إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

توجيهات المرجع السيستاني العاشورائية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توجيهات المرجع السيستاني العاشورائية

    السلام عليكم.
    أكد لمناسبة "ذكرى عاشوراء" السمعة الحميدة للمسلمين الشيعة



    السيد السيستاني: لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء


    2008-01-07 09:31:56 ص

    العراق - شرق برس : وكالات

    النجف الأشرف ـ "شرق برس"
    شدّد المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني على أن "إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة"، مؤكداً أن المسلمين الشيعة حتى في بلاد الغرب "أصبحوا يوصفون بعدم التعدّي على حقوق الآخرين"، داعياً المواطنين إلى "مُساعدة الدولة ومنع الإرهابيين وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم"، مشيراً إلى ضرورة توجيه الناس "بعدم إستباحة الأموال الحكومية العامة".
    وأكد آية الله السيستاني، في مجموعة إرشادات وجهها إلى المبلغين والخطباء والمرشدين لمناسبة قرب حلول شهر مُحرم وذكرى عاشوراء، أن "إراقة دم العراقي بيد عراقي آخر خسارة وهي من الأوهام التي يُثيرها بعض الجهال، والشبهات التي يُثيرها بعض المغرضين من أجل إحداث الفتنة بين العراقيين، مع أنهُ لا فائدة لهُم فيه ولا للعراقيين، مع وحدة عقيدتهم وقبلتهم والمشتركات الكثيرة بينهُم".
    ودعا السيستاني المبلغين والمرشدين إلى توجيه عامة الناس نحو ما رُوي عن النبي (ص) وأهل البيت(ع)، وأكّدوا عليه من حُرمة أموال الناس وأن ذلك كحُرمة دمائهم.
    وحثّ على "توجيه الناس لعدم استباحة الأموال الحكومية العامة، فإن ذلك إذا شاع في أيّ شعب يؤدي إلى الإنحطاط المجموعي، وتوجيه الناس لضرر وحُرمة الفساد الإداري، فإن كثيراً من الناس يتخيّل أن الأموال العامة وأموال الدولة من المباحات".
    واعتبر المرجع الديني موقف عموم العراقيين والشيعة بشكل خاص "حَرِجٌ وفيه مشاكل كثيرة"، مشددأً على أنه "لا بُدّ من الرجوع إلى أهل الإختصاص لا سيّما أهل العلم، وعليهم الحذر من الأعداء"، وأضاف "فقد كثر أعداؤنا مع أن شيعة أهل البيت(ع) لا يتعدون على الآخرين، وبحسب علمي أن أعداءَكُم ونتيجة لضعفهم السياسي يتجهون إلى القتل والدمار، ولكن العاقبة للمتقين"، موضحاً بالقول "وهُنا نتحمّل مسؤولية التوجيه على الناس والشعب، إذا تمكنوا، مُساعدة الدولة ومنع الإرهاب وردعهم وإزالتهم ولو بالإخبار عنهُم".
    وحول صفات الشيعة، لفت السيستاني إلى أن الشيعة، من الناحية السياسية والإجتماعية حتى في بلاد الغرب، "أصبحوا يوصفون بعدم العنف وعدم التعدي على حقوق الآخرين، وأن لعُلماء النجف الأشرف دورٌ في هذه الإنطباعات الجديدة".
    وبخصوص دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف، أوضح سماحة السيد السيستاني أنها "لا تتدخل في شؤون الحكومة بجميع فروعها"، مضيفاً القول إن "المرجعية إذا اطلعت على خطأ في بعض الموارد واحتملت أن يكون في بيانه لهُ أثر إيجابي في التصحيح فلا بُدّ من فعل ذلك"، ودعا المرشدين والخطباء إلى أن "يبيِّنوا للناس أن المرجعية الدينية في النجف الأشرف أساسها خدمة عموم الشعب العراقي".
    وفي هذا السياق أردف السيستاني قائلاً "وأما إدارة أمور البلاد فهي بيد الحكومة. واليوم أصبح الجميع بمن فيهم الأعداء يعترفون بأن المرجعية الدينية الرشيدة في النجف الأشرف، كُلما استطاعت أن ترشد العراقيين عملت بذلك ولم تتوانَ".
