظت أنّ الإرادة هنا تعني الحدوث و ليست بمعنى أنّه ذو إرادة أو أنّه قادر على الإرادة و أيضاً قد بيّنت لك فيما سبق أنّه تعالى عالم بالأمور منذ الأزل, فهو عز و جلّ بعلمه يعلم أنّه سيريد في وقت ما , لاحظت معي إضافة الـ"سين" للمستقبل و الخضوع للعوارض مثل الزمن و تتالي الأحداث. و هذا ما لا يجري على الله تعالى فهو منـزّه عن ذلك.
                لاحظ قول الله تعالى: "إنما قوله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"
                استعمال "إذا" يفيد الزمن و الإشتراط و الزمن ينافي التنـزيه و كذا الإشتراط ينافي الدوام.
                إنّ قول الإمام(ع) واضح "لم يقل: لم يزل ذو إرادة" بل قال "لم يزل مريداً" فهو (ع) لا يقول بنفي الصفة عنه عند عدم إرادته.
                لو أنك لم ترد الأمر الفلاني فأنت لم تسلب عنك صفة الإرادة بل لا زلت ذو إرادة, لكن أن تكون مريداً فهذا يعني أنك تسعى لفعل الأمر الفلاني أو تفعله واقعاً.

                و أدعوك لمراجعة الكلام فيما سبق من المشاركات فهو أيضاً في المحل عينه.


                و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من آله و سلًم تسليماً كثيراً.

                تعليق


                • #38
                  شكرا لك استاذي المحترم ....اليوم باذن الله ساضع تعليقي

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد و آل محمد
                    و العن أعداءهم




                    المحترم القادسية, قلت:



                    الكلام مقتطع.. و عليه فالإجابة غير واقعة في الجواب عليه,كان قولي:
                    المشيئة محدثة, نعم
                    هي مخلوق من مخلوقاته.. بأي معنى؟ و كيف؟ إن كانت هي صفة من صفات الفعل ما وجه التشابه بينها و بين المخلوقات إلا إن عنيت الإحداث, و الحدث عين الإرادة "...فإرادته إحداثه ...".
                    أين ذهب الكلام ذو اللون الأخضر؟ فأنا لم أقل إنّ المشيئة مخلوق من مخلوقاته.

                    و أين ذهبت بالكلام الذي ذكر مراراً, و منه مثلاً لا حصراً:
                    قال الإمام الصادق (ع) : "... و أمّا من الله تعالى فإرادته إحداثه لا غير ذلك .."

                    "... ليس المراد من قوله(عليه السلام) : «خلق لله المشيئة بنفسها» أنه أوجدها بل المراد أنّه شاء وأراد خلق الأشياء والغرض بيان أن مشيئة الله تعالى لا تحتاج إلى من يوجدها"
                    اولا : انت تستشهد علي وما زلت بموضع الخلاف وهذا لا يجوز استاذي في المناظرات ....فاقوال علمائك وما تنسبونه للائمة ليس حجة علي

                    ثانيا : اذن مالحل ؟؟؟ الحل هو في كتاب الله المجمع على حجيته والعقل مع الدعاء ان يهدينا الله وينير بصائرنا للحق

                    ثالثا : المشيئة صفة ثابتة لله سبحانه وتعالى ولا احد ينكر ان جميع صفات الله عز وجل كلها كمال لا صفات الذات ولا صفات الافعال واذا كان ذلك كذلك فان الله سبحانه وتعالى متصف بالكمال منذ الازل ولم يطرأ عليه طارئ لان التغير لا يحدث الا للمتغيرين تعالى الله عن ذلك علوا

                    رابعا : تقول ان ارادة الله احداثه ..وانت تعرف ان الاحداث لا تنتهي ومتسلسلة وهكذا تكون ارادة الله متسلسلة ولا متناهية وبهذا لم تصل الى درجة الكمال بمعنى ان ارادة الله سبحانه لم تكتمل بعد

                    خامسا : اذا كانت ارادة الله هي احداثه كما تقول فان الله سبحانه وتعالى لا يحدث الا ما يريد ...انتبه ...وعلى هذا نستطيع ان نقول بان الله سبحانه لا يريد الا ما يريد او يريد ما يريد وهكذا ندخل في الدور

                    عندها لا مناص من القول بازلية الارادة لله عز وجل

                    سادسا: تقول ان ارادة الله هي احداثه ..حسنا الارادة تنقسم الى نوعين
                    ارادة كونية ((كن فيكون)) وارادة تشريعية ((يريد الله ان يعبد ولا يشرك به))
                    اي النوعين ينطبق عليه قولك ((ارادة الله احداثه))
                    ومن هنا اقول بان ارادة الله الكونية هي مشيئته ومن هنا ياتي الفرق بين الارادة والمشيئة

                    سابعا واخيرا : تقول ان ارادة الله هي احداثه ..واقول
                    ان عدم الاحداث ارادة ايضا
                    مثلا لو ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق السماوات والارض فان عدم الخلق هذا هو بارادته .... النتيجة ان الله سبحانه مريد سواء احدث ام لم يحدث

                    ============================================

                    تقول
                    نعم الإرادة من صفات الفعل, و الإرادة لا تسبق الحدث بل هي عينه, فلا يحتمل خضوع الإرادة الإلهية للعوارض.
                    يا عزيزي عندما سألتك عن مفهومك للإرادة و لم تبيّن لي و وقفت على أنّك ترى أنها أزلية, ذكرت لك بأنّ ذلك ليس بمفهوم و تجاوزت ذلك, و لا أريد منك الإجابة فقط فكر بما تقول و أقول
                    قلت

                    قال الله تعالى

                    ((فعال لما يريد))
                    وهذا دليل على ان افعال الله نابعة من ارادته ...ثم ان الله سبحانه وتعالى ساق هذا على سبيل مدح نفسه وأن ذلك من كماله سبحانه، ولا يجوز أن يكون عادماً لهذا الكمال في وقت من الأوقات،

                    أما تعرفي الإرادة: فهي القدرة على الاختيار النابع من حرية ذاتية. إختيار الفعل أو إختيار الامتناع عن الفعل.

