بسم الله الرحمن الرحيم
الدين ودم الحسين (ع)

الحسين اِبوگفته يوم الطفوف
ما چان يستعرض ولا رايد طمع
چان هاتف بالسمه يصرخ يصيح
واِبضميره بيه أبو اليمّه سمع
صاح دين المصطفى اِينازع عليل
شال دمّه حسين بچفوفه وفزع
لأن يدري اِبدمّه اِيداوي العليل
اِيطيب المجروح واِيزيل الوجع
ولأن يدري الدين من دمّه يظل
خالد اِيلاوي الزمان
اِشما عليه الكفر بأعوانه جمع
ولأجل هذا حسين ثار
ضحّه روحه
وگابل بأهله الاِلوف
لا رجف گلبه ولا منهم جزع
اِشلون يجزع هو اِبن حيدر علي
شيد الاِسلام ِسيفه
واِسمه للباطل گطع
اِسأل الأحزاب تنطيك اليقين
واِنشد التاريخ عن هاي اِشسمع
اِشلون بالخندگ اِشلون
اِبسيفه اِبن ودهه اِنصرع
ورد على اللتاريخ واِحسب بالأكيد
اِشچم بطل صنديد جدّامه وگع
( ولأن هذا الشبل من ذلك الأسد )
حسبن چان اِبوكفته يوم الطفوف
جبل شامخ بالاِراده
اِتحده كل ذيچ الصفوف
اِتحده ما هاب الحتوف
والسيوف اِتغطت اِگباله اِبخجلهه
ولاذت اِبگتره السيوف
والشهاده اِتخذت اِمن حسين كعبه
وصارت اِبحبه تطوف
ومن وگع للگاع مو ميت وگع عريس
زواگه دمّه صار للگاع وتباهت
حنت اِبدمّه الزلوف
وكل حواري الجنه شوگ اِتلگته
اِتباهت وهنت نفسهه
زفته اِكرام ومهابه
وسارت اِبزفته صفوف
سارت اِبزفته اااااااالوووووف

حسين جهيد الحافظ