اقر الله الحجاب علي نساء المسلمين امر لا شك ولا تشكيك فيه
ولكن لا اعرف من الذي يمنح الحكومات التي تدعي بانها حكومات اسلاميه في النموذجين الاسلاميين في العالم ايران والسعوديه الحقي في فرض الحجاب علي النساء بالقوه ومعاقبتهم اذا لم يلتزموا بالحجاب
بل يصل الامر في دوله مثل السعوديه الي حد بشع من هذه الفرض المعنف في زجر النساء التي لا ترتدي النقاب علي يد هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ان في عهد الرسول صلي الله عليه واله وسلم لم يكن هناك اي شي من هذا الامر
فالنساء التي كان تريد ارتدائه تنفيذا لشرع الله وحمايه لطهارتها وعفتها كانت تفعل والنساء التي لا تريده ارتدائه وبالتاكيد كانوا قلائل للغايه لم يكونو يفعلو فيميزهم المومنين ويستطيع المجتمع التمييز بين الصالحه والطالحه
ان ليس من واجبات الحكومه علي الاطلاق ان تفرض الحجاب او ان تدفع المواطنين الي الصلاه بالقوه ولكن يقتصر دورها علي اقامه المعروف بتفعيل دور رجال الدين والموسسات الاسلاميه التي تدعو المواطنين بشكل عام الي الالتزام بدين الله وشريعته
والنهي عن المنكر متمثلا في منع البارات والملاهي اليليه والاعلام الاصفر بشتي انواعه
ان الانسان المومن يجب ان تكون ابرز صفاته هي المسئوليه عن خياراته الاقتصاديه والسياسيه والفكريه والاجتماعيه عن افعاله وتوجهاته طالما انه لا يوثر علي الاخرين بالسلب فله كامل الحريه وان كانا نتمني التزامه بالشريعه المحمديه
والاهم في هذا الامر انه لم ينتج عنه التزام بهذه الامر
فنسبه الحجاب في ايران لا تتلائم ودوله بقيمتها كدوله من اكبر الدول الاسلاميه وواحده ممن يقيمون الشريعه المحمديه دستورا للبلاد
واغلب النساء ترتدي الحجاب في ايران كنوع من الموضه
اما في السعوديه فاغلب السعوديات في يرتدين الحجاب كنوع من العادات وليس انطلاقا من الشريعه والايمان بها ووكثيرا منهم يتحايلون علي الامن الخاص بالحجاب في الشوارع باكثر من طريقه
يجب ان تعالم هذه الحكومات انها لن تدخل المواطنين ال الجنه ان هم لم يريدون
ولكن لا اعرف من الذي يمنح الحكومات التي تدعي بانها حكومات اسلاميه في النموذجين الاسلاميين في العالم ايران والسعوديه الحقي في فرض الحجاب علي النساء بالقوه ومعاقبتهم اذا لم يلتزموا بالحجاب
بل يصل الامر في دوله مثل السعوديه الي حد بشع من هذه الفرض المعنف في زجر النساء التي لا ترتدي النقاب علي يد هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ان في عهد الرسول صلي الله عليه واله وسلم لم يكن هناك اي شي من هذا الامر
فالنساء التي كان تريد ارتدائه تنفيذا لشرع الله وحمايه لطهارتها وعفتها كانت تفعل والنساء التي لا تريده ارتدائه وبالتاكيد كانوا قلائل للغايه لم يكونو يفعلو فيميزهم المومنين ويستطيع المجتمع التمييز بين الصالحه والطالحه
ان ليس من واجبات الحكومه علي الاطلاق ان تفرض الحجاب او ان تدفع المواطنين الي الصلاه بالقوه ولكن يقتصر دورها علي اقامه المعروف بتفعيل دور رجال الدين والموسسات الاسلاميه التي تدعو المواطنين بشكل عام الي الالتزام بدين الله وشريعته
والنهي عن المنكر متمثلا في منع البارات والملاهي اليليه والاعلام الاصفر بشتي انواعه
ان الانسان المومن يجب ان تكون ابرز صفاته هي المسئوليه عن خياراته الاقتصاديه والسياسيه والفكريه والاجتماعيه عن افعاله وتوجهاته طالما انه لا يوثر علي الاخرين بالسلب فله كامل الحريه وان كانا نتمني التزامه بالشريعه المحمديه
والاهم في هذا الامر انه لم ينتج عنه التزام بهذه الامر
فنسبه الحجاب في ايران لا تتلائم ودوله بقيمتها كدوله من اكبر الدول الاسلاميه وواحده ممن يقيمون الشريعه المحمديه دستورا للبلاد
واغلب النساء ترتدي الحجاب في ايران كنوع من الموضه
اما في السعوديه فاغلب السعوديات في يرتدين الحجاب كنوع من العادات وليس انطلاقا من الشريعه والايمان بها ووكثيرا منهم يتحايلون علي الامن الخاص بالحجاب في الشوارع باكثر من طريقه
يجب ان تعالم هذه الحكومات انها لن تدخل المواطنين ال الجنه ان هم لم يريدون
تعليق