كلامنا عن شكّه في أن زوجته قد اقترفت الفاحشة المعينة. وأجبتم انتم بأنه: نعم قد شك.
وهذا يكفي.
هذا كاف لمن كان منطقه : ( ولا تقربوا الصلاة) و ( فويل للمصلين) ...واظنك منهم بدليل انك هربت من الاجابة عن سؤالي
كاف للذين في قلوبهم مرض ...للذين يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة ...واظنك منهم
أما اهل الحق الذين يميلون معه اينما مال ...فيتبدرون في كل ما قيل لهم ثم يخرجون بالنتيجة الموضوعية البعيدة عن الهوى و التعصب
نعيد ونكرر الجواب لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد :
أولا : النبي صلى الله عليه وسلم ارتاب في امر عائشة الطاهرة المطهرة بمعنى انه توقف في اتخاذ القرار....
ثانيا : النبي صلى الله عليه وسلم ارتاب في امر عائشة الطاهرة المطهرة لانه بشر لا يعلم من الغيب الا ما اطلعه الله عليه .....و لا يمكنه ان يكون مطلعا على ضمائر الناس بالمطلق . ....هنا مربط الفرس
والدليل على ذلك
قال الله تعالى :
(ومِمّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاقلا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم)[التوبة 101]
القرآن يخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم وقبل نزول الوحي عليه لا يكون مطلعا على احوال كل الذين من حوله - من جهة الايمان والنفاق-
فإذا كان النبي وبنص القرآن لا يستطيع ان يكون على بينة من أمر كل الذين من حوله قبل نزول الوحي عليه ...فكيف تتعجب لانه لم يكن على بينة من امر عائشة رضي الله عنها قبل نزول الوحي عليه ؟؟؟
ولماذا تعتبر قول بن تيمية طعنا في النبي صلى الله عليه وسلم ولا تعتبر الاية الكريمة كذلك ؟؟؟؟
في الاخير اقول ..إن كنت فعلا محاورا جادا فعليك ان تبين عقيدتك في النبي صلى الله عليه وسلم هذا وإلا فخليك في الهندسة ولا تهرف بما لا تعرف:
أقول
إما انك تعتقد ان النبي يعلم حقيقة المرء قبل ان ينزل عليه الوحي ..وبالتالي يكون في كلامك بعض المنطق ولا يجوز لابن تيمية رحمه الله وصف النبي بالجهل.(قبل نزول الوحي)
وإما انك تعتقد ان النبي لا يعلم من احوال الناس شيئا قبل نزول الوحي ...فلا يبق لاستشكالك على شيخ الاسلام وجه حق
اتوقع انك لن تجيب .....فلا احد يحب ان يخنق نفسه بيديه
أولا : الزميل المهندس ...لا يرد على الاشكالات الواردة في مداخلتي الاخيرة ...وهذا دليل افلاس . فعلى الرغم من اني قد ارحته على الاخير ووافقته الرأي على ان النبي ارتاب في امر عائشة رضي الله عنها إلا أنه لا يريد مواصلة الحوار في بقية كلامي ......فلماذا يا رترى ؟؟
الجواب ببساطة جديدة : ..لانه يدرك جيدا ان مقتله في الاجابة عن مداخلتي
ثانيا : نزيد في الطين بلة ....يقول الطوسي في تفسيره
(((والشك هو توقف النفس فيما يخطر بالبال عن اعتقاده على ما هو به، وعلى ما ليس به)))
هذا عين ما نقوله :
فالنبي صلى الله عليه وسلم توقف في اتخاذ القرار الى حين نزول الوحي ...وذلك لانه عليه الصلاة و السلام بشر لا يعلم من الغيب الا ما اطلعه الله عليه .....و لا يمكنه ان يكون مطلعا على ضمائر الناس بالمطلق . ....
