بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم.
عظم الله الأجر لمولانا صاحب الزمان ولجميع المؤمنين والمؤمنات بمصيبة مولانا الإمام الحسين الشهيد صلوات الله وسلامه عليه.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
في كل ذكرى حسينية تتجدد كل عام، تتجدد الاعتقالات والمضايقات والاضطهادات لاولئك المؤمنين المتقية قلوبهم الذين يستميتون لأجل إقامة الشعائر الحسينية تعظيما لها وإرضاء لله تبارك وتعالى حيث قال في محكم كتابه الكريم ( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
ويبدو أن حكومة إيران و مخابراتها (واواك) اللعينة أبت إلا أن تثبت هذه القاعدة وتجعلها قاعدة سنوية دائمة ما دامت متحكمة بزمام الأمور ولكن.. يد الله فوق أيديهم.
نعم فهاهي من جديد ومع بداية شهر المحرم الحرام لهذا العام هاهي تقوم بحملات اعتقالات وتعذيب ومضايقات واضطهادات وأكثر من ذلك..
إليكم تفاصيل ما ورد من أخبار:
- قامت حكومة إيران بحملات اعتقال متعددة في كل من : مدينة مشهد المقدسة ، مدينة قم المقدسة، مدينة طهران، مدينة أصفهان.
- تم اعتقال – من أول الشهر إلى عصر تاسوعاء فقط – أكثر من 500 شخص في أصفهان من بينهم رجال دين.
- اعتقال 8 أفراد من مكتب سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي دام ظله.
- اعتقال سماحة السيد كاظم الشيرازي ابن سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد جعفر الشيرازي.
- اعتقال أصحاب ومنظمي مواكب التطبير في كل من المدن الأربع وإلقائهم في السجون وتعريضهم للتعذيب.
- منع توزيع (الشربت) والماء في الشوارع.
- منع دخول (حجلة القاسم و شاه سلام) إلى حرم السيدة المعصومة في قم المقدسة.
- ملأ شوارع قم المقدسة بسيارات المخابرات وسيرها بسرعات جنونية مع إصدار أصوات من قبل لزم المكابح فجأة مع ما يُحدِث من صوت مزعج وذلك لتخويف الناس وإرعابهم وبالتالي امتناعهم عن ممارسة شعيرة التطبير.
- اقتحام المنازل في منتصف الليل واعتقال أصحابها لتخويف الناس عن إقامة التطبير في منازلهم، و حيث أن ذلك يحدث على مرئى ومسمع من النساء والأطفال كانت زوجة أحدهم حبلى و كادت أن تسقط جنيها أثر الخوف الشديد مما عرض الجنين للخطر.
- تعذيب المعتقلين بالضرب بالسوط و تعريضهم للبرد الشديد. ينقل قريب أحد المعتقلين أنه بعد جهد جهيد وعناء كثير وطول انتظار سمحوا له برؤية قريبه ولكن عن بعد حيث رآه وقد غطوا رأسه بكيس أسود – كسجناء غوانتانامو حسب تعبيره- و البقع السود تملأ بدنه كما آثار السوط تملؤه وقد جعلوه واقفا تحت الثلج المتساقط مدة من الزمن حتى بقاسي البرد.
- اقتحام منزل آية الله السيد أحمد الفالي قدس سره – والد سماحة السيد محمد باقر الفالي حفظه الله- ليلة عاشوراء بعد منتصف الليل حيث كسروا الباب واعتقلوا كل من كان متواجدا من الرجال ومنهم:
1- السيد حسن الفالي ابن آية الله السيد أحمد الفالي قدس سره.
2- السيد صادق الفالي ابن آية الله السيد أحمد الفالي قدس سره .
3- السيد هاشم والسيد محسن ابني سماحة السيد حسين الفالي حفظه الله.
4- صهر سماحة السيد حسين الفالي حفظه الله.
5- السيد هادي الفالي ابن السيد حسن الفالي.
6- السيد مصطفى ميررضوي وابنه ذو الثالثة عشر سنة.
وتمت محاصرة النساء داخل المنزل، حيث وضع المنزل تحت الحراسة المشددة لأجل اعتقال كل من يخرج منه.
وفي الختام ندعو الله جلت قدرته أن يفرج عن المعتقلين وأن يعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان حتى يخلصنا من ظلم الظالمين وجبروتهم ولكن أينهم من قوله تعالى :
(وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
ملاحظة:
لمعلوماتكم الشعائر الحسينية مسموح بها بصورة كاملة وبحرية تامة تحت الحكم الأمريكي في العراق، فهل إيران أكثر عداءا للإمام الحسين عليه السلام من الأمريكان؟!!
تعليق