بسم علي وآله اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم أجمعين أبد الآبدين
رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا اللهتفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه واستبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطرالمطر "
( طبعاً أتباع الضلال يستكثرون ذلك نتيجة قصر عقولهم عن إدراك ذلك الثواب )
احببت أن أذكر لكم يا أعزائي يا رواد قروب القديح ماذا يقول مرجع الطائفة الحقة السيد محسن الحكم الطباطبائي ( طيب الله ثراه ) في مستمسك العروة الوثقى ج 4 ص 14 :
(بل ذلك – الاتيان بالشهادة الثالثة – في هذه الاعصار معدود من شعائر الايمان ورمز الى التشيع , فيكون من هذه الجهة راجحاً شرعاً بل قد يكون واجباً .. ).
سؤال وجه لآية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي قدس سره الشريف
س/ حصل في الآونة الأخيرة بعض التشكيكات حول الشهادة الثالثة لأميرالمؤمنين الإمام علي (عليه السلام) خصوصاً في الأذان. فما هو رأيكم الشريف بها في الأذان؟
بسمه تعالى؛ الشهادة الثالثة في الأذان صارت شعاراً للشيعة ويجب حفظ شعار الشيعة لتبليغ الأمر بالوصاية للناس، خصوصاً في هذا الزمان حيث تكاثرت الهجمات ضد عقائد الشيعة من مخالفيهم، والشهادة الثالثة لعلي (عليه السلام) بالولاية ليست جزءاً لا من الأذان ولا من الإقامة، وإنّما هي تبليغ للوصاية بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، كما أن الشهادة بالرسالة تبليغ للرسالة، وقد ورد في الروايات ما مضمونه (إذا قلتم لا إله إلاّ اللّه محمد رسول اللّه فقولوا علي ولي اللّه)، واللّه المستعان والهادي إلى سواء السبيل. الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية – الشيخ جواد التبريزي :
فكلمات فطاحل العلماء المحقّقين، والكلّ ينادون بصوت واحد رفيع في الأذان والإقامة بعد الشهادتين: (أشهد أن علياً ولي الله) غير هيابين ولا محابين في ذلك، استناداً إلى عمومات الأخبار الآمرة بالشهادة الثالثة بعد الشهادتين، وأنها مكملة لهما، ولم تتقيّد تلك العمومات بزمان ولا مكان ولا فعل خاص، والأذان من جملة تلك الموارد. وهذا الاتفاق منهم يشهد بثبوت هذا الحكم في الشريعة المقدّسة. وأن تسالم الشيعة على الإعلان بهذه الشهادة في أوقات صلاتهم لم يكن جزافاً وإنما أخذوا هذا الحكم الإلهي ، ولا عبرة لكلام أهل الضلال المتمرجعين فكلامهم هباءاً منثورا لا يقدم ولا يؤخر بل جميع تشكيكاتهم العقائدية والتاريخية والفقهية ستكون مصداق لهذه الآية (فأما الزبدفيذهب جفاء)
اللهأكبراللهأكبر اللهأكبراللهأكبر أشهدأنلا إله إلاالله أشهدأنلا إله إلاالله أشهدأنمحمداً رسولالله ( صلى الله عليه وآله ) أشهدأنمحمداً رسولالله( صلى الله عليه وآله ) أشهدأنعلياًوليالله أشهدأنعلياً وأولاده المعصومين حجج الله ( عليهم سلام الله ) حيَّ على الصلاة حيَّعلى الصلاة حيَّ على الفلاح حيَّ علىالفلاح
هل الأذان في الصلاة واجب أم مستحب ؟ ومتى أضيفت الشهادة الثالثة في الأذان , وهل تبطل الصلاة إذا لم تذكر الشهادة الثالثة , أطلب الإجابة ولكم الشكر .