ووجه آخر : وهو أنه قد كان جايزا من الله تعالى أن يأمر نبيه - صلوات الله عليه - بقتل القبطي على جميع الأحوال ، لدخوله بيت النبي - صلى الله عليه وآله - بغير إذنه له في ذلك ، وعلى غير اختيار منه له ورأي
تدليس وبتر كالعادة. وعدم فهم كلام أعلامنا رحمهم الله كالعادة:
و وجه آخر و هو أنه قد كان جائزا من الله تعالى أن يأمر نبيه (ص) بقتل القبطي على جميع الأحوال لدخوله بيت النبي (ص) بغير إذنه له في ذلك و على غير اختيار منه له و رأي فاستفهمه [23] أمير المؤمنين (ع) لهذه الحال فأخبره بما عرف الحكم فيه وأنه غير مباح دمه على كل حال. ويجوز و يمكن أن يكون الحكم فيه مفوضا إليه (ع) فلما استفهمه أمير المؤمنين (ع) بأن له حال التفويض إليه فقال إن شاهدته بريئا فلك فيه الرأي وإن اقتضت الحال التي تشاهدها منه قتله أو العفو عنه فذلك إليك و قد فوضت ما فوض إلي إليك فاعمل فيه بما تراه. http://www.al-shia.com/html/ara/book...ya/fehrest.htm
ايها الحارس
كلامي موجه للزميل القداسية، فما دخلك أنت ؟؟!!
الا اذا كنتما شخصا واحدا
أما عن مشاركتك،
فإني لم اجد فيها سوى التعدي والكلام غير اللائق:
كاف للذين في قلوبهم مرض ...للذين يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة ...واظنك منهم
فشكرا لك على حسن خلقك يا زميلي.
ومع ذلك سأرد على ما تعتقد بأنه يستحق ردا، ولو كنت تقرأ بتمعّن يا زميلي الفاضل لما كتبت ما كتبت.
تقول:
النبي صلى الله عليه وسلم ارتاب في امر عائشة الطاهرة المطهرة لانه بشر لا يعلم من الغيب الا ما اطلعه الله عليه .....و لا يمكنه ان يكون مطلعا على ضمائر الناس بالمطلق
ارد عليك بما قالته عائشة: وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ
فلو كان النبي كما تقول مجرد أنه توقف مستبينا ومنتظرا للوحي كما تدعون،
فلماذا وقر في نفسه -كما قالت عائشة- انها اقترفت الخطيئة وصدّق بها ؟؟؟؟
ولماذا تغيّرت معاملته لها
ولماذا أصابها بجهالة وسوء ظن -وحاشاه- ولم ينتظر نزول الوحي حتى يستبين كما تأمره وتأمرنا الآية الكريمة.
تأويلكم يصح لو كان النبي لم يتغيّر منه شيء تجاه عائشة ثم نزل الوحي ببراءتها.
أما أن الأمر يصل إلى درجة أن يصدّق به ويستقر في نفسه فهذا ما لا تستطيعون تبريره.
أما استشهادك بتلكم الآيات الشريفات فهذا ما لا استغربه ممن لم يفقه ما نكتب.
فالآيات تتحدث عن أنه صلوات الله عليه وآله وسلم لا يعلم الغيب.
ولا يعلم جميع المنافقين,
ونحن نقول هذا ايضا,
ولكن، هل بنى النبي الأكرم على عدم علمه بالمنافقين شيئا ؟؟؟؟؟
الجواب: كلا.
بينما في قصة إفك عائش المزعومة، حصل خلاف ذلك حتى وقر في نفسه وصدّق به -على إدعاء عائشة-.
وحتى أنه ارسل ليستشير الصحابة في أمرها وأشار عليه الأمير عليه السلام بطلاقها !!!!!
فهل فهمت يا زميلي الفاضل هذه النقطة الجوهرية ؟؟؟؟
فالنبي صلى الله عليه وسلم توقف في اتخاذ القرار الى حين نزول الوحي
هل لك أن تخبرني لماذا استشار في طلاقها ؟؟؟
ولماذا اشار عليه الأمير بالطلاق ولما يستبينان بعد أمرها ؟؟!!!!
اذا بقي شيء يستحق الرد فاقتبسه لي حتى انظر فيه -بلا أمر عليك-
وارجو ان تقرأ ما اكتب مرتين وثلاث،
معليش فالتكرار يعلّم الشطّار
باش مهندس علي ....في كل مرة تشارك فيها في هذا الموضوع تثبت النظرية القائلة
من تكلم في غير فنه اتى بالعجائب
يا رجل ....شو دخل الهندسة بالعلوم الشرعية ؟؟!!!!!
على العموم ...سنورد بعضا من المصائب التي اوردتها في مشاركتك الاخيرة
أولا
ارد عليك بما قالته عائشة: وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ
فلماذا وقر في نفسه -كما قالت عائشة- انها اقترفت الخطيئة وصدّق بها ؟؟؟؟
يعني تفتري على عائشة رضي الله عنها ظاهرا عيانا من دون ان يرف لك جفن .. يا لقوة وجهك ...كيف فهمت من هذا القول ان المقصود به هو النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟!!!!
