بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد،والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
في يوم من الأيام كان علي في بيته،فاتصل عليه هاتفيا زميله وليد (وكان لا يوالي أهل البيت عليهم السلام).
فقال يا علي:
أريد منك خدمة!!!
فقال له علي: تفضل...نحن بخدمتك.
فقال وليد: ما هي أدلتكم على أن المراد من أهل البيت في آية التطهير (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هم (علي وفاطمة والحسن والحسين) وليس زوجات النبي !!!!!
فقال له علي: بصراحة الآن لا يحضرني أي دليل لأني مرهق.
ولكن إن شاء الله إذا التقينا في العمل سأذكر لك ما تريد.
فقال وليد: إني على عجلة من أمري وأريد ولو دليلا واحدا الآن!!!
ففكر علي ولكن لم يتذكر شيئا.
وكلما تعذر أصر عليه وليد بأن يذكر له أي دليل يخطر على باله.
ثم قال علي: خذ هذا الدليل يا وليد.
عندما تكون زوجتك عندك في البيت وتريد منك أن تذهب بها إلى بيت أهلها الذي فيه أبوها وأمها وإخوانها.
فهل يصح لها أن تقول لك: أوصلني إلى بيت أهلي؟؟؟؟؟؟
قال وليد: نعم...يصح أن تقول لي ذلك.
فقال له علي: طيب...إذا كان بالعكس؛أي أن زوجتك في بيت أبيها وأمها ثم طلبت من أخيها أن يوصلها إلى البيت الذي أنت فيه.
هل يصح لها أن تقول لأخيها: أوصلني إلى بيت أهلي ؟؟؟؟؟؟
قال وليد: لا...لا يصح طبعا.
فقال له علي: هذا دليل واحد من أدلتنا.
هنا فهم المعنى وليد جيدا لذا انفجر بكلمات بذيئة وجهها إلى علي ثم أغلق الهاتف في وجه علي.
توضيح المعنى أكثر:
يجوز لمولاتنا الزهراء صلى الله عليها أن تطلق على بيت أبيها النبي صلى الله عليه وآله اسم (بيت أهلي)،وبناء عليه فهي من أهل البيت
صلوات الله عليهم أجمعين.
ولكن زوجات النبي صلى الله عليه وآله لا يصح لأحدهن أن تطلق على بيت النبي اسم (بيت أهلي)،لأن الزوجة لا تعبر عن بيت زوجها باسم (بيت أهلي).
وإنما يصح أن تطلق ذلك على البيت الذي فيه والداها وأهلها وليس زوجها،وبناء عليه فهن لسن من أهل البيت ضمن آية التطهير.
وهذا الدليل ليس فقط عقليا بل هكذا لغة العرب جرت على هذا المعنى.
وديننا الإسلام إنما نزل بهذه اللغة وما تتضمنها معانيها.
طبعا هذه الحادثة حقيقية والشخص الموالي موجود حاليا بل هو من أصدقائنا الثقاة.
ونحن واقعا بحاجة إلى مثل هذه الردود لأن الطرف المقابل ليس دائما يريد الدليل من كتب موثقة.
فآيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة فقط تحتاج إلى عقول واعية تتدبر (أم على قلوب أقفالها).
تحتاج إلى قلوب منصفة وليس قلوب همها أن تكون هي الصح.
وقد قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(لو سكت الجاهل ما اختلف الناس).
فالاختلاف الحاصل إنما هو ناشئ من تكلم الجهال.
في يوم من الأيام كان علي في بيته،فاتصل عليه هاتفيا زميله وليد (وكان لا يوالي أهل البيت عليهم السلام).
فقال يا علي:
أريد منك خدمة!!!
فقال له علي: تفضل...نحن بخدمتك.
فقال وليد: ما هي أدلتكم على أن المراد من أهل البيت في آية التطهير (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هم (علي وفاطمة والحسن والحسين) وليس زوجات النبي !!!!!
فقال له علي: بصراحة الآن لا يحضرني أي دليل لأني مرهق.
ولكن إن شاء الله إذا التقينا في العمل سأذكر لك ما تريد.
فقال وليد: إني على عجلة من أمري وأريد ولو دليلا واحدا الآن!!!
ففكر علي ولكن لم يتذكر شيئا.
وكلما تعذر أصر عليه وليد بأن يذكر له أي دليل يخطر على باله.
ثم قال علي: خذ هذا الدليل يا وليد.
عندما تكون زوجتك عندك في البيت وتريد منك أن تذهب بها إلى بيت أهلها الذي فيه أبوها وأمها وإخوانها.
فهل يصح لها أن تقول لك: أوصلني إلى بيت أهلي؟؟؟؟؟؟
قال وليد: نعم...يصح أن تقول لي ذلك.
فقال له علي: طيب...إذا كان بالعكس؛أي أن زوجتك في بيت أبيها وأمها ثم طلبت من أخيها أن يوصلها إلى البيت الذي أنت فيه.
هل يصح لها أن تقول لأخيها: أوصلني إلى بيت أهلي ؟؟؟؟؟؟
قال وليد: لا...لا يصح طبعا.
فقال له علي: هذا دليل واحد من أدلتنا.
هنا فهم المعنى وليد جيدا لذا انفجر بكلمات بذيئة وجهها إلى علي ثم أغلق الهاتف في وجه علي.
توضيح المعنى أكثر:
يجوز لمولاتنا الزهراء صلى الله عليها أن تطلق على بيت أبيها النبي صلى الله عليه وآله اسم (بيت أهلي)،وبناء عليه فهي من أهل البيت
صلوات الله عليهم أجمعين.
ولكن زوجات النبي صلى الله عليه وآله لا يصح لأحدهن أن تطلق على بيت النبي اسم (بيت أهلي)،لأن الزوجة لا تعبر عن بيت زوجها باسم (بيت أهلي).
وإنما يصح أن تطلق ذلك على البيت الذي فيه والداها وأهلها وليس زوجها،وبناء عليه فهن لسن من أهل البيت ضمن آية التطهير.
وهذا الدليل ليس فقط عقليا بل هكذا لغة العرب جرت على هذا المعنى.
وديننا الإسلام إنما نزل بهذه اللغة وما تتضمنها معانيها.
طبعا هذه الحادثة حقيقية والشخص الموالي موجود حاليا بل هو من أصدقائنا الثقاة.
ونحن واقعا بحاجة إلى مثل هذه الردود لأن الطرف المقابل ليس دائما يريد الدليل من كتب موثقة.
فآيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة فقط تحتاج إلى عقول واعية تتدبر (أم على قلوب أقفالها).
تحتاج إلى قلوب منصفة وليس قلوب همها أن تكون هي الصح.
وقد قال مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(لو سكت الجاهل ما اختلف الناس).
فالاختلاف الحاصل إنما هو ناشئ من تكلم الجهال.
تعليق