                    تقول

                    مثلاً نحن متفقان بأنّ الله تعالى غير مسلوب الإرادة أراد أم لم يرد
                    يعني بأنّ الله تعالى ذو إرادة و هو لم يزل قادراً على الإرادة.
                    الحمد لله وهذا ما اقوله ان الله سبحانه متصف بالارادة سواء اراد ام لم يرد ..والقادر على شيئ يعني متصف به

                    فلو قلنا الولاية لديه المقدرة على الرسم المبدع فهذا يعني انه رسام سواء اامسك فرشاة ورسم ام لم يفعل والامتناع عن الفعل لا يعني سلب الصفة


                    تقول
                    لكن أن نقول بأن الله لم يزل مريداً فهنا اختلف المعنى.
                    لا يا صاحبي لم يختلف ...فقولنا ان الله لم يزل قادرا على الارادة هو عين قولنا بان الله لم يزل مريدا فاذا كان قادرا على الارادة فهذا يعني انه مريدا ولا فرق ...كذلك قولنا لم يزل مريدا هو كقولنا لم يزل ذا ارادة وفي كلتا الحالتين هو متصف بالارادة

                    وكما قلت ان صفات الله كلها صفات كمال وهو متصف بالكمال منذ الازل


                    تقول هداك الله واصلح قلبك

                    فهو عز و جلّ بعلمه يعلم أنّه سيريد في وقت ما , لاحظت معي إضافة الـ"سين" للمستقبل و الخضوع للعوارض مثل الزمن و تتالي الأحداث. و هذا ما لا يجري على الله تعالى فهو منـزّه عن ذلك.
                    لم افهم ؟؟؟؟؟ هل تقصد ان الله سبحانه وتعالى كان يعلم انه سيكون متصفا بالارادة في وقت ما ؟؟

                    وهذا يعني ان الله سبحانه وتعالى اتصف بصفة من صفات الكمال بعد زمن وهذا لا يجوز في حقه لان الله لا يخضع للزمن وهو في كمال منذ الازل


                    تقول
                    لاحظ قول الله تعالى: "إنما قوله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"
                    استعمال "إذا" يفيد الزمن و الإشتراط و الزمن ينافي التنـزيه و كذا الإشتراط ينافي الدوام.
                    هذا اخبار يا صاحبي وقوله اذا اراد اي اذا اراد شيئا في علمه الازلي فالله سبحانه وتعالى قدر الحوادث...ثم انك تقول بان ارادة الله سبحانه هي عين احداثه وعلى عذا يكون معنى الاية ((اذا احدث الله امرا انما يقول له كن فيكون )) فكيف يقول له كن بعد ان احدثه الا اذا كانت الارادة تسبق الاحداث ؟؟؟؟؟

                    تقول

                    إنّ قول الإمام(ع) واضح "لم يقل: لم يزل ذو إرادة" بل قال "لم يزل مريداً"
                    والقادسية يقول ان الله سبحانه لم يزل مريدا ذو اراة


                    والحمد لله رب العالمين


                    معذرة على التاخير

                    تعليق


                    • #40
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد و آل محمد
                      و العن أعداءهم

                      عزيزي القادسية المحترم.

                      اولا : انت تستشهد علي وما زلت بموضع الخلاف وهذا لا يجوز استاذي في المناظرات ....فاقوال علمائك وما تنسبونه للائمة ليس حجة علي


                      ثانيا : اذن مالحل ؟؟؟ الحل هو في كتاب الله المجمع على حجيته والعقل مع الدعاء ان يهدينا الله وينير بصائرنا للحق
                      و كتاب الله عز و جل داخل في معرض تفاسير مختلفة, و هنا لا يمكنك اعتماد أقوال علمائك أو علماء الشيعة إلا بميزان العقل و عامةّ هذه الأبحاث لا تخضع للتقليد فهي عقائدية.
                      ثالثا : المشيئة صفة ثابتة لله سبحانه وتعالى ولا احد ينكر ان جميع صفات الله عز وجل كلها كمال لا صفات الذات ولا صفات الافعال واذا كان ذلك كذلك فان الله سبحانه وتعالى متصف بالكمال منذ الازل ولم يطرأ عليه طارئ لان التغير لا يحدث الا للمتغيرين تعالى الله عن ذلك علوا

                      صفات الأفعال تختلف عن صفات الذات فصفات الأفعال نافذة بسبب صفة القدرة الذاتية الأزلية لله جل و علا بينما صفات الفعل غير ذلك, ألا ترى أن الله يخلق و لا يخلق أليس الخلق تغيراً عن عدم الخلق نعم الخلق صفة فعلية ثابتة و غير مسلوبة في جميع الأحوال ؛ و كذا صفة الكلام ألا ترى أنّ الله تعالى كلّم موسى (ع) و لم يكلّم أنبياء آخرين لم تسلب كذلك صفة الكلام لكن الكلام حدث و عدم الكلام ليس بحدث فإذا كان الكلام قديم كان الله لم يزل متكلّما و هذا معقود على بطلانه. و كذا الإرادة و قبل أن تفكّر بموضع الإرادة هنا دعنا نتفق على معنى الإرادة.
                      رابعا : تقول ان ارادة الله احداثه ..وانت تعرف ان الاحداث لا تنتهي ومتسلسلة وهكذا تكون ارادة الله متسلسلة ولا متناهية وبهذا لم تصل الى درجة الكمال بمعنى ان ارادة الله سبحانه لم تكتمل بعد

                      هذا الكلام عليك لا لك, لأنّك تقول بأزلية الإرادة (إن كانت بالمعنى الذي أتحدّث عنه. و أنت لا تعني المعنى الذي أعني)

