" .. وكيفما كان - 1- فالروايات الناهية غير نقيّة السـند برمّتها ، بل هي ضعيفة بأجمعها
2- فليست لدينا رواية معتبرة يعتمد عليها ليحمل المعارض على التقيّة كما صنعه صاحب الحدائق
.3- وأمّا الروايات المتضمّنة للأمر واستحباب الصوم في هذا اليوم فكثيرة
، مثل: صحيحة القدّاح : «صيام يوم عاشوراء كفّارة سنة» . وموثّقة مسعدة بن صدقة : «صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنّه يكفّر ذنوب سنة»، ونحوها غيرها .وهو مساعد للاعتبار ، نظراً إلى المواساة مع أهل بيت الوحي وما لاقوه في هذا اليوم العصيب من جوع وعطش وسائر الآلام والمصائب العظام التي هي أعظم ممّا تدركه الأفهام والأوهام .فالأقوى استحباب الصوم في هذا اليوم من حيث هو كما ذكره في الجواهر, أخذاً بهذه النصوص السليمة عن المعارض كما عرفت .."
تعليق