إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف تحاور طفلك وتصادقه ؟( منقول)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تحاور طفلك وتصادقه ؟( منقول)

    كيف تحاور طفلك وتصادقه ؟
    إذا جاء طفلك يوما شاكيا من أحد أصدقائه قد ضربه في المدرسة ، ورددت عليه بأنه قد يكون هو البادىء ... هنا يغلق باب الحوار معه وتتحول في نظره من صديق كبير يود أن ينفتح عليه ويلجأ إليه في مشاكله إلى محقق وقاض يملك الثواب والعقاب . كثيرون منا نحن معاشر الآباء والأمهات لا نعطي اهتماما للحوار مع أطفالنا والحديث معهم مما يحرمنا لذة الاستماع لهمومهم وتبادل النقاش معهم وبالتالي توجيههم الاتجاه الصحيح . يحتاج الطفل من والديه الرعاية والاهتمام والانتباه لما يريد أن يقوله وخاصة وأنه يكون مشحونا بالمشاعر والعواطف والأسئلة المتنوعة الكثيرة ، ولذا فإن أول خطوات الحوار والصداقة مع الطفل هي الاستماع له بانتباه واهتمام عندما يتحدث وينقل مالديه من قضايا ومشاهدات واستفسارات . الخطوة الثانية هي الابتعاد عن صيغ التهديد والأوامر القسرية التي عادة ما يمارسها الوالدان لاعتقادهم بأنها أسرع وسيلة لإنهاء الموضوع مع الطفل ولكنها بالتأكيد ليست الأفضل فمدارك الطفل محدودة وكل توجيه لعمل سلبي أو إيجابي يحتاج الطفل أن يدرك أبعاده المختلفة حتى يمارس هذا العمل عن قناعة وفهم بدل من أن يكون استجابة لأوامر أبوية لا يفهمها .
    من سبل الحوار والصداقة مع الأطفال أيضا التنزه والخلوة مع الطفل وأخذه في رحلات ترفيهية مع بقية أفراد الأسرة حيث تتاح له الفرصة للحركة والانطلاق والتعرف على مختلف أبعاد الحياة والطبيعة ونترك حرية الحركة والتوقف عند الأشياء التي تثير اهتمامه وتفاعله ويتطلب ذلك اهتماما بشرح هذه الأمور له بصورة مبسطة والإجابة على أسئلته بصورة واضحة .
    كما ينصح بالقراءة للطفل بصوت مرتفع ومسموع حتى يتمكن من التعود على القراءة والفهم ، وتتضمن القراءة محاولة شرح بعض المفردات والأفكار له وكذلك الرد على أسئلته والإجابة عليها .
    إن هنالك الكثير من السبل والوسائل التي يمكن استغلالها للتقرب من الطفل ومصادقته فهو كما يقول الأخصائيون : فيلسوف بطبيعة تكوينه وينطق بما يقول بصورة متناهية النقاء والوضوح ومن المؤسف أن الوالدين في معظم الأحيان لا ينتبهون إلى الجواهر التي ينطقها الأبناء بعفوية وبراءة الطفولة .

  • #2
    هذه مشاركتي لعلها تدعم موضوعك أختي العزيزة

    عاشقة الحسين(ع)
    لكل مشكلة حل

    الطفل الإنطوائي ، الطائش ، العنيف ، الحساس ، كلهم نماذج متعبة ترهق الأم وتقلقها بشدة ، لأنهم يرفضون تناول الطعام أو يصرخون لأقل سبب ولا يطيعون أحداً ، باختصار لا يعرفون معنى الالتزام ، ولكن د. ستانلي جرينسيان عالم النفس الأمريكي له رأي آخر ، فقد قام بدراسة هؤلاء الأطفال ( المعقدين ) كما يقال عنهم وكان رأيه فيهم إيجابياً جداً .
    ويقدم د. ستانلي بعض هذه النماذج وطريقة التعامل معها حتى تصبح حياتك معهم أكثر سهولة ..
    العنيد :
    إنه الطفل الذي يتحول أي نشاط لديه إلى اختبار قوة ، فهو يرفض أن يقوم بأي شيء وتتجلى روحه المعارضة دائماً في تصلب رأيه ومكابرته . إنه يرفض اللعب والطعام والهدهدة ، وهو طفل متسلط جداً ، يعتقد أن لديه الحق دائماً ، ويريد أن يعمل كل شيء بطريقة مثالية .
    ولكن خلف هذه المظاهر تختفي أحاسيس أخرى شديدة التعقيد ، فهؤلاء الأطفال يشتركون في أشياء كثيرة مع الأطفال شديدي الحساسية ، فهم يشعرون بالتهديد من العالم الخارجي والحرمان ، وبدلاً من أن يتركوا أنفسهم للعصبية أو انتقاد أنفسهم كما يفعل الطفل الحساس ، يواجه الطفل العنيد الموقف بالتحكم في عالمه الضيق على قدر المستطاع ، ويستغل قدراته للسيطرة على محيطه وعالمه ، ولكي تصبح حياتك معه سهلة يجب أن تستفيدي من معرفتك لشعوره بعدم الأمان وقابليته للانجراح العاطفي ، لذلك كوني مهدئة له قدر الإمكان ، تقبلي عنفه وروحه المعارضة بحب ورقة متذكرة ان في كل مرة يأمر ويعارض ، فذلك لكي يشعر بأنه سيد الموقف . ضعيه في حالة ثقة وطمأنينة وامان وضعي له حدوداً شديدة ، وساعديه عندما يكبر على أن يعي مشاعره وأن ينمي الرحمة داخله .
    الحساس :