                      و الأحداث التي لا تنتهي
                      إن كنت تقصد بها كل ما يحصل في الخلق فقد أصبحت جبرياً إذ نسبتها إلى الله سبحانه, ولكن نعم الله تعالى أعطى قدرة الإحداث و التأثير للخلائق كما ينبغي لكل منها بحسب حكمته و إرادته ف,النار من صفتها الإحراق و هذه ليست مستقلة و لا ذاتية بل بإذن الله الذي جعل لها هذا التأثير و هذا ليس استمراراً للحدوث بالمعنى الذي نتحدّث عنه بل هو نفوذ للقدرة و القيومية الإلهية و دعنا من هذا الكلام الجانبي فهو ليس محل البحث و إنما للتوضيح فقط ؛ و إن عنيت حدوث أمورٍ , فقد قال الله تعالى ((كل يومٍ هو في شأن).



                      أما درجة الكمال التي تتحدث عنها فإرادة الله تعالى التشريعية التي ذكرت أو الغاية الإلهية ,بالمعنى الزمني, هي ليست مكتملة فأنت تعلم أن الحساب و العقاب و الثواب لم يأت بعد مثلاً ,لا حصراً,


                      أما أنها مكتملة أو غير مكتملة بمعنى الإحداث فهو آني الحدوث و غايته تتم في الحدوث عينه ((كن فيكون)) و هذا حاصل و أنت و أنا و العقلاء متفقان على ثبوته.
                      خامسا : اذا كانت ارادة الله هي احداثه كما تقول فان الله سبحانه وتعالى لا يحدث الا ما يريد ...انتبه ...وعلى هذا نستطيع ان نقول بان الله سبحانه لا يريد الا ما يريد او يريد ما يريد وهكذا ندخل في الدور



                      ربما لم أفهم هذه المسألة بالشكل الذي قد تقصد, ولكن لكي لا ندخل في السؤال و الإجابة و التطويل, نعم الله تعالى لا يحدث إلا ما يريد و هو لا


                      يريد إلا ما يريد لأنه ليس مجبراً و العياذ بالله, و هو يريد ما يريد, أما الفرق بين ( يريد ) الأوليان (باللون الأحمر) فهو تعبيرنا عن مبتغى الله تعالى و ليس بالمعنى الذي هو الإحداث و لنقلها بشكل آخر هو لا يبتغي إلا ما يريد , و هو يبتغي ما يريد ؛ مع ملاحظة أن المثال للتوضيح إنّ المراد بالإرادة هنا(باللون الأحمر) ليس ما نعنيه من الإحداث, و على فكرة المعنى نفسه في الجملتين, فأنت (لا تريد إلا ما تريد) و أنت (تريد ما تريد) فلا فرق بين الإثنتين.
                      عندها لا مناص من القول بازلية الارادة لله عز وجل






                      عزيزي الفاضل هذه النتيجة ليست ذات مقدمات معقولة للعقلاء حتى تأتي بها على أني لا زلت أظن أنّ فهم الإرادة بالمعنى الذي أراده الإمام (ع) هو ما سيجعل الأمور أوضح, فانتظر قليلاً.


                      سادسا: تقول ان ارادة الله هي احداثه ..حسنا الارادة تنقسم الى نوعين
                      ارادة كونية ((كن فيكون)) وارادة تشريعية ((يريد الله ان يعبد ولا يشرك به
                      ))
                      اي النوعين ينطبق عليه قولك ((ارادة الله احداثه
                      ))
                      ومن هنا اقول بان ارادة الله الكونية هي مشيئته ومن هنا ياتي الفرق بين الارادة والمشيئة






                      ها أنت قد وضعت معنى للإرادة و آخرَ للمشيئة فلو اتفقنا عليه و قلنا بقولك بأنّ: "


                      إرادة الله الكونية ((كن فيكون)) , إرادة الله الكونية هي مشيئته"لما أصبحت المشيئة أزلية , بدليل قوله تعالى :" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " و لا خلاف أن هذا الحدوث((كن فيكون)) آني و ليس منذ الأزل و بالتالي أصبحت المشيئة التي تعني آنية و حدث و ليست أزلية. المعنى الذي نتحدّث عنه (كما هو واضح و مزبور في ما سبق من مشاركات) هو ما عنيت أيها المحترم من المشيئة.
                      نعم هناك تفرعات ليس هنا محل ذكرها لعدم دخالتها في الحوار و منها شيء مما ذكرت..

                      سابعا واخيرا : تقول ان ارادة الله هي احداثه ..واقول
                      ان عدم الاحداث ارادة ايضا

                      مثلا لو ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق السماوات والارض فان عدم الخلق هذا هو بارادته .... النتيجة ان الله سبحانه مريد سواء احدث ام لم يحدث






                      لا يا عزيزي لأنّك


                      هنا عدت إلى تعريفك الخاص للإرادة ؛ و ليس لتعريف الإمام (ع) و الكلام كلامه(ع) و هو(ع) قد وضّح بأن الإرادة التي يعني هي الإحداث. و بالتالي فلا سلب للإرادة و لا هي غير الحدث. هل تعلم ماذا يعني أن تكون الإرادة حدثاً و ليست أزلية سأعطيك مثالاً من الأمور الحادثة:
                      لو أنّك أردت أن تصبح مهندساً فعليك أن تدرس و تحصل المرتبة اللازمة لتصبح مهندساًلاحظ أنّ إرادتك كانت هي عينها طيلة تحصيلك العلمي للحصول على المرادو هذا يعني خضوعك لأمور عدة منها الزمن و منها التفكير و الدراسة و بذل الجهد اللازم لتحصل أخيرا على المراد و تحدث ما تريد.لم تزل مريداً حتى (حصل الحدث بأن أصبحت مهندساً) حصل ما تريد, أي حصل المراد.
                      بينما هي من الله عز و جلّ إرادة حدوث مباشر ,لذا هي عينه, لكمال القدرة.