ثانيا
تأويلكم يصح لو كان النبي لم يتغيّر منه شيء تجاه عائشة ثم نزل الوحي ببراءتها. أما أن الأمر يصل إلى درجة أن يصدّق به ويستقر في نفسه فهذا ما لا تستطيعون تبريره.
يعني جيت تكحلها عميتها
حسب وجهة نظرك فإن النبي صلى الله عليه وسلم صدق الخبر
عبقريتك تعدت الحدود ...فإذا كنت ترى ان النبي صدق هذا الخبر المكذوب فعلى عقلك العفى لان لازم هذا الامر نسف العصمة من القواعد
ثالثا:
هل لك أن تخبرني لماذا استشار في طلاقها ؟؟؟
ولماذا اشار عليه الأمير بالطلاق ولما يستبينان بعد أمرها ؟؟!!!!
هذا عليك لا لك ..............لو كنت تعقل .
فاستشارة النبي عليا وبريرة و واسامة دليل على انه لم يكن متيقنا من القصة .
وعدم تطليقه عائشة رضي الله عنه دليل على انه لم يكن يمتلك الخبر اليقين ...
يعني بصراحة ان يصل بك الامر الى ان تحتج بما هو حجة عليك ...فهذا مما يدعو الى الضحك والسخرية
رابعا
أما استشهادك بتلكم الآيات الشريفات فهذا ما لا استغربه ممن لم يفقه ما نكتب.
فالآيات تتحدث عن أنه صلوات الله عليه وآله وسلم لا يعلم الغيب.
ليس غريبا على مهندس ان لا يفهم وجه الاستدلال بالقرآن الكريم
على العموم سنبسط لك المبسط فنقول و بالله التوفيق
القرآن يخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم وقبل نزول الوحي عليه لا يكون مطلعا على احوال كل الذين من حوله - من جهة الايمان والنفاق- فإذا كان النبي وبنص القرآن لا يستطيع ان يكون على بينة من أمر كل الذين من حوله قبل نزول الوحي عليه ...فكيف تتعجب لانه لم يكن على بينة من امر عائشة رضي الله عنها قبل نزول الوحي عليه ؟؟؟
فهلا تتكرم من فيض علمك يا أخي وتخبرنا: من عنت عائش بكلامها هذا ؟؟ ولمن وجّهته ؟؟!!
بالمناسبة: الرواية كلها لا تساوي عندي عفطة عنز، بل نعتقد بأنها مكذوبة مدعاة على النبي الأكرم في مناقب عائش. وإنما نجادلكم من باب الإلزام، فهي عندكم صحيحة -وإن كانت حافلة بالعلل-
المهندس علي قرات ردك ولم اجد فيه تعليقا على كل كلامي فلماذا هذا الهروب السافر؟؟؟
هل جف قلمك ولم يعد قادرا على الكتابة
بانتظار ان تكمل ردك ....وترفع عن عنك وعن صاحب الموضوع ذل التورط
النقاط التي يجب ان تعلق عليها :
أولا :
استشارة النبي عليا وبريرة و واسامة دليل على انه لم يكن متيقنا من القصة .
وعدم تطليقه عائشة رضي الله عنه دليل على انه لم يكن يمتلك الخبر اليقين ...
هذا ردي على قولك
تأويلكم يصح لو كان النبي لم يتغيّر منه شيء تجاه عائشة ثم نزل الوحي ببراءتها. أما أن الأمر يصل إلى درجة أن يصدّق به ويستقر في نفسه فهذا ما لا تستطيعون تبريره.
