إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصاحب في الغار خير البشر بعد الأنبياء و المرسلين..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رضى الله عن محمد بن ابو بكر وارضاه وحشرنا الله معه ومع اهل البيت صوات ربي عليهم هو من اتباع وشيعة الامام علي عليه الصلاة والسلام لكن ابوه ابو بكر اكبر منافق صح مثل ما كفرتوا والد الرسول وامه استغفر الله .

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة بلوزداد
      و هي بالمناسبة نفس الأسئلة التي طرحت على الشيخ حامد العلي حفظه الله و الاجابات كانت كالتالي:


      معنى ( إلاّ تَنْصُرُوُه ) .أيْ: إن تركتم نصره ، فالله تعالى ينصره ، كما نصره في موطن القلّة ، عندما كان في في الغار ومعه الصدّيق ، رضي الله عنه وأرضاه ، فكانوا اثنين فقط ، ومع ذلك نصره الله تعالى ، هذا هو المعنى ، وليس فيـه نفي النصرة ، فقد قال تعالى ( هُوَ الّذٍي أيّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالمُؤْمِنينْ ) ، فقد أثبت أن الله تعالى أيّـده بالمؤمنين أنصارا .

      ثم يقال أيضا : أيُّ نُصرةٍ أعظم من أنْ يصاحبه الصديق في وقت المحنة ، والغربة ، والطلب من أعداءه لقتله، وفي زمن الخوف والشدة ؟!

      ومعلوم عند العقلاء جميعا ، أنّ الإنسان لو كان مطلوبا ليُقتل فأراد أن يتخفّى ، فمن يقارنه في ذلك الوقت هو أعظم الناس نصرةً له وأشدّهم محبة له ، وهذا ظاهر لايخفى على عاقــل.

      وقوله : ( إذْ أَخْرَجَه الّذِينَ كَفَرُوا ) .وقـد ذكر الضمير عائداً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقـط ، لأنّ قصد الكفار بالأصل إخراج النبي صلى الله عليه وسلم ،لأنـّه قائد الدعوة ،

      وأما أصحابُه ، فقد فكان الكـفّار يعذّبون الضعيف منهم ، ويكفّون عـن القوي الذي له منعه في قومه ، ولأنّ إخراج الصديق لايُوقف الدعوة ، بخلاف إخراج النبيّ صلى الله عليه وسلم فإنّهم ظنّوا إنّ بإخراجه تتوقف دعوته ، لهذا قال ( إِذْ أَخْرَجَه).

      فذكر الله تعالى إخراج النبي صلى الله عليه وسلم فقـط ، وفي ذلك أيضا منقبة للصديق ، فإنّه ـ رضي الله عنه ـ لم يُخرج ، ولم يُطرد ، ولكنه مع ذلك أخرج نفسه وآثر الهجرة وتعريض النفس للخطر نصرةً للنبي صلى الله عليه وسلم .

      أمّا زعمه أن الصديق تبعه من غير رغبة من النبي صلى الله عليه وسم ، فهذا ـ مع أنه خلاف الصواب بل النبي صلى الله عليه وسلم اختاره استجابةً لرغبة الصديق كما ثبت في الصحيح ـ لكنْ مع ذلك ،و ما زعمه هذا الشيعي حجة عليه ، فهـو دليلٌ على فضل الصديق رضي الله عنه ، فإنـّه تبع النبي صلى الله عليه وسلم في حال الخوف والغربة ، وآثر أن يكون معه ،فيعرض نفسه للخطر ،وهـو يعلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم هو هـدف الكفار ،وأنه غاية مقصدهـم بالشر والسوء .

      أما الفرق بين قوله تعالى ( ياصاحبي السجن ) وقوله ( صاحبه ) فواضح جدا ، فإن يوسف عليه السلام أضافهما إلى السجن، ولم يضفهما إلى نفسه ، قال : يا من هما في السجن حتى صار السجن كأنه صاحبهما .