                      ((فعال لما يريد))
                      وهذا دليل على ان افعال الله نابعة من ارادته ...ثم ان الله سبحانه وتعالى ساق هذا على سبيل مدح نفسه وأن ذلك من كماله سبحانه، ولا يجوز أن يكون عادماً لهذا الكمال في وقت من الأوقات،

                      أما تعرفي الإرادة: فهي القدرة على الاختيار النابع من حرية ذاتية. إختيار الفعل أو إختيار الامتناع عن الفعل.






                      إذا كان هذا تعريفك للإرادة و هو واضح فيما ذكر في السطور التي خلت أيضاً فهو ليس ما نتحدث عنه و قد ذكرت لك أن تأتي بتعريفك كي يكون الكلام وفق ذلك , و عندما لم تأت به مضينا على المعنى الذي أراده سيدي و مولاي (ع) , لذا فإنّ منشأ الإختلاف ربما لم يعد حاصلاً, و لعلك تذكر أنّ من بدايات حديثنا ذكر أن الإرادة التي نعني هي عين الحدث لا غير.
                      و عليه فإنّه وفق تعريفك للإرادة فلا خلاف بيننا أنّ الله عز و جل



                      لم يزل قادراً على الإختيار, اختيار الفعل و الإمتناع عن الفعل.
                      و إليك ما ذكرت من قولي بعد تعريفك أيها المحترم:





                      إقتباس:

                      مثلاً نحن متفقان بأنّ الله تعالى غير مسلوب الإرادة أراد أم لم يرد


                      يعني بأنّ الله تعالى ذو إرادة و هو لم يزل قادراً على الإرادة.







                      الحمد لله وهذا ما اقوله ان الله سبحانه متصف بالارادة سواء اراد ام لم يرد ..والقادر على شيئ يعني متصف به

                      فلو قلنا الولاية لديه المقدرة على الرسم المبدع فهذا يعني انه رسام سواء اامسك فرشاة ورسم ام لم يفعل والامتناع عن الفعل لا يعني سلب الصفة





                      سامحك الله أتعبت نفسك و أتعبتني و نحن لا خلاف بيننا , فأنت ترى أنّ تعريفك هو غير قول الإمام(ع) و ما قلته بتعريفك أنا معتقد به بدليل ما اقتبست من كلامي.
                      و قلت أيضاً:





                      إقتباس:

                      لكن أن نقول بأن الله لم يزل مريداً فهنا اختلف المعنى.








                      لا يا صاحبي لم يختلف ...فقولنا ان الله لم يزل قادرا على الارادة هو عين قولنا بان الله لم يزل مريدا فاذا كان قادرا على الارادة فهذا يعني انه مريدا ولا فرق ...كذلك قولنا لم يزل مريدا هو كقولنا لم يزل ذا ارادة وفي كلتا الحالتين هو متصف بالارادة





                      نعم هذا بحسب تعريفك فنحن متفقان, لا بحسب المعنى الذي تكلم به الإمام(ع) أنّ الإرادة عين الحدث, و هو مكرّر الكلام في الإقتباس قبل هذا الكلام و كذا العبارة التي باللون الأحمر مما مضى قبله.





                      إقتباس:

                      لاحظ قول الله تعالى: "إنما قوله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"


                      استعمال "إذا" يفيد الزمن و الإشتراط و الزمن ينافي التنـزيه و كذا الإشتراط ينافي الدوام.









                      هذا اخبار يا صاحبي وقوله اذا اراد اي اذا اراد شيئا في علمه الازلي فالله سبحانه وتعالى قدر الحوادث...ثم انك تقول بان ارادة الله سبحانه هي عين احداثه وعلى عذا يكون معنى الاية ((اذا احدث الله امرا انما يقول له كن فيكون )) فكيف يقول له كن بعد ان احدثه الا اذا كانت الارادة تسبق الاحداث




                      تبديل الكلمات ليس في محلّه فهي ليست مرادفة لغوية, فالمعنى يطغى على الزمنيّة, و إن شئت قل: ((إنما قوله للإحداث كن فيكون)), فما ذكرته من التعليق على المثال غير واقع, على أنك تلاحظ أنّ الزمنية واضحة في الآية و في فهم العقلاء, و قد استدليت على الزمنية في تعليقك بـ (قبل و بعد), و هذا دليل الحدوث لا القدم.
                      ((إذا أراد شيئاً في علمه الأزلي فالله سبحانه قدر الحوادث...)) أصبح الكلام هنا عن العلم الأزلي بأنّه ســـــيشاء و ســـــيريد.

                      عزيزي بما أننا وصلنا إلى هذه النقاط فقد اتفقنا , و الكلام المزبور في المشاركات السابقة
                      (إن أحببت الإستزادة) هو في محلّ الموضوع و يؤكّد الإتفاق.

                      و أخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلّم تسليماً كثيراً.






                      التعديل الأخير تم بواسطة الولاية; الساعة 28-01-2008, 08:32 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمد و آل محمد
                        و العن أعداءهم

                        عزيزي القادسية المحترم.

