إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الشامة.. هل تتحول إلى مرض سرطاني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشامة.. هل تتحول إلى مرض سرطاني


    كثيراً ما يتداول الناس كلمات في الغزل مثل قول الشاعر "لها خال على صفحات خد..." وهي تمثل الحسن وتتبعها كلمات مترادفة وتعني الشيء نفسه مثل الشامة أو الوحمة أو الخال أو الحسنة.
    وموضوعنا اليوم يتحدث عن أنواع الشامات أو الوحمات كمرض أو علامة جلدية ظاهرة كانت في السابق تعتبر علامة فارقة لكن في الوقت الحاضر يجب ألا تعتبر كذلك لسهولة إزالتها في دقائق.
    والوحمة (الشامة) اسم عام يطلق على أنواع عديدة ومختلفة اللون والحجم فمنها الوحمة الدموية ذات اللون الأحمر أو الوحمة المنقولية ذات اللون الأخضر المزرق أو الخال ذو اللون البني أو الأسود.
    والوحمات قد تكون ظاهرة وقت الولادة وقد يكتسبها الإنسان بعد ذلك (الوحمات الخلقية والوحمات المكتسبة)، وفي الغالب ان تلك الوحمات تبقى طول العمر بعد ظهورها على سطح الجلد ما عدا الوحمات المنغولية التي عادة ما تختفي مع تقدم عمر الطفل.
    والوحمات الصبغية تتكون من خلايا صبغية طبيعية متواجدة في جلد الإنسان تقوم بتكوين وصناعة الميلانين (الصبغة المسئولة عن لون البشرة) وهي غالباً ما تتواجد في طبقة الجلد العلوية (البشرة) وتنشأ هذه الخلايا الصبغية من خلايا عصبية تبدأ بالتحرك أثناء تكوين الجنين، ولكن قد يحدث خلل أو اضطراب أو تأخر في وصول تلك الخلايا الصبغية فتترسب في طبقات الجلد المختلفة.
    وعند دراستنا نسيجياً وتشريحياً لتلك الوحمات الصبغية نجدها تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
    1- الوحمات البشروية: ويكون موقع خلايا هذا النوع في منطقة الثمام طبقتي البشرة والأدمة في جلد الإنسان.
    2- الوحمات المركبة: ويجمع هذا النوع بين الوحمات الالتمامية والوحمات داخل الأدمة.
    3- الوحمات داخل الأدمة: وتكون الخلايا الصبغية عميقة في منطقة الأدمة من جلد الإنسان.

    @ وحمات الخلايا الملانية البشروية
    * بقع كافي أولية: وهذه البقع الصبغية عبارة عن بقع جلدية مدورة أو بيضاوية الشكل، لونها متجانس بلون القهوة بحليب (كما يدل الاسم)، أو الرمادي الفاتح الضارب للبني وتختلف أحجامها وهي ذات حدود غير منتظمة، وغير شائعة وغير ضارة ولكن وجود أكثر من خمس بقع في الجسم قد يدل على الاصابة بمرض الورم الليفي العصبي (فون ريكلنغهاوزن)، وغالباً ما تكون بسبب زيادة في الخلايا الملانية.
    * وحمة بيكر (BECKER): وتصيب ناحية محددة من الجلد تشبه الخارطة، وحيدة الجانب لن يصاحبها زيادة في الشعر، وغالباً ما تظهر أو تبدأ في سن البلوغ على الكتف أو أعلى الصدرع والذراع.
    ولا يصاحب هذه الوحمة أي أعراض شخصية بل تبدأ على شكل بقعة وتكبر تدريجياً، ولونها متجانس ويصاحبها نمو غزير للشعر داخل هذه الوحمة، ويتوقف نمو هذه الوحمة التدريجي بعد عدة أشهر ثم تبقى ثابتة دون تغيير لفترة طويلة.
    * الوحمة البقعية N.SPILUS وهي وحمة غير شائعة تتألف من بقعة ملونة صبغية بلون بني فاتح تحوي داخلها نقط صغيرة ملونة قاتمة اللون (بني يميل للسواد)، وغالباً ما تكون البقة الفاتحة اللون منذ الولادة أما النقط السوداء فتظهر بعد ذلك متأخرة.
    وهي وحمة حميدة ومن النادر جداً تحولها إلى سرطان الميلانوم الخبيث.
    * الشامة البسيطة وداء الشامات: وتعرف ب LENTIGO وهي عبارة عن انتشار سريع لنقط أو بقع صبغية صغيرة واضحة الحدود يتراوح أقطارها بين 3- 5ملم، قاتمة (مفرطة) اللون ومتجانسة، وكثيراً ما تكون تلك البقع منذ الولادة وتتكاثر خلال سن الطفولة والبلوغ وتتسارع أحياناً بشكل هجمات، وقد تكون على عدة صور مثل داء الشامات الطفحي أو متلازمة ليوبارد أو تكون محدودة على نصف الوجه أو الجسم وكذلك تكون على شكل متلازمة بوتز - جيغرز.