      أما الصديق فقد أضافه الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقـال ( لصاحبه ) ولم يقل ( لصاحب الغار ).

      وشتان بين الأمرين .

      أما ما ذكره الشيعي من الحزن ،فهـو دليل على فضل الصديق ،فإنه حزن خوفا على النبي صلى الله عليه وسلم ،

      وأما نهي النبي صلى الله عليه وسلم له عن الحزن ، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم ينهه عن الحزن الذي كان دافعه الخوف على صاحب الدعوة ، ولكنّه أخبره بالبشارة التي تذهب الحزن فقال ( إنّ الله معنا ) . أين ذهبت لاتحزن قبل أن الله معنا !

      أيْ : إن العاقبة ستكون لنا فسيزول حزنـك فلا تحزن.

      وذلك مثل قوله تعالى (وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ، ومعلومٌ أن حزن المؤمن بأقوال الكفار الكفريّة ، وإشراكهم ، وصدّهم عن الدين ، أنّه مشروع ، لكنّ الله تعالى يطمئن نبيه صلى الله عليه وسلم أنّ الله تعالى الذي له العزّة جميعــا ، سينصرك ، ويجعل العاقبة لك. وذلك كما يقول القائد لجنده الخائفين عليه ، لاتحزنوا سيأتينا المدد ، ونحو ذلك . هنا يفيد الضجر منة ص والا فمن الانحطاط أن تقارن حزن الرسول وتساوية بحزن بوبكر الذي هو الخوف ! فكيف تتساوى الشخصيتان !

      وقولالشيعي( أراد أن يهدّئ من خوف وفزع أبا بكر ) فيه حجّة عليه ، فيقال : فلماذا هو ـ أي الصديق ـ خائف على النبي صلى الله عليه وسلم ، إلاّ لأنه مؤمن برسالته ، ثم لماذا عرض نفسه للخوف أصلا باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في موطن الخوف والطلب من أعدائه ، إذا لم يكن يؤمن برسالته ؟! بل خائف على نفسة هو لاعلى الرسول ص بدليل هروبة من بين يدي الرسول ص بالغزوات لاحقا فتنبة !

      ففي هذا دليل واضح على إتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم ، وحبّـه له ، وتضحيته من أجله ، خلافا لم تزعمه الامامية.

      وأيضا فظاهـر الآية أن قوله تعالى ( معنا ) أي معية النصرة ، لأن المقام مقام يستدعي النصرة ، وليس مجرد العلم والإحاطة والسمع والبصر .

      وانظر إلى تناقض الشيعة في قوله إن النبي صلى الله عليه سلم أراد أن يهدّىء من خوف الصديق ، فقال له إنّ الله معنا ، ثم زعمـه أنها ليست معيّة النصرة ،وإنما السمع والبصر فحسب ، فلماذا إذن يقول له ( إنّ الله معنا ) وما فائدتها سوى أنها تدل على أن الله تعالى ناصرنــا ؟!!

      والآية واضحة على أن المعيّة الإلهية شملت النبي صلى الله عليه وسلم والصديــق ،وصرفها عن هذا الظاهر تحكّم ومغالطة !
      ليس انت من تحدد المعية بالنسبة لله تعالى او صاحبك المتشيخ فالله كل يوم هو في شأن وأن قلنا هي للنصر فطيب هل لو كان مع الرسول ابليس لع سيخذل الله رسولة ص ! ولن يشملهما جميعا كرامة لة ص .

      أمّا قوله ( فأنزل الله سكينته عليه ) فقد ذكر بعض المفسّرين ، أنّه الصديق ، قالوا : لأنّه هو الذي احتاجها ، أمّا النبي صلى الله عليه وسلم فلم تزل عليه السكينة ، ثم إنّه لم يكن خائفا فلم يحتج السكينة أصلا.