                        اولا : انت تستشهد علي وما زلت بموضع الخلاف وهذا لا يجوز استاذي في المناظرات ....فاقوال علمائك وما تنسبونه للائمة ليس حجة علي


                        ثانيا : اذن مالحل ؟؟؟ الحل هو في كتاب الله المجمع على حجيته والعقل مع الدعاء ان يهدينا الله وينير بصائرنا للحق
                        و كتاب الله عز و جل داخل في معرض تفاسير مختلفة, و هنا لا يمكنك اعتماد أقوال علمائك أو علماء الشيعة إلا بميزان العقل و عامةّ هذه الأبحاث لا تخضع للتقليد فهي عقائدية.
                        ثالثا : المشيئة صفة ثابتة لله سبحانه وتعالى ولا احد ينكر ان جميع صفات الله عز وجل كلها كمال لا صفات الذات ولا صفات الافعال واذا كان ذلك كذلك فان الله سبحانه وتعالى متصف بالكمال منذ الازل ولم يطرأ عليه طارئ لان التغير لا يحدث الا للمتغيرين تعالى الله عن ذلك علوا

                        صفات الأفعال تختلف عن صفات الذات فصفات الأفعال نافذة بسبب صفة القدرة الذاتية الأزلية لله جل و علا بينما صفات الفعل غير ذلك, ألا ترى أن الله يخلق و لا يخلق أليس الخلق تغيراً عن عدم الخلق نعم الخلق صفة فعلية ثابتة و غير مسلوبة في جميع الأحوال ؛ و كذا صفة الكلام ألا ترى أنّ الله تعالى كلّم موسى (ع) و لم يكلّم أنبياء آخرين لم تسلب كذلك صفة الكلام لكن الكلام حدث و عدم الكلام ليس بحدث فإذا كان الكلام قديم كان الله لم يزل متكلّما و هذا معقود على بطلانه. و كذا الإرادة و قبل أن تفكّر بموضع الإرادة هنا دعنا نتفق على معنى الإرادة.
                        رابعا : تقول ان ارادة الله احداثه ..وانت تعرف ان الاحداث لا تنتهي ومتسلسلة وهكذا تكون ارادة الله متسلسلة ولا متناهية وبهذا لم تصل الى درجة الكمال بمعنى ان ارادة الله سبحانه لم تكتمل بعد

                        هذا الكلام عليك لا لك, لأنّك تقول بأزلية الإرادة (إن كانت بالمعنى الذي أتحدّث عنه. و أنت لا تعني المعنى الذي أعني)
                        و الأحداث التي لا تنتهي
                        إن كنت تقصد بها كل ما يحصل في الخلق فقد أصبحت جبرياً إذ نسبتها إلى الله سبحانه, ولكن نعم الله تعالى أعطى قدرة الإحداث و التأثير للخلائق كما ينبغي لكل منها بحسب حكمته و إرادته, فالنار من صفتها الإحراق و هذه ليست مستقلة و لا ذاتية بل بإذن الله الذي جعل لها هذا التأثير و هذا ليس استمراراً للحدوث بالمعنى الذي نتحدّث عنه بل هو نفوذ للقدرة و القيومية الإلهية و دعنا من هذا الكلام الجانبي فهو ليس محل البحث و إنما للتوضيح فقط ؛ و إن عنيت حدوث أمورٍ , فقد قال الله تعالى ((كل يومٍ هو في شأن).

                        أما درجة الكمال التي تتحدث عنها فإرادة الله تعالى التشريعية التي ذكرت أو الغاية الإلهية ,بالمعنى الزمني, هي ليست مكتملة فأنت تعلم أن الحساب و العقاب و الثواب لم يأت بعد مثلاً ,لا حصراً,
                        أما أنها مكتملة أو غير مكتملة بمعنى الإحداث فهو آني الحدوث و غايته تتم في الحدوث عينه ((كن فيكون)) و هذا حاصل و أنت و أنا و العقلاء متفقون على ثبوته.
                        خامسا : اذا كانت ارادة الله هي احداثه كما تقول فان الله سبحانه وتعالى لا يحدث الا ما يريد ...انتبه ...وعلى هذا نستطيع ان نقول بان الله سبحانه لا يريد الا ما يريد او يريد ما يريد وهكذا ندخل في الدور


                        ربما لم أفهم هذه المسألة بالشكل الذي قد تقصد, ولكن لكي لا ندخل في السؤال و الإجابة و التطويل, نعم الله تعالى لا يحدث إلا ما يريد و هو لا يريد إلا ما يريد لأنه ليس مجبراً و العياذ بالله, و هو يريد ما يريد, أما الفرق بين ( يريد ) الأوليان (باللون الأحمر) فهو تعبيرنا عن مبتغى الله تعالى و ليس بالمعنى الذي هو الإحداث و لنقلها بشكل آخر هو لا يبتغي إلا ما يريد , و هو يبتغي ما يريد ؛ مع ملاحظة أن المثال للتوضيح إنّ المراد بالإرادة هنا(باللون الأحمر) ليس ما نعنيه من الإحداث, و على فكرة المعنى نفسه في الجملتين, فأنت (لا تريد إلا ما تريد) و أنت (تريد ما تريد) فلا فرق بين الإثنتين.

                        عندها لا مناص من القول بازلية الارادة لله عز وجل

                        عزيزي الفاضل هذه النتيجة ليست ذات مقدمات معقولة للعقلاء حتى تأتي بها على أني لا زلت أظن أنّ فهم الإرادة بالمعنى الذي أراده الإمام (ع) هو ما سيجعل الأمور أوضح, فانتظر قليلاً.


                        سادسا: تقول ان ارادة الله هي احداثه ..حسنا الارادة تنقسم الى نوعين

                        ارادة كونية ((كن فيكون)) وارادة تشريعية ((يريد الله ان يعبد ولا يشرك به
                        ))
                        اي النوعين ينطبق عليه قولك ((ارادة الله احداثه
                        ))
                        ومن هنا اقول بان ارادة الله الكونية هي مشيئته ومن هنا ياتي الفرق بين الارادة والمشيئة

                        ها أنت قد وضعت معنى للإرادة و آخرَ للمشيئة فلو اتفقنا عليه و قلنا بقولك بأنّ: "إرادة الله الكونية ((كن فيكون)) , إرادة الله الكونية هي مشيئته"لما أصبحت المشيئة أزلية , بدليل قوله تعالى :" إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون " و لا خلاف أن هذا الحدوث((كن فيكون)) آني و ليس منذ الأزل و بالتالي أصبحت المشيئة التي تعني آنية و حدث و ليست أزلية. المعنى الذي نتحدّث عنه (كما هو واضح و مزبور في ما سبق من مشاركات) هو ما عنيت أيها المحترم من المشيئة.