    @ وحمات الخلايا الملانية الأدمية:
    * البقعة المنغولية (MONGOLIAN) وهي عبارة عن تبدل في لون الجلد إلى اللون الرمادي الضارب للزرقة على منطقة العجز أسفل الظهر وغالباً ما تكون منذ الولادة ثم تبدأ بالتراجع والاختفاء قبل سن البلوغ، وتكثر في العرق أو الجنس المنغولي ولكن تشاهد أحياناً عند العرق الأبيض، ولا يحتاج لأي علاج.
    * وحمة أوتا (OTA): ويعرف أيضا بداء الخلايا الميلانية العينية - الجلدية وغالباً ما تقتصر على الجنس الآسيوي ولكنا من الممكن حدوثها في الأجناس الأخرى، وهي بقع ذات لون أسود ضارب للزرقة تشبه لون البقعة المنغولية، وتصيب أحد جانبي الوجه وغالباً على مسار الفرعين الأول والثاني من العصب المغذي لما حول العين والجبهة والأنف والخد ومن الممكن تصيب أجزاء من العين.
    وهذه الوحمة حميدة جداً ولكنها مؤذية جمالياً لذلك من الأفضل إزالتها ليزر البقع الملونة أو محاولة اخفائها بالمكياج المناسب.
    * وحمة إيتو (ITO): وهي مشابهة إلى حد بعيد للوحمة السابقة (وحمة أوتا) ولكنها تختلف عنها في التموضع حيث غالباً ما تكون على الكتف والناحية الصدرية وجانبي الرقبة والذراع، ومن الممكن حدوث كلا النوعين عند نفس المريض، وكما سبق لا خوف من تغير هذه الوحمة إلى سرطان جلدي.
    * الوحمة الزرقاء (BLUE NEVUS): وهي عبارة عن عقيدة (حبة) زرقاء اللون تميل إلى السواد أو سوداء وفي بعض الأحيان رمادية اللون ذات حدود واضحة، قاسية الملمس وغائرة في الجلد، وأشبه بالوشم النقطي، ويكون على نوعين هما النوع الشائع والنوع الخلوي، وتظهر عادة في منطقة العجز، وظهر اليدين والذراعين، ولكن من الممكن ان تصيب أي مكان في الجسم، وهي غالباً حميدة ومن النادر تحولها إلى ميلانوم خبيث، وينصح بإزالتها جراحياً تحت تخدير موضعي.

    العلاج

    هذا ما أحببت ذكره بتفصيل مبسط عن أنواع الوحمات التي نواجهها يومياً في عيادات الأمراض الجلدية، أما بالنسبة للعلاج فيتراوح بين الإزالة الجراحية تحت التخدير الموضعي أو العلاج بالليزر المخصص للبقع الملونة تحت اشراف طبي مباشر، ويجب أن يكون بعد متابعة دقيقة لأي تغيرات تحدث على تلك الوحمات من تغير اللون إلى اللون الأسود، أو زيادة في الحجم بشكل سريع، أو بدأت بالنزف أو الحكة الشديدة وغير ذلك.
    أما السبب الأهم فهو الناحية الجمالية كأن تكون الوحمة في منطقة الوجه أو الكتفين أو الصدر أو أي منطقة ظاهرة، فإزالتها يكون لها الأثر الايجابي الكبير نفسياً والذي لا يحس فيه إلا المريض نفسه.

    منقووووووووووول
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X