إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام المهدي (عليه السلام) في ضمير الشعراء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامام المهدي (عليه السلام) في ضمير الشعراء

    الامام المهدي (عليه السلام) في ضمير الشعراء







  • #2
    في غمرة احتفال الأمة الإسلامية بعيد الله الأكبر ، عيد التنصيب الإلهي لمولى الموحدين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بإمرة المؤمنين في عيد الغدير الأغر وتحت شعار الإمام المهدي في ضمير الشعراء وانطلاقا من هدف مؤسسة مهدي الأمم في نشر ثقافة صادقة وحقيقية حول قضية الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف).

    تعليق


    • #3
      أقامت مؤسسة مهدي الأمم الثقافية مهرجانها التأسيسي لرابطة شعراء الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) لتنظيم العلاقة بين الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) والشعراء وتأطيرها بالإطار الشرعي ، لتسجيل موثقا ينبض بحب الإمام المهدي ((عجل الله فرجه الشريف)) من خلال الكلمة والقصيدة البناءة والهادفة ..

      تعليق


      • #4
        إن هذا المهرجان جاء احتفاء بمناسبة عيد الغدير بطريقة غير تقليدية من خلال إحياء المواقف التاريخية على صعيد المرحلة الراهنة ، تلك المواقف التي سجلها شعراء أهل البيت في خدمة الدين الإسلامي ، ففي صبيحة يوم 1/1/2008 الموافق 21/ذي الحجة /1428نظمت مؤسسة مهدي الأمم الثقافية / فرع ذي قار وعلى قاعة المركز الثقافي المؤتمر التأسيسي لرابطة شعراء الإمام المهدي ((عجل الله فرجه الشريف)) وتحت شعار ((الإمام المهدي في ضمير الشعراء )) وبحضور جمع غفير من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية والمنظمات الإنسانية وعدد كبير من المؤمنين .




        تعليق


        • #5
          ابتدأ الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم ثم رددت حناجر فرقة مهدي الأمم عليه السلام أنشودة تغنت بحب الإمام وبلد الإمام العراق الجريح ، جاءت بعدها كلمة مؤسسة مهدي الأمم الثقافية ثم كلمة رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر لتوضح دوافع ومسيرة وأهداف هذه الرابطة وأهدافها المستقبلية ، ثم بدأ شعراء المحافظات : بابل والقادسية وكربلاء وميسان وواسط والنجف وذي قار والبصرة ... بإلقاء قصائدهم ( القريض والشعبي ) والتي تغنت بحب الإمام عليه السلام والأمل المنشود لإقامة دولته العالمية المباركة وعاصمتها في العراق ، أرض الحضارات وأرض الأنبياء والأوصياء ، لتنعم المجتمعات كافة تحت ظلها بالخير والرفاهية والأمان والسلام .

          تعليق


          • #6
            وقد تميزت قصائد الشعراء بابتعادها كل البعد عن الانتماءات السياسية والفئوية والمذهبية ، بعيدة عن كل شيء يثير التباغض والتنافر ، لتعطي لعيد الغدير بعده المستقبلي وجاعلة من هذه المناسبة محورا يدور عليه كل جهد يهدف إلى الوحدة الإسلامية .




            تعليق


            • #7
              وقد نال الحفل استحسان الحضور الكريم ودعائهم بالتوفيق لهذه الرابطة الفتية التي بدأت أولى خطواتها المقدسة وصولا للهدف السامي الذي تسعى وتعمل له مؤسسة مهدي الأمم الثقافية من خلال نشر فكر بناء ورصين غايته تنوير العالم بقضية الإمام المهدي (((عجل الله فرجه الشريف)))





              تعليق


              • #8

                كلمة المؤسسة


                بسم الله الرحمن الرحيم

                الحمد لله رب العالمين وباعث الأولين والآخرين ، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى مقدمتهم أشرف الخلق أجمعين محمد الصادق الأمين وأهل بيته الغر الميامين وعلى صحبه المنتجبين الصالحين ...