                        نعم هناك تفرعات ليس هنا محل ذكرها لعدم دخالتها في الحوار و منها شيء مما ذكرت..
                        سابعا واخيرا : تقول ان ارادة الله هي احداثه ..واقول
                        ان عدم الاحداث ارادة ايضا

                        مثلا لو ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق السماوات والارض فان عدم الخلق هذا هو بارادته .... النتيجة ان الله سبحانه مريد سواء احدث ام لم يحدث

                        لا يا عزيزي لأنّك هنا عدت إلى تعريفك الخاص للإرادة ؛ و ليس لتعريف الإمام (ع) و الكلام كلامه(ع) و هو(ع) قد وضّح بأن الإرادة التي يعني هي الإحداث. و بالتالي فلا سلب للإرادة و لا هي غير الحدث. هل تعلم ماذا يعني أن تكون الإرادة حدثاً و ليست أزلية سأعطيك مثالاً من الأمور الحادثة:


                        لو أنّك أردت أن تصبح مهندساً فعليك أن تدرس و تحصل المرتبة اللازمة لتصبح مهندساً لاحظ أنّ إرادتك كانت هي عينها طيلة تحصيلك العلمي للحصول على المراد و هذا يعني خضوعك لأمور عدة منها الزمن و منها التفكير و الدراسة و بذل الجهد اللازم لتحصل أخيرا على المراد و تحدث ما تريد.لم تزل مريداً حتى (حصل الحدث بأن أصبحت مهندساً) حصل ما تريد, أي حصل المراد.
                        بينما هي من الله عز و جلّ إرادة حدوث مباشر ,لذا هي عينه, لكمال القدرة.
                        [quote]((فعال لما يريد))


                        وهذا دليل على ان افعال الله نابعة من ارادته ...ثم ان الله سبحانه وتعالى ساق هذا على سبيل مدح نفسه وأن ذلك من كماله سبحانه، ولا يجوز أن يكون عادماً لهذا الكمال في وقت من الأوقات،

                        أما تعرفي الإرادة: فهي القدرة على الاختيار النابع من حرية ذاتية. إختيار الفعل أو إختيار الامتناع عن الفعل.[/quote]

                        إذا كان هذا تعريفك للإرادة و هو واضح فيما ذكر في السطور التي خلت أيضاً فهو ليس ما نتحدث عنه و قد ذكرت لك أن تأتي بتعريفك كي يكون الكلام وفق ذلك , و عندما لم تأت به مضينا على المعنى الذي أراده سيدي و مولاي (ع) , لذا فإنّ منشأ الإختلاف ربما لم يعد حاصلاً, و لعلك تذكر أنّ من بدايات حديثنا ذكر أن الإرادة التي نعني هي عين الحدث لا غير.


                        و عليه فإنّه وفق تعريفك للإرادة فلا خلاف بيننا أنّ الله عز و جل
                        لم يزل قادراً على الإختيار, اختيار الفعل و الإمتناع عن الفعل.


                        و إليك ما ذكرت من قولي بعد تعريفك أيها المحترم:


                        إقتباس:

                        مثلاً نحن متفقان بأنّ الله تعالى غير مسلوب الإرادة أراد أم لم يرد


                        يعني بأنّ الله تعالى ذو إرادة و هو لم يزل قادراً على الإرادة.
                        و ذكرت بعده:
                        الحمد لله وهذا ما اقوله ان الله سبحانه متصف بالارادة سواء اراد ام لم يرد ..والقادر على شيئ يعني متصف به


                        فلو قلنا الولاية لديه المقدرة على الرسم المبدع فهذا يعني انه رسام سواء اامسك فرشاة ورسم ام لم يفعل والامتناع عن الفعل لا يعني سلب الصفة
                        سامحك الله أتعبت نفسك و أتعبتني و نحن لا خلاف بيننا , فأنت ترى أنّ تعريفك هو غير قول الإمام(ع) و ما قلته بتعريفك أنا معتقد به بدليل ما اقتبست من كلامي.

                        و نقلت أيضاً قولي و ذكرت بعده:


                        إقتباس:

                        لكن أن نقول بأن الله لم يزل مريداً فهنا اختلف المعنى.
                        لا يا صاحبي لم يختلف ...فقولنا ان الله لم يزل قادرا على الارادة هو عين قولنا بان الله لم يزل مريدا فاذا كان قادرا على الارادة فهذا يعني انه مريدا ولا فرق ...كذلك قولنا لم يزل مريدا هو كقولنا لم يزل ذا ارادة وفي كلتا الحالتين هو متصف بالارادة

                        نعم هذا بحسب تعريفك ,فنحن متفقان, لا بحسب المعنى الذي تكلم به الإمام(ع) أنّ الإرادة عين الحدث, و هو مكرّر الكلام في الإقتباس قبل هذا الكلام و كذا العبارة التي باللون الأحمر مما مضى قبله.
                        مرة ثالثة نقلت قولي و ذكرت بعده:



                        إقتباس:

                        لاحظ قول الله تعالى: "إنما قوله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون"


                        استعمال "إذا" يفيد الزمن و الإشتراط و الزمن ينافي التنـزيه و كذا الإشتراط ينافي الدوام.