إذن تأويلنا صائب - حسب ما الزمت به نفسك- لان النبي لم يصل به الامر الى درجة أن يصدق الخبر المكذوب
ثانيا :
القرآن يخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم وقبل نزول الوحي عليه لا يكون مطلعا على احوال كل الذين من حوله - من جهة الايمان والنفاق-
فإذا كان النبي وبنص القرآن لا يستطيع ان يكون على بينة من أمر كل الذين من حوله قبل نزول الوحي عليه ...فكيف تتعجب لانه لم يكن على بينة من امر عائشة رضي الله عنها قبل نزول الوحي عليه ؟؟؟
صوتية: عثمان الخميس يقر بأن النبي قد شك في عائشة واستقر في نفسه: . . . يعني الآن اتضح لها انه حتى الرسول (صعوسلم) إيش شاك فيها. تقول حتى الرسول شك فيني حتى الرسول تكلّم فيني يأتيني يقول توبي، أنت تشك اني فعلت تقول لي توبي ؟؟ كلكم شككتم فيّ ما اقوم إليك. يعني زعلانة. تحميل استماع ------------------- وهذه ايضا: . . . يعني انتو الآن استقر في قلوبكم اني وقع مني الزنا، لو قلت بريئة ما تصدقوني، ولو قلت فعلت صدقتم. خلص. لأن الأمر إيش قد استقر في قلوبكم تحميل استماع
أيها المهندس ....ثق تماما أنك إن واصلت على هذا المنوال فإنك ستصبح اضحوكة المنتدى
تسألني ..كيف ذلك ..فأجيبك :
أنت تطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ...ولا تدري انك تطعن فيه
في البداية كان اشكالك يتمحور حول النقطة التالية :
الله أكبر الله أكبر بابن تيميه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكبر من أن يرتاب, ومن أنت لتتهم النبي الأعظم, هل هذه هي علماؤكم بابني وهب ؟ التعدي على مقام الرسالة ماذا أبقيتم ؟؟؟؟
فبينت لك أن الامر طبيعي لأن النبي صلى الله عليه وسلم بشر لا يعلم الغيب وليس بإمكانه الاطلاع على ضمائر الناس بالمطلق ...فمن أين له بالتالي أن يعلم الخبر اليقين فيما يخص حادثة الافك ؟؟!!! (الا ان يأتيه التسديد الالهي)
وكانت حجتنا في ذلك قول الله جل وعلا
((ومِمّن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم)[التوبة 101]
القرآن يخبرنا ان النبي صلى الله عليه وسلم وقبل نزول الوحي عليه لم يكن مطلعا على احوال كل الذين من حوله - من جهة الايمان والنفاق-......فهل ستطعنون يا شيعة في القرآن لانه ينسب الجهل بأحوال الناس للنبي صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟
كنا ننتظر منك ان تعلق على هذه النقطة بالذات وترد حجيتها ....فإذا بك تولي مدبرا هاربا كاشفا عن عجزك وتورطك ...................
وليت الامر توقف عند هذا الحد.................فالمصيبة انك ..رردت على مشاركتي برد ود أقل ما يقال عنها أنها تنم عن جهل وتخبط
الرد الأول :
ارد عليك بما قالته عائشة: وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ فلو كان النبي كما تقول مجرد أنه توقف مستبينا ومنتظرا للوحي كما تدعون، فلماذا وقر في نفسه -كما قالت عائشة- انها اقترفت الخطيئة وصدّق بها ؟؟؟؟
إما انك لا توافق عائشة رضي الله عنها في أن خبر الافك قد استقر في نفس النبي ( وعائشة رضي الله عنها لم تقصد ذلك وإنما هذا تأويلك المعوج لكلامها) ...فلا يجوز لك بالتالي أن تحتج علينا بما لا تعتقد به أنت ولا نعتقد به نحن ايضا
وإما انك توافقها الرأي .....فتكون كالذي خرب بيته بيديه لان لازم اعتقادك هذا نسف عصمة النبي صلى الله عليه وسلم
ردك الثاني
عثمان الخميس يقر بأن النبي قد شك في عائشة واستقر في نفسه: . . . يعني الآن اتضح لها انه حتى الرسول (صعوسلم) إيش شاك فيها. تقول حتى الرسول شك فيني حتى الرسول تكلّم فيني يأتيني يقول توبي، أنت تشك اني فعلت تقول لي توبي ؟؟ كلكم شككتم فيّ ما اقوم إليك.
في الواقع أنا اشفق عليك .......لأنك تتكلم فيما لا ناقة لك فيه ولا جمل
1/ يكفيك جهلا انك لا تفرق بين أمرين : الأول : أن يستقر الشك في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ( وهذا مما لا ننكره ) الثاني: أن تستقر صحة خبر الافك في قلب النبي صلى الله عليه وسلم ( وهذا ما صرت تدندن حوله -عن قلة تفكير - في الاخير بعد أن اعيتك الحجة )ولا احد يقول به لا بن تيمسة رحمه الله و لا عثمان الخميس حفظه الله )
2/ إن ثبت ان عائشة كانت تعني النبي صلى الله عليه وسلم بقولها ( استقر في قلوبكم) ....فكلامها هذا لا يحمل محمل الجد لأنها رضي الله عنها امرأة ومن شدة حساسيتها اعتبرت توقف النبي صلى الله عليه وسلم وسكوته اقرارا بالقصة ولم تفهم رضي الله عنها هذا الموقف منه صلى الله عليه وسلم بالشكل الصحيح
تعليق