إعـــــــلان

**النابغه** · 29-01-2008, 06:52 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس الأخ شيعي منصف
وللملاحظة الشخصية : اسالك سؤالا بعيدا عن تفسير المفسرين فصحيح البخاري ليس بالقران لكي يحتاج الى تفسير قوي للكلمات مثل تفسير القران وكلماته الصعبة على العامة .
ثم لو ان احد الناس جاء الى بيتكم وقال اين احمد ؟
وابوك اسمه احمد , فماذا ترد انت ؟ هل تقول ليس فينا احمد ؟(لان فينا هي في اولادنا حسبما تقولون )
ام تقول والدي اسمه احمد(وهذا هو الصحيح )

هذا المثال لا يطابق الحديث فالأية ( والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن اخرج وقد خلت القرون من قبلي )ليست مقصودة بأحد من أبناء أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
ولكن أحمد بالمثال موجود أصلآ بالبيت .

هدانا الله وهداكم
النابغه

**النابغه** · 29-01-2008, 09:03 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلي ال بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم باحسان الي يوم الدين
الحمد لله علي نعمه . . .

إقتباس شيعي منصف
واني اسالك يا اخي الفاضل عن حديث القردة هل هو صحيح ام خطا ؟

عليك أن تعرف ما هو الحديث الصحيح الذي هو علي شرط الشيخ البخاري

أولاً :
هذا الحديثُ ليس على شرطِ الإمامِ البخاري ، فصحيحُ البخاري سماهُ : " الجامعُ المختصرُ المسندُ الصحيحُ من أمورِ رسولِ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلم – وسننهِ وأيامهِ "
فالخبرُ ليس مسنداً للرسولِ فهو ليس على شرطِ البخاري – رحمهُ اللهُ - .

الأحاديثُ الموقوفةُ :
وهي الأحاديثُ التي تروى عن الصحابةِ ، ولا يتمُ رفعُها للنبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ،
والتي يسميها بعضُ أهلِ العلمِ " الآثار " هي ليست كذلك على شرطِ البخاري – رحمه الله - .

الأحاديثُ المعلقةُ :
وهي الأحاديثُ التي يوردها البخاري ، ويحذفُ أولَ أسانيدها ، أو يوردُ قولاً بدون سندٍ كأن يقول : " قال أنسٌ " ، أو يوردهُ بصيغةِ التمريضِ كأن يقول : " يُروى عن أنسٍ " ،
وهذه المعلقاتُ سواءٌ رواها بصيغةِ الجزمِ ، أو بصيغةِ التمريضِ ، فليست هي على شرطِ الإمامِ البخاري ،
وقد بلغت معلقاتُ البخاري في الصحيحِ ألفاً وثلاثمائة وواحداً وأربعين .

ثانياً :
هذا الخبرُ رواهُ عمرو بنُ ميمونٍ ، وهو من كبارِ التابعين ، وليس صحابياً ، وإنما هو ممّن أدرك الجاهليةَ ، وأسلم في عهدِ النبي – صلى اللهُ عليه وسلم – ولكنهُ لم يرهُ ، ولم يرو عنهُ ، ويطلقُ على أمثالهِ في كتبِ التراجمِ والرجالِ : " مُخَضْرَمٌ " ، ترجم له الحافظُ في " التقريب " فقال : " مُخَضْرَمٌ مَشْهُوْرٌ " [ سيرُ أعلامِ النبلاء (4/158) – والإصابةُ (3/118 ) ] .

قال ابنُ الجوزي – رحمه الله : " وقد أوهم أبو مسعود بترجمةِ عمرو بنِ ميمونٍ أنهُ من الصحابةِ الذين انفرد بالإخراجِ عنهم البخاري ، وليس كذلك فإنهُ ليس من الصحابةِ ، ولا لهُ في الصحيحِ مسندٌ " . [ كشفُ المشكلِ من حديثِ الصحيحين لابن الجوزي (4/175) ] .
فعمرو بنُ ميمونٍ كما قال الإمامُ القرطبي – رحمه الله – يعدُ من كبارِ التابعين من الكوفيين [ تفسيرُ القرطبي (1/442) تفسير سورة البقرة الآية 65 ]

ثالثاً :
البخاري – رحمهُ اللهُ – لما ذكر هذا الأثرَ الذي ليس على شرطهِ ، إنما أراد الإشارةَ إلى فائدةٍ والتأكيدِ على أن عمرو بنَ ميمونٍ قد أدرك الجاهليةَ ، ولم يبالِ البخاري بظنِ عمرو الذي ظنهُ في الجاهليةِ ، بأن القردةَ قد زنت فرجموها بسببِ الرجمِ .

