تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كأفضل ما صليت على أحد من خلقك
للأسف بعضهم يظن أن خدمة مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه فقط الخطابة فوق المنبر،فيحاول جاهدا أن يرتقي المنبر
وإذا لم يوفق لذلك سيطر عليه اليأس من خدمة الإمام الحسين عليه السلام!! ولا يفكر أبدا أن يقدم شيئا لسيد الشهداء.
اسمعوا هذه القصة:
توفيت امرأة مؤمنة،وكانت فقيرة إلى حد ما،وليس لديها إلا صبي صغير.
فلم يتكفل بدفنها أي شخص من أهل البلدة!!!
وفي النهاية قبل بذلك رجل يعمل (حفار قبور) وقام بتجهيزها ومواراتها، ولما وضع جثمانها في القبر اندهش ذلك الدفان مما رأى!!
فجأة رأى شخصا أمامه يسطع النور من غرة جبينه.
حتى أن المقبرة بأكملها امتلأت نورا من وجه ذلك الرجل النوراني.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
فتعجب هذا الدفان،ثم أكمل دفن تلك المرأة المؤمنة بسرعة.
فذهب إلى ولدها الصغير وسأله:
ما الأعمال التي كانت أمك تقوم بها؟؟؟
ونظرا لكون هذا الولد صغيرا في السن فيصعب الوصول لإجابة سريعة منه!!
لكن من جملة ما أجاب به ذلك الصبي أن قال للدفان:
إن معيشتنا كانت جدا متواضعة.
وكنا نمتلك بعض البقر والغنم و...الخ.
ونبيع الحليب من تلك المواشي على الناس.
ولكن أمي يوم الجمعة فقط وفقط كانت لا تأخذ نقودا على الحليب من أي أحد أبدا!!
بل تقول للفقراء: خذوا الحليب مجانا على حب الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام.
ففهم الدفان أن سيد الشهداء هو ذلك النور الذي حضر.
أيها المؤمنون أيها الحسينيون:
أينما كنتم تعملون...طبيبا ، مهندسا ، فلاحا ، خضارا ، معلما...الخ
حتى لو كنت تدرس...
تستطيع أن تسجل اسمك في ديوان خدمة الحسين الشهيد.
يمكنك أن تجعل اسمك في سجل الراكبين سفينة الرحمة الواسعة.
حرام علينا ألا نستثمر خدمة سيد الشهداء في تقربنا إلى الله تعالى.
يجب على كل واحد منا أن يسأل نفسه الآن:
هذه أيام المحرم قد أقبلت فماذا سأقدم في خدمة سيد الشهداء عليه السلام؟؟؟
هل وضعت ضمن برنامجي في محرم أن أقدم شيئا لسيدي المظلوم؟؟
إذا كنت تعتقد بوجود ثواب عظيم في ليلة القدر أو شهر رمضان أو عيد الغدير أو غيره فاعلم بأن الثواب الذي في ليالي عشرة محرم هو أعظم وأعظم وأعظم. لماذا؟؟؟؟؟
لأن هذه الليال هي مختصة بخدمة أوسع سفينة إلهية للرحمة.
لأنها مختصة بخدمة أسرع سفينة ملئت من الثواب والأجر.
كما قال الإمام عليه السلام: (كلنا سفن النجاة ولكن سفينة جدي الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع).
لا إشكال أن أذهب إلى المأتم الحسيني كل ليلة.
ولكن فقط هذا هو ما سأقدمه ولا يوجد أمر آخر لدي!!
هل هذا رد الجميل لمن ضحى برضيعه على صدره لأجل الدين ولأجلك؟؟؟
هل هذا رد الجميل لمن قام ثلاث مرات ثم وقع على وجهه الشريف؟
أقسم بالله العظيم أنك بخيل على نفسك ولست تبخل على غريب الطف
لأنه غير محتاج لا لك ولا لخدمتك!!
كيف أشارك في خدمة مولاي الشهيد العطشان؟؟؟
فيمكنك أيها المؤمن أن تشارك في المأتم الحسيني إما أثناء توزيع الشاي أو توزيع الطعام أو تنظيف المكان أو مكان طبخ البركة أو غيره.
أو تدفع ولو مبلغا بسيطا لأصحاب المأتم.
حتى أن بعضهم يطلب من الخطيب أن يذكر معجزة لأهل البيت عليهم السلام بقصد أن تقضى حاجة له. وهكذا.
يجب أن نتفنن كيف نخدم أهل البيت وتقضى حوائجنا.
في الحديث عن أحد الأئمة عليهم السلام: (لو علم الناس ما في مأتم جدي الحسين من الأجر لأتوه زحفا على الركب).