                أما بعد ، أيها الإخوة الحضور الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
                دعما لهذا المؤتمر التأسيسي ، لرابطة شعراء الإمام المهدي عليه السلام وانطلاقا منه ، نود الإشارة إلى بيان معنى الارتباط الحقيقي المقدس بالإمام المهدي عليه السلام وتوثيق صلة الشعراء به ، وخصوصا الذين سعوا جاهدين لحضور هذا المؤتمر وهم يحملون بين حناياهم ، الكلمة الصادقة والنية الخالصة في سبيل الإنتصار لإمامهم المظلوم الحجة بن الحسن عليه السلام فجزاهم الله خير جزاء المحسنين .
                أيها الإخوة : إن المعروف عن الشعر ، كان ولا يزال سلاحاً إعلامياً جباراً في استثارة مشاعر الجماهير واستنهاضهم ، في سبيل إعلاء كلمة الحق والانتصار لها ،

                وقد حدثنا التأريخ عن الكثير من المواقف التي برز من خلالها الشعراء الذين خلدهم التأريخ وأثنى عليهم ، وخصوصا شعراء أهل البيت عليهم السلام ،الذين كان ارتباطهم بأئمة الهدى ارتباطا وثيقا ، وعلاقتهم بهم أوثق وأعمق دون غيرهم من الناس ، إذ لم تكن تلك العلاقة أو ذلك الارتباط لنشوة أو لنزوة ، بل جاء مبنيا على أساس استنزاف أفكارهم وأقلامهم وإيثارهم على أنفسهم لأجل كشف مظلومية آل محمد عليهم السلام ، وصمودهم أمام الطغاة والظالمين دون المهادنة أو المجاملة أو التفريط في الحق ، لموقف ما أو لحظة ما ، فكان ارتباطهم أقدس وأوثق من أي ارتباط آخر ،

                وكان الشاعر منهم يتألم لآلامهم ويعاني لمعاناتهم حتى صنفوا بعناوين مختلفة لا تزال معروفة لدى الجيل المعاصر ، (( كشعراء الغدير، وشعراء الطف )) وها نحن اليوم نطلق العنوان الآخر في تصنيف الشعراء ألا وهو(( شعراء الإمام المهدي عليه السلام )) الذي يجتمع لأجله الشعر والشعراء ، وبما أننا نحيي هذا المؤتمر التأسيسي ، فعلينا أن نكون مصداقا واقعيا وعملا حقيقيا يوافق ويطابق أشعارنا وأقوالنا التي غايتها استثارت مشاعر الجماهير واستمالتها فكريا وعقائديا وعاطفيا ، في سبيل نصرة هذا الغريب الذي بات يتجرع غصص الدهر ونوائبه ، إمامنا المفدى المهدي عليه السلام ، فكما أن الشاعر يستنزف فكره في سبيل إنشاء قصيدته وهو يرسم من خلالها صور المأساة التي جرت على آل محمد عليهم السلام وارتبطت جوارحه بهم وبمصائبهم ، عليه أن يعلم أن من أعظم مصائب آل محمد عليهم السلام هي غيبة حفيدهم المهدي عليه السلام وغربته ومعاناته ،

                إذ نجد أن جميع الرزايا والمصائب قد هانت أمام رزاياه ، وخفت تحت طيات غربته ووحدته ، وذلك لعظيم الأذى الذي يلاقيه والحزن و الأسى الذي يعانيه .
                فكما كان ارتباط الشعراء الأوائل بأئمتنا عليهم السلام ارتباطا عقائديا مقدسا ، فعلى شعراء اليوم أن يكونوا كذلك ليفوزوا بخير الدنيا والآخرة ، ولاسيما ونحن نعيش مرحلة من مراحل الظهور المقدس إن شاء الله تعالى ، وهذا ما يوجب على الجميع التمهيد لصاحب الطلعة البهية عليه السلام وخصوصا الشعراء لما لهم من التأثير النفسي في استنهاض النفوس وأثارت مشاعرها نحو الانتصار لدولة العدل الإلهي وزعيمها قائم آل محمد عليه السلام ، فكما أن الشاعر يعبر عن واقعة الطف وما جري فيها على الإمام الحسين عليه السلام وهو يعبر عن آلامه ومعاناته ،