                        هذا اخبار يا صاحبي وقوله اذا اراد اي اذا اراد شيئا في علمه الازلي فالله سبحانه وتعالى قدر الحوادث...ثم انك تقول بان ارادة الله سبحانه هي عين احداثه وعلى عذا يكون معنى الاية ((اذا احدث الله امرا انما يقول له كن فيكون )) فكيف يقول له كن بعد ان احدثه الا اذا كانت الارادة تسبق الاحداث
                        تبديل الكلمات ليس في محلّه فهي ليست مرادفة لغوية, فالمعنى يطغى على الزمنيّة, و إن شئت قل: ((إنما قوله للإحداث كن فيكون)), فما ذكرته من التعليق على المثال غير واقع, على أنك تلاحظ أنّ الزمنية واضحة في الآية و في فهم العقلاء, و قد استدليت على الزمنية في تعليقك بـ (قبل و بعد), و هذا دليل الحدوث لا القدم.
                        ((إذا أراد شيئاً في علمه الأزلي فالله سبحانه قدر الحوادث...)) أصبح الكلام هنا عن العلم الأزلي بأنّه ســـــيشاء و ســـــيريد.

                        عزيزي بما أننا وصلنا إلى هذه النقاط فقد اتفقنا , و الكلام المزبور في المشاركات السابقة
                        (إن أحببت الإستزادة) هو في محلّ الموضوع و يؤكّد الإتفاق.

                        و أخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلّم تسليماً كثيراً.

                        تعليق


                        • #42
                          الاستاذ الفاضل الولاية لا شك لدي ان غرضك من هذا الموضوع هو التزيه وهو غرض نبيل شريف اسال الله ان يثيبك على اجتهادك ..لكن زميك القادسية يرى انه وقع لديك التباس احاول رفعه ...واسمح لي الان ان اختزل الخلاف بيني وبينك في نقطة في نقطة انت ذكرتها في ردك الاخير

                          مع وجود نقاط تستحق التعقيب لكن لعلنا نحصر الخلاف في نقطة ضيقة
                          وهي

                          صفات الأفعال تختلف عن صفات الذات فصفات الأفعال نافذة بسبب صفة القدرة الذاتية الأزلية لله جل و علا بينما صفات الفعل غير ذلك, ألا ترى أن الله يخلق و لا يخلق أليس الخلق تغيراً عن عدم الخلق نعم الخلق صفة فعلية ثابتة و غير مسلوبة في جميع الأحوال ؛ و كذا صفة الكلام ألا ترى أنّ الله تعالى كلّم موسى (ع) و لم يكلّم أنبياء آخرين لم تسلب كذلك صفة الكلام لكن الكلام حدث و عدم الكلام ليس بحدث فإذا كان الكلام قديم كان الله لم يزل متكلّما و هذا معقود على بطلانه. و كذا الإرادة و قبل أن تفكّر بموضع الإرادة هنا دعنا نتفق على معنى الإرادة.
                          استاذي الفاضل كذلك صفات الافعال نافذة بقدرة الله عز وجل

                          واما التغير في الخلق فالتغير الذي حدث هو وجود المخلوق حيث لم يكن هناك مخلوق فاصبح هناك مخلوق ...فبو قلنا ولله المثل الاعلى بان الولاية شاعر لكننا لم نقرأ له بيت شعر واحد ثم اصدر ديوان شعر بعد ذلك ...السؤال قيل اصدار الديوان هل كان شاعرا هل يحمل صفة الشاعرية ؟؟؟ نعم هو كذلك

                          وانت بالاساس تتفق معي في هذا عندما قلت

                          ((((نعم الخلق صفة فعلية ثابتة و غير مسلوبة في جميع الأحوال)))

                          وانا اقول ان الارادة بمعنى كن فيكون غير مسلوبة في جميع الاحوال


                          استاذي الفاضل

                          انت عرفت الارادة بانها عين الحدث

                          حسنا

                          هل يجوز ان نقول
                          ((انما امره اذا احدث شيئا ان يقول له كن فيكون ))

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد و آل محمد

                            و العن أعداءهم

                            عزيزي القادسية المحترم أشكر لك قولك, و لك أيضاً أسأل الثواب بخلوص النية.
                            استاذي الفاضل كذلك صفات الافعال نافذة بقدرة الله عز وجل

                            نعم بقدرة الله عز و جلّ التي هي من صفاته الذاتية الأزلية
                            واما التغير في الخلق فالتغير الذي حدث هو وجود المخلوق حيث لم يكن هناك مخلوق فاصبح هناك مخلوق ...فبو قلنا ولله المثل الاعلى بان الولاية شاعر لكننا لم نقرأ له بيت شعر واحد ثم اصدر ديوان شعر بعد ذلك ...السؤال قيل اصدار الديوان هل كان شاعرا هل يحمل صفة الشاعرية ؟؟؟ نعم هو كذلك

                            وانت بالاساس تتفق معي في هذا عندما قلت

                            ((((نعم الخلق صفة فعلية ثابتة و غير مسلوبة في جميع الأحوال)))

                            وانا اقول ان الارادة بمعنى كن فيكون غير مسلوبة في جميع الاحوال

                            عزيزي الفاضل الفرق واضح الله تعالى عليم قدير سميع بصير منذ الأزل. هل كان الله خالقا قبل أن يخلق أو فعّالاً قبل أن يفعل, هل كان متكلّما قبل أن يتكلّم هل كان رازقاً قبل أن يرزق, طبعاً لا, و لو عدت أيضاً إلى مشاركاتك الأُوَل لوجدت أنّك تقول بما أقول عن صفة الخالق, نعم هو خالق بقدرة و كذا باقي الصفات الفعلية التي هي محل حدوث.

                            طبعاً هذا لا ينفي قدرته عز و جلّ على الخلق و الرزق و غير ذلك.

