اذا كان رسول الله لم يسمهم وذكرهم على شكل نكرة غير معرفة
فمن اين لنا ان نعرف اسمائهم يقينا
وليس لنا ولكم الا الظن والاستنباط وان الظن لا يغني من الحق شيئا
فرسول الله اراد ان يخبرهم ان امر الامة سيكون منيعا وعزيزا وهذا ماقصده وعناه بقرينة انه اخبرهم ان عصيبة منهم سيفتحون قصر كسرى وما فتحوه الا بعزتهم ومنعتهم
ولم يرد رسول الله ان يخبرهم بمن هم هؤلاء الخلفاء ولا هم سألوه لان الامر ليس بذي بال واهمية انما الذي همهم هو نبوئته لهم بالعزة والمنعة من بعده فليس المهم عندهم من يكون الخليفة وما اسمه اذا توفرت لهم العزة والمنعة
وليس لهذا الحديث لا من قريب ولا من بعيد بأئمة الاثنى عشرية
فحتى الشيعة والقاريء لتاريخهم يرى انه لم يكن عند اصحاب الائمة والائمة حديث صحيح ينص على اسماء ال 12 هؤلاء
فانطباق هذا الحديث على ائمة الشيعة ال12 فهذا مردود من وجوه :
اولها / جاء الحديث بلفظ اثنا عشر خليفة / او امير
فانه لا احد من ائمة الشيعة ينطبق عليه لفظ خليفة او امير با ستثناء امير المؤمنين علي ع ومع اختلاف على ابنه الحسن ع
وهذا معلوم لان الامامية انفسهم يروون انه يحرم تسمية اي احد من الناس وحتى بقية الاثني عشر يحرم تسميتهم بلفظ امير المؤمنين سوى الامام علي
فكيف يكون بقية الاثني عشر امراء اذا كان الاصل تحريم لفظ امير عليهم انما يسمون ائمة
فكيف يشملهم الحديث والحديث جاء بلفظ امير
ثانيها / جاء الحديث بلفظ انه يكون لا يزال امر الدين والامة منيعا وعزيزا
ومعلوم ان لا احد من الائمة الاثني عشر ففتح بلاد من البلدان الاسلامية
ولفظ الفعل (( لا يزال )) في الحديث يفيد استمرارية المنعة في زمن الاثني عشر بدون انقطاع
ومعلوم ان امام الامة عند الشيعة منذ 1200 سنة هو الامام الثاني عشر الحجة ابن الحسن العسكري ومنذ تسلم الامام الحجة الامر في عام 260 الى يومنا هذا والامة تعيش في حالة ضعف وانهيار وتشرذم وتتداعى عليها بقية الامم
وهذا منافي للحديث الذي يوجب استمرارية المنعة والعزة بدون انقطاع في زمانهم فكيف انقطعت في زمانه
ولا يقال ان المنعة والعزة ستعود لاحقا ....لان لفظ الفعل لايزال يقتضي الاستمرارية لا الانقطاع والعودة
ثالثا / جاء لفظ الحديث وبالاتفاق (( كلهم من قريش ))
ومعلوم ان رسول الله قال اوتيت جوامع الكلم اي انه اوتي البلاغة فكلامه يكون بليغ مفهوم يوصل المعنى المباشر
فلو اراد عليه الصلاة والسلام ائمة الشيعة الاثني عشر لقال كلهم من اولاد علي بلا خوف ولا وجل
بل ولو قال من بني هاشم لم يكن بذلك بلاغة لان خلفاء بني العباس كلهم من بني هاشم
الا اذا قلتم ان النبي اراد ان لا يفصح عن قوله لتظل الامة بعده حاشاه
رابعا / جاء باللفظ الصحيح للحديث (( عصيبة من المسلمين يفتحون القصر الابيض قصر كسرى )) وهذا دلالة من الرسول ان العزة والمنعة تكون بفتح قصر كسرى والمدائن وهذه نبوة منه عليه الصلاة والسلام حدثت في زمن الخليفة عمر ولم تحدث في زمن الخليفة الصادق او الخليفة الرضا لانه م ليسوا بخلفاء اصحاب سلطان لتحريك الجيوش
فعلم اذا ان احد هؤلاء الاثني عشر تلميحا واقعا هو عمر الفاروق الخليفة الراشد واول من تسمى امير للمؤمنين
خامسا / ان مناسبة قول الحديث ووقته كان يوم جمعة عشية رجم الاسلمي قبل صلاة الجمعة
فلو كان هذا لالامر مهما لقاله رسول الله في جمع كبير من المسلمين ولم يقله في غرفة مغلقة تعج باللغط وارتفاع الصوت الذي منع الراوي من استماع الحديث كاملا حتى سأل اباه فاخبره بقوله كلهم من قريش التي لم يسمعها
ولو كان الامر مهما على الاقل لانتظر الرسول تبليغه من على منبر الجمعة اقلها ليسمعه الجميع في المسجد اي ان ينتظر سويعات ويبلغ ان كان الامر ذو اهمية قصوى لا ان يقوله هكذا في حجرة مكتظة