      والأشهر أن الضمير عائد على النبي صلى الله عليه وسلم ، والسبب في قصر عود الضميـر عليه ، لأنّه القائد ،فإذا نزلت عليه السكينة في أوقات الشدّة ،انعكست على أتباعه ، ومعلومٌ أن الأتباع يثبتون بثبات قائدهم.
      ولماذا اله خاطب الرسول باية ثانية 0 اذ انزل الله سكينتة عليك والمؤمنين 0 فهذا ينسف بنائك وشيخك من اساسة ! .
      وتأمّل أن النبي صلى الله عليه وسلم طمأن أعظم أتباعه ـ وهو الصديق ـ أن الله معنا فهدأ من روعه ، ثم أنزل الله السكينة على النبي صلى الله عليه وسلم فظهر من حاله السكون التام ، فألقى ذلك على أعظم أتباعه مثل سكونه ، وفي هذا فائدة وهي التنويه بخطورة أثر القيادة على الأتباع .

      أما ذكر التأييد بالجنود لقائد الدعوة ، فلأنـّه هو كان هـدف الكفار ، وهـو مقصدهم بالقتل في الدرجة الأولى ، ولانّ تأييده بالجنود ، ينتفع بـه الأتباع تبعا .وذلك مثل قوله تعالى عن نوح ( وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ) فقد نصره ونصره أتباعه ، ولكنْ ذكر نصره فقط ، لأنّه يشمل أتباعــه تبعا لـه .

      ولأنّ سياق هذه الآيات من سورة التوبة ، من أوّلهـا ، في بيان أنّ محمدا صلى الله عليه وسلم منصورٌ لامحالة ، فحتّى لو ترك الناس كلّهم نصره ، فإنّ الله تعالى ينصر رسوله ويؤيده بالجنود ، فلهذا اقتصر الضميـر عليه .

      أما آخر ما قاله الامامي وزعمه ، أنّ القرآن لم ينوّه بالصديق في هذه القصة ، فكذبٌ واضح وظاهر ، فالآيات ذكرت الصديق في عدة مواضع : ـ


      ثاني اثنين

      إذ هما في الغار

      يقول لصاحبه

      لا تحزن

      إن الله معنا


      وقد ذكره الله تعالى خمس مرات في سياق قصيـر ، وهذا من أعظم التنويه بفضله .

      فذكره مرة في بيان أنّه كان رضي الله عنه ، مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكــن سواه معه في قوله ( ثاني اثنين ) ، أي كانا اثنين لم يكن معهما ثالث ، وهذا أقل ما يكون من العدد بعد الواحد ، ومع ذلك نصره الله تعالى، وفي ذلك بيان واضح على أنّه لو لم يكـن معه سوى واحد من الناس ينصره ، فسيكون الصديق وحده ، ولهذا أقامه الله تعالى بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، في أعظم مقام فوقف وحده ناصراً للرسالة حتى جمع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على حرب المرتدين ، ثم أطفأ أعظم فتنة حدثت في الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم . هل قبل الرسول ص رسل او لا ؟ هل هم اذا افضل منة مثلا !

      والثانية : في بيان أنّه كان معه في الغـار حيث الشدّة ، والخوف ، والموقف العصيـب ، لبيان منزلة الصديق ، وأنّ الله اختاره دون سواه لذلك المكان في ذلك الحدث التاريخي دون غيره .
      ولما نهاة الرسول ص ! وهل ينهى الرسول الا عن قبيح مكروة ! عندما قال لة لاتحزن ولو علم عنة خوفا علية لالنفسة لتغير اللفظ وما عممة معة بل افردة بة هو ص ,.
      والثالثة : أنه سماه : صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقــال ( لصاحبه ) ولم يقال صاحب الغار كما بيّنـا .وثامنهم كلبهم ! الاية هل الكلب بمنزلة اصحاب الكهف مثلا .! واية التحوار بين الكافر واضحة ورديت عليها سابقا قبل هذا الرد الثاني .

      والرابعـة : أن الله تعالى جعل الذي يطمئن الصديق هو النبي صلى الله عليه وسلم نفسه في قوله ( لاتحزن ) .
      ايضا رديت عليها فراجع .
      الخامسة: ذكره أن الله تعالى معهما أي مع النبي صلى الله عليه وسلم والصديـق بالنصرة والتأييد.

