إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يساعدني بكتابة نص وموضوع مسرحية قصيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    موفقة اختي وبارك الله بك اعطيني ما وضعت له رؤوس اقلام فانا في لهفة لقرائته وموفقة بامتحاناتك مقدما


    الاخ الفاضل خادم اصحاب الكساء شكرا لتشريفكم وترحيبكم بالاخت الفاضلة

    تعليق


    • #17
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      هذا الموضوع أفرحني من ناحيتين
      الأولى كم هو جميل أن يقوم مؤمن أو مؤمنة كأختنا سيناء الرافدين بعمل رائع
      للصغار حيث تتجسد بعض القضايا التي تخص مولانا الحسين (ع)
      بأرواح ونفوس هؤلاء الصِغار
      فجزاكِ الله خير الجزاء ياأخت سيناء ومأجورة
      والثانية الطلة النورانية ووجود أختنا حلم اللقاء بيننا
      أهلاً وسهلاً أخيتي مجدداً بعودتكم الميمونة وإن شاء الله موفقة بدراستكِ
      ونتمنى طرح المسرحية هنا لنستفيد منها جميعاً
      وربما نقوم بتطبيقها ايضاً مع الصِغار والثواب لكم

      حفظكم الرحمن
      دمتم بعافية

      تعليق


      • #18
        الاخ الفاضل معالج شكرا لمروركم الطيب وبارك الله بكم وقدرنا الله لما فيه الخير والصلاح ونشاطركم الفرحة برؤية

        اسم الفاضلة حلم مجددا

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين

          الاخت راوية اشكرك من اعماق قلبي على مشاركتك ومبادرتك للمساعدة وان شاء الله عل الجايات

          فمشكورة وموفقة رحمة الله والديك


          السلام عليكم عزيزتي سيناء وبارك اله بيك و وفقك لخدمة أهل بيت النبوة صلةات الله تعالى عليهم.

          على أمرك عيوني سأجتهد لإختيار أفكار لك وقصص بنفس المدة التي طلبتها وسأنوع لك ولكن

          سأعمل عليها بإذن الله .. أسأل الله التوفيق لك ولي ومأجورين أحبتي الموالين والمواليات ..

          ودعائي للجميع سيما حُلم أمنياتي لك وللجميع بالنجاح .بوركتم

          تعليق


          • #20
            عفواً الكتابة تظهر ناقصة دائماً..

            أسأل الله التوفيق لكم جميعاً .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
              عفواً الكتابة تظهر ناقصة دائماً..

              أسأل الله التوفيق لكم جميعاً .
              مشكورة سلفا عزيزتي لكن لم افهم ماهي الناقصة واي كتابة ؟؟؟ هل تقصدين التصفح في المنتدى ام شئ اخر

              تعليق


              • #22
                نعم عزيزتي التصفح والكتابة عندما أكتب يتضطرب المؤشر لدي عند الرد

                وحين تعديله لا يمكنني ذلك ..

                تعليق


                • #23
                  الاخ معالج الف شكر لك على كلماتك الطيبة .. وهذه المسرحية اضعها هنا بناءً على طلبك اخي الكريم
                  واعذروني على التأخير وخاصة الاخت سيناء بسبب الامتحانات