الأخ شيعي منصف
هذا الخبر أو الأثر ليس علي شرط الشيخ البخاري فلا تحتجوا به .
الأحاديث الصحيحة التي علي شرطه هي الموصوله لرسول الله صلي الله عليه وسلم .

وأخيرآ ,,,
تعليق للشيخ الدمشقية
· الصحابي أخبر عما رأى في وقت جاهليته فإن لا حرج من القول بأن هذا ما ظنه لا سيما أنه في رواية ( رآى قردا وقردة مع بعضهما فجاء قرد آخر وأخذها منه فاجتمع عليها القردة الآخرون ورجموهما).
فهذه صورة الحكاية ظنها رجما للزنى.
وهو لم يأخذ هذا حكاية عن النبي صلي الله عليه وسلم . ولو أخبر بها النبي صلي الله عليه وسلم وصح السند عنه قبلناه.
فإننا صدقناه فيما هو أعظم من ذلك.

هدانا الله وهداكم
النابغه

**شيعي منصف** · 30-01-2008, 09:59 AM

هل اتضحت الصورة الان بعد أن اوردنا لك كلام الحافظ بن حجر رحمه الله ؟؟

هل تأكدت ان لا تعارض بين حديث عائشة ووجود ابي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار ؟؟؟

إن كنت منصفا حقا....فعليك ان تعلق أولا على ردودنا عليك ....ثم لك مطلق الحرية فيما بعد أن تطرح المزيد من الاشكالات

ننتظر تعقيبك لنجيبك عن اشكالك الثاني ......فوالذي خلق الحب والنوى ما يمنعنا من كتابة الجواب الا حرصنا على أن نفوت عليكم فرصة التشويش والقفز على نقاط البحث

حياك الله

بارك الله فيك اخي
اوافقك الراي ان كنت قد اقتنعت ان فينا تعني (اولادنا ) وصدقني لا اقصد العناد لا والله بل موضوع ان اولادنا هي مرادف فينا لم استطع ان اقتنع به لذلك ما زلت في حيرة حول اسئلتي وانتظر الجواب ان شاء الله ولعل الجواب يكون مرضي للطرفين ,, وان لم يكن كذلك فانني مستعد لان اعترف بصحة البخاري او صحة وجود ابو بكر ان كان ذلك حقا عبر الدلائل التي تضعوها ان شاء الله
مع جزيل الشكر اخي الفاضل
اخوك شيعي منصف

**شيعي منصف** · 30-01-2008, 10:05 AM

بارك الله فيك اخي النابغة على توضيحاتك الجيدة والتي عهدتها منك بنفس الاسلوب الخلوق .
ولي بعض الاسئلة والتعليقات فيما بعد ان شاء الله
اخوك شيعي منصف

**شيعي منصف** · 30-01-2008, 10:07 AM

الأصح بأن أقول أخاها عبد الرحمن وليس إبنها
وكلمة ( فينا ) أبناء أبو بكر رضي الله عنه أي إخوان السيدة عائشة رضي الله عنها .

أما قولها ( إلا أن الله انزل عذري )
فماذا تعني كلمة (إلا )
فأية البراءة مدح وأما ما جاء به مروان فإنها أية تذم أخاها

والآيات التي في عذرها في غاية المدح لها , والمراد نفي إنزال ما يحصل به الذم كما في قصة قوله : ( والذي قال لوالديه ) إلى آخره

هل يعني ان هذه الاية (عذرية السيدة عائشة ) هي الوحيدة التي مدحت السيدة عائشة زوج الرسول صلى الله عليه واله وسلم

اخوك شيعي منصف
اللهم صل على محمد وال محمد

**شيعي منصف** · 31-01-2008, 09:26 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف

هل يعني ان هذه الاية (عذرية السيدة عائشة ) هي الوحيدة التي مدحت السيدة عائشة زوج الرسول صلى الله عليه واله وسلم

اخوك شيعي منصف
اللهم صل على محمد وال محمد