      وبهذا يتبيّن أنّ المغالطات التي أرادها الامامي في غاية السخف والضعف ، وأنها انقلبت عليه ، وقد فهم الصحابة حكمة اختيار الله تعالى الصديق لصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الموقف ، وأنّ ذلك أوضح دليـل على أن الصـدّيق رضي الله عنه ، أعظم أتباعه صلى الله عليه وسلم ، وأنه الذي سيحفظ الدين من بعده ، وهذا ما وقع حقا وصدقا ، وقد أجمعت الصحابة على فضل الصدّيق على من سواه ، وأحقيّته بالخلافــة واختاره الله تعالى لخلافة نبيه صلى الله عليه وسلم ، كما أختاره لصحبته في الغار ،ونوّه بذكره مع خيرته من خلقه صلى الله عليه وسلم ، نوّه بذكره في القرآن دون بقية الخلـق أجمعــين ، ورفع شأنه بوحي يتلى إلى يوم القيامة ، ورفع الله قدره ومقامه ،إلى أسنى مقام بعد النبيين في العالمين .


      قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب الفوائد : ( فلما وقف القوم على رؤوسهم ، وصار كلامهم بسمع الرسول ، والصديق ، قال الصديق وقد اشتد به القلق : يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلي ما تحت قدميه لأبصرنا تحت قدميه ،

      فقال رسول الله : يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ، لما رأى الرسول حزنه قد اشتد ، قوّي قلبه ببشارة (لا تحزن ان الله معنا ) . فظهر سر هذا الاقتران في المعية لفظا كما ظهر حكما ومعنى ، اذْ يقال رسول الله وصاحب رسول الله .

      فلما مات ، قيل : خليفة رسول الله ، ثم انقطعت إضافة الخلافة بموته فقيل أمير المؤمنين فأقاما في الغار ثلاثا ، ثم خرجا منه ، ولسان القدر يقول لتدخلنّها دخولا لم يدخله أحد قبلك ،ولا ينبغي لأحد من بعدك .

      فلما استقلا علي البيداء ، لحقهما سراقة بن مالك ، فلما شارف الظفر أرسل عليه الرسول سهما من سهام الدعاء ، فساخت قوائم فرسه في الأرض إلى بطنها ، فلما علم انه لا سبيل له عليهما ، أخذ يعرض المال علي من قد رد مفاتيح الكنوز ، ويقدم الزاد الي شبعان ( أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني ) .

      كان تحفة (ثاني اثنين) مدخرة للصديق ، دون الجميع فهو الثاني في الإسلام ، وفي بذل النفس ،وفي الزهد ، وفي الصحبة ، وفي الخلافة ، وفي العمر ، وفي سبب الموت ، لأن الرسول مات عن أثر السم ، وأبو بكر سم فمات .

      أسلم على يديه من العشرة : عثمان ، وطلحة ، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص .

      وكان عنده يوم أسلم أربعون ألف درهم ، فأنفقها أحوج ما كان الإسلام إليها .

      فلهذا أجلبت نفقته عليه : ( ما نفعنى مال ما نفعنى مال أبي بكر )

      فهو خير من مؤمن آل فرعون ، لأن ذلك كان يكتم إيمانه ، والصديق أعلن به ، وخير من مؤمن آل ياسين ، لأن ذلك جاهد ساعة ، والصديق جاهد سنين .

      عاين طائر الفاقة يحوم حول حب الإيثار ويصيح من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ، فألقى له حب المال علي روض الرضا ، واستلقى على فراش الفقر ، فنقل الطائر الحب إلى حوصلة المضاعفة ، ثم علا على أفنان شجرة الصدق يغرد.