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  عنوان المسرحية : لا ناصر له
                  المناسبة : استشهاد الامام الحسين عليه السلام
                  المسرحية عبارة عن مشهدين كل منهما منفصل عن الاخر ويصلح كل منهما لمسرحية صغيرة او سكيتش
                  المشهد الأول :
                  يفتح الستار على رجل يصلي اماما للناس وخلفه يجلس الرجال ( عددهم لا يقل عن اربعة رجال ) ويجلسون بشكل جانبي على المسرح , الرجل هو الامام الحسين وهو يتقدمهم وهم على وشك انهاء الصلاة
                  تدخل زوجة احد المصلين من وراء المصلين وتجلس الى جانبه زوجها وتتحدث اليه بتوسل لا يخلو من بعض الخبث :
                  - الزوجة : التفت الي .. هل ستخرج مع الحسين لتقتل وتتركني وحيدة , كيف ستترك اولادك , هل سيعيشون دون أب ؟
                  - الرجل : لا يازوجتي نحن مأمورون من نبينا محمد (ص) ان ننصر امامنا اذا قام يواجه الظلم
                  - الزوجة : لكنك ستموت .. أأنت تحمل زاد الموت .. أموقن أنك في الجنة ؟
                  - الرجل : طبعا الموت مع الحسين طريق الجنة
                  - الزوجة : وهل ستصبر على طعن السيوف وضربات الرماح والحر والعطش والتعب , هل ستترك اولادك بعدك ليعانوا من الذل بعد موت ابيهم ؟
                  - الرجل (بتردد ) : لا .... أولادي ؟! ... السيوف ؟! ... لكن يجب ان انصر الامام اليس كذلك ؟
                  - الزوجة : سننصره ياعزيزي .. سننصره , لكن ليس بالسيف انما بالدعاء .. فلو خرج كل الرجال مع الحسين وقتلوا لن يبقى احد من شيعته ولن يبقى من يدعو لهم
                  - الرجل : آه ... ص.. ص... صدقتي , يجب ان يبقى الشيعة ويجب ان يزدادوا
                  - الزوجة : اذا هيا يازوجي ... اترك الحسين وهيا الى دارنا الدافئة فأولادك ينتظرونك , ولن ننسى ان ندعو للامام الحسين
                  - الرجل : أ ... أ .. اجل هيا بنا ولكن دون صوت , دون همس
                  ويخرجان
                  يدخل صبي وهو يبكي ويجلس بجانب ابيه :
                  - الأب : مابك يا بني .. لم هذا البكاء ؟
                  - الإبن : ابكي على من سأفقد
                  - الأب : معاذ الله !! ومن ستفقد يا صغيري ؟
                  - الابن : سأفقد .. سأفقد الدفء والأمان .. سأفقد العز .. سأصبح يتيما بلا اب يحميني ويرعاني
                  - الأب ( بتعاطف ) : كف عن البكاء يا بني .. هذا طريق الحق
                  - الابن : لا يا ابي هذا طريق البكاء واليتم , لا تذهب يا ابي .. لا ترحل .. ارجوك .. هل ستنصر الحسين بسيفك ؟! .. الله هو من سينصره وليس نحن
                  يمسك الطفل بثوب ابيه ويجره قليلا قائلا :
                  - الابن : تعال يا ابي , اختي تبكي وتريدك وامي بدأت تنعاك من الآن .. هيا تعال ارجوك
                  - الاب : حسنا حسنا ياصغيري , ( ويقوم معه وهو يخاطب نفسه قائلا
                  - الاب : الله سينصر الحسين , لنن ينتصر ان يتمت اطفالي .. اجل .. اجل
                  ويخرجان معا
                  يدخل فورا رجل يحمل بيده كيسا من النقود وتبدو عليه علامات الترف والغنى ويبدأ باغواء الناس بالمال بخبث ويقول :
                  - تعالوا وخذوا .. اتركوا الموت مع الحسين
                  - انظروا الى هذه الدنيا ما اجملها !! ... نقود من ذهب
                  - تعال .. تعال , كفاك دلال , انظر الى ما يبهر الابصار
                  - لا تسود ايامك بالموت ولا تيتم اطفالك
                  يقوم معه رجل اخر ويخرجان
                  يسمع من خلف الستار قرع طبل من الخارج وصوت منادٍ يقول :
                  " نداء من الامير .. امير المؤمنين يزيد ين معاوية المفدى المقدس , انه من يخرج مع الحسين ويناصره في وجه امير المؤمنين يزيد فسوف تسبى نساؤه ويعذب اهله شر عذاب , وسوف يموت اشنع ميتة , ويصلب ليكون عبرة لمن يعتبر "
                  يخاف الرجل المتبقي في الصلاة خلف الامام ويخرج مرتبكا وهو يخاطب نفسه ويقول :
                  - لا اريد ان تسبى نسائي ,, إنني لا اقوى عى مواجهة الخليفة ثم إنني اخاف من بطشه
                  يسمع صوت الامام عليه السلام وهو ينهي الصلاة وهو يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
                  يلتفت الامام الى الخلف فلا يجد احدا فيقول : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                  ويرفع يديه الى السماء ويناجي الله بحزن وخشوع وهو يقول :
                  الهي تركت الخلق طرا في هواك ... وأيتمت العيال لكي أراك , فلو قطعتني بالحب إربا ... لما مال الفؤاد الى سواك