الجواب :
الأذان مستحب فلا تبطل الصلاة بتركه , و لا يبطل الأذان ظاهراً بترك الشهادة الثالثة , ولكنها رمز التشيع , وركن الإيمان , فلا ينبغي تركها بعد إتيان الشهادتين في جميع الحالات . كما عن الإمام أبي عبدالله جعفر الصادق عليه السلام , المروي عن قاسم ( احتجاك ) الطبرسي : إذا قال أحدكم لا إله إلا الله محمد رسول الله , صلى الله عليه واله وسلم , فليقل علي أمير المؤمنين. وغيره من الأخبار واقول كما قال صاحب ( الجواهر ) في جواهره : لولا تسالم الأصحاب لأمكن ادعاء جزئيتها بناء على صلاحية العموم في مشروعية الخصوص . لما نزلت أية التبليغ ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك .... ) وقام وخطب في الناس , صلى الله عليه واله في ( غدير خم ) فأخذ بيد ابن عمه أمير المؤمنين عليه السلام في أثناء الخطبة وقال ( أيها الناس .. من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) وجب على كل مؤمن بالله وبرسوله أن يعترف بولايته . كما نطقت أيضاً بولايته عليه السلام هذه الأية الشريفة ( إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) فقولنا ( أشهد أن علياً أمير المؤمنين ولي الله ) قول واقعي وثابت
وأما إتيان هذه الشهادة المباركة في الأذان والإقامة , فمن الأئمة الهدات المفسرين لكلام الله وكلام رسوله , وأمر بذلك رأيس مذهبنا صلوات الله وسلامه عليه كما مر في الخبر المروي في ( الإحتجاج ) .
وأما إضافة الشهادة الثالثة على الشهادتين في الواقع ففي أول خلق العالم في ( الكافي ) ( عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام يقول : إنا أهل بيت نوه الله بأسمائنا , إنه لما خلق السموات والأرض أمر منادياً فنادى : أشهد أن لا إله إلا الله ثلاثاً , أشهد أن محمداً رسول الله ثلاثاً , أشهد أن علياً أمير المؤمنين - وفي بعض النسخ ولي الله حقاً ثلاثاً ) .
عن كتاب : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) صفحة 198 - الجزء ( 12 ) وأما إضافتها في الضاهر ففي حياة رسول الله صلى الله عليه وأله .
عن الشيخ عبدالله المراغي المصري ( وهو من أجلة علماء السنه قال ( كان سلمان يذكر الشهادة في الأذان والإقامة بولاية علي عليه السلام بعد الشهادة بالرسالة فمضى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم فأخبره بذلك فقال صلى الله عليه واله وسلم : سمعت خيراً ( السلافة في أمر الخلافة )
أيضاً في هذا الكتاب عن الشيخ المذكور : أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال : يا رسول الله إن أبا ذر يقول في الأذان بعد الشهادة على الرسالة ( أشهد أن علياً ولي الله ) فقال رسول الله ( ص ) حقيقة الأمر هو الذي سمعته من أبي ذر . وهل نسيت كلامي في ( غدير خم ) حيث قلت ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )
عربته من الفارسية من كتاب ( ولايت ازديدكاه قران ) تأليف ولدي الأرشد المجاهد الحاج عبدالرسول الاحقاقي حفظه الله .
وأما ذكرها بين الشيعة المخلصين ففي زمان الإمام جعفر الصادق عليه السلام حيث قال ما نصة ( فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله محمد رسول الله ( ص) فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله ) كتاب صحيفة الأبرار ص 189 نقلاً عن ( أمالي الشيخ الصدوق ) رضوان الله عليه .
وأما إعلام هذه الشهادة المباركة على المأذن ففي عهد السلطان شاه خدا بندا , شاهنشاه إيران الذي كان من طائفة ( المغول ) في شمال الصين , من أحفاد جنكيزخان , الذي كان مشركاً فاتحاً , سخر البلاد الشرقية , وقهر سلاطينها وخضعت له ( الصين ) و ( سيبيريا ) و ( إيران ) و ( والأفغان ) و ( تركستان ) و ( قفقاز ) ومد ملكه إلى ( أوربا ) فاهتدى السلطان خدا بندا وتشيع على يد العلامة الحلي , نور الله مرقده , فأمر بإعلاء الكلمة الطيبة ( اشهد أن علياً ولي الله ) فوق المأذن في جميع ممتلكاته .
