تويت
الشمس والتمارين وقلة المشروبات الغازية قوة للعظام
إن سلامة العظام من الأمور المهمة جداً حيث إن هذا الجهاز (العظمي) يتأثر بالعديد من العوامل وفي الوقت نفسه فهو يتجدد كل مدة، حيث إنه وبعد ثلاث سنوات يتغير جميع العظام وأنسجته وتأتي عظام جديدة.. لذلك فإن عملية مراقبة سلامة عظامنا أمر مطلوب وذلك فإننا نرى أن المنظمات العالمية قررت أن يكون شهر أكتوبر شهراً للتوعية بأمراض العظام وسلامتها والمحافظة عليها من الأمراض، وخصوصاً وهن العظام وضعفها.
ضعف العظام وهشاشتها:
إن حجم العظام يصل إلى حد معين وذلك إلى سن ما بعد البلوغ ولا يزيد ولا ينقص، ولكن الذي يحصل أن يبدأ العظم بفقدان قوته وفقدان الوحدة الأساسية له، وهو عنصر "الكالسيوم".. فالعظم يحتوي على الكالسيوم بنسبة كبيرة فإذا قل الكالسيوم في الدم لأي سبب من الأسباب فإن عملية إخراج (امتصاص) الكالسيوم من العظام خيالي ومع زيادة هذا الاخراج من الكالسيوم فإن العظام تصبح متخلخلة (بها فتحات) ومسام تشبه الاسفنجة وبالتالي فإن عملية حدوث كسر فيه تكون سهلة لأن به العديد من المسام.
أسباب قلة الكالسيوم في الدم:
من أهم الأسباب قلة الكالسيوم في الدم هي:
@ قلة المتناول منه في الغذاء فنجد أن الفئة التي لا تستهلك كميات جيدة من الأغذية عالية التركيز من الكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته والخضار.
@ انخفاض امتصاص الكالسيوم في الامعاء الدقيقة حيث قد يكون الشخص يستهلك كمية مناسبة من الكالسيوم ولكن امتصاصه يكون غير طبيعي.
@ عدم التعرض بكميات جيدة لأشعة الشمس لأن عليه التعرض لأشعة الشمس (في أول النهار أو في آخره) يزيد من تنشيط فيتامين (د) مما يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم من الامعاء .
@ تقدم العمر حيث إنه وخصوصاً عند النساء فإنه مع تقدم العمر يقل تركيز وافراز هرمون الاستروجين مما يقلل من عملية امتصاص الكالسيوم وهذا من الأسباب التي تجعل العظام وخصوصاً عند المرأة عرضة إلى الإصابة بالهشاشة.
@ أخيراً عدم التمارين المستمرة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الرياضة تساهم في الحد من الإصابة بهذا المرض.
* هل هناك أغذية تعيق امتصاص الكالسيوم؟
توجد بعض المواد مثل "الفايتات" التي توجد في الألياف الغذائية حيث ترتبط هذه الفايتات بالكالسيوم وتمنع امتصاصه وتعيق الاستفادة منه لذلك فإنه يجب عدم استهلاك الأطعمة والأشربة الغنية بالكالسيوم في نفس الوقت الذي نستهلك فيه أغذية عالية بالألياف.
كذلك فإن المشروبات الغازية وللأسف الشديد تعيق توازن تركيز الكالسيوم، حيث إنها تحتوي على "الفسفور" وهو عنصر غذائي (معدن) يؤدي إلى اختلال وعدم توازن نسبة الكالسيوم في العظم وللأسف كما ذكرت فإن شرب هذه المشروبات ينتشر بشكل كبير بين شرائح المجتمع المختلفة وخصوصاً الأطفال. وهم الشريحة الأكثر أهمية في هذا الموضوع.
لماذا الأطفال!!
إن الخطر يكون كبيراً لدى هذه الفئة من فئات المجتمع لأن هذه الفئة يبدأ فيها الطفل بناء عظام قوية وبالتالي فإن عملية إعاقة بناء العظم في هذا العمر تؤثر عليهم عند الكبر لأن عملية بناء العظام في أوقات مبكرة تفيد عند تقدم العمر.
تجربة خاصة:
في العديد من الأبحاث التي قمت بإجرائها في الجامعة وجدت أن هناك انخفاضاً شديداً عند الأطفال في قوة عظامهم وبعد التحري اتضح لي أنهم يستهلكون أغذية قليلة ومنخفضة من الكالسيوم ويستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية وكذلك عدم تعرضهم لأشعة الشمس الكافية ومشاهدتهم للتلفزيون مما يصعّب ويقلل الوقت الذي يقومون فيه بإجراء التمارين والنشاط الحركي فهم معظم الوقت لا يمارسون الرياضة.
أعراض هذا المرض:
للأسف الشديد فإن هذا المرض لا تصاحبه أي أعراض في مراحله المبكرة وقد يكون موجود لمدد طويلة دون أن يعرف الشخص ذلك سواء كباراً أو صغاراً.. ولكن عملية الكشف تكون سهلة لتوافر أجهزة خاصة بذلك تقدر كثافة العظام.. لذلك فإنه يجب أن يتم الفحص الدوري للجميع فقد يكون في بدايته ويمكن علاجه بالغذاء والعقاقير والتمارين والحد من أي مشكلات تعيق امتصاصه، أي بمعنى آخر أن عملية اكتشاف قلة كثافة العظام مبكراً تجعل الأطباء يبحثون عن السبب، أو الأسباب التي قد تكون بسيطة جداً. ويكون علاجها سهلاً فالوقاية خير من العلاج، خصوصاً وأن هذه الأجهزة متوافرة .
