إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت (امير المؤمنين ع)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النفس تبكي على الدنيا وقد علمت (امير المؤمنين ع)

    روضٌ بطيبةَ طابَ عودٌ فيها <<>>الوَحْيُ فيه بعطره يشذيها

    لله فيها زهرة ٌ قد أينعت <<>> وَ ندى الرَّسولِ بِثَغرِه يُنْديها

    و(الكوكبُ الدريُّ ) يحرسُ دارَها <<>> و( أميرُ نحل ٍ ) عندها يحميها

    فالدار نورٌ تهتدي بسنائه<<>> أُمَمٌ و أُمُّ الدارِ مِنْ هاديها

    هيَ بضعة ٌ مِنهُ وَ فلذة ُ كبدِه <<>> هيَ بِنته ُ في روحهِ يفديها

    هيَ دارة ٌ للعاشقينَ أريجَها <<>> ما خِلتُ مفتوناً بها ناسيها

    بابٌ لَها يتلو صحيفة َ فاطم <<>> يتناقلُ الأحزانَ عَنْ راويها

    فاقر ِ السلامَ مِنَ المحب ل ِ "هل أتى"<<>> أهلَ السلامِ سلِمْتَ يا قاريها

    منْ يبلغ ُ (المسكين) ثم ( يتيمها )<<>> أنَّ (الأسيرَ ) برفحةٍ يبكيها

    قمْ واسألِ الدارَ الحزينة َ ما بها <<>> واسألْ ورودَ الرَّوْضِ ما يُذويها

    ماذا جرى فربيعُها في رَ بْعِه <<>> يخضرُّ جُرْحاً في قلوبِ ذويها

    اندبْ بطيبة روضَها مستعبراً <<>> هل جفَّ نهرٌ كوثرٌ يسقيها

    هل غال خسفٌ ساطعاتِ بدورها <<>> فالتاعَ يبكيها دماً ساريها

    تبكي ملائكة ُ السما لغيابها <<>> فتنزلتْ للدار من عاليها

    تتلو عليها آية ً من "هل أتى"<<>> والآيُ باكية ٌ فيا تاليها

    هيا بنا نبكي على أعتابها <<>> ودموعُنا في حُرقةٍ نجريها

    مافي المصائب مايهيج نفوسنا <<>> إلا مصيبة فاطم وبنيها

    نارٌ تحاصر دارها وفؤادُها <<>> شبَّتْ به نار فمَنْ يطفيها

    وقد اكتوى قلب الحبيسةِ دارها <<>> من حزنها في أنةٍ تخفيها

    لم ترضَ في يوم السقيفة عنهمُ <<>> ورضا الإله لوحده يرضيها

    ولذاك قامت في الجموع خطيبة <<>> لا شيءَ عن تبليغهم يثنيها

    خطبت بمن شهد الغدير و بخبخوا <<>> للمرتضى بولاية يوليها

    قامتْ مطالبة ً بإرث حبيبها <<>> عن حقها ما عُذرُ منْ يقصيها

    فجميعُهم سمع النبيَّ وكلُّهُم <<>> يدرون أنْ يؤذيهِ مَنْ يؤذيها

    لكنهم أصحاب كفٍّ جاحدٍ <<>> إذ فاقدُ الأخلاقِ لا يعطيها

    هجموا على دار البتول بحقدهم <<>> و مِطالُهم أن يرغموا واليها

    دار وكم وقف النبي ببابها <<>> مستأذناً لدخوله أهليها

    فمحمد يمسي ويصبح عندها <<>> ومن الجليل تحية يقريها

    ومحمد قبل الدخول لبيتها <<>> يستأذن الزهراء هل يأتيها

    فيجيبه صوتُ البتول مرحباً <<>> بنداء إذنٍ مسبَقٍ ينبيها

    البيت بيتك ليس فيه غريبة <<>> والبنت بنتك وهي " أم أبيها "

    دارٌ لكفِّ محمد في بابها <<>> طرقاتُ إذنٍ ترتجي راعيها

    ساق اللعين لبابها أزلامَهُ <<>> وأتى بنارٍ عامداً يبغيها

    أمرَ الخبيثُ جنودَهُ أن يهجموا <<>> مع أنه يدري بفاطم فيها

    نادِ النبيَّ فدارُهُ قد حوصرتْ <<>> وتكادُ نارٌ تحتوي ناديها

    هجمتْ عليها بالسيوف عصابة ٌ <<>> ( تيمٌ ) بهم دنستْ وسيءَ ( عَديها )

    فانسلَّ مسمارٌ لينبتَ مرغماً <<>> في ضلع بنت محمد يرديها

    فهوتْ وضُرِّجَ صدرُها بدمائهِ <<>> وتكسرت زفراته في فيها

    تشكو الى الجبار سقط جنينها <<>> بأنينها ومدامعٍ تزجيها

    وتساقطت فوق الخدود دموعها <<>> وعيونها ترنو إلى حاميها

    أيلوذ بالصبر الكميُّ وزوجُهُ <<>> في الدار نادبة ٌ أيا ناعيها

    لهفي لأعين حيدر وعياله <<>> كادت فجيعة فاطمٍ تعميها

    لهفي لزينب يتمت في صغرها <<>> يا عين جودي من دمٍ وابكيها

    مفجوعة ً كانت عقيلة ُ حيدر <<>> حين المصاب وأمها توصيها

    أوصت إذا وجدت أخاها مفرداً <<>> أوصت لها تقبيل نحر أخيها

    إذ أخبرتها عن فجيعة كربلا <<>> وبأن آلَ أميةٍ تسبيها

    لهفي لحيدر كيف غسل جسمها <<>> وسياط ُ ( قنفذ ) لم تزل تدميها

    هذي القضيةُ للقيامة حكمُها <<>> وبعدلهِ سيقيمها قاضيها

    تمضي الى الرحمن بنتُ حبيبهِ <<>> بضلوعِها شكوىً إلى باريها

  • #2
    السلام عليكم


    السلام عليك يا امير المؤمنين يا ابا البلاغه

    احسنتي اختي وبارك الله بك

    وسلم الايادي التي كتبت هذه القصيده




    تحياتي لك
    الرافضيه

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X