                  تغلق الستارة
                  - بالامكان بينما يتم اغلاق الستارة وضع صوت السيد حسن نصر الله مثلا في احد خطاباته التي يتحدث فيها عن الامام الحسين وهو يقول : لبيك ياحسين مع موسيقى خفيفة وحزينة

                  المشهد الثاني :
                  تفتح الستارة على امرأة تجلس في زاوية المسرح على الارض وهي تهيل التراب على رأسها وأمامها قبر صغير وهي تبكي وتنوح على طفلها الرضيع الدفون في القبر

                  تدخل امرأة اخرى تحاول البحث عنها وهي تنادي : رباب , رباب .. اين انتي ؟
                  ثم تراها جالسة على القبر فتتوجه اليها وتجلس بقربها وتحاول ان تخفف عنها ثم يسمع صوت المرأة وهي تبكي وتقول بتأثر بالغ :
                  - الرباب : يازينب لقد قتلوا طفلي .. ثمرة فؤادي وحشاشة كبدي .. لقد ذبحوا عبد الله الرضيع يا زينب من الوريد الى الوريد ... آآآآآآآه يا حبيبي , هل ملّك المهد فاحتضنك التراب , ليتني فديتك بروحي .. ياقرة عيني , بأي ذنب قتلوك وكيف للتراب ان يغطي وجنتيك الجميلتين الطريتين ؟!! .. كيف لي ان اعيش دون انفاسكَ حولي .. كيف ينبض قلبي وقلبك قد خنق تحت التراب وضاعت نبضاته في رمال الصحراء
                  تبكي المرأة وتنحني على قرب طفلها بحرقة والم وتنحني زينب عليها وتبكيان بشدة , تطفأ الاضواء على المسرح وتبقى اضاءة مركزة على القبر والمرأتين وتظهر موسيقى حزينة وصوت ريح ومن ثم يسمع صوت طفل صغير كأنه الطفل الرضيع يناجي امه بما يشبه الانشودة الصغيرة :
                  - أرنو لجواركِ يا امي ..... تحت الترب ادفن جورا
                  - فبأي ذنوبي قتلوني ..... شحذوا القلب بنار تضرا
                  - ليتني في احشائكِ انمو ..... ترعينني في فؤادك ثمرة
                  - احشاء الصحرا موحشة ..... تنشل روحي مني قصرا
                  - أقلوب قدّت من حجر .... صوان بل يقدح شررا
                  - كفي عن ندبكِ يا اماً ..... احرقوا قلبها اشعلوا جمرا
                  - يقضي الاله بحسرتكِ ..... صبرا يا اماه صبرا
                  - صبرا يا اماه صبرا
                  ( بالامكان ازالة القافية وتبسيط الكلام اكثر بحيث يصبح حديث عادي غير مقفى )
                  ( اثناء حديث الطفل تكون السيدتان تبكيان وتضعان الرمال على رأسيهما وتنحيان على القبر )
                  ينتهي حديث الطفل وتعاد الاضاءة الى كامل المسرح
                  تدخل طفلة صغيرة مذعورة وهي تنادي :
                  - رقية : اين انت يا والدي يا حسين ؟؟ اين انت يا ابتاه ؟؟ ( تنهض السيدة زينب الى عند الطفلة مسرعة وتمسك بها بحنان )
                  - زينب : رقية ما بكِ ؟
                  - رقية : اريد ابي الحسين يا عمة , لقد اشتقت اليه كثير ا ولم اعد احتمل صبرا على فراقه
                  - زينب : هدئي من روعك يا صغيرتي ان اباك في سفر وسوف يعود قريبا ( وتبكي زينب وهي تقول ذلك )
                  - رقية : لقد طال سفره يا عمتي , لماذا لم يصحبني معه في سفره .. الا يعلم كم احبه واشتاق اليه , قولي لي اين الى أي ارض ذهب وسوف الحق به .
                  - زينب : حبيبتي رقية ليس بامكانك الذهاب اليه وحدك .. لابد ان يأتي هو اليكِ ويأخذك اليه فإنه قد اشتاق اليك كما اشتقتِ اليه
                  - رقية : لقد رايته في منامي اللحظة يا عمتي , لقد كان يضمني الى صدره ويمسح على رأسي , لقد قلت له انني اشتقت اليه وعاتبته لأنه لم يأخذني معه وقال لي ان سوف يعود قريبا ليأخذني اليه
                  تحضنها زينب وتبكيان بصوت عالٍ ورقية تقول : ابة يا حسين اين انت يانور عيني .. وزينب تنادي : واحسيناه واشهيداه
                  يدخل رجل يحمل بيده طبقاً فيه رأس مغطى بمنديل ويضعه امام الطفلة ويقول لها بقسوة :
                  - خذي .. وكفاك نياحا وإلا أذقتكِ ألم سياطي من جديد , فلقد ازعجتِ بصوتك امير المؤمنين يزيد ( وينصرف ) تلوذ الطفلة بعمتها وتقول
                  - رقية : عمة زينب انا لا اريد طعاما .. اريد ابي ياعمة
                  - زينب : اكشفي الغطاء يا حبيبتي , فكأن ارى ما تريدين موجود في الطبق ( تبكي )
                  تنحني الطفلة على الطبق وتكشف الغطاء وتصرخ وتجهش بالبكاء وتحتضن الرأس وتبدأ بالتحدث اليه :
                  - رقية : ابة يا حسين لقد اشتقت اليك كثيرا يا نور عيني , ابة الم تقل أنك سوف تأخذني اليك لقد طالت غيبتك يا ابتاه , ابة لقد قتلوا اخي الرضيع وحرقوا خيامنا وقيدوا عمتي زينب . واخي السجاد .. ابتاه لقد ضربوني على كتفي ويدي بالسياط وألموني .. ابتاه اين كنت وهم يسوقون سكينة الى الخليفة , اين كنت عندما كان الشمر يضربنا ويسيرنا في الاسواق