    وزاد " المرجعية الدينية لا تستفيد من أموال الحكومة والأموال العامة"، وقال "حتى الحقوق الشرعية فقد أجزنا للعراقيين صرفها على مُستحقيها مُباشرة من دون الرجوع إلينا، وكُلٌّ حسب منطقته، في تفصيلٍ موجود لدى مكاتب المرجعية. وأما الأموال التي تصلنا من غير العراقيين فقد حاولنا صرفها على الحوزات العلمية والعُلماء الأفاضل وعموم الناس المستحقين بقدر الإمكان في العهد البائد وما بعده".
    وكرر المرجع الديني آية الله السيستاني التشديد على "حث الناس لتطبيق القانون والإلتزام بالجهات القانونية، لما فيه من الحفاظ على أرواح الناس مثل قوانين المرور والحدائق العامة وغير ذلك".
    وقال السيستاني "إني لا أعتبر نفسي الاَّ خادماً للأئمة الاطهار(ع) وشيعتهم ولكُلّ العراقيين من باقي الطوائف والأديان والقوميات، وقلبي متوجه إليهم ومُتأثر بتأثرهم وأسالهُ تعالى دائماً أن يرفع هذا البلاء عنهم".
    ورأى أنه "على الذين يذهبون إلى التبليغ أن يكونوا دُعاة إلى الله وإلى الأئمة الطاهرين ليس بألسنتهم فحسب بل بغير ألسنتهم أيضاً كما ورد عنهُم(ع) "كونوا دُعاة بغير ألسنتكُم"، داعياً إياهم إلى الإعتناء بشؤون الفقراء وإعانة الناس، وأن يُلاحظوا كيف يتعاطون مع المال وعدمه وأن يعلموا الناس بأعمالهم عملاً مع القول".
    توصيات عاشورائية
    وتطرق المرجع الديني السيد السيستاني إلى مناسبة عاشوراء مؤكدأً أنها "مُناسبة مُهمّة لجميع المسلمين وللشيعة خاصة، ولا بُدّ من ذكر مصائب الإمام الحسين (ع) على النحو المناسب الذي يؤثر في عواطف الناس، لأنّ لذلك تأثيراً كبيراً على خلاف من يتوهّم بتقليل قيمة الجانب العاطفي".
    وأوضح أنه "لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء ".
    وفي إطار الحديث عن عاشوراء، قال آية الله السيستاني "لا بدّ من نقل محاسن كلمات أهل البيت(ع) بما يؤثر في الناس وكما وردَ عنهُم "أن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتجهوا إلينا"، ومُطالعة الكُتب التي تحمل محاسن كلماتهم فإنها تؤثر في القلوب (كنهج البلاغة وتحف العقول وموضوع جهاد النفس من كتاب وسائل الشيعة وغير ذلك)، مبيِّناً بالقول "لا بُدّ من الإعتناء بهذا الجانب وتوضيحه لتتبيّن كلمات الأئمة الطاهرين، حيث أن عموم الناس ليس لهُم القدرة الكافية لفهم كلّ ما يقوله المعصوم (ع)".
    توجيهات عامة
    وفي الإطار العام لتوجيهات المرجعية الدينية، لفت إلى أنه "لا بُدّ من توعية الناس اجتماعياً وسياسياً حتى يعرفوا الأمور التي يجب عليهم فعلها، ولا بُد أن يعلموا أن إمامهم علي (ع) قال "قيمة الإنسان ما يُُحسن" ولا بُدّ من نشر المعرفة لعامة الناس والدعوة إلى التوعية الشاملة"، موصياً "بقراءة الكُتُب المفيدة لا غيرها بدقة، بما فيها كلمات الأئمة الأطهار والعُلماء والحكماء".
    واعتبر سماحته أن النشاط النسوي وعمل المبلغات "أمر مُهمّ جداً، إن أهمية المبلغات ليس بأقلّ من أهمية الوعّاظ في تأثير كلماتهن على النساء، ونحن ندعو لهُن بالخير ونرجو تأثير كلماتهن أزيد إن شاء الله"، مضيفاً " إن كُل ما تعملونه سيكون بمشهد الله واطلاع من المعصومين(ع) ما يجعل خدمتكُم هذه مؤثرة في إرتقاء المجتمع ورفع مُستوياته، ونحنُ دوماً ندعو لكُم بالنجاح والموفقية".
    وختم المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني رسالته إلى المبلغين والمرشدين بالقول إنه "من عايش منكُم الأوضاع في زمن الحكومة السابقة يعلم أنها فرصة ثمينة لشيعة أهل البيت(ع) ورجال الدين في خدمة الناس، حيث تتزايد عداوة الأعداء لما يرونهُ فيكُم أنكُم في معرض التعالي والرقي في جميع الجهات، فلا بدّ أن تتكلموا معهم باللطف والمداراة "أمرني بمُداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض" فعليكُم بالرحمة والرأفة.
    ----------------------------------------
    تاج تاج على الراس سيد علي.
    http://youtube.com/watch?v=BGX5J9VsYqU

