.. وعـلـيـكـم الـسـلام ورحـمـة الله وبـركـاتـه ..

و الــ [ مـعـلـومـة ] إن لـم تـكـن [ دقـيـقـة ] فــ [ اكـتُـمِـيـهـا ] ، لأنَّـنـا لـسـنـا بـحـاجـة
إلـى [ فِـتَـن ] بـسـبـب [ مـعـلـومـات خـاطـئـة ] ، و يـا أُخـتـاه طـالـمـا أنَّـكِ لا تُـريـديـن
تـغـيـيـر مـسـار الـمـوضـوع ، فــ [ صـدِّقـيـنـي ] بـهـذه الـمـعـلـومـة [ الـخـاطـئـة ] أنـتِ
غـيَّـرتِ و حـرَّفـتِ ، و سـتـجـديـن مـن يـأتِ لـــ [ يـرقـص ] عـلـى جـراحـنـا ، و لـذلـك إن
تـكـلَّـمـتِ فــ [ تـكـلَّـمـي ] عـن [ نـفـسـك ] ، أمَّـا الـسَّـيِّـد فـضـل الله فـحـاولـوا قـــدر
الـمُـسـتـطـاع إمَّـا أن تـنـقـلـوا آراءه كـمـا هـي ، أو لا تـذكـروا عـنـه شـيـئـًا ، ..


..

يـا سُـمـيَّـة

أي مـجـال لـلـنِّـقـاش ؟! ، الـسَّـيِّـد فـضـل الله لـم يُـنـكـر ثـابـتـًا ، و لـم يـسـتـنـكـر
أمـرًا لا جـدل فـيـه ، الـمُـشـكـلـة - يـا سُـمـيَّـة - أنَّـكِ أضـفـتِ مـعـلـومـةً لـسـتُ أدري
مـن أيِّ الـمـصـادر أخـذتِـهـا ، مـفـادهـا أنَّ الـسَّـيِّـد يـسـتـنـكـر مـا تـصـفـه الـكُـتـب
الـشـيـعـيَّـة عـن مـظـلـومـيَّـة الـزَّهـراء - ع - ! ، أنـتِ واعـيـة ؟! ، كـأنَّـك تـقـولـيـن
أنَّ الـسَّـيِّـد يُـنـكـر [ ظُـلامـة فـاطـمـة - ع - ] ! ، و هُـنـا الـخـطـأ ، بـل الـجـريـمـة ! ، لأنَّ
هـذه الـمـعـلـومـة لـيْـسـت مـوجـودةً أصـلًا ، بـل إنَّ الـسَّـيِّـد لـم يـقـل ذلـك مُـطـلـقـًا ! ، ..

ظُـلامـة الـزَّهـراء - ع - لـيْـسـت فـي [ كـسـر ضـلـعـهـا ] و حـسـب ، حـتَّـى يُـقـال أنَّ
الَّـذي لـم يـثـبـت عـنـده ذلـك فـإنَّ ظُـلامـة الـزَّهـراء - ع - لـم تـثـبـت عـنـده ! ، لأنَّ هـذا
مـن الأوهـام ، ..

و أعـلـمُ أنَّ لـلـسَّـيِّـد أعـداءًا كـمـا أنَّ لـه أنـصـارًا ، و لـيْـسَ فـي ذلـك عـيْـب ، إنَّـمـا
الـعـيْـب عـنـدمـا نـأتِ و نـضـع [ مـعـلـومـات ] مـن نـسـج أوهـامـنـا ، و نـقـول إنَّ فـلان
هـو الَّـذي قـالـهـا ، أو أنَّـنـا وجـدنـاهـا عـنـد فُـلان ، ..

مـثـلًا ، لـو قُـلـت أنَّـنـي قـرأتُ فـي كـتـابـات سُـمـيَّـة ، أنَّـهـا لا تـعـتـرف بـآل الـبـيْـت - ع -
هـذه [ مـعـلـومـة ] ، لـكـنَّـهـا مـن الـمُـمـكـن أن تـصـنـعَ لـكِ أعـداءًا أنـتِ فـي غـنـىً عـنـهـم ،
و بـالـتَّـالـي أكـون قـد خـلـقـتُ لـكِ جـوَّاً عِـدائـيَّـاً مـع [ الـآخـر ] بـسـبـب مـعـلـومـة [ خـاطـئـة ] ، ..