المصدر كتاب الدين بين السائل والمجيب الجزء الأول للمرجع الديني المقدس الميرزا حسن الحائري الإحقاقي قدس سره الشريف
يعني هو الدين يبنى على الروايات الموضوعة والمكذوبة اذن يكون دين موضوع مكذوب مفترى كدين اليهود والنصارى
لا شأن لك في ذلك أنت لا تعرف أصول دراسة السند والمتن في كتبنا فلا تدخل نفسك في شيء مايخصك أنتم دينكم كدين اليهود البخاري هو الوجبة الدسمة للدانماركيين قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
"الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون" صدق الله العلي العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة غدير الولاء; الساعة 01-04-2008, 05:22 PM.
أسال الله سبحانه و تعالى أن يمن عليكم بالخير و السعادة في الدنيا و الاخرة و يرزقكم شفاعة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه الصلاة و السلام) على الموضوع القيم.
أشهد أن عليا أمير المؤمنين حجة الله على خلقه حقا و يقينا.
واللهم العن أعداء أمير المؤمنين من الأولين والاخرين.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد و عجل فرجهم و العن عدوهم و اغفر لشيعتهم
السلام على شيعة الأمير ومحبيه
ما هو أساس الشهادة الثالثة لدى فقهاء الشيعة من الناحية الشرعية و التاريخية ؟
جواب : قول أشهد أن علياً أمير المؤمنين ولي الله ، أي ما يُسمّى بالشهادة الثالثة و التي أصبحت شعاراً للموالين للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و شيعته ، هي من الأمور التي تُثار بين فترة و أخرى من قبل بعض الجماعات بغرض شن حملة إعلامية على أتباع أهل البيت ( عليهم السَّلام ) الذين تمسكوا بولاء العترة الطاهرة .
ومن الواضح ان الشيعة الإمامية لها أدلتها في التمسك القوي بذكر هذه الشهادة رغم أن تمسكها بذلك قد كلّفها و يكلّفها الكثير .
و قبل بيان دليل الشيعة الإمامية في هذا المجال ينبغي أن نُقَّدِمَ مقدمة ضرورية و هي :
إننا نجد أن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) رغم تواتر النصوص على إمامته و خلافته بعد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و تضافر الأحاديث على أحقيّته لأمر الخلافة ، نُحّي عن هذا المنصب الإلهي بالقوة و التآمر ، و غصبت الخلافة منه بالإكراه .
و عندما استولى معاوية على السلطة سنّ سبّ الإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) على منابر المسلمين في محاولة منه لمحو فضائل الإمام ( عليه السَّلام ) و مناقبه بصورة خاصة ، و فضائل أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بصورة عامة ، و ذلك بهدف إبعادهم عن الساحة السياسية و الاجتماعية ، و لمنع الناس من التعرف عليهم و الالتفاف حولهم و الاستضاءة بنور هداهم .
يقول أبو الحسن علي بن محمد المدائني : " قامت الخطباء في كل كورة و على كل منبر يلعنون علياً و يبرؤن منه و يقعون فيه و في أهل بيته ، و كان أشد الناس بلاءً حينئذٍ أهل الكوفة لكثرة من بها من شيعة علي ، فأستعمل عليهم زياد بن سميّة ، و ضمّ إليه البصرة ، فكان يتتبع الشيعة و هو بهم عارف ، لأنه كان منهم أيام علي ( عليه السَّلام ) ، فقتلهم تحت كل حجرٍ و مدر ، و أخافهم و قطع الأيدي و الأرجل ، و سمل العيون ، و صلبهم على جذوع النخل ، و طردهم و شرّدهم عن العراق ، فلم يبق بها معروف منهم " [1] .