فمن اين لنا ان نعرف اسمائهم يقينا
وليس لنا ولكم الا الظن والاستنباط وان الظن لا يغني من الحق شيئا
فرسول الله اراد ان يخبرهم ان امر الامة سيكون منيعا وعزيزا وهذا ماقصده وعناه بقرينة انه اخبرهم ان عصيبة منهم سيفتحون قصر كسرى وما فتحوه الا بعزتهم ومنعتهم
ولم يرد رسول الله ان يخبرهم بمن هم هؤلاء الخلفاء ولا هم سألوه لان الامر ليس بذي بال واهمية انما الذي همهم هو نبوئته لهم بالعزة والمنعة من بعده فليس المهم عندهم من يكون الخليفة وما اسمه اذا توفرت لهم العزة والمنعة
وليس لهذا الحديث لا من قريب ولا من بعيد بأئمة الاثنى عشرية
فحتى الشيعة والقاريء لتاريخهم يرى انه لم يكن عند اصحاب الائمة والائمة حديث صحيح ينص على اسماء ال 12 هؤلاء
فانطباق هذا الحديث على ائمة الشيعة ال12 فهذا مردود من وجوه :
اولها / جاء الحديث بلفظ اثنا عشر خليفة / او امير
فانه لا احد من ائمة الشيعة ينطبق عليه لفظ خليفة او امير با ستثناء امير المؤمنين علي ع ومع اختلاف على ابنه الحسن ع
وهذا معلوم لان الامامية انفسهم يروون انه يحرم تسمية اي احد من الناس وحتى بقية الاثني عشر يحرم تسميتهم بلفظ امير المؤمنين سوى الامام علي
فكيف يكون بقية الاثني عشر امراء اذا كان الاصل تحريم لفظ امير عليهم انما يسمون ائمة
فكيف يشملهم الحديث والحديث جاء بلفظ امير
ثانيها / جاء الحديث بلفظ انه يكون لا يزال امر الدين والامة منيعا وعزيزا
ومعلوم ان لا احد من الائمة الاثني عشر ففتح بلاد من البلدان الاسلامية
ولفظ الفعل (( لا يزال )) في الحديث يفيد استمرارية المنعة في زمن الاثني عشر بدون انقطاع
ومعلوم ان امام الامة عند الشيعة منذ 1200 سنة هو الامام الثاني عشر الحجة ابن الحسن العسكري ومنذ تسلم الامام الحجة الامر في عام 260 الى يومنا هذا والامة تعيش في حالة ضعف وانهيار وتشرذم وتتداعى عليها بقية الامم
وهذا منافي للحديث الذي يوجب استمرارية المنعة والعزة بدون انقطاع في زمانهم فكيف انقطعت في زمانه
ولا يقال ان المنعة والعزة ستعود لاحقا ....لان لفظ الفعل لايزال يقتضي الاستمرارية لا الانقطاع والعودة
ثالثا / جاء لفظ الحديث وبالاتفاق (( كلهم من قريش ))
ومعلوم ان رسول الله قال اوتيت جوامع الكلم اي انه اوتي البلاغة فكلامه يكون بليغ مفهوم يوصل المعنى المباشر
فلو اراد عليه الصلاة والسلام ائمة الشيعة الاثني عشر لقال كلهم من اولاد علي بلا خوف ولا وجل
بل ولو قال من بني هاشم لم يكن بذلك بلاغة لان خلفاء بني العباس كلهم من بني هاشم
الا اذا قلتم ان النبي اراد ان لا يفصح عن قوله لتظل الامة بعده حاشاه
رابعا / جاء باللفظ الصحيح للحديث (( عصيبة من المسلمين يفتحون القصر الابيض قصر كسرى )) وهذا دلالة من الرسول ان العزة والمنعة تكون بفتح قصر كسرى والمدائن وهذه نبوة منه عليه الصلاة والسلام حدثت في زمن الخليفة عمر ولم تحدث في زمن الخليفة الصادق او الخليفة الرضا لانه م ليسوا بخلفاء اصحاب سلطان لتحريك الجيوش
فعلم اذا ان احد هؤلاء الاثني عشر تلميحا واقعا هو عمر الفاروق الخليفة الراشد واول من تسمى امير للمؤمنين
خامسا / ان مناسبة قول الحديث ووقته كان يوم جمعة عشية رجم الاسلمي قبل صلاة الجمعة
فلو كان هذا لالامر مهما لقاله رسول الله في جمع كبير من المسلمين ولم يقله في غرفة مغلقة تعج باللغط وارتفاع الصوت الذي منع الراوي من استماع الحديث كاملا حتى سأل اباه فاخبره بقوله كلهم من قريش التي لم يسمعها
ولو كان الامر مهما على الاقل لانتظر الرسول تبليغه من على منبر الجمعة اقلها ليسمعه الجميع في المسجد اي ان ينتظر سويعات ويبلغ ان كان الامر ذو اهمية قصوى لا ان يقوله هكذا في حجرة مكتظة
تعليق