  • #2
    حق يُراد به باطل

    تعليق


    • #3
      احسنت اللهم احفظ لنا المرجع السيد علي السستاني بحق الامام الحسين عليه السلام

      تعليق


      • #4
        اللهم احفظ لنا المرجع السيد علي السستاني بحق الامام الحسين عليه السلام

        وانتقم من الضالين المضلين و افضحم يا رب العالمين

        تعليق


        • #5
          اللهم احفظ السيد السيستاني والعن فضل اللات واتباعه

          تعليق


          • #6
            اللهم احفظ لنا السيد السيستاني واجعله خيمة على رؤسنا

            تعليق


            • #7
              وأوضح أنه "لا بدّ من عدم ذكر ما لا سند لهُ من القصص والحكايات حتى لو كانت مذكورة في بعض الكُتب المشهورة، وخصوصاً في المجالس التي يحضر فيها شرائح من المثقفين والعُلماء ".

              تعليق


              • #8
                السؤال: ما الحكم الشرعي في إحياء الشعائر الحسينية بمختلف أشكالها وبما يتناسب مع طبيعة المجتمع ؟

                الجواب: لاينبغي التخطي عن الطريقة المتوارثة من السلف الصالح في تعزية اهل البيت (عليهم السلام).


                http://sistani.org/local.php?modules=nav&nid=5&cid=188

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم و اغفر لنا بحقهم صلوات الله عليهم

                  أحسنتم أخي جواد الحيدري
                  عظم الله أجورنا و أجوركم بمصابنا بمولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صلي على محمد وآل محمد
                    اللهم احفظ السيد علي السيستاني
                    احسنت اخي الكريم توجيهات مناسبة جدا من الناحية السياسية والاجتماعية والدينية و لها اهمية كبيرة وخصوصا في الوقت الحاضر .....

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جواد الحيدري
                      السؤال: ما الحكم الشرعي في إحياء الشعائر الحسينية بمختلف أشكالها وبما يتناسب مع طبيعة المجتمع ؟

                      الجواب: لاينبغي التخطي عن الطريقة المتوارثة من السلف الصالح في تعزية اهل البيت (عليهم السلام).


                      http://sistani.org/local.php?modules=nav&nid=5&cid=188
                      و نحن أيضاً مع هذا الموقف الشجاع. فالسلف الصالح كانوا يقفون ضد البدع و الخرافات و أصلاً لم يكن في عهد الأئمة (ع) الى 1800 شيء إسمه تطبير أو مشي على النار أو ما شابه, لكنها عادات مستوردة من الهنود أحبها بعض الشيعة إعتقاداً منهم أنه حب للحسين (ع) و لا يعلمون أن الحسين (ع) ما خرج إلا ليقضي على مثل هذه الأعمال, ما خرج إلا لطلب الإصلاح في أمة جده بعد أن ملئت فسق و فجور.
                      و للسيد السيستاني موقف صارم من التطبير:
                      حكم الحاكم (الشرعي) نافذ ويجب امتثاله.
                      راجعوا: من فقه عاشوراء للشيخ عبد النبي النشابة ص 45.
                      أي حكم السيد القائد علي الخامنائي, و الكل يعلم موقف السيد القائد حفظه الله من هذه الخرافات.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                        اللهم احفظ السيد السيستاني والعن فضل اللات واتباعه
                        الحقد يعمي البصر و البصيرة..
                        ثم ما علاقة الضالين المضلين بالموضوع؟

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم.
                          و للسيد السيستاني (دام عزه) توجيهات قبل بعض الشهور جاء فيها:
                          النقاط التي ينبغي للخطباء والمبلغين رعايتها
                          1- الاقتصار في بيان معارف اهل البيت (ع) على مقدار ما يتحمله الناس وعدم الزيادة على ذلك بموجب قوله (ع) (كلموا الناس على قدر عقولهم).
                          2- نقل محاسن كلمات الائمة (ع) التي تحببهم الى الناس وعدم نقل ما ينسب اليهم غير ذلك مما ليس له هذا الاثر.
                          3- الابتعاد عن نقل الاساطير والقصص المزيفة التي تستخف بالعقول بل عدم نقل ما لا تتوفر شواهد على صدقه وواقعيته.
                          4- تخصيص جزء من المجلس لبيان الاحكام الشرعية عامة الابتلاء سواء في ابواب العبادات او المعاملات وما بحكمها.
                          5- الاهتمام بتثقيف الناس وتوعيتهم اجتماعيا وتضمين الخطابة قصصا تاريخية تكون فيها العبرة لحاضرهم ومستقبلهم.
                          ------------------------------------------------------
                          و أعتقد أن هذه الكلمات لو طبقت حرفياً لرأينا المسلمين من المذاهب الأخرى يتوافدون على التشيع و تركوا ما هم فيه من ضلال.
                          لأن العائق الوحيد لإنتشار مذهب أهل البيت (ع) بقوة هي بعض الممارسات الخاطئة من بعض الشيعة التي يُقام بها بإسم الدين, و الدين من هذه الأعمال براء.

                          تعليق


                          • #14
                            عاشوريات

                            احيوا امرنا رحم الله من احيا امرنا

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ~ super SHI3A ~
                              حق يُراد به باطل

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X