                  فجأة تهدا الطفلة وينقطع صوتها .. فتحملها السيدة ينب وترفها عن الرأس الشريف . وترفعها الى الاعلى وهي تقول : اللهم تقبل منا هذا القربان
                  ويغلق الستار
                  بالامكان وضع لطمية بلسان حال السيدة رقية في نهاية المشهد


                  اختي الغالية سيناء اتمنى ان تنال اعجابك
                  لم استطيع تبسيط الكلام او الفكرة اكثر من ذلك ولو احببت ان تعدلي عليها اي شيء فانا في الخدمة
                  بإمكان الجميع الاستفادة من المسرحية وربما سوف اضع مسرحيات اخرى لاحقا لتعم الفائدة
                  ولا تنسونا من الدعاء

                  تعليق


                  • #24
                    اختي الكريمة ماجورة وبارك الله بك نص اكثر من رائع ماشاء الله وتبارك الله وفقك الله وحماك واعطاك الاجر والثواب الذي تستحقينه ان شاء الله

                    المسرحية جدا رائعة ولكن ساحتفظ بها ربما افكر بها على صعيد النسوة الكبار لان كلماتها جدا صعبة على الناطقين باللغة الانكليزية اما اللغة العربية حتى وان كانت لغة الام فهي صعبة جدا عليهم ويتطلب جملا قصيرة جدا وحوار قصير

                    ورائع جدا ان تطرحي مالديك من مسرحيات اجتماعية هادفة عسى ولعل يستفيد القارئ الكريم منها وقد اخذ المناسب بالنسبة لي وانا بانتظار ايضا الاخت راوية

                    كنت اعتقد انني سأقوم بها للاربعين لكن ساخذ وقتي الى اي مناسبة لاحقة بعد عاشوراء ان شاء الله لاخذ الوقت الكافي في التدريب ولا سيما هي المرة الاولى بالنسبة لهم ولي

                    تعليق


                    • #25
                      رغبت بارسال شكر خاص على الخاص مع هذه الورود فوجدته مغلق لهذا ارجوا ان تقبلي شكرى على المساعدة


                      تعليق


                      • #26
                        اقترح على الاستاذة سيناء قراءة نصوص مسرحيات متنوعة لمعرفة آلية النص المسرحي وماهيته
                        وهذا موقع يضم الكثير من النصوص المسرحية
                        http://www.nosous.com/show_page.aspx?id=1

                        http://www.awu-dam.org/book/indx-dramas.htm



                        تعليق


                        • #27
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          :

                          هذا رابط التحميل ولكن انتظروا حتى ينتهي العد التنازلي فمن ثم قوموا بضغط

                          http://www.wlidk.com/dldSAW12067.zip.html
                          Save Target As

                          وبالتوفيق للأخت سيناء الرافدين .