      دُعي إلي الإسلام فما تلعثم ، ولا أبى وسار علي المحجة ، فما زلّ ، ولا كبا ، وصبر فى مدته من مدى العدى ، علي وقع الشبا ، وأكثر فى الإنفاق فما قلل حتى تخلل بالعبا

      تالله لقد زاد علي السبك فى كل دينار دينار (ثاني اثنين إذ هما فى الغار) ، من كان قرين النبي في شبابه ،من ذا الذي سبق إلي الإيمان من أصحابه ، من الذى أفتى بحضرته سريعا في جوابه ، من أول من صلي معه ، من آخر من صلى به ، من الذي ضاجعه بعد الموت فى ترابه ، فاعرفوا حق الجار ، نهض يوم الردة بفهم ، واستيقاظ ، وأبان من نص الكتاب معنى دق عن حديد الالحاظ .


      ياعجبا !!من يغطى عين ضوء الشمس في نصف النهار ، لقد دخلا غارا لا يسكنه لابث ، فاستوحش الصديق من خوف الحوادث ، فقال الرسول ما ظنك باثنين والله الثالث ، فنزلت السكينة فارتفع خوف الحادث ، فزال القلق وطاب عيش الماكث فقام مؤذن النصر ينادى على رؤوس منائر الامصار ( ثاني اثنين اذ هما فى الغار ).

      وهذا تكملة للرد الاول .على الترهات ..
      التعديل الأخير تم بواسطة الراية الغالبة; الساعة 15-01-2008, 03:27 AM.

      تعليق


      • #33
        فهل المؤيد هنا الرسول أم ابي بكر ؟؟؟

        نريد جوابا

        تعليق


        • #34
          رضي الله تعالى عن ابي بكر الصديق

          تعليق


          • #35
            وين راح صاحب الموضوع !!

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
              عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان ـ رضى الله عنه ـ قال : رأيت في المنام سنة من السنين كأني قد اجتزت في بعض الطرق فرأيت حلقة دائرة فيها أناس كثيرة ، فقلت : ما هذا ؟
              فقالوا : هذه حلقة فيها رجل يعظ .
              قلت : ومن هو ؟
              قالوا : عمر بن الخطاب ، ففرقت الناس ودخلت الحلقة فإذا أنا برجل يتكلم على الناس بشيء لم أحصله فقطعت عليه الكلام .
              وقلت : أيها الشيخ أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق بن ابي قحافة من قول الله تعالى :(( ثانيَ اثنَيْن إذ همَا في الْغَار )) (التوبة:40) .
              فقال : وجه الدلالة على فضل أبي بكر في هذه الآية على ستة مواضع:
              الاَول : أن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وذكر أبابكر وجعله ثانيه ، فقال : (( ثانيَ اثنَيْن إذ همَا في الْغَار )) .
              والثاني : وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه بينهما فقال : (( إذ همَا في الْغَار )) .
              والثالث : أنه اضافه إليه بذكر الصحبة فجمع بينهما بما تقتضي الرتبة فقال : (( إذ يَقول لصَاحبه )).
              والرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ ورفقه به لموضعه عنده فقال: (( لاَ تَحْزَنْ )) .
              والخامس : أخبر أن الله معهما على حد سواء ، ناصراً لهما ودافعاً عنهما فقال : (( إنَّ اللّهَ مَعَنَا )) .
              والسادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر لاَن رسول الله ـصلى الله عليه وآله ـ لم تفارقه سكينته قط ، قال : (( فَأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه )) (التوبة:27).
              فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار ، حيث لا يمكنك ولا غيرك الطعن فيها .
              فقلت له : خبرتك بكلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
              اما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ وجعل ابا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أن مؤمناً ومؤمنا، أو مؤمنا وكافراً، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده .
              وأما قولك: إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالاول لاَن المكان يجمع الكافر والمؤمن كما يجمع العدد المؤمنين والكفار ، وأيضاً: فإن مسجد النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : (( فمَال الَّذينَ كَفَروا قبَلَكَ مهْطعينَ عَن الْيَمين وَعَن الشّمَال عزينَ ))(المعارج:37)، وأيضاً: فإن سفينة نوح ـعليه السلام ـ قد جمعت النبي، والشيطان، والبهيمة، والكلب، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة، فبطل فضلان.

