بسم الله الرحمن الرحيم
سالنا سؤالا وحيدا
هل مراسلات شيخ الازهر خرجت في حياته ام بعد وفاته ؟
لكن هل راينا جوابا عليه ؟
رغم ان الجواب سهل جدا اما ان يكون الجواب
بعبارة : المراسلات خرجت قبل وفاة شيخ الازهر
او بعبارة : المراسلات خرجت بعد وفاة شيخ الازهر
والسلام .
لكن لعلم صاحبنا ان الجواب على السؤال سيقضي كلامه كله فهو لا يريد .
وبدل ان نرى الجواب وجدنا تخبطا وتلعثما واخطاءا املائية دليل ارتباك صاحبنا في ما يقول ويدافع عنه
صاحبي هديء من روعك ولا تتلعثم بالجواب مرة اخرى وانا مضطر ان اتجاهلك واكمل موضوعي الا ان تجيب على سؤالي اليتيم بعدها اكمل معك
هل مراسلات شيخ الازهر خرجت في حياته ام بعد وفاته ؟
لكنك للاسف تعجز عن الجواب
نواصل المجلس السقافي
قال الاستاذ مرتضى مطهري (1/20) : ((تصوروا بالله عليكم هذا الكلام الذي كثيرا ما يتردد على لسان بسطاء الناس الذين يتمنون رؤية عرس ابنهم او ابنتهم قبل موتهم فينسبونه الى شخص كالحسين بن علي وهو في خضم المعارك وفي ذلك اليوم التاريخي الذي لامجال فيه حتى لإقامة فريضة الصلاة يطلب رؤية عرس القاسم من احدى بناته ، نعم انهم يتقولون على الحسين بانه يريد تزويج ابن اخيه من بنته واقامة حفل زواج لهما مهما كان مصغرا في ذلك اليوم بالذات لانه قد يرحل من هذه الدنيا وبالتالي تذهب معه هذه الرغبة الى عالم الاخرة !!!!
عرس القاسم !! وهل هناك من لم يسمع في كل تعزية من التعازي الحسينية بعرس القاسم هذا العريس الشاب صهر الامام الحسين في يوم عاشوراء انه الحاج نوري فان اول من ادخل هذه القصة في التاريخ الحسيني المزور وهو الملا حسين الكاشف في كتابه (روضة الشهداء) .
واصل القضية كذب واختلاق مئة بالمئة فلو ان سيد الشهداء ظهر مجددا بيننا وراي وسمع بالطبع انه الان يشهد كل ذلك روحيا ولكننا نقصد الحضور الجسدي ما نقول عنه فانه سيسمع باصحاب واعوان لا وجود لهم ابدا
ورد مثلا في كتاب (محرق القلوب) الذي اتفق ان كاتبه هو احد الفقهاء والعلماء الكبار من الذين لا علم لهم بهذه الامور ان احد اصحاب الامام الحسين في يوم عاشوراء وهو هاشم المرقال ـ الذي نبع من الارض طبعا !!ـ وانه كان يحمل بيده رمحا طوله ثمانية عشر ذراعا!كما ادعى احدهم بان رمح سنان ابن انس الذي ينسب اليه قطع راس الحسين كان يبلغ ستين ذراعا ولما سالوه كيف يكون ذلك قال بان الله قد بعث له مثل هذا الرمح من الجنة !
ان هاشم بن عتبة بن مرقال هذا الذي يذكره العالم الكبير في كتابه ـ محرق القلوب ـ من اصحاب امير المؤمنين علي (ع) وقد مات قبل عشرين عاما من معركة عاشوراء .
كما لم نذكر له اعداء لا وجود لهم ففي كتاب (اسرار الشهادة) يصبح رقم جيش عمر بن سعد مليونا وستمائه الف شخص ونحن هنا لابد ان نسال : من اين جاء كل اولئك الجند ، وهل كانوا كلهم في الكوفة ، هل يعقل هذا؟!