                          ومأجورين ان شاء الله.
                          التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 16-02-2008, 09:37 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            اختي الكريمة راوية لماذا لا تضعيها مثلما وضعتها الاخت حلم اللقاء لانني حملت وانتظرت التحميل لكنه في النهاية لا يظهر شئ ويأتي مسج من التصفح بانه مشكلة في البرنامج

                            فاذا تمكنت اختي جزيت خيرا وفي كل الاحوال جزيت خيرا وتعبتك معي كثيرا

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم

                              انزين حبيبتي ما يصير خاطرك الا طيب ..

                              تعليق


                              • #30
                                اخترته لكِ من واقعنا الذي لا يخلو من الحمقى
                                وهذه القصة تؤلم كل من عرفها خصوصاً المتأمَلِِين لليوم الظهور وللموعود عجل الله تعالى فرجه الشريف .
                                ":"
                                الشخصيات

                                الراويات هن / ليــلى ، زهراء .

                                عنوان المسرحية / "" اذكروني ، لن تنكروني""

                                يحتاج المشهد إلى تقسيم الستيج إلى صورتان صورة للراويتان حينما تتحدثان وصورة للحدث الدائر
                                الحديث عنه أو القصة .
                                على بركة الله و محمد وآل محمد
                                :
                                اامشهد الأول 5دقائق :

                                ( خميسة)

                                ليلى: آآآه ،، مولاي يامولاي يبن رسول الله متى يا سيدي ترانا ونراك فقد طاااال الصدى ..
                                زهراء : بارك الله بكِ ياليلى لقد أحرقتي قلبي بكلماتك هذه ، فقد ترآئت لي قصة خميسة التي بكت وأعيت بدنها.
                                ليلى: ياعزيزتي بارك الله بكِ أيضأً ،ولكن من هي خميسة؟
                                زهراء: إنها إمرأة مؤمنة خدمت آل بيت النبوة لخمسين سنة.
                                ليلى :حفظها الله وهل هي كبيرة بالسن؟
                                زهراء: نعم إنها تكاد لا تمشي ليس لكبر سنها ولكن لتعثّرها .
                                ليلى: وما الذي عثر حظها وهي خادمة آل البيت عليهم الصلاة والسلام؟
                                زهراء: لخميسة قصة لا تنساها ما أحياها الله .
                                ليلى: اللهم صل على محمد وآل محمد ، هل أغضبت الله والنبي وأهل بيته بشيء؟
                                زهراء: لا والله ماكان لها أن تفعل ، ولكن الحمقى كثيرون يفعلون شيئاً يجعلون المرء يظن بنفسه سوء
                                وما من سوء به .
                                ليلى: زهراء ،،أخبريني فوالله لقد شوقتني لسماع قصتها .
                                زهراء : حسناً ولكن بشرط بعد أن ندعو دعاءَ الفرج لتعجيل فرج مولانا صاحب الزمان.

                                :

                                الشخصيات
                                خميسة ، ابنتها أم علي، الغريب
                                الراويتان زهراء، ليلى



                                المشهد الثاني 5دقائق

                                ( الضيف الغريب )
                                :
                                ليلى : والآن بعد الدعء ، هاتي ما عندِك.
                                زهراء : حسناً !!
                                في أحد الأيام قُبيل شهر محرم جاء رجل شديد الوسامة
                                نوراني، بوجهه سمات المؤمنين ، وطرفه لا يخونه ، وكانت معه طفلةٌ جميلة ذات السنوات الأربع او الخمس
                                لها قبول وبها هيبةً لم يرها أحد من قبلعلى طفلة في مثل سنها.
                                ليلى: اللهم صل على محمد وآل محمد
                                زهراء: وقف هذا الرجل الغريب على باب خميسة فأقبلت أم علي وفتحت الباب...