              وأما قولك : إنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنه أضعف من الفضلين الاَولين لاَن اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : (( قَالَ لَه صَاحبه وَهوَ يحَاوره أَكَفَرْتَ بالَّذي خَلَقَكَ من ترَاب ثمَّ من نفطَْة ثمَّ سَوَّاكَ رَجلًا )) (الكهف:35) وأيضاً: فإن اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم، فقال الله عـز وجـل : (( وَمَا أَرْسَلْنَا من رَّسول إلاَّ بلسَان قَوْمه )) (ابراهيم:4) أنه قد سموا الحمار صاحباً فقال الشاعر(2):
              إن الحمار مع الحمير مطية ***** فإذا خلوت به فبئس الصاحب

              وأيضاً: قد سمّوا الجماد مع الحي صاحباً ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعراً :
              زرت هنداً وكان غير اختيانومعي صاحب كتوم اللسان(3) يعني: السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر، وبين العاقل والبهيمة، وبين الحيوان والجماد، فأي حجة لصاحبك فيه؟!
              وأما قولك : إنه قال: (( لاَ تَحْزَنْ )) فإنه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لاَن قوله: (( لاَ تَحْزَنْ )) ، نهي وصورة النهي قول القائل: لا تفعل فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ لا ينهى عن الطاعات بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية فقد نهاه النبي عنها، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنه نهاه .
              واما قولك : إنه قال: (( إنَّ اللّهَ مَعَنَا )) فإن النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ قد أخبر أن الله معه، وعبر عن نفسه بلفظ الجمع، كقوله تعالى : (( إنَّا نَحْن نَزَّلْنَا الذّكْرَ وَإنَّا لَه لَحَافظونَ )) (الحجر:9) وقد قيل أيضاً إن أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ما كان منه ، فقال له النبي ـصلّى الله عليه وآله ـ : (( لاَ تَحْزَنْ إنَّ اللّهَ مَعَنَا )) أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ .
              وأما قولك : إن السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنه ترك للظاهر ، لاَن الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : (( فَأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه وَأَيَّدَه بجنود لَّمْ تَرَوْهَا )) (التوبة:41). فإن كان أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من النبوة على أن هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لاَن الله تعالى انزل السكينة على النبي في موضعين كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين:
              (( فَأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى الْمؤْمنينَ وَأَلْزَمَهمْ كَلمَةَ التَّقْوَى )) (الفتح:21) وقال في الموضع الآخر : (( ثمَّ أَنَزلَ اللّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَعَلَى الْمؤْمنينَ وَأَنزَلَ جنودًا لَّمْ تَرَوْهَا )) (التوبة:21) ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة ، فقال : (( فَأَنزَلَ اللّه سَكينَتَه عَلَيْه )) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الافيمان ، فلم يحر جواباً وتفرق الناس واستيقظت من نومي(4).