تذكير لإخواني:
بإمكانك أن تهدي ثوابك ذهابك إلى المأتم الحسيني لأي ولي من أولياء الله تعالى وتطلب منه حاجتك.
مثلا: لمولاتنا أم البنين أو لمولاتنا السيدة نرجس أو لمولاتنا السيدة فاطمة المعصومة أو لمولاتنا فاطمة بنت أسد أو لمولاتنا السيدة خديجة الكبرى صلوات الله عليهم.
أو لمولانا سلمان المحمدي أو لمولانا الإمام الخميني أو لمولانا الشيخ الأوحد
أو لمولانا السيد محمد الشيرازي أو لمولانا خادم الشريعة الغراء
أو غيرهم أعلى الله مقامهم الشريف.
ثم تسأل حاجتك.
وأرجو من الجميع أن يدعووا لي ولجميع خدمة سيد الشهداء صلوات الله عليه بالتوفيق في الخدمة الحسينية.
لأن بعض الخطباء تكون ليالي عشرة محرم عليهم مثل الاختبارات عند طلبة الدراسة.
لكن إن شاء الله بكرم مولانا الحسين وبدعواتكم والمؤمنين والمؤمنات تتيسر الأمور على كل من يريد خدمة مولانا الحسين عليه السلام.
إذا عندك حاجة تفضل:
أحد المؤمنين كان يبحث عن عمل (وظيفة) منذ أربع سنوات وهو يقدم ملفه الشخصي في كل شركة ومؤسسة.
ولكن دون أي فائدة تذكر.
وفي محرم الذي مضى (1428هـ) قرأ زيارة عاشوراء في إحدى ليالي عشرة محرم،وفي الصباح الساعة العاشرة تقريبا جاءته مكالمة هاتفية من إحدى الشركات وقالوا له:
تعال غدا وابدأ الدوام فقد تم قبولك عندنا.
وحق الزهراء نحن غافلون عن سيد الشهداء صلوات الله عليه!!!!!!!!
أخبروا جميع من حولكم إذا كان لأحد حاجة فليقرأ في أي ليلة من عشرة محرم زيارة عاشوراء كاملة (بما فيها من تكرار العبارتين على 100مرة) ثم يسأل حاجته.
فإنها ستقضى فورا بإذن الله عز وجل.
اللهم صل على محمد وآل محمد
كأفضل ما صليت على أحد من خلقك
للأسف بعضهم يظن أن خدمة مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه فقط الخطابة فوق المنبر،فيحاول جاهدا أن يرتقي المنبر
وإذا لم يوفق لذلك سيطر عليه اليأس من خدمة الإمام الحسين عليه السلام!! ولا يفكر أبدا أن يقدم شيئا لسيد الشهداء.
اسمعوا هذه القصة:
توفيت امرأة مؤمنة،وكانت فقيرة إلى حد ما،وليس لديها إلا صبي صغير.
فلم يتكفل بدفنها أي شخص من أهل البلدة!!!
وفي النهاية قبل بذلك رجل يعمل (حفار قبور) وقام بتجهيزها ومواراتها، ولما وضع جثمانها في القبر اندهش ذلك الدفان مما رأى!!
فجأة رأى شخصا أمامه يسطع النور من غرة جبينه.
حتى أن المقبرة بأكملها امتلأت نورا من وجه ذلك الرجل النوراني.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
فتعجب هذا الدفان،ثم أكمل دفن تلك المرأة المؤمنة بسرعة.
فذهب إلى ولدها الصغير وسأله:
ما الأعمال التي كانت أمك تقوم بها؟؟؟
ونظرا لكون هذا الولد صغيرا في السن فيصعب الوصول لإجابة سريعة منه!!
لكن من جملة ما أجاب به ذلك الصبي أن قال للدفان:
إن معيشتنا كانت جدا متواضعة.
وكنا نمتلك بعض البقر والغنم و...الخ.
ونبيع الحليب من تلك المواشي على الناس.
ولكن أمي يوم الجمعة فقط وفقط كانت لا تأخذ نقودا على الحليب من أي أحد أبدا!!
بل تقول للفقراء: خذوا الحليب مجانا على حب الإمام الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام.
ففهم الدفان أن سيد الشهداء هو ذلك النور الذي حضر.
أيها المؤمنون أيها الحسينيون:
أينما كنتم تعملون...طبيبا ، مهندسا ، فلاحا ، خضارا ، معلما...الخ
حتى لو كنت تدرس...
تستطيع أن تسجل اسمك في ديوان خدمة الحسين الشهيد.
يمكنك أن تجعل اسمك في سجل الراكبين سفينة الرحمة الواسعة.