منقوووووووووول
ضعف العظام وهشاشتها:
إن حجم العظام يصل إلى حد معين وذلك إلى سن ما بعد البلوغ ولا يزيد ولا ينقص، ولكن الذي يحصل أن يبدأ العظم بفقدان قوته وفقدان الوحدة الأساسية له، وهو عنصر "الكالسيوم".. فالعظم يحتوي على الكالسيوم بنسبة كبيرة فإذا قل الكالسيوم في الدم لأي سبب من الأسباب فإن عملية إخراج (امتصاص) الكالسيوم من العظام خيالي ومع زيادة هذا الاخراج من الكالسيوم فإن العظام تصبح متخلخلة (بها فتحات) ومسام تشبه الاسفنجة وبالتالي فإن عملية حدوث كسر فيه تكون سهلة لأن به العديد من المسام.
أسباب قلة الكالسيوم في الدم:
من أهم الأسباب قلة الكالسيوم في الدم هي:
@ قلة المتناول منه في الغذاء فنجد أن الفئة التي لا تستهلك كميات جيدة من الأغذية عالية التركيز من الكالسيوم مثل الحليب ومشتقاته والخضار.
@ انخفاض امتصاص الكالسيوم في الامعاء الدقيقة حيث قد يكون الشخص يستهلك كمية مناسبة من الكالسيوم ولكن امتصاصه يكون غير طبيعي.
@ عدم التعرض بكميات جيدة لأشعة الشمس لأن عليه التعرض لأشعة الشمس (في أول النهار أو في آخره) يزيد من تنشيط فيتامين (د) مما يساعد على زيادة امتصاص الكالسيوم من الامعاء .
@ تقدم العمر حيث إنه وخصوصاً عند النساء فإنه مع تقدم العمر يقل تركيز وافراز هرمون الاستروجين مما يقلل من عملية امتصاص الكالسيوم وهذا من الأسباب التي تجعل العظام وخصوصاً عند المرأة عرضة إلى الإصابة بالهشاشة.
@ أخيراً عدم التمارين المستمرة، حيث تشير الأبحاث إلى أن الرياضة تساهم في الحد من الإصابة بهذا المرض.
* هل هناك أغذية تعيق امتصاص الكالسيوم؟
توجد بعض المواد مثل "الفايتات" التي توجد في الألياف الغذائية حيث ترتبط هذه الفايتات بالكالسيوم وتمنع امتصاصه وتعيق الاستفادة منه لذلك فإنه يجب عدم استهلاك الأطعمة والأشربة الغنية بالكالسيوم في نفس الوقت الذي نستهلك فيه أغذية عالية بالألياف.
كذلك فإن المشروبات الغازية وللأسف الشديد تعيق توازن تركيز الكالسيوم، حيث إنها تحتوي على "الفسفور" وهو عنصر غذائي (معدن) يؤدي إلى اختلال وعدم توازن نسبة الكالسيوم في العظم وللأسف كما ذكرت فإن شرب هذه المشروبات ينتشر بشكل كبير بين شرائح المجتمع المختلفة وخصوصاً الأطفال. وهم الشريحة الأكثر أهمية في هذا الموضوع.
لماذا الأطفال!!
إن الخطر يكون كبيراً لدى هذه الفئة من فئات المجتمع لأن هذه الفئة يبدأ فيها الطفل بناء عظام قوية وبالتالي فإن عملية إعاقة بناء العظم في هذا العمر تؤثر عليهم عند الكبر لأن عملية بناء العظام في أوقات مبكرة تفيد عند تقدم العمر.
تجربة خاصة:
في العديد من الأبحاث التي قمت بإجرائها في الجامعة وجدت أن هناك انخفاضاً شديداً عند الأطفال في قوة عظامهم وبعد التحري اتضح لي أنهم يستهلكون أغذية قليلة ومنخفضة من الكالسيوم ويستهلكون كميات كبيرة من المشروبات الغازية وكذلك عدم تعرضهم لأشعة الشمس الكافية ومشاهدتهم للتلفزيون مما يصعّب ويقلل الوقت الذي يقومون فيه بإجراء التمارين والنشاط الحركي فهم معظم الوقت لا يمارسون الرياضة.
أعراض هذا المرض:
للأسف الشديد فإن هذا المرض لا تصاحبه أي أعراض في مراحله المبكرة وقد يكون موجود لمدد طويلة دون أن يعرف الشخص ذلك سواء كباراً أو صغاراً.. ولكن عملية الكشف تكون سهلة لتوافر أجهزة خاصة بذلك تقدر كثافة العظام.. لذلك فإنه يجب أن يتم الفحص الدوري للجميع فقد يكون في بدايته ويمكن علاجه بالغذاء والعقاقير والتمارين والحد من أي مشكلات تعيق امتصاصه، أي بمعنى آخر أن عملية اكتشاف قلة كثافة العظام مبكراً تجعل الأطباء يبحثون عن السبب، أو الأسباب التي قد تكون بسيطة جداً. ويكون علاجها سهلاً فالوقاية خير من العلاج، خصوصاً وأن هذه الأجهزة متوافرة .
منقوووووووووول
تعليق