              (1) هو: محمد بن محمد بن النعمان ، البغدادي ، يعرف بابن المعلم ، من اعاظم علماء الاماميّة وأكبر شخصية شيعية ظهرت في القرن الرابع ، انتهت اليه رئاسة متكلمي الشيعة في عصره ، كان كثير التقشف والتخشّع والاكباب على العلم ، وكان فقيهاً متقدماً فيه ، حَسن الخاطر دقيق الفطنة ، حاضر الجواب ، ونعم ما قاله فيه الخطيب البغدادي : إنه لو أراد ان يبرهن للخصم أن الاسطوانة من ذهب وهي من خشب لاستطاع ، وله قريب من مائتي مصنف ، ولد سنة 338 هـ وتوفي سنة 413 هـ وكان يوم وفاته يوماً لم ير اعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف والموافق وقيل شيعه ثمانون الفاً من الناس وصلّى عليه الشريف المرتضى، ودفن بجوار الامامين « الكاظم والجواد ـ عليهما السلام ـ » وحكي انه وجد مكتوباً على قبره بخط القائم ـ عليه السلام ـ :
              لا صوت الناعي بفقدك انهيوم على آل الرسول عظيم
              ان كنت غيبت في جدث الثرىفالعدل والتوحيد فيك مقيم
              والقائم المهدي يفرح كلماتليت عليك من الدروس علوم
              تجد ترجمته في : اوائل المقالات في المذاهب والمختارات للشيخ المفيد المقدمة ص16 ، سير أعلام النبلاء ج 17 ص 344 رقم : 213 . تاريخ بغداد ج 3 ص 231 ، الذريعة ج2 ص209 ، ميزان الاعتدال ج 4 ص 30 ، لسان الميزان ج 5 ص 368 ، رجال النجاشي ص283 ، الفهرست للشيخ الطوسي ص 157 .
              (2) هو اميه : بن أبي الصلت ، راجع : كنز الفوائد ج 2 ص 50 .
              (3) قد ورد في كنز الفوائد ج 2 ص 50 للكراجكي هكذا:
              زرت هنداًوذاك بعداجتنابومعي صاحب كتوم اللسان
              (4) الاحتجاج ج 2 ص 499 ـ 501 ، كنز الفوائد للكراجي ج 2 ص 48 ، بحار الانوار ج 21 ص327 ح 1 ، والكشكول للبحراني ج 2 ص 5 .
              يكفي اخي انك تقر ان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار هو ابو بكر الذي سماه عليه افضل الصلاة والسلام بالصديق وليس كما يزعم البعض ان ابا بكر الذي صحب رسول الله هو راعي كان يلوذ بغنمه في الغار وصادف رسول الله !!! والبعض الاخر كما في رواياتكم يقر انه هو ابو بكر الصديق الا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف ان يشي به عند كفار قريش فاستدرجه الى الغار !!!!!!!!!!

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة روحي لامامي
                رضى الله عن محمد بن ابو بكر وارضاه وحشرنا الله معه ومع اهل البيت صوات ربي عليهم هو من اتباع وشيعة الامام علي عليه الصلاة والسلام لكن ابوه ابو بكر اكبر منافق صح مثل ما كفرتوا والد الرسول وامه استغفر الله .
                ههههههههههههههههه تقول هذا لانه جد الامام جعفر الصادق لامه ..وما تقولها الا لانك لو انسقت مع السمفونية الرافضية تكون حينها ناسفا لنحلتك المنسوفة اصلا منذ ان ظهرت وما ترضيت عليه الا بعدما اخبرتك بنسب الامام جعفر الصادق رضي الله عنه وسالتك عن رايك في نسبه الذي هو نسل ابي بكر الصديق رضي الله عنه
                سبحان الله !!!!!
                التعديل الأخير تم بواسطة once upon time; الساعة 16-01-2008, 01:09 AM.

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة نورالوجود
                  :
                  )
                  نسب المعصوم .. ونسب أياً منا يؤخذ من أبيه
                  فالسيد مثلاً إن كان والدته ( ليست علويه ).. يبقى سيّداً .. أي الأهم الأب
                  ومهما كان نسب أم المعصوم لدينا.. لايهمنا.. نصلي على نسبه لأبيه فقط ،،
                  فلدينا في أمهات المعصومين .. من كن في أُسر غير مسلمه أصلاً
                  أمه طاهره مُطهره + نسبه لرسول الله .. وهذا مايهمنا فقط
                  ثم تحتج علينا بشيء أغبى من الغباء .. فبعقيدتك الباطله
                  الرسول والداه مشركان.. تصلي على الرسول وتقول هذا عن والداه
                  ،
                  وللعلم فقط ..
                  محمد بن أبو بكر رضي الله عنه .. ولعن الله والده المنافق المرتد الحشـ .....
                  من شيعة إمامنا ومواليهم ،،
                  وبذلك يالـ بعد النسب الذي تحتج به .. غباء مُطلق .. أتعجب منه
                  ،
                  لايهمني كيف تشرقون وتغربون بتفكيركم
                  فلا تحضر أشياء بالشمال وتربطها باليمين فهذه قناعتي التي بها أثق .. ولن تتزحزح
                  لعنة الله على المرتد المنافق .. ابو بكر