وكما ورد في نفس هذا الكتاب فان الامام الحسين(ع) قد قتل ثلاثمائة الف شخص بيده فقط!!
في هيروشما كان عدد قتلى القنبلة الذرية ستين الفا .
وقد حسبت من طرفي مقدار الوقت اللازم لقتل هذا العدد فلو ان الامام لم يكن يعمل أي شيء سوى الضرب بالسيف وان سيفه كان يحصد في كل ثانيه احد الاشخاص فان قتل هذا العدد الكبير كان سيحتاج الى ثلاث وثمانين ساعة وعشرين دقيقة .
وبعد ان رأوا ان هذا العدد الكبير من القتلى لا يتلاءم مع عدد ساعات ليوم قالوا ان يوم عاشوراء كان سبعين ساعة !!
كذلك قالوا عن ابي الفضل العباس بانه قتل خمسة وعشرين الفا .
ولما حسبت مقدار الوقت اللازم فيما لو كان يقتل شخصا في كل ثانية لكان الامر يتطلب ست ساعات وخمسين دقيقة وبضعا من الثواني .
اذن لا بد لنا ان نصدق كلام الحاج نوري عندما يقول : اذا ما اراد احد ان يبكي اباعبدالله الحسين اليوم ويذكر مصائبه فعليه ان يبكي مصائب الحسين الجديدة .
ان يبكي حسينا لكثرة الاكاذيب والاختلاقات التي نسبت الى واقعة عاشوراء وشخصية الامام )) .
قلت انا عبدالله السقاف : اشرطة تسجل ومحاضرات تنقل تتحدث عن عرس القاسم المزعوم ولم نجد احدا انكر هذا الامر المكذوب
هل هو الخوف من الصدح بالحقيقة ام اتباع الاباء والاجداد ام ان المذهب الامامي لا يعيش الا على الكذب والاختلاق ؟؟!!!!
ام ان العقل الشيعي الامامي كالاسفنجه يمتص اي شي امامه ؟....
نواصل المجلس السقافي مع الصلوات
قال الاستاذ مطهري (1/22) : (( النموذج الاخر للتحريف هو يوم الاربعين اربعين الحسين . عندما يجيء موعد الاربعين نسمع جميعا بالتعزية الخاصة بيوم الاربعين والناس جميعا يعتقدون بان الاسرى من ال بيت الرسول قد ذهبوا في ذلك اليوم من الشام الى كربلاء والتقوا هناك بجابر كما التقاه الامام زين العابدين (ع) .
في حين ان المؤلف الوحيد الذي يذكر هذا الموضوع هو السيد ابن طاوس في كتابه (اللهوف على الطفوف) لكنه هو نفسه كذّب ذلك او على الاقل لم يؤيده في مؤلفاته الاخرى .
وهذه القصة لا تذكرها الكتب المعتبرة اطلاقا كما انه ليس هناك أي دليل عقلي على حصولها ولكن هل من الممكن اقناع الناس بعدم حصول مثل هذه الواقعة التي يسمعونها كل عام على المنابر وفي المجالس والتعازي الحسينية ؟ !
ان اول زائر لقبر الامام الحسين(ع) هو جابر ومراسم الاربعين ليست سوى الزيارة المعروفة التي قراها جابر على قبر الامام .
لايوجد شيء اسمه تجديد عزاء اهل البيت ولا قدوم الاسرى من ال النبي الى كربلاء.
ان الطريق من الشام الى المدينة لا يمر عبر كربلاء ابدا فالطريق الى المدينة يفترق عن الطريق الى كربلاء من الشام نفسها )) .
قلت انا عبدالله السقاف : يقول الاستاذ مطهري (وهذه القصة لا تذكرها الكتب المعتبرة اطلاقا )
واقول : ليت الاستاذ مطهري ذكر لنا كتابا واحد معتبرا نقل لنا حادثة كربلاء بكل صدق وتجرد باسناد صحيح نظيف متصل
في نهاية المجلس السقافي اقول
اللهم صل على محمد وال محمد !!!
