سامراء هذا الجرح النازف....اتذكرك وانت مزهوة بالمؤمنين يحفون بأئمتهم الابرار...واتذكر ذلك الاربعاء الاسود ولا انساه مادمت حيا يوم غدر بك شذاذ البعث عفوا العبث واقزام الوهابية الانذال ..يومها ضربت يدي على الجدران ولعنت ابو العروبة والعروبيين .
يومها تمنيت ان امتلك القنبلة النووية وافني من فعل تلك الجريمة النكراء بأمامي الهمام, تمنيت ان يكون العسكريان الهمامان عليهما السلام بيننا لا بين التكفيريين وابناء ال..... ممن غدروا بهم.
مولاي صاحب العصر والزمان انت المعزًى وانت صاحب المصاب اليك ياسيدي...ارفع اسمى ايات العزاء والى حجتك وراوية حديثكم السيد السيستاني دام ظله والى علمائنا الاعلام ..فقد حقنوا دماء امة الاسلام ...وكانوا اكثر حكمة منا واكثر صبرا على المصاب الجلل ولولا توفيق الله لهم ورعايتكم سيدي لحلت الكارثة بالامة...
انا لله وانا اليه راجعون