                            استاذي الفاضل

                            انت عرفت الارادة بانها عين الحدث

                            حسنا

                            هل يجوز ان نقول
                            ((انما امره اذا احدث شيئا ان يقول له كن فيكون ))


                            أتمنى أن تكون قد قرأت ما ذكرت كلّه جيداً
                            ((إنما قوله لإحداث شيءٍ أن يقول له كن فيكون))
                            ---------------------
                            بحسب المعنى الذي يريد الإمام(ع) عن الإرادة و المريد:
                            ماذا يعني أن تكون الإرادة حدثاً و ليست أزليّة سأعطيك مثالاً من الأمور الحادثة:
                            لو أنّك أردت أن تصبح مهندساً فعليك أن تدرس و تحصل المرتبة اللازمة لتصبح مهندساً لاحظ أنّ إرادتك كانت هي عينها طيلة تحصيلك العلمي للحصول على المراد و هذا يعني خضوعك لأمور عدة منها الزمن و منها التفكير و الدراسة و بذل الجهد اللازم لتحصل أخيرا على المراد و تحدث ما تريد.لم تزل مريداً حتى (حصل الحدث بأن أصبحت مهندساً) حصل ما تريد, أي حصل المراد.

                            بينما هي من الله عز و جلّ إرادة حدوث مباشر ,لذا هي عينه, لكمال القدرة.

                            و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلّم تسليماً كثيراً.

                            تعليق


                            • #44
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد و آل محمد

                              و العن أعداءهم

                              و قد أتحفنا المولى الفاضل لواء الحسين بالأحاديث التالية:

                              حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسين بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن عاصم بن حميد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: لم يزل الله مريدا؟ فقال: إن المريد لايكون إلا لمراد معه: بل لم يزل عالما قادرا ثم أراد .

                              حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم، عن بكير بن أعين، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: علم الله ومشيته هما مختلفان أم متفقان؟ فقال: العلم ليس هو المشية، ألا ترى أنك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله، ولاتقول سأفعل كذا إن علم الله، فقولك إن شاء الله دليل على أنه لم يشأ، فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء، وعلم الله سابق للمشية.

                              حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه، عن أبيه، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: أخبرني عن الارادة من الله ومن المخلوق، قال: فقال: الارادة من المخلوق الضمير وما يبدو له بعد ذلك من الفعل، وأما من الله عزوجل فإرادته إحداثه لاغير ذلك لانه لايروي، ولايهم، ولايتفكر، وهذه الصفات منفية عنه، وهي من صفات الخلق، فإرادة الله هي الفعل لاغير ذلك يقول له: كن فيكون، بلا لفظ ولا نطق بلسان ولا همة ولاتفكر، ولا كيف لذلك كما أنه بلا كيف.
                              و آخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين و صلى الله على رسوله و الأئمة الميامين من أهله و سلّم تسليماً كثيراً.

                              تعليق


                              • #45
                                إقتباس:
                                استاذي الفاضل كذلك صفات الافعال نافذة بقدرة الله عز وجل


                                نعم بقدرة الله عز و جلّ التي هي من صفاته الذاتية الأزلية
                                طيب اذا كانت كذلك فمالفرق بينها وصفات الذات

                                ولماذا قلت سابقا
                                بينما صفات الفعل غير ذلك

                                تقول استاذي

                                عزيزي الفاضل الفرق واضح الله تعالى عليم قدير سميع بصير منذ الأزل. هل كان الله خالقا قبل أن يخلق أو فعّالاً قبل أن يفعل, هل كان متكلّما قبل أن يتكلّم هل كان رازقاً قبل أن يرزق, طبعاً لا, و لو عدت أيضاً إلى مشاركاتك الأُوَل لوجدت أنّك تقول بما أقول عن صفة الخالق, نعم هو خالق بقدرة و كذا باقي الصفات الفعلية التي هي محل حدوث.

                                طبعاً هذا لا ينفي قدرته عز و جلّ على الخلق و الرزق و غير ذلك.
                                طبعا عزيزي ....اذا خلق فهو خالق ....وقد خلق لانه متصف بصفة الخلق ... ولا اعتقد انك ستقول بان صفة الخلق هي ايضا مخلوقة ؟؟؟
                                وقرته على الخلق تعني انه خالق ... ولله المثل الاعلى ...لو قلنا بان الولاية له القدرة على الشعر الا يعني ذلك انه شاعر



                                يقول الله سبحانه


                                ((هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم ))

                                وهذا مدح وكمال ولا شك ان الله متصف بصفات المدح والكمالا منذ الازل

                                ومن تلك الفات الكمالية صفة الارادة والمشيئة



                                تقول
                                أتمنى أن تكون قد قرأت ما ذكرت كلّه جيداً
                                ((إنما قوله لإحداث شيءٍ أن يقول له كن فيكون))

                                لكن الله سبحانه يقول

                                انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون..

                                واراد عندك = احدث بل هي عينها

                                على هذا نستطيع القول

                                ((انما امره اذا احدث شيئا ان يقول له كن فيكون))

                                هل تقبل بهذا ؟؟؟؟؟


                                تقول

                                بحسب المعنى الذي يريد الإمام(ع) عن الإرادة و المريد:
                                ماذا يعني أن تكون الإرادة حدثاً و ليست أزليّة سأعطيك مثالاً من الأمور الحادثة:
                                لو أنّك أردت أن تصبح مهندساً فعليك أن تدرس و تحصل المرتبة اللازمة لتصبح مهندساً لاحظ أنّ إرادتك كانت هي عينها طيلة تحصيلك العلمي للحصول على المراد و هذا يعني خضوعك لأمور عدة منها الزمن و منها التفكير و الدراسة و بذل الجهد اللازم لتحصل أخيرا على المراد و تحدث ما تريد.لم تزل مريداً حتى (حصل الحدث بأن أصبحت مهندساً) حصل ما تريد, أي حصل المراد.

                                بينما هي من الله عز و جلّ إرادة حدوث مباشر ,لذا هي عينه, لكمال القدرة.

                                لحظة لحظة

                                يبدو ان هناك سوء فهم .....

                                استاذي ماذا تفهم من قول القائل (((لم يزل ((.....)))

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X