سالنا سؤالا وحيدا
هل مراسلات شيخ الازهر خرجت في حياته ام بعد وفاته ؟
لكن هل راينا جوابا عليه ؟
رغم ان الجواب سهل جدا اما ان يكون الجواب
بعبارة : المراسلات خرجت قبل وفاة شيخ الازهر
او بعبارة : المراسلات خرجت بعد وفاة شيخ الازهر
والسلام .
لكن لعلم صاحبنا ان الجواب على السؤال سيقضي كلامه كله فهو لا يريد .
وبدل ان نرى الجواب وجدنا تخبطا وتلعثما واخطاءا املائية دليل ارتباك صاحبنا في ما يقول ويدافع عنه
المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
صاحبي هديء من روعك ولا تتلعثم بالجواب مرة اخرى وانا مضطر ان اتجاهلك واكمل موضوعي الا ان تجيب على سؤالي اليتيم بعدها اكمل معك
هل مراسلات شيخ الازهر خرجت في حياته ام بعد وفاته ؟
لكنك للاسف تعجز عن الجواب
نواصل المجلس السقافي
قال الاستاذ مرتضى مطهري (1/20) : ((تصوروا بالله عليكم هذا الكلام الذي كثيرا ما يتردد على لسان بسطاء الناس الذين يتمنون رؤية عرس ابنهم او ابنتهم قبل موتهم فينسبونه الى شخص كالحسين بن علي وهو في خضم المعارك وفي ذلك اليوم التاريخي الذي لامجال فيه حتى لإقامة فريضة الصلاة يطلب رؤية عرس القاسم من احدى بناته ، نعم انهم يتقولون على الحسين بانه يريد تزويج ابن اخيه من بنته واقامة حفل زواج لهما مهما كان مصغرا في ذلك اليوم بالذات لانه قد يرحل من هذه الدنيا وبالتالي تذهب معه هذه الرغبة الى عالم الاخرة !!!!
عرس القاسم !! وهل هناك من لم يسمع في كل تعزية من التعازي الحسينية بعرس القاسم هذا العريس الشاب صهر الامام الحسين في يوم عاشوراء انه الحاج نوري فان اول من ادخل هذه القصة في التاريخ الحسيني المزور وهو الملا حسين الكاشف في كتابه (روضة الشهداء) .
واصل القضية كذب واختلاق مئة بالمئة فلو ان سيد الشهداء ظهر مجددا بيننا وراي وسمع بالطبع انه الان يشهد كل ذلك روحيا ولكننا نقصد الحضور الجسدي ما نقول عنه فانه سيسمع باصحاب واعوان لا وجود لهم ابدا
ورد مثلا في كتاب (محرق القلوب) الذي اتفق ان كاتبه هو احد الفقهاء والعلماء الكبار من الذين لا علم لهم بهذه الامور ان احد اصحاب الامام الحسين في يوم عاشوراء وهو هاشم المرقال ـ الذي نبع من الارض طبعا !!ـ وانه كان يحمل بيده رمحا طوله ثمانية عشر ذراعا!كما ادعى احدهم بان رمح سنان ابن انس الذي ينسب اليه قطع راس الحسين كان يبلغ ستين ذراعا ولما سالوه كيف يكون ذلك قال بان الله قد بعث له مثل هذا الرمح من الجنة !
ان هاشم بن عتبة بن مرقال هذا الذي يذكره العالم الكبير في كتابه ـ محرق القلوب ـ من اصحاب امير المؤمنين علي (ع) وقد مات قبل عشرين عاما من معركة عاشوراء .
كما لم نذكر له اعداء لا وجود لهم ففي كتاب (اسرار الشهادة) يصبح رقم جيش عمر بن سعد مليونا وستمائه الف شخص ونحن هنا لابد ان نسال : من اين جاء كل اولئك الجند ، وهل كانوا كلهم في الكوفة ، هل يعقل هذا؟!