                                أم علي : من الطارق .؟
                                الغريب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                                أم علي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، عفواً من أنت؟
                                االغريب: هل أستطيع أن أدخل وابنتي.؟
                                أم علي : نعم تفضل.


                                زهراء : الغريب في الأمر والذي لم تلاحظانه خميسة وابنتها أنهم قبلتا بدخول الرجل
                                ولم تُعارضانه على ذلك دخل إلى مجلسهم المجاور للباب وجلس هو بالمجلس وأخذت الصغير
                                تطوف المنزل كله ولم تترك غرفة ولا مجلساً إلا واطلعت عليه .


                                خميسة : بني ! لم تقل من أنت؟
                                الغريب: أنا السـيــِّد مُحمّد وهذه ابنتي فاطمة .
                                خميسة :ما شاء الله تبارك الله
                                الغريب: هل أنتي خميسة؟
                                خميسه : نعم أنا خميسة وهذه ابنتي أم علي.
                                السيد محمد : أنت مريضة ياخميسة وكذلك ابنتك ؟
                                أم علي: إيه والله يا سيد ليس لنا قُدرة ولكن اجرنا على محمد وآل بيته .
                                السيّد محمد : يا خميسة سوف أزور كربلاء بإذن الله وأجلب لك ولأبنتك الدواء يوم العاشر من محرم.
                                خميسة: بالرك الله بيك وجزاك الله خير زُر عني اباعبد الله تروح وترجع بالسلامة ،اله يحفظ لك فاطمة.
                                أم علي: شكراً وجزاك الله خير ما راح ننساك من الدعاء في كل مجلس.
                                السيد محمد: طيب ، السلام عليكم ورحمة الله .
                                أم علي وخميسة : وعليكم السلام ورحمة الله .ياهلا ومرحبا.



                                ليلى: إذن هو أتى لخميسة لمعرفته بأنها مريضة ، ويريد جلب الدواء من كربلاء! ترى هل يقصد التربة الحسينية
                                أم هو دواء لا يتواجد إلا بكربلاء لا غيرها .
                                زهراء : هو سافر إلى كربلاء ولم يخبرهما عن نوع العلاج ولم يخبرهما ما مرضهما ولكنه أخبرهما بأنه سيعود
                                بالعاشر من محرم فهنا الداء الحقيقي الذي تنزف له القلوب .
                                ليلى : كيف ؟


                                :

                                الشخصيات
                                الراويتان:ليلى زهراء
                                خميسة ، أم علي ، ألسيد محمد ، و مجموعة من النساء.

                                المشهد الثالث والأخير 5 دقائق

                                ( وعد الموعود وعودته من كربلاء )
                                :

                                زهراء: حينما رحل السيد محمد أيقنت خميسة وابنتها أنه لم يكن مجرد سيد بل هو بقية الله .
                                ليلى: يالله يامحمد ياعلي ، ألم تقبلان يديه ورجليه ألم تحظيان ببركته ؟
                                زهراء وهي تبكي : لا والله لم يتسنى لهما ذلك فقد بكيتا عليه بعد رحيله .
                                ليلى : ماذا عن عاشوراء ، هل أتى لهما بالدواء؟
                                زهراء وهي تجهش بالبكاء: لقد عاد بأبي وأمي فوقف على باب خميسة وهو متشح بالسواد
                                ففتحت الباب إحدى النسوة ..


                                الحُجة عجل الله فرجه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
                                المرأة : من أنت ولماذا تقف هنا لا يجوز يارجل أن تقف أمام الباب والنساء قبالته .
                                الحُجة عجل الله فرجه : أين خميسة ؟ أريد صاحبة المجلس.
                                المرأة وباقي النسوة : استغفر الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ياعمي حرام ما يجوز



                                ليلى : ويحهن أولسن مرتديات حجابهن .
                                زهراء: ماذا تقولين بمن تظن بالناس ظن السوء والمشكلة أنهن لسن واحدة أو اثنتان بل
                                كن كثيرات و واقفات على الباب ليغرفن طعام الغداء ولكنهن ...... حسبي الله ونعم الوكيل.
                                ليلى : ماذا جرى يا زهراء هل أتته خميسة لتلكمه ؟
                                زهراء : ظل هو يخبرهن بأنه يريد خميسة ليكلمها ويرحل وأخبرتك سابقاً بأن طرفه لا يخونه ..