حرام علينا ألا نستثمر خدمة سيد الشهداء في تقربنا إلى الله تعالى.
يجب على كل واحد منا أن يسأل نفسه الآن:
هذه أيام المحرم قد أقبلت فماذا سأقدم في خدمة سيد الشهداء عليه السلام؟؟؟
هل وضعت ضمن برنامجي في محرم أن أقدم شيئا لسيدي المظلوم؟؟
إذا كنت تعتقد بوجود ثواب عظيم في ليلة القدر أو شهر رمضان أو عيد الغدير أو غيره فاعلم بأن الثواب الذي في ليالي عشرة محرم هو أعظم وأعظم وأعظم. لماذا؟؟؟؟؟
لأن هذه الليال هي مختصة بخدمة أوسع سفينة إلهية للرحمة.
لأنها مختصة بخدمة أسرع سفينة ملئت من الثواب والأجر.
كما قال الإمام عليه السلام: (كلنا سفن النجاة ولكن سفينة جدي الحسين أوسع وفي لجج البحار أسرع).
لا إشكال أن أذهب إلى المأتم الحسيني كل ليلة.
ولكن فقط هذا هو ما سأقدمه ولا يوجد أمر آخر لدي!!
هل هذا رد الجميل لمن ضحى برضيعه على صدره لأجل الدين ولأجلك؟؟؟
هل هذا رد الجميل لمن قام ثلاث مرات ثم وقع على وجهه الشريف؟
أقسم بالله العظيم أنك بخيل على نفسك ولست تبخل على غريب الطف
لأنه غير محتاج لا لك ولا لخدمتك!!
كيف أشارك في خدمة مولاي الشهيد العطشان؟؟؟
فيمكنك أيها المؤمن أن تشارك في المأتم الحسيني إما أثناء توزيع الشاي أو توزيع الطعام أو تنظيف المكان أو مكان طبخ البركة أو غيره.
أو تدفع ولو مبلغا بسيطا لأصحاب المأتم.
حتى أن بعضهم يطلب من الخطيب أن يذكر معجزة لأهل البيت عليهم السلام بقصد أن تقضى حاجة له. وهكذا.
يجب أن نتفنن كيف نخدم أهل البيت وتقضى حوائجنا.
في الحديث عن أحد الأئمة عليهم السلام: (لو علم الناس ما في مأتم جدي الحسين من الأجر لأتوه زحفا على الركب).
تذكير لإخواني:
بإمكانك أن تهدي ثوابك ذهابك إلى المأتم الحسيني لأي ولي من أولياء الله تعالى وتطلب منه حاجتك.
مثلا: لمولاتنا أم البنين أو لمولاتنا السيدة نرجس أو لمولاتنا السيدة فاطمة المعصومة أو لمولاتنا فاطمة بنت أسد أو لمولاتنا السيدة خديجة الكبرى صلوات الله عليهم.
أو لمولانا سلمان المحمدي أو لمولانا الإمام الخميني أو لمولانا الشيخ الأوحد
أو لمولانا السيد محمد الشيرازي أو لمولانا خادم الشريعة الغراء
أو غيرهم أعلى الله مقامهم الشريف.
ثم تسأل حاجتك.
وأرجو من الجميع أن يدعووا لي ولجميع خدمة سيد الشهداء صلوات الله عليه بالتوفيق في الخدمة الحسينية.
لأن بعض الخطباء تكون ليالي عشرة محرم عليهم مثل الاختبارات عند طلبة الدراسة.
لكن إن شاء الله بكرم مولانا الحسين وبدعواتكم والمؤمنين والمؤمنات تتيسر الأمور على كل من يريد خدمة مولانا الحسين عليه السلام.
إذا عندك حاجة تفضل:
أحد المؤمنين كان يبحث عن عمل (وظيفة) منذ أربع سنوات وهو يقدم ملفه الشخصي في كل شركة ومؤسسة.
ولكن دون أي فائدة تذكر.
وفي محرم الذي مضى (1428هـ) قرأ زيارة عاشوراء في إحدى ليالي عشرة محرم،وفي الصباح الساعة العاشرة تقريبا جاءته مكالمة هاتفية من إحدى الشركات وقالوا له:
تعال غدا وابدأ الدوام فقد تم قبولك عندنا.
وحق الزهراء نحن غافلون عن سيد الشهداء صلوات الله عليه!!!!!!!!
أخبروا جميع من حولكم إذا كان لأحد حاجة فليقرأ في أي ليلة من عشرة محرم زيارة عاشوراء كاملة (بما فيها من تكرار العبارتين على 100مرة) ثم يسأل حاجته.
فإنها ستقضى فورا بإذن الله عز وجل.
تعليق