                  بهت القوم !!!
                  سالناك عن رايك فيهم ..انتم تطعنون في عرض رسول الله صلى الله عيه وسلم وايتكم في ذلك امراة لوط !!!! وتلعنون خيرة اصحابه فما الذي يمنعك ان تلعني نسلهم وهم قطعا ليسوا بافضل ممن صحب رسول الله وهاجر معه ونصره وشهد بدرا واحدا وبايع بيعة الرضوان واثنى الله عليهم في كتابه وبرا من تتهمون بصريح القران ...فما الذي يمنعك من لعنهم واللعن والطعن والسباب تؤجرون عليه بنصوص في كتبكم !!! بل لعنهم في المرحاض عندكم اشرف من اسماء الله الحسنى التي تلعنون بها اصحاب رسول الله في مكان قذر كالذي لاق بكم ان تلعنوا فيه خيرة من وطئت قدماه الثرى بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟؟
                  سبحان الله !!!!!
                  استدراك : لمن الصورة ؟ للمسيح بن مريم ؟ ام ليوحنا المعمدان ؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة once upon time; الساعة 16-01-2008, 01:23 AM.

                  تعليق


                  • #39

                    أعتقد كلامي واضح جداً
                    ولا يحرفه إلا الأغبياء
                    وكونك لم تفهم المقصود ( أقلب وجهك )
                    لأنك أغبى من أن أحاورك ،،

                    ولعنة الله على الخسيس المنحط أبو بكر وعلى نسله .. ماخلا محمداً فأنه من المؤمنين .. حشرنا الله وأياه مع آل رسول الله

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة نورالوجود

                      أعتقد كلامي واضح جداً
                      ولا يحرفه إلا الأغبياء
                      وكونك لم تفهم المقصود ( أقلب وجهك )
                      لأنك أغبى من أن أحاورك ،،

                      ولعنة الله على الخسيس المنحط أبو بكر وعلى نسله .. ماخلا محمداً فأنه من المؤمنين .. حشرنا الله وأياه مع آل رسول الله
                      استدراك : لمن الصورة ؟ للمسيح بن مريم ؟ ام ليوحنا المعمدان ؟


                      تعليق


                      • #41
                        عظم الله اجوركم ياشيعة علي بن ابي طالب بمصاب ابي الاحرار
                        القوم يتفاخرون بوجود ابو بكرهم مع نبي الله في الغار أوما دروا ان وجوده أذى للنبي صلى الله عليه وآاله
                        وان ذكره في القرآن ماهو الا تقريع وخذلان لموقفه مع الرسول صلوت ا لله وسلامه عليه وعلى آله الاكرمين
                        فبأي شيئ يتفاخرون ؟؟
                        بغصبه الخلافة أم بعفوه عن القاتل الزاني سيف الشيطان المشلول أم بتهجمه على دار الزهراء بضعة المختار.......
                        بأي شيئ يتفاخر القوم بابو بكرهم ؟؟ لاأدري.

                        تعليق


                        • #42
                          لاشأن لك فما لأهل النار بأهل الجنه


                          اسأل عن الملعون والذي أنت تتبعه على طريق النار ( أبو بكر أو عمر ( لع وأنتم )

                          تعليق


                          • #43
                            رضي الله عن ابي بكر الصديق

                            تعليق


                            • #44
                              رحم الله

                              الــصــــديــــــــــــــق

                              خليفة رسول الله وكاسر شوكة المرتدين وحامي حمى الدين

                              تعليق


                              • #45
                                يبدو ان صاحب الموضوع لا يريد النقاش

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X