                فكذلك عليه أن لا ينسى إن أول الناس معاناة للحسين عليه السلام هو حفيده الإمام المهدي عليه السلام ، حيث انه اشد معاناة وأعظم حزنا وألماً عما جرى على آبائه وأهل بيته ، فليكن ارتباطنا بإمامنا ارتباطاً أوثق وأعمق وأقدس من أي ارتباط آخر ، فلنبذل جميع أفكارنا ومشاعرنا ولنكرسها لأجل أسمى غاية وأعظم راية قد ذخرها الله تعالى لنا في الدنيا والآخرة ، ولنكن أول الناس انتصاراً لها والتضحية في سبيلها لأن الأمانة ثقيلة والحمل عظيم والأعداء كثر والخصوم أشد وألد .


                والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #9
                  كلمة رئيس اللجنة التحضيرية

                  الحمد لله صاحب الآلاء الواضحات والنعم السابغات وصلى الله تعالى على خير خلقه محمد بن عبد الله الأمين وعلى أهل بيته الطاهرين نجوم المهتدين ، وبعد :
                  في زمن حالك بالظلام تصارعت فيه قوى الخير والشر ، تنازعت فيه الأرادات فترى الناس حيارى وماهم بحيارى ، سكارى وماهم بسكارى يتطلعون من كل جانب ينظرون بصيص أمل ينتشلهم من بحر التيه الى ظفاف النجاة ، يرقبون من يعود عليهم بكلمة طيبة تسد رمق ما يعانونه من شغف الحياة .
                  يرتقبون من؟ من المسئول؟ من الذي يعيد للحياة سكونها ورونقها ؟ على عاتق من تنهض الأمة وتعاود الحياة؟
                  نعم هم علماء الأمة ركنها الوثيق ، هم مثقفوها الذين استناروا بنور العلم والمعرفة ، أدباؤها وشعراؤها ذوي الأحساس المرهف والكلام الأنيق.
                  نعم أنتم يا أخوتي الأعزاء
                  يامن صار الشعر ديدنكم ورحتم تنسجون منه ومن خيالكم الجامح أطر الحياة ، بعد أن تكابدتم معه حتى صار أنينكم ، وتعايشتم معه حتى صار لغتكم ، تعودونه ويعودكم تغفون على نغمات موسيقاه وتصحون على هدر بحره.
                  أذن فهلم بنا نستنهض المجتمع بقيثارة ألحانه ونطرق على أسماع القلوب بذلك القول النحوب ، كي تستفيق الأمة وتستذكر ماضيها الحار ، غدها القريب، يومها الموعود.

                  ولايمكن لنا أن ننتظر شعرا جديدا من شاعر لم يكن جديدا جدة حقيقية ، وليس لهذه الجدة غير معنى أساسي تختزل موقفه الفكري والجمالي من الحياة والشعر والعلم ، وتجعل من عمله الشعري أو مجموع كتاباته الشعرية وحدات متفاعلة داخل سياق رؤيوي متجانس شديد الفعالية ، وعلى الشاعر أيضا أن يمتلك الطاقة الفياضة التي تتجاوز سطح المرئيات وكياناتها الحسية لتنغمر وإياها في عملية خلق بارعة شديدة الرهبة والجمال.

                  ويجب أن تتوفر لدى الشاعر الرؤية الشعرية والتي تتكون لديه من جماع التجربة الإنسانية التي يعيشها الشاعر في عالمنا المعاصر بتكوينه الثقافي والسيكولوجي والاجتماعي . وذلك كله يمتزج بلغة القصيدة الحقة ، تلك اللغة التي تمتزج بدلالاتها إمتزاجا بالغ القسوة والبراعة ، ومفردات لغة كهذه ليست أجزاءَ أساسية في هيكل حسي تعبيري فقط ، بل أبعد من ذلك ، إنها شظايا المعنى والدلالة وقد تفجرت بالتوتر والحرارة والشاعرية.
                  ولابد لنا أن نتحدث عن أمر هام جدا في القصيدة ألا وهو(( الرمز الشخصي))، من المعلوم أن الخطاب الأدبي خطاب رمزي في الاعتبار الأول ، فهو رمزي في محصلته النهائية، ورمزي أيضا في حلقاته الجزئية النامية.

