بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بالامام علي بن الحسين السجّاد زين العابدين عليه السلام .. وبهذه المناسبة اعرض هذه الروايات التي يقل تداولها والمروية عن الامام السجاد عليه السلام :
بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 289 :
حدثنى احمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة الثمالى عن على بن الحسين عليه السلام قال قلت له اسالك جعلت فداك عن ثلث خصال انفي عنى فيه التقية قال فقال ذلك لك قلت اسالك عن فلان وفلان قال فعليها لعنة الله بلعناته كلها ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم .
مجمع النورين- الشيخ أبو الحسن المرندي ص 103 :
وعز أبي علي الخراساني عن مولا لعلي بن الحسين قال كنت معه ( ع ) في بعض خلواته فقلت أن لي عليك حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين عن أبي بكر وعمر فقال كافران كافر من أحبهما
وعن أبي حمزة الثمالي قال قلت لعلي بن الحسين وقد خلا اخبرني عن هذين الرجلين قال هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميزاننا وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما لا غفر الله لهما ولا رحمهما كافران كافر من توليهما
عمر بن عبد العزيز :
قال عبدالله بن عطاء التميمي : كنت مع علي بن الحسين في المسجد فمرّ عمر بن عبدالعزيز ، وعليه نعلان شراكهما فضّة ، وكان من أمجن الناس ، وهو شاب...
قال عليه السلام لعبد الله بن عطاء ـ ذيل حديثه السابق ـ : أترى هذا المترف ـ مشيرا الى عمر ـ إنه لن يموت حتى يلي الناس ، فلا يلبث إلاّ يسيرا حتى يموت ، فإذا مات لعنه أهل السماء ، واستغفر له أهل الأرض.
.
المصدر : بصائر الدرجات ( ص 45 ) ودلائل الإمامة للطبري ( ص 88 ) وبحار الأنوار ( 46 : 23 و 327 ) وإثبات الهداة ( 3 : 12 ) وقد روى عاصم بن حميد الحنّاط في أصله ( ص 23 ) قريبا من هذا النص عن عبدالله بن عطاء قال : كنت آخذا بيد أبي جعفر عليه السلام وعمر بن عبدالعزيز عليه ثوبان معصفران ، قال : فقال أبو جعفر : أما أنه سيلي ثم يموت ، فيبكي عليه أهل الأرض ويلعنه أهل السماء ، ودلالته على المعاني التي ذكرناها أوضح.
عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بالامام علي بن الحسين السجّاد زين العابدين عليه السلام .. وبهذه المناسبة اعرض هذه الروايات التي يقل تداولها والمروية عن الامام السجاد عليه السلام :
بصائر الدرجات- محمد بن الحسن الصفار ص 289 :
حدثنى احمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن ابى حمزة الثمالى عن على بن الحسين عليه السلام قال قلت له اسالك جعلت فداك عن ثلث خصال انفي عنى فيه التقية قال فقال ذلك لك قلت اسالك عن فلان وفلان قال فعليها لعنة الله بلعناته كلها ماتا والله وهما كافران مشركان بالله العظيم .
مجمع النورين- الشيخ أبو الحسن المرندي ص 103 :
وعز أبي علي الخراساني عن مولا لعلي بن الحسين قال كنت معه ( ع ) في بعض خلواته فقلت أن لي عليك حقا ألا تخبرني عن هذين الرجلين عن أبي بكر وعمر فقال كافران كافر من أحبهما
وعن أبي حمزة الثمالي قال قلت لعلي بن الحسين وقد خلا اخبرني عن هذين الرجلين قال هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميزاننا وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما لا غفر الله لهما ولا رحمهما كافران كافر من توليهما
عمر بن عبد العزيز :
قال عبدالله بن عطاء التميمي : كنت مع علي بن الحسين في المسجد فمرّ عمر بن عبدالعزيز ، وعليه نعلان شراكهما فضّة ، وكان من أمجن الناس ، وهو شاب...
قال عليه السلام لعبد الله بن عطاء ـ ذيل حديثه السابق ـ : أترى هذا المترف ـ مشيرا الى عمر ـ إنه لن يموت حتى يلي الناس ، فلا يلبث إلاّ يسيرا حتى يموت ، فإذا مات لعنه أهل السماء ، واستغفر له أهل الأرض.
.
المصدر : بصائر الدرجات ( ص 45 ) ودلائل الإمامة للطبري ( ص 88 ) وبحار الأنوار ( 46 : 23 و 327 ) وإثبات الهداة ( 3 : 12 ) وقد روى عاصم بن حميد الحنّاط في أصله ( ص 23 ) قريبا من هذا النص عن عبدالله بن عطاء قال : كنت آخذا بيد أبي جعفر عليه السلام وعمر بن عبدالعزيز عليه ثوبان معصفران ، قال : فقال أبو جعفر : أما أنه سيلي ثم يموت ، فيبكي عليه أهل الأرض ويلعنه أهل السماء ، ودلالته على المعاني التي ذكرناها أوضح.
تعليق