هذه القضية منقولة في كتاب القصص العجيبة ص238 وهي ثلاث قضايا مترابطة: القضية الأولى:
نقل المرحوم الحاج عبدعلي المعمار عالم ترد عليه هذه الحكايةفقال: عندما تشرفت بزيارة كربلاء الحسين عليه السلام وكنت جالسًا في صحن الإمام، جاء شخص لا أعرفه وجلس بجانبي فسألت عن اسمه وعمله فقال: أنا فلان الفلاني من أهلي مشهد وأعمل بناءً وأقوم منذ عدة سنوات بزخرفة بعض المراقد الشريفة فسألته: ألم تصادفك بعض الحوادث العجيبة أثناء عملك؟ فقص علي الحكاية العجيبة التالية فقال: هناك قبر يتصل بالصحن الشريف من جهة القبلة يقال له قبر السيدة.
وعندما أشرف على الخراب تبرع أحد الأثرياء بإعادة بنائه فجاؤوا إلي لأقوم بهذا العمل فقبلت العرض. ثم جئت بعدد من العمال ليحفروا مسافة بمسافة قليلة من أطراف القبر بهدف تقوية أساسه ولما وصلوا إلى القبر نفسه نادى أحد العمال علي وقال: تعال وانظر إلى هذا المنظر الغريب، وعندما جئت شاهدت جسد المتوفى طريًا وكأنه قد دفن بالأمس ووجهه إلى سيد الشهداء ورجلاه في اتجاه القبلة. والعادة أن يدفن الميت ووجهه باتجاه القبلة ثم أعدنا بناء القبر وتركنا الميت على حاله.
نقل المرحوم الحاج عبدعلي المعمار عالم ترد عليه هذه الحكايةفقال: عندما تشرفت بزيارة كربلاء الحسين عليه السلام وكنت جالسًا في صحن الإمام، جاء شخص لا أعرفه وجلس بجانبي فسألت عن اسمه وعمله فقال: أنا فلان الفلاني من أهلي مشهد وأعمل بناءً وأقوم منذ عدة سنوات بزخرفة بعض المراقد الشريفة فسألته: ألم تصادفك بعض الحوادث العجيبة أثناء عملك؟ فقص علي الحكاية العجيبة التالية فقال: هناك قبر يتصل بالصحن الشريف من جهة القبلة يقال له قبر السيدة.
وعندما أشرف على الخراب تبرع أحد الأثرياء بإعادة بنائه فجاؤوا إلي لأقوم بهذا العمل فقبلت العرض. ثم جئت بعدد من العمال ليحفروا مسافة بمسافة قليلة من أطراف القبر بهدف تقوية أساسه ولما وصلوا إلى القبر نفسه نادى أحد العمال علي وقال: تعال وانظر إلى هذا المنظر الغريب، وعندما جئت شاهدت جسد المتوفى طريًا وكأنه قد دفن بالأمس ووجهه إلى سيد الشهداء ورجلاه في اتجاه القبلة. والعادة أن يدفن الميت ووجهه باتجاه القبلة ثم أعدنا بناء القبر وتركنا الميت على حاله.
تعليق