وكما ورد في نفس هذا الكتاب فان الامام الحسين(ع) قد قتل ثلاثمائة الف شخص بيده فقط!!
في هيروشما كان عدد قتلى القنبلة الذرية ستين الفا .
وقد حسبت من طرفي مقدار الوقت اللازم لقتل هذا العدد فلو ان الامام لم يكن يعمل أي شيء سوى الضرب بالسيف وان سيفه كان يحصد في كل ثانيه احد الاشخاص فان قتل هذا العدد الكبير كان سيحتاج الى ثلاث وثمانين ساعة وعشرين دقيقة .
وبعد ان رأوا ان هذا العدد الكبير من القتلى لا يتلاءم مع عدد ساعات ليوم قالوا ان يوم عاشوراء كان سبعين ساعة !!
كذلك قالوا عن ابي الفضل العباس بانه قتل خمسة وعشرين الفا .
ولما حسبت مقدار الوقت اللازم فيما لو كان يقتل شخصا في كل ثانية لكان الامر يتطلب ست ساعات وخمسين دقيقة وبضعا من الثواني .
اذن لا بد لنا ان نصدق كلام الحاج نوري عندما يقول : اذا ما اراد احد ان يبكي اباعبدالله الحسين اليوم ويذكر مصائبه فعليه ان يبكي مصائب الحسين الجديدة .
ان يبكي حسينا لكثرة الاكاذيب والاختلاقات التي نسبت الى واقعة عاشوراء وشخصية الامام )) .
قلت انا عبدالله السقاف : اشرطة تسجل ومحاضرات تنقل تتحدث عن عرس القاسم المزعوم ولم نجد احدا انكر هذا الامر المكذوب
هل هو الخوف من الصدح بالحقيقة ام اتباع الاباء والاجداد ام ان المذهب الامامي لا يعيش الا على الكذب والاختلاق ؟؟!!!!
ام ان العقل الشيعي الامامي كالاسفنجه يمتص اي شي امامه ؟....
نواصل المجلس السقافي مع الصلوات
قال الاستاذ مطهري (1/22) : (( النموذج الاخر للتحريف هو يوم الاربعين اربعين الحسين . عندما يجيء موعد الاربعين نسمع جميعا بالتعزية الخاصة بيوم الاربعين والناس جميعا يعتقدون بان الاسرى من ال بيت الرسول قد ذهبوا في ذلك اليوم من الشام الى كربلاء والتقوا هناك بجابر كما التقاه الامام زين العابدين (ع) .
في حين ان المؤلف الوحيد الذي يذكر هذا الموضوع هو السيد ابن طاوس في كتابه (اللهوف على الطفوف) لكنه هو نفسه كذّب ذلك او على الاقل لم يؤيده في مؤلفاته الاخرى .
وهذه القصة لا تذكرها الكتب المعتبرة اطلاقا كما انه ليس هناك أي دليل عقلي على حصولها ولكن هل من الممكن اقناع الناس بعدم حصول مثل هذه الواقعة التي يسمعونها كل عام على المنابر وفي المجالس والتعازي الحسينية ؟ !
ان اول زائر لقبر الامام الحسين(ع) هو جابر ومراسم الاربعين ليست سوى الزيارة المعروفة التي قراها جابر على قبر الامام .
لايوجد شيء اسمه تجديد عزاء اهل البيت ولا قدوم الاسرى من ال النبي الى كربلاء.
ان الطريق من الشام الى المدينة لا يمر عبر كربلاء ابدا فالطريق الى المدينة يفترق عن الطريق الى كربلاء من الشام نفسها )) .
قلت انا عبدالله السقاف : يقول الاستاذ مطهري (وهذه القصة لا تذكرها الكتب المعتبرة اطلاقا )
واقول : ليت الاستاذ مطهري ذكر لنا كتابا واحد معتبرا نقل لنا حادثة كربلاء بكل صدق وتجرد باسناد صحيح نظيف متصل
في نهاية المجلس السقافي اقول
اللهم صل على محمد وال محمد !!!
تعليق