                  والرمز الأدبي: ماهو إلا عبارة أو كلمة تعبر عن شئ أو(حدث يعبر بدوره عن شئ ما )،أو بكلمات أكثر بساطة ربما شئ محسوس يرتبط به عادة مغزى تجريدي انفعالي، قد تكون هذه الرموز في أسماء الشخصيات ،الأسماء التراثية أو المعاصرة ،الدينية الأسطورية والتاريخية، وتمثل هذه الرموز للشاعر مسميات تشتمل على ثراء رمزي ديناميكي.

                  فنجد أن علي والحسين وعبد الرحمن الداخل وأبا تمام ومهيار والصقر وغيرها كانت الرموز الشخصية لأدونيس ، ولقد استخدم البياتي عددا ضخما من الرموز الشخصية :عائشة، الحلاج،المعري،الخيام ،عطيل. وكثيرة هي رموز السياب :جيكور ،بويب،منزل الأقنان ، حفار القبور، الحسن البصري ،المخبر، وربما كان السياب أحد الذين دخلوا مع الطبيعة في حوار حي مترع بالنشوة والنبل والألم العظيم أيضا. ولقد كانت شخصية(( الحر الرياحي)) رمزا شخصيا باهر الدلالة استخدمه عبد الرزاق عبد الواحد في مسرحية شعرية بهذا الاسم ، فكان إضافة الى تراثه الرمزي قناعا مؤثرا.

                  فحري بنا نحن اليوم أن يكون رمز قصائدنا بل المحور الذي يدور عليه فلك القصيدة هو الإمام المنقذ والقائد المؤمل والعدل المنتظر (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف)، فهلم بنا نستوحي منه لوحة شعرية بكافة أبعادها الدينية والإنسانية والروحية والأخلاقية التربوية، صورة تتجسد فيها ملامح العظمة والعطاء، والرأفة والسخاء ، والبطولة والرجاء ،نجعله- وهو كذلك- رمزا شخصيا معطاء لقصائدنا نخاطبه ونحاكيه وناضده ونناجيه.

                  ومن هذا وانتصارا لهذه القضية المقدسة ولغرض توظيف جهد الشعراء لنصرة إمامهم المظلوم أخذت مؤسسة مهدي الأمم على عاتقها مسؤولية تأسيس رابطة شعراء الإمام المهدي (عليه السلام)، وفتحت باب الارتباط لجميع الشعراء ومن دون استثناء لأن الإمام المهدي عليه السلام للجميع والأمة بجميع أطيافها محتاجة للإمام (عليه السلام)؛ لذلك هي دعوة صادقة حقيقية خالصة لمن يعلن ظاهرا وباطنا الانتماء والولاء الحقيقي للإسلام ولقائده المظفر قائم آل محمد (عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف).
                  ولقاؤنا الأول هذا ليس هو اللقاء الأخير بل ستكون هناك إن شاء الله لقاءات أخر معكم يتم من خلالها التواصل في هذا العمل المبارك ومن خلال مراجعة فروع المؤسسة في جميع المحافظات ليتسنى للشاعر معرفة آلية الارتباط بهذه الرابطة وعملية تفعيلها ، فعلى عاتقكم تقع ديمومة هذا العمل المبارك إن شاء الله تعالى ومن الله التوفيق.

                  رئيس اللجنة التحضيرية





                  تعليق


                  • #10
                    وفي الختام لابد من توجيه الشكر الجزيل لكل من شارك وساهم وتفاعل مع هذا الإحتفال ومع كل عمل خالص لله هدفه عزة الإسلام والمسلمين ، وخدمة خاتم الأئمة الطاهرين عليه وعلى أبائه الصلاة والسلام .

                    مؤسسة مهدي الأمم الثقافية

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                    استجابة 1
                    10 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                    ردود 2
                    12 مشاهدات
                    0 معجبون
                    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                    بواسطة ibrahim aly awaly
                     
                    يعمل...
                    X