    هذا الطفل يكون احياناً شديد الالتصاق بأهله ، كثير النواح ، متسلطاً ومغالياً في طلباته ، وهو قادر على إثارة نوبات غضب شديدة للأشياء التافهة جداً ، وينفجر بالصراخ إذا تركته مع أحد ما حتى لو كان يعرفه جيداً . وهو أناني يهتم بالتفاصيل ، عصبي المزاج ، كل موقف جديد يسبب له عصبية . وفي حوالي السنة الثالثة من عمره قد يصبح جباناً ويلتصق بثياب أمه .
    وهؤلاء الطفال خلال الأعوام الولى يكون لديهم صعوبة في السيطرة على اندفاعهم الغريزي ، وتغمرهم مشاعرهم الخاصة حتى تجعل ردود أفعالهم مبالغاً فيها ، ويصبح كل شيء بالنسبة لهم إما أبيض او أسود ولا وجود للون الرمادي .
    ولكي تصبح الحياة معه سهلة ، يجب ان تبتعدي عن تدليله وحمايته بصورة زائدة بدافع حبك له .. على العكس ، شجعي مبادرته دائماً حتى يضطر ألى مواجهة العالم وحده ، وساعديه على ان يكتشف مصادر القوة داخله مبكراً جداً لكي يتصدى للعالم من حوله . وأفضل ما يمكن أن تقدميه له هو توفير مناخ أسري مشبع بالتفاهم ، ولكن ذلك لا يعني إطلاقاً التساهل ، فصغيرك يحتاج على نظام يضع له إطاراً وحدوداً .
    العنيف :
    هذا الطفل دائماً على حافة بركان ، فهو غاضب متهور وعنيف ودائماً غير راض ، وفي بعض الأحيان لا يستطيع أن يأخذ في اعتباره رغبات الآخرين ومشاعرهم ، وهو يحتاج إلى كثير من الضوضاء والاستمالات بكل الأنواع ، ويعشق الصخب والشجار .. باختصار إنه عاصفة .
    وخلف هذه الظواهر قلب رقيق يسهل جداً جرحه ، ولكنه يخفي ذلك بعصبيته ، لأنه يخشى الحب الذي تعطيه له .
    وحتى تصبح حياتك اكثر سهولة معه ضعي له حدوداً يجب ان يتجاوزها ، وأظهري له تصرفاتك واتجاهاتك وحبك له ، فهو يحتاج إلى الحماية والرقة والعطف ومناخ عاطفي ملتهب ، وعلميه كيف ينزع فتيل الغضب تدريجياً . وعندما يكبر علميه التفرقة بين انفعالاته والوعي بها ، وكيفية التعبير عنها بصورة لائقة ومقبولة .
    الانطوائي :
    إنه طفل سهل ، سيدهش المحيطين بك ، لأنه هادئ جداً ومختلف عن الأولاد الآخرين الذين لا يتوقفون عن الشقاوة وإرهاق آبائهم .. إذن أين المشكلة ؟ إنها تكمن في أن هذا الصغير يحيا في عالمه الخاص ، ولا يهتم بما يدور حوله وينطوي كثيراً حول نفسه . وبعيداً عن كل ذلك نجده طفلاً ذكياً يلعب بمفرده كثيراً ، لأنه يفضل إثراء خياله أكثر من مواجهة الواقع وهو يحتاج إلى استمالات قوية ومتكررة لكي يتحرك ، تماماً كما نحاول إيقاظ شخص لا يريد الاستيقاظ .
    ولكي تصبح حياتك معه سهلة اصنعي ضوضاء وصخباً حوله لجذب انتباهه ، وحاولي ان تلقي إليه بالنكات الضاحكة والصور الباسمة ، وهنا ستجدين طفلك يأخذ وقتاً حتى يستجيب ، فهو يحتاج إلى 15 دقيقة لكي يضحك ، بينما يضحك الآخرون في 15 ثانية . ادفعيه برقة وهدوء إلى عالمك ، وشجعي مبادرته دون إلحاح عليه .
    الطائش :

    هذا الطفل رأسه في الهواء ، ويبدو معلقاً في الحياة ، فهو لا يستطيع أن يركز في شيء ، لديه صعوبة في تركيز انتباهه وتثبيته نحو شيء ، والعلامات الخاصة بالرؤية والسمع والكلمات التي يتلقاها غير واضحة له وغير ذات معنى لجذب انتباهه .
    ولكن خلف ذلك نجد طفلاً شديد الانتباه و التركيز ولكن في أشياء معينة ، فمثلاً في المدرسة قد لايفهم الحساب ولكن في المقابل تستهويه القراءة والرسم .
    ولكي تصبح الحياة سهلة معه حاولي دفعه إلى التفكير في سلوكه ، ساعديه على السيطرة على انفعالاته ، وأن يصبح متفوقاً في المجالات التي يحبها ويعد موهوباً فيها بدلاً من إضاعة الوقت في تصحيح الأخطاء ، يجب أن ينتبه الآباء لنقاط قوة الصغير لدعمها في الوقت نفسه الذي يمكن أن يلعب فيه التركيز دوراً مهماً جداً في زيادة مهارات الطفل ، ودفعه إلى التركيز المطلوب بدون جهد يذكر .


    في أمان الله

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X