                                الحُجة عليه السلام : نادوا لي خميسة أو أم علي .
                                خميسة : ما بهن النساء هكذا يصرخن ؟
                                أم علي : لا أدري والله يا أمي لربما نقصت علن الصحون تعلمين هن كيف .
                                خميسة : وهل هذا كُله بسبب الصحون ؟ سأذهب لأرى بنفسي وليكفن عن هذا الصراخ .
                                أحد النساء : يا أمي خميسة إن هذا الرجل يقف عل الباب ويقول بأنه يريدك
                                فأخبريه أن يتنحى ولا يقف أمام الباب فهذا لا يجوز .
                                خميسة: رجل؟ ومن هو ألم يقل لكنْ؟
                                أحد النساء: يقول أنه أتى من كربلاء .
                                خميسة : يارسول الله
                                يا رسول الله
                                أما تعرفن من هو هذا ؟ بئس النساء أنتن لا بارك الله بكن
                                أما تعرفن من هذا ؟
                                وا سيداه
                                ..


                                زهراء وهي تجهش بالبكاء: خرجت خميسه إلى الباب ولم ترى له شخصاً
                                بقيت تناديه بأعلى صوتها وتقول له أنا هنا يامولاي ..
                                ليلى بصوت حزين : يامولاي ، يامولاي.


                                خميسة : وسيداه ، اعذرني مولاي ، سامحني يبن فاطمة . أين أخبيء وجهي من الزهراااااء
                                النساء: لماذا من هو هذا الرجل.؟
                                أم علي: ويحكن هذا الحجة سلام الله عليه وعد أمي يأتي من كربلاء هذا اليوم
                                وبجهلكن وقلة حياءكن جعلتنه يرحل .



                                زهراء : أخذت أم علي بيد أمها و أضجعتها على فراشها وهن تبيكيان تارةً وتحضنان بعضما تارة
                                وفي ذلك اليوم لم تكلم واحدة من تلك النساء واستمرت بالبكاء وكل ما ذكرت الموقف ظلت تبكي وتنوح وتعتذر من آل البيت عليهم السلام .

                                تقف ليلى وتقول :السلام عليك يامولاي وابن مولاي
                                متى ترانا ونراك فقد طال الصدى عزيز علي أن أرى الخلق ولا تُرى ولا نسمع لك حسيساً ولا نجوى
                                عزيز علي أن أبكيك ويخذلك الورى عزيز علي أبكيك ويخذلك الورى ، عزيز عليّ .........وبصوت موجع تصرخ ......يامولاي ياصاحب الزمان .
                                إذاً فلتبك خميسة ولتبكي النساء وليبكي كل باكٍ لفقد الأولياء،
                                فلو اهتمتا لقوله وزيارته ووعده لما حدث ما حدث ، ولو أصدقن وعده ، و دعون برهُ وطاعته
                                لما قضين على أنفسهن بحمقهن وجهلهن ،
                                لقصة خميسة درس يعلمنا كيف نعامل الناس حتى لا نندم على فعلتنا ، وأحترام الوعود مهما طال بعدها
                                ، ويعلمنا أن نتعامل مع الولي بوجوده وصدق أنتظاره والتطلع إلى ظهوره وإن كان غائباً هذا لا يعني نسيانه ..
                                فسلام الله عليك يامولاي ما غابت شمس ولاح قمر
                                وسلام الله عليك ما دجى ليل وصبح ظَــهر
                                وصلى الله على أجدادك الطاهرين وآبائك الطيبين وعجل الله فرجك ياولي المنتظرين ..



                                تمت بحمد الله

                                :

                                اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                                الحمد لله رب العالمين




                                أرجوا عزيزتي أن تنال إعجابك وأعتذر لعدم فهمي لك منذ البداية فكنت على عجل .
                                بارك الله بيك وموفقه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                102 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                                استجابة 1
                                111 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X