و لعل أبسط رد طبيعي و إيجابي على مثل هذه الهجمات الشرسة و الغارات الجائرة ، بل أقل رد متوقع من قبل الشيعة على هذا الظلم كان هو بيان الحقيقية و الدفاع عنها بأبسط الكلمات و أصدقها حتى لا يتمّ الاعتراف بما سنّه الغاصبون للخلافة و الحاقدون على أمير المؤمنين و أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .
و لعل أصدق الكلمات و أخصرها و أبلغها و أدلهّا للتعبير عن هذه الحقيقة هي الشهادة المستمرة بأحقية الإمام علي ( عليه السَّلام ) لأمر الخلافة ـ تبعاً للنصوص الصريحة المعتبرة لدى الفريقين ـ من خلال قول أشهد أن أمير المؤمنين علياً وليُ الله ، عقيب الشهادة بوحدانية الله عَزَّ و جَلَّ و نبوة خاتم الأنبياء محمد المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) .
أول أذان بزيادة الشهادة الثالثة :
ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " [2] روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .
الرواية الأولى مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .
الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .
ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! " [3] .
الشهادة الثالثة و الحكم الشرعي :
و إذا أردنا أن نناقش أمر الشهادة الثالثة من حيث الجواز أو الحرمة و معرفة الحكم الشرعي بالنسبة إليها ، لزم مناقشة الأمر من جهتين :
الجهة الأولى : حكم ذكر الشهادة الثالثة بصورة عامة .
الجهة الثانية : حكم ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة .
أما بالنسبة إلى حكم ذكر هذه الشهادة عقيب الشهادتين أينما ذكرتا بصورة عامة ، فلابد لنا أن نقول بأنه لاشك و إن ذكر الشهادة الثالثة بعد ذكر الشهادتين هو مما يرضاه الله عَزَّ و جَلَّ و يحبّه النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و يدعو له العقل السليم و الفطرة الإسلامية ، ذلك لأنه بعد ثبوت الولاية للإمام أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) في يوم الغدير ، و تضافر النصوص و تواتر الأحاديث على خلافته للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بتعيين من الله العلي القدير و تصريح من الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) ، فلا مجال إذن لإنكار مطلوبية ذكر هذه الشهادة و الإفصاح عنها و الاعتراف بها لساناً بعد الإيمان و الاعتقاد بها قلباً . الأحاديث الدالة على أهمية الشهادة الثالثة :
هذا إلى جانب وجود الأحاديث الصريحة الواردة بهذا الشأن ، و التي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي :
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :
أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .
أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .
أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ " [4] .
رُوِيَ عن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله تفتّحت له أبواب السماء ، و من تلاها بمحمد رسول الله تهلل وجه الحق سبحانه [5] و استبشر بذلك ، و من تلاها بعلي ولي الله غفر الله له ذنوبه و لو كانت بعدد قطر المطر " [6] .
و رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) في حديث طويل أنه قال : " ... فإذا قال أحدكم لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، فليقل : علي أمير المؤمنين ولي الله " [7] .
رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله " [8] .
رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .
قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك [9] .
الشهادة الثالثة و أراء الفقهاء :
أتفق العلماء المراجع على جواز ذكر الشهادة الثالثة عقيب الشهادتين في الأذان و الإقامة ، بل أكدوا على استحباب ذلك ، و في ما يلي نشير إلى بعض هؤلاء العلماء الأعلام و الفقهاء العظام كالتالي :
1. العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المتوفى سنة : 1110 هجرية .
2. الشيخ يوسف البحراني صاحب كتاب الحدائق ، المتوفى سنة : 1186 هجرية .
3. الوحيد البهبهاني ، المتوفى سنة : 1206 هجرية .
4. السيد بحر العلوم ، المتوفى سنة : 1212 هجرية .
5. الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1228 هجرية .
6. السيد علي الطباطبائي ، المتوفى سنة : 1231 هجرية .
7. المحقق القمي ، المتوفى سنة : 1123 هجرية .
8. الميرزا محمد إبراهيم الكرباسي ، المتوفى سنة : 1261 هجرية .
9. الشيخ محمد حسن النجفي صاحب كتاب الجواهر ، المتوفى سنة : 1266 هجرية .
10. الشيخ مرتضى الأنصاري ، المتوفى سنة : 1281 هجرية .
11. الميرزا الشيرازي ، المتوفى سنة : 1312 هجرية .
12. الفقيه الهمداني ، المتوفى سنة : 1322 هجرية .
13. المولى محمد كاظم الخراساني ، المتوفى سنة : 1329 هجرية .
14. السيد محمد كاظم اليزدي ، المتوفى سنة : 1337 هجرية .
15. الميرزا محمد تقي الشيرازي ، المتوفى سنة : 1338 هجرية .
16. الميرزا النائيني ، المتوفى سنة : 1355 هجرية .
17. الشيخ محمد حسين الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .
18. السيد أبو الحسن الاصفهاني ، المتوفى سنة : 1365 هجرية .
19. الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، المتوفى سنة : 1373 هجرية .
20. السيد عبد الحسين شرف الدين صاحب كتاب المراجعات ، المتوفى سنة : 1377 هجرية .
21. السيد محمد حسين البروجردي .
22. السيد محسن الحكيم .
23. السيد عبد الهادي الشيرازي .
24. السيد أبو القاسم الخوئي .
25. السيد محمود الشاهرودي .
26. السيد ميرزا مهدي الشيرازي .
27. السيد محمد هادي الميلاني .
28. السيد شهاب الدين المرعشي النجفي .
29. السيد محمد رضا الكَلبايكَاني .
30. السيد عبد الأعلى السبزواري .
31. السيد محمد الروحاني .
32. السيد محمد الحسيني الشيرازي .
33. السيد علي السيستاني .
34. الميرزا جواد التبريزي .
استنتاج و تنبيه :
إذن فليس لنا إلا أن نقول تبعاً لفقهاء الامامية و أعلامهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة عقيب ذكر الشهادتين سواءً في الأذان و الإقامة أو غيرهما من المواضع .
هذا و ينبغي التنبيه على أن فقهاء الشيعة الإمامية أعزهم الله رغم قولهم برجحان ذكر الشهادة الثالثة في الأذان و الإقامة ، إلا أنهم لم يعدّوها جزءً لهما ، غير أن هناك من العلماء مَن لم يستبعد جزئيتها لهما ، كما أن هناك من صرح بجزئيتها لهما .
[1] الإلهيات على هدى الكتاب و السنة و العقل : 4 / 435 ، مُحاضرات العلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السُبحاني ( حفظه الله ) ، طبعة مؤسسة الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) ، قم / إيران ، سنة : 1417 هجرية ، نقلاً عن شرح نهج البلاغة : 3 / 15 ، لأبن أبي الحديد المعتزلي .
[2] هذا الكتاب من جملة الكتب المخطوطة الموجودة في المكتبة الظاهرية بدمشق .
[3] السلافة في أمر الخلافة : للشيخ عبد الله المراغي ، من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري ، و الكتاب مخطوط و موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق .
[4] بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 37 / 295 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود باصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .
[5] المراد من " تهلَّل وجه الحق " هو المعنى الكنائي و المجازي و هو رضى الله عَزَّ و جَلَّ ، كما هو واضح .
[6] بحار الأنوار : 38 / 318 و 319 ، الحديث 27 من الباب : 67 .
[7] بحار الأنوار : 27 / 1 ، الحديث 1 من الباب : 1 .
[8] بحار الأنوار : 38 / 318 .
[9] أمالي الصدوق : 230 ، مجلس رقم ( 60 ) ، للشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن بابويه القمي المعروف بالصدوق ، المولود سنة : 305 هجرية بقم ، و المتوفى سنة : 381 هجرية .
تعليق