السلام عليك يا أبا عبدالله ، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وآناخت برحلك ، عليكم مني جيعاً سلام الله ما بقيت وبقي الليل والنهار ، السلام عليكم أخوتي أخواتي ومع خالص اشتياقي العميق لكم ، في قراءات أقرءها اليوم تذكرت منتدانا الحبيب يا حسين وأخوتي الأوفياء العاملين على حفظه ورعايته ، أتمنى لكم دوام الرقي والازدهار ، مع خالض اشتياقي وتقديري العميقين.
وفي مشاركتي الأولى ، بعض اقوال السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام روحي له الفدى :
وقال (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل أ لا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
وقال (عليه السلام) لرجل اغتاب عنده رجلا يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار.
وقال عنده رجل إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع فقال الحسين (عليه السلام) ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر
وقال (عليه السلام) ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته
وقال (عليه السلام) إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
وقال له رجل ابتداء كيف أنت عافاك الله فقال (عليه السلام) له السلام قبل الكلام عافاك الله ثم قال (عليه السلام) لا تأذنوا لأحد حتى يسلم
وقال (عليه السلام) الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.
وكتب إلى عبد الله بن العباس حين سيره عبد الله بن الزبير إلى اليمن أما بعد بلغني أن ابن الزبير سيرك إلى الطائف فرفع الله لك بذلك ذكرا وحط به عنك وزرا وإنما يبتلى الصالحون ولو لم تؤجر إلا فيما تحب لقل الأجر عزم الله لنا ولك بالصبر عند البلوى والشكر عند النعمى ولا أشمت بنا ولا بك عدوا حاسدا أبدا والسلام.
وأتاه رجل فسأله فقال (عليه السلام) إن المسألة لا تصلح إلا في غرم فادح أو فقر مدقع أو حمالة مفظعة فقال الرجل ما جئت إلا في إحداهن فأمر له بمائة دينار.
وقال لابنه علي بن الحسين (عليه السلام) أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز.
وسأله رجل عن معنى قول الله وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ قال (عليه السلام) أمره أن يحدث بما أنعم الله به عليه في دينه.
وجاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة فقال (عليه السلام) يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة وارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله فكتب يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار وقد ألح بي فكلمه ينظرني إلى ميسرة فلما قرأ الحسين (عليه السلام) الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار وقال (عليه السلام) له أما خمسمائة فاقض بها دينك وأما خمسمائة فاستعن بها على دهرك ولا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة إلى ذي دين أو مروة أو حسب فأما ذو الدين فيصون دينه وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك
وقال (عليه السلام) الإخوان أربعة فأخ لك وله وأخ لك وأخ عليك وأخ لا لك ولا له فسئل عن معنى ذلك فقال (عليه السلام) الأخ الذي هو لك وله فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء ولا يطلب بإخائه موت الإخاء فهذا لك وله لأنه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعا وإذا دخل الإخاء في حال التناقض بطل جميعا والأخ الذي هو لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهذا موفر عليك بكليته والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر ويكذب عليك بين العشائر وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد والأخ الذي لا لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا ما لديك
وقال (عليه السلام) من دلائل علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الكفر ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر
وقال (عليه السلام) إن المؤمن اتخذ الله عصمته وقوله مرآته فمرة ينظر في نعت المؤمنين وتارة ينظر في وصف المتجبرين فهو منه في لطائف ومن نفسه في تعارف ومن فطنته في يقين ومن قدسه على تمكين
وقال (عليه السلام) إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر
وقال (عليه السلام) للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد
وقال (عليه السلام) البخيل من بخل بالسلام
وقال (عليه السلام) من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر
وفي مشاركتي الأولى ، بعض اقوال السبط الشهيد الإمام الحسين عليه السلام روحي له الفدى :
وقال (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل أ لا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.
وقال (عليه السلام) لرجل اغتاب عنده رجلا يا هذا كف عن الغيبة فإنها إدام كلاب النار.
وقال عنده رجل إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع فقال الحسين (عليه السلام) ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر
وقال (عليه السلام) ما أخذ الله طاقة أحد إلا وضع عنه طاعته ولا أخذ قدرته إلا وضع عنه كلفته
وقال (عليه السلام) إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
وقال له رجل ابتداء كيف أنت عافاك الله فقال (عليه السلام) له السلام قبل الكلام عافاك الله ثم قال (عليه السلام) لا تأذنوا لأحد حتى يسلم
وقال (عليه السلام) الاستدراج من الله سبحانه لعبده أن يسبغ عليه النعم ويسلبه الشكر.
وكتب إلى عبد الله بن العباس حين سيره عبد الله بن الزبير إلى اليمن أما بعد بلغني أن ابن الزبير سيرك إلى الطائف فرفع الله لك بذلك ذكرا وحط به عنك وزرا وإنما يبتلى الصالحون ولو لم تؤجر إلا فيما تحب لقل الأجر عزم الله لنا ولك بالصبر عند البلوى والشكر عند النعمى ولا أشمت بنا ولا بك عدوا حاسدا أبدا والسلام.
وأتاه رجل فسأله فقال (عليه السلام) إن المسألة لا تصلح إلا في غرم فادح أو فقر مدقع أو حمالة مفظعة فقال الرجل ما جئت إلا في إحداهن فأمر له بمائة دينار.
وقال لابنه علي بن الحسين (عليه السلام) أي بني إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا الله جل وعز.
وسأله رجل عن معنى قول الله وأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ قال (عليه السلام) أمره أن يحدث بما أنعم الله به عليه في دينه.
وجاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة فقال (عليه السلام) يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة وارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله فكتب يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار وقد ألح بي فكلمه ينظرني إلى ميسرة فلما قرأ الحسين (عليه السلام) الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار وقال (عليه السلام) له أما خمسمائة فاقض بها دينك وأما خمسمائة فاستعن بها على دهرك ولا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة إلى ذي دين أو مروة أو حسب فأما ذو الدين فيصون دينه وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك
وقال (عليه السلام) الإخوان أربعة فأخ لك وله وأخ لك وأخ عليك وأخ لا لك ولا له فسئل عن معنى ذلك فقال (عليه السلام) الأخ الذي هو لك وله فهو الأخ الذي يطلب بإخائه بقاء الإخاء ولا يطلب بإخائه موت الإخاء فهذا لك وله لأنه إذا تم الإخاء طابت حياتهما جميعا وإذا دخل الإخاء في حال التناقض بطل جميعا والأخ الذي هو لك فهو الأخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع إلى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا إذا رغب في الإخاء فهذا موفر عليك بكليته والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر ويكذب عليك بين العشائر وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الواحد والأخ الذي لا لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقا فأبعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شحا ما لديك
وقال (عليه السلام) من دلائل علامات القبول الجلوس إلى أهل العقول ومن علامات أسباب الجهل المماراة لغير أهل الكفر ومن دلائل العالم انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر
وقال (عليه السلام) إن المؤمن اتخذ الله عصمته وقوله مرآته فمرة ينظر في نعت المؤمنين وتارة ينظر في وصف المتجبرين فهو منه في لطائف ومن نفسه في تعارف ومن فطنته في يقين ومن قدسه على تمكين
وقال (عليه السلام) إياك وما تعتذر منه فإن المؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر
وقال (عليه السلام) للسلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدئ وواحدة للراد
وقال (عليه السلام) البخيل من بخل بالسلام
وقال